الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أستاذي محمد حسين يونس ... عندك حق ... لكن

أسعد أسعد

2013 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


يقول أحد أنبياء الكتاب المقدس عن الزمن الذي عاش فيه... هذا زمان ردئ لذلك يصمت العاقل في هذا الزمان ... أنت قلت إنك لا تريد الكلام ... و أنا معك أعتقد إنه لم يمر بنا و بمصرنا العزيزة أردأ من هذا الزمن الذي شاء لنا مصيرنا أن نختم حياتنا فيه ... مشهد من أفجع مشاهد الحياة التي عشناها أنا و أنت علي ظهر هذا الكوكب علي مدار السبعين سنة و نيف الأخيرة التي هي عمري و عمرك في هذا العالم ... أنت تقول ... لم يعد لدي ( أي لديك) ما تقوله ... فعلا ... إن كان لأحد أن يتكلم فأنا و أنت و جيلنا آخر من يستطيع الكلام ... ليس لأننا فقدنا القدرة علي الكلام ... لكن لأن أي كلام سنقوله فلن يكون له أي معني علي الإطلاق ... لقد ضاعت جميع المعاني و فقدت جميع الكلمات قوتها و دلالاتها و إنتهي الأمر إلي مجرد صدي صوت في برية ترجعه إلينا الآكام و التلال ... الرأسماليه إنتهت ... و الشيوعيه فشلت ... الإشتراكية تبخرت و تشتت ... و الثيوقراطية تمذهبت و تشيعت و تصوفت و تسننت ... بل و لبست أثوابا و تشكلت بجميع الألوان و تبخر منها كل شئ حتي الإيمان ... مذاهب الفلسفة تحللت ... لا الميتافيزيقية و لا الوجودية و لا الوضعية و لا البراجماتيه و لا حتي فلسفة خليها علي الله ... لأن الله نفسه في الفهم و الوجود و الكيان المصري أصبح لا شكل و لا تعريف و لا شخصية له ... لقد تمايع الله في الفكر المصري ...أو قل تمايع الفكر المصري ففقد مفهوم من هو الله ...
إنظر إلي ما إنتهت إليه مصر ... حركة تمرد ... يسقط يسقط حكم مبارك .... يسقط يسقط حكم العسكر ... يسقط الإخوان ... يسقط الفلول ... يسقط مرسي ... يسقط شفيق ... يسقط البرادعي ... يسقط موسي ... يسقط صباحي ... و أنا أوافق ... فليسقط كل هؤلاء ... لكن يحيا من؟ ... من الذي نريده ؟ ... ما هو النظام الإداري و السياسي الذي نريده أن يحكم مصر ؟ ... من هو القائد أو القادة الذين نريد أن نضعهم علي رأس السلطة في مصر ... كل شئ يسقط ... لكن أن نبني ... ضاعت رؤيا البناء ... كل شئ إهدم إهدم ... و في وسط أصوات معاول الهدم ... أصوات سقوط الصروح و الحوائط و الأبنيه و الأساسسات ... لا يوجد مجال للكلام عن البناء ... لم نجلس أولا لنقول و نتفق ماذا نريد أن نبني و كيف سنبنيه .. ثم نهدم ما هو موجود لنفسح المكان للبناء الجديد ... إهدم إهدم ... كسر كسر ... حطم حطم ... فليسقط الجميع ... و لا أحد يحيا ...
أنت و أنا لم نعد نستطيع الكلام ... و السبب ... إن جيلنا كان جيل الأحلام ... حلمنا بمصر العظيمه ... أم الدنيا التي وقفت تبني قواعد المجد وحدها ... و إنتهينا بهزائم 48 و 56 و 67 ... و حتي 73 و عار عبور الجيش الإسرائيلي إلي الضفة الغربية لقناة السويس و حصار و مذلة الجيش الثالث و هو ينسحب من الضفة الشرقيه تحت حماية العلم الإسرائيلي .. و قد عشنا كل هذه الهزائم و نحن في الأحلام ... أحلام النصر و أغاني البطولة ... أنا أذكر يونيو 67 .... لا يمكن أن يمحي من ذاكرتي ...عبد الناصر الصرح الهائل ... الأمة العربية من الخليج إلي المحيط ... أسقطنا مائة طائرة ياعرب ... جيوشنا أصبحت علي بعد خطوات من تل أبيب ... و إنسحبنا إلي خط الدفاع الثاني ... و أيديكم معي ... و الشعب يبايعه من جديد ... لا تتنحي ... لا تتنحي ...
و أنا لن أقول أنه شعب عبيط ... إنه شعب طيب ... شعب يعتقد إن العالم كله من حوله يحبه و يحترمه و يريد أن يساعده و إن العالم معجب به ... و نحن لا ندري و لم نتعلم من الزمن إن العالم كله ضدنا و يريد أن ينهشنا و يسخرنا لخدمته و لأغراضه و يستعبدنا ... كلمات حلوة تدغدغ آذاننا و مشاعرنا فنبذل نفوسنا لليسوي و اللي ما يسواش ... أي شعب و أي حضارة لم تهتك عرض مصر و شعبها الطيب يئن و يتوجع و يحتمل و ينتظر فرج ربنا ... ألفين و خمسمائه عام و نحن تحت الإحتلال .... و إنظر السخريه ... الإسكندر الأكبر فتح العالم كله بسيوفه و فرسانه ... أما مصر فقد فتحت له ذراعيها و إحتضنته و جعلته إلاها من آلهتها ... الرومان دخلولوا الإسكندريه بعد موقعه بحريه هزيله و إحتلوا مصر كلها .... و مهزلة المهازل ... عمرو إبن العاص إبن الزانيه جاء من الصحراء هربا من الجوع و الفقر و دخل مصر ...ليس بجيش جرار مهول بالدروع و التروس ... مجرد أربعة آلاف صعلوك ... أصغر من أصغر تعداد قريه صغيره في مصر في ذاك الزمان ... و إستغل طيبة المصريين و إنطوائهم ... مجرد أربعة آلاف عربي صعلوك جائع ... دخلوا مصر بحالها و إحتلوها ...ألف و ربعمائه سنه إلي الآن ثم أعلنوها صريحه ... طظ في مصر و اللي في مصر و اللي جابوا مصر...
الملك فاروق أحببناه ... يعيش فاروق الأول ملك مصر و السودان ... جلالة الملك المفدي .... محمد نجيب عشقناه ... وعبد الناصر عبدناه ... و السادات وافقناه ... و حسني مبارك إنتخبناه ... و اليوم كفرنا بكل شئ ... نحن أمة في مأزق كبير ... لقد إكتشفنا فجأة إنه يجب علينا أن نحكم أنفسنا بأنفسنا ... يادي المصيبه ... و نحن لا نريد حتي أنفسنا ... زهقنا من الدولة و الحكومة ... زهقنا من الإنتخابات ... زهقنا من القانون و الدستور و البرلمانات و الوزارات ... خلاص اللي عاوز يعمل حاجه بيعملها ... و اللي عاوز ياخد حاجه بياخدها ... أي اتنين يتخانقوا خناقه هايفه ... المطاوي تطلع و السكاكين و حتي المسدسات ... و الخناقه اللي بتبتدي باتنين تنتهي بعشره قتلي و عشرين مصابين ... البلد ها تتباع ... في ستين داهيه ... البلد ها تتقسم ... مطرح ما ترسي دق لها ... النيل ميته هاتنشف ... مايلزمناش ... سينا ها ياخدوها الفلسطينيين ... مبروك عليهم ... المدارس باظت ... يعني خدنا إيه م العلام ... ما العيال متلقحه عا الأهاوي مش لاقيه شغل ... المستشفيات آخر إهمال و الصحة بقت طناش ... الشافي ربنا ما حدش بيموت ناقص عمر ... البلد خربت ... و إحنا مالنا هي بتاعتنا؟ ....
عندك ألف حق يا أستاذي و صديقي العزيز ... ماذا ستقول و بماذا و في أي شئ ستتكلم ؟ ... الصورة قاتمه ... و الواقع كئيب ... الحبر جف و الأوراق نفذت ... و الفكر توقف ... شلل تام قد أصاب الحياة الفكرية ... لكن .... و ما أعظم من لكن ... إذا كان هذا هو الحال الحاضر فما بالك عن الماضي و أحلام الماضي التي عشناها وحتي و إن لم تتحقق لكن عشناها ... و ماذا عن المستقبل ... الأمنيات ... التوقعات ... الصورة التي نرغبها و نرسمها في خيالنا و أفكارنا لبلدنا مصر ...
عزيزي حسين يونس ... إنظر إلي الماضي و أحلامنا التي عشناها و لم نحققها ... كنا نحلم بمصر ... بنهضة صناعية زراعيه علميه ... كنا نحلم بوطن عربي واحد من المحيط إلي الخليج و كما علمنا أول وزير للتربية و التعليم الصاغ كمال الدين حسين ... إن كورنيش العرب ينبغي أن يمتد من طنجة إلي الإسكندرونه ... إتحاد وادي النيل من منابعه إلي مصبه ... زراعة الصحراء ... لمهندس جاي لمهندس جاي ياصحرا لمهندس جاي يرويكي بعيون المي لمهندس جاي ... حبيت بلدي و عشان بلدي أنا عايزك تكبر يا ولدي ... و تزرع ورد في صحاريها ...
إتكلم عن السينما و الفن في زمن الفن الجميل ... فاتن و ماجده و شاديه ... محسن سرحان و شكري سرحان و عماد حمدي و حسين رياض و محمود المليجي و وحش الشاشه فريد شوقي ... و إسماعيل ياسين و شكوكو ... الست ست الستالت ... و عبد الوهاب ... عبد الحيليم و فريد و محمد فوزي ماما زمانها جايه ... جايه بعد شويه جايبه لعب و حاجات... فاكر يا حلو صبح يا حلو طل ... فاكر جميل و اسمر جميل و اسمر ... فاكر ساكن في حي السيده و حبيبي ساكن في الحسين ... تسلم إيدين اللي أشتري الدبلتين و الإسوره ... فاكر لاجل النبي لاجل النبي لاجل النبي و القعده حلوه و النبي عند النبي ... رمضان جانا أهلا رمضان ... ياليلة العيد أنيستينا و جددتي الأمل فينا ياليلة العيد ...
إتكلم عن الصحافه اللي كانت متعه حتي تحت الرقابه ... آخر ساعه ... المصور ... روز اليوسف ... صباح الخير مجلة القلوب الشابه و العقول المتحرره ... فاكر الهلال و جرجر زيدان ... حتي مجلة الكواكب و اخبار النجوم ... فاكر مجلات سندباد و علي بابا و سمير و ميكي ... فاكر الكتاب اللي كتبوا بمشاعرهم و ليس بعقولهم بحسب ذلك العصر الذي عشناه أنت و أنا ... حسنين هيكل و موسي صبري .. أنيس منصور ... مصطفي محمود ... إحسان عبد القدوس في حياة كل منا وهم كبير إسمه الحب الأول ... يوسف السباعي إني راحلة ... رد قلبي ... العقاد و عبقرياته ... طه حسين و الأيام .. توفيق الحكيم و يوميات نائب في الأرياف ... مصطفي و علي أمين ... فكره ... و عشرات غيرهم ...
إتكلم عن أحمد فؤآد نجم و الشيخ إمام ... و مصر يا أمه يا بهيه يا أم طرحه و جلابيه ...
إتكلم عن الإذاعه و جلال معوض و أحمد فراج ... و علي الناصيه آمال فهمي ... إتكلم عن بابا شارو و عيد ميلاد أبو الفصاد ... إتكلم عن علي بابا و أخوه قاسم ... إتكلم عن معروف الإسكافي و السلطانيه ...إتكلم عن ألف ليله و ليله و كل ليله ليله ... أتكلم عن تمثيليات الإذاعه كل يوم الساعه خمسه و ربع بعد الظهر ... حفلات الست ... أضواء المدينه ... أوائل الطلبه ...جرب حظك ... مطبات عا الهوا ... ساعه لقلبك ... نشرة ألأخبار الساعه إتنين و نص ...
إتكلم عن التلفزيون لما دخل مصر ... و ضيوف التلفزيون ...و حفلات التلفزيون السنويه من إسكندريه و سمير صبري .. نجوي ابراهيم ... سلوي حجازي ... حمدي قنديل ... أماني ناشد .. ليلي رستم ... مباريات الأهلي و الزمالك عا الأهاوي ... المسرحيات و الأفلام اللي دخلت بيوتنا .. و حتي مدرسة المشاغبين ....
إتكلم عن القاهره و إسكندريه ... فاكر القاهره أيام عبد اللطيف البغدادي ... و مدن مصر كلها أيام الأربعينيات و الخمسينيات و الستينيات ... إتكلم عن الأزهر اللي خطب فيه عبد الناصر و الكاتدرائيه اللي بناها عبد الناصر ...
و سيبك من الماضي ... تعال نتكلم في المستقبل ....رغم إننا لا نعرف إنت و لا أنا كيف سيكون و لا متي سيكون هذا إذا أصبح هناك مستقبل أصلا .. دستور بلدي أصيل مصري فقط ... حكم محلي منفصل كلية عن المركزيه ... مثل أي بلد متحضر في العالم ... حكومه تخدم الشعب و لا تتسلط عليه ... رئيس موظف عمومي بدرجة رئيس جمهوريه و ليس سيد مطاع تنحني له جباه العبيد ... ثروات مصر يحكمها و يتحكم فيها شعب مصر و ليس الحكومه المصريه المركزيه ... وحده قائمه حقيقيه متكامله بين مصر و السودان و ليبيا ... بلد مخطط تخطيط علمي ... التنميه في كل مكان ... مواني و مطارات علي أحدث طراز و أرقي مستوي ... شبكة طرق رئيسيه و فرعيه مصممه علي أحدث الأصول الهندسيه العلميه و تدار بأدق طرق المراقبه و السلامه ... مدن جديده في كل مكان ... إسكان راقي علي كل مستوي .... تكامل الأراضي الزراعيه في إدارتها و إستثمارها و زراعتها بغض النظر عن ملكيتها ... سياحة عالميه علي جميع شواطئ مصر و سياحه إقليميه و سياحة المناطق الأثريه ..و المحميات الطبيعية ...غير تنظيم المناجم و آبار الغاز و البترول ... مناطق صناعيه لجميع أنواع الصناعات الثقيله و الخفيفة و الإلكترونيه ... مناطق حره تجاريه ... مدارس حديثه جامعات متميزه ... أهم الأهم .. مستشفيات و مراكز صحيه علي أحدث و أرقي المستويات مع برامج تأمينات صحية تغطي جميع طبقات الشعب ... تعالي نتكلم عن الحلم القديم ... تماثيل رخام عا الترعه و أوبرا في كل قريه عربيه ...
الأحلام لا حد لها ... أنت و أنا لا بد لنا أن نحلم ... لقد تحطمت أحلامنا في الماضي ... لقد ضربني باسم يوسف ضربه موجعه بنشيد قطري حبيبي الأخ الأصغر ... بيع للقطري و خد من خيره ... بيع الهرم و إبني إتنين غيره .... ضربه أفاقتني من حلم وطني حبيبي الوطن الأكبر ... كان صرحا من خيال فهوي ... و لم يعد الحلم حقيقة و لا الأماني إرادة ... أبيع مصر ... و أروح لمين ...
الموت وحده سيمنعنا أنت و أنا من أن نحلم ... بوطن نرجوه قبل أن نرحل إلي وطن يحملنا إليه قسرا قطار العمر ... الماضي و ذكرياته ... الحلم الذي عشناه ... خلينا نتكلم عن هذا الحلم ... و دع عنك تحطيمه و ضياعه ... لن نبكي اللبن المسكوب ... المستقبل لا نملكه لكن نملك أحلامنا ... و من يعرف ربما كانت أحلامنا علي الورق مصباح يضئ للأجيال التي بعدنا ... نحن نحلم و هم يحققون الأحلام لأنفسهم و لأولادهم من بعدهم ... حتي حين نستقر أنت و أنا في محطتنا الأخيره ... سنعرف إن أولادنا و أحفادنا مازالوا يحلمون و لهم القدره أن يحلموا أو أنهم حققوا أحلامنا و أحلامهم ... القدرة علي الحلم وراثه ... فإن فقدناها أو ضيعناها ... أفلس أولادنا من الأحلام ... و ضاعت مصر إلي الأبد ... لا توقف الأحلام ... إنها رصيد المستقبل ...
أحلامنا ميراث ثمين نتركه لأولادنا فلا تحرمهم من الميراث ... ثم عباره أخيره ... لا تنسي إن السكوت علامة الرضي ... و أنا أربأ بك أن ترضي عن ما وصلت مصر إليه ... أن ترضي عن مرسي و عن أهله و عشيرته ...
أستاذي حسين يونس ... أنا أصمت قليلا و أصغي إليك و أنت تتكلم ... و أنا أطالبك ألا تسكت ... و أعدك إنني سأتكلم أنا أيضا ... أضم صوتي إلي صوتك و دعنا نصرخ ... تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر ... نموت نموت و يحيا الوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ أسعد أسعد المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 29 - 03:26 )
لكل زمن أبطاله وشخوصه، والحنين إليهم ممن عايشوهم طبيعي
ومن انطرب على العمالقة أمثال حليم وفريد وأم كلثوم وشادية وصباح فخري وفيروز لا يستطيع أن يفهم كيف يرقص الناس بالملايين مع أغاني الكوري غانام؟
صدقني أجبرت نفسي عدة مرات لأراه وأتقبّله فوجدت نفسي أترك التلفزيون بشعور من فقد نفسه
وهل سيحبه من يعشق يا صلاة الزين مثلا؟
آه والله، أشعر أني فقدت نفسي وأنا أرى حتى الأكبر مني عمرا ينسجمون مع أمثال غانام وغيره من الصرعات الفنية، في التمثيل، الغناء، الرسم، التعبير
كل شيء في الحياة يشعرنا بالغربة
والزمن يدور بالجميع ولا بد أن تأتي الوجوه الجديدة، ولا بد أن نتقبلها
كما كان لأبطال الأمس زمنهم، حُقَّ لأبطال اليوم حتى لو كرهنا أن يعبروا عن وجودهم
نعم نقبل بالرجعيين الذين يسمونهم بالسلفيين والإخوانجية، أقبلُ بهم ولو كرهت
لكني لا أقف في مكاني، وأرفض ما يحشرونه في عقول الأجيال الجديدة، وأعمل ما بوسعي على صدّ زحفهم، ألم يجاهدوا هم أيضا حتى تقدموا وعلوا المنابر؟
الحياة جهاد وهذا أحد وجوهه، أم تظنونها وجِدت لكم فقط؟
لا بد أن نقبل ولو كرهنا بالمعادلة الجديدة الغريبة، ولو أنها لا تعكس تمنياتنا
احترامي


2 - لم أقصد الفن ... لكن تعليقك فتح لي باب واسع للكلام
أسعد أسعد ( 2013 / 5 / 29 - 13:41 )
العزيزة ليندا
ربما أنا أسأت التعبير ... فأنا لم أقصد الحديث عن الفن و لا الفنانين ... أنا فقط إخترت الفن و الرياضة و الإذاعة و التلفزيون كعلامه من علامات الطريق الذي عبرناه ... أما الطريق نفسه فهو موضوع آخر
ما قصدت أن أقوله هو أن نتكلم عن الحياة في هذا الزمن و ليس أن نجتر ما تمتعنابه ... فالأجيال تختلف في تذوقها و مشاعرها ...
أشكرك عل مداخلتك ... و أرجو إن الأستاذ يونس لا يفهمني خطأ
بالمناسبه أنا أعيش في أمريكا منذ 32 سنه لكني أتابع مصر عن كثب و باستمرار و أستطيع من موقعي هنا أن أشخص أشياء في مصر لم أكن أستطيع فهمها و أنا أعيش فيها هناك ...
علي فكره .. رأي في الفن ... ممثلين و ممثلات اليوم أداءهم أحسن الف مره من الممثلين القدامي ... أصدق واقعية و أحسن تعبير و بعيد عن الأداء المسرحي ... و من جهة الموسيقي أنا أحب الألحان الجديده رغم أن أداء المطربين الجدد يقرفني أحيانا ... مثل المدعوه نانسي عجرم ...
تعرفي من أحب المطربين إلي ... شعبان عبد الرحيم ... هذا المطرب يمثل مصر ميه في الميه ....
تحياتي لك و للإستاذنا حسين يونس
أسعد أسعد


3 - الصديق التؤام اخي اسعد
محمد حسين يونس ( 2013 / 5 / 29 - 15:10 )
استمتعت بالسيموفونية الجميلة الممتلئة حب للحياة وتقدير للمصريين ..رغم كل خطاياهم .. و لكن المشكلة عندى ليست الاحلام فانا وظيفتي كمعمارى ان احلم واوقع احلامي علي الورق واراها مقامة تقول لقد كنت من بنات افكاره .. ولكن ما يضرني انني فجأة صحوت فاذا بنا محاطون بغيلان بشريه لا تعي الا كيف تستحوذ علي كل ما تقدر يدها ان تصل اليه تمتصه كما لو كان كل منهم لا يوجد علي الارض مثله .. وبعد مئات الصفحات التي سطرتها وجدت انني اغالب طواحين الهواء .. سيدى ساكون سعيدا ان نتبادل الحوار علي الإى ميل و سيكون بيننا توافق مذهل اهلا بالتؤام تحياتي


4 - العفو يا أستاذنا ... الشرف الكبير لي أنا
أسعد أسعد ( 2013 / 5 / 29 - 18:19 )
أخي محمد حسين يونس
أنت مهندس معماري تبني ما هو فوق الأرض ... أما أنا فمهندس بلديات ... مجاري أبني ما هو تحت الأرض ... و أعتقد إننا بنكمل بعض ... فبدون العمارات ... لا حاجة بنا للمجاري ... و بدن المجاري ستطفح العمارات و تتحول إلي بكابورتات
أنا أتعلم منك الكثير ... و سأوافيك علي الإيميل ... أعتقد إن عنوانك الإلكتروني عندي فقد تسلمت منك رسالة من قبل و علي كل حال ... أنا عنواني
assaad_for_ [email protected]
تحياتي و محبتي الدائمة لك ... و شكرا لك علي الكلمات الطيبة المؤثرة
المشكلة التي تعاني منها أعاني منها أنا أيضا ... مين اللي صح و مين اللي غلط ... مين اللي علي حق و مين اللي علي باطل ... موقف الجيش الغامض ... كيف تنهار وزارة الداخليه ... يعني إيه ظابط بوليس ينضرب في عز النهار و في الشارع ... يعني إيه ناس معاها سلاح و بتقتل بعض لمجرد خناقه ... الكلام ده كنا بنسمعه عن أقاصي الصعيد و في خناقات الثأر و التار البايت فقط ... لكن في القاهره و إسكندريه ... شئ بعيد عن التصديق و صعب الفهم ...
تحياتي مرة أخري و أشكرك علي مشاعرك الطيبة الدافئه
أخوك الذي يحبك
أسعد أسعد


5 - تحية لمرسى ألبطل
هانى شاكر ( 2013 / 5 / 29 - 20:34 )



تحية لمرسى ألبطل
__________


قوم يامرسى
أم أيمن بتناديك
جايبة دستور
من زمان ألمماليك

قوم يامرسى
هد وأدعك ألبلاد
ذِل مصر
ألشيوخ مع ألولاد

قوم يامرسى
وكسر كل ألألات
دا أبن عمك
راح و هد ألأهرامات

قوم يامرسى
رجع عقارب ألزمن
طاوع ألمرشد
وأنشر ألسوس وألعفن

قوم يامرسى
بارك ألدستور ألجديد
جَوِز ألطفلة ألبريئة
للمكحكح ألمعتوه ألبليد

قوم يامرسى
سُك وشَمَعْ ألمحاكم
حط سلفى مجنون و رجعى
كيما يُنْظر فى ألمظالم

نام يامرسى ... مصر صحيت .. أتقِ ربك .. وخــاف
نام يامرسى .. طانط هيلارى .. راجعة تغطيك باللحاف


....


6 - بماذا نحلم؟
كاترينا ( 2013 / 5 / 30 - 10:14 )
يا استاذي صدقني مقالك مليء بالوجع ابكاني ولست مصرية؟
لكن ما اراه ان الشرق كله واحد في الهم؟
حاولت التعبير عن مرحلة من مراحل حياتكم التي كان فيها الانسان حالما بغد افضل مرحلة يحن اليها كل شخص يهرم مع الايام لست متقدمة في السن ولكن ما اراه من حولي يجعلني احس اني عجوز عجوز؟
الاوضاع من سيء الى اسوا
حتى الاجيال السابقة انا احسدها صراحة رغم كل النكبات عاشت مراحل صادقة مع نفسها ومراحل امل وحلم اما نحن في شرقنا فبماذا نحلم الان؟
انا اقول لك ان البس تنورة فقط تغطي الركبة؟ لكن ليست مينى جوب ؟واخرج في الشارع امشي دون ان تجرحني النظرات ومنها نظرات السيدات قبل الرجال؟ناهيك عن التعليقات
وهذا كان متاحا لامي رحمها الله وجيلها قبل 45 عاما؟واكثر
بعض السيدات يلبسن ما يحلو لهن لكن هذا سلوك محدود في منطقة محدودة مثلا وليس سلوك عام
غطوا تمثال ام كلثوم بطرحة وربما الستات صفقوا لهذا الانجاز قبل الرجال؟فبماذا نحلم اليوم؟
بشخص ياتي ويقول هنوا المسيحين بعيدهم؟ بدل ان تسمع مثلا اجعلو مسيحيا رئيسا او رئيس وزراء او قائد جيش لانه يستحق فهو مواطن كما نحن لا اكثر ولا اقل ؟ نحن نمشي الى الوراء؟


7 - أستاذ هاني ... مرسي صعبان علي
أسعد أسعد ( 2013 / 5 / 30 - 21:18 )
بصراحة يا أستاذ هاني الراجل اللي إسمه مرسي ده حالته تصعب عا الكافر ... قالوا له إنت تبقي رئيس جمهوريه ... و هو مش عارف يعني إيه رئيس جمهوريه ... فاكر الموضوع ... أهلي و عشيرتي ... الراجل كل ما يتزنق يقوم يصلي ... كل ما يزهق م الإجتماع يقوم يدن ... فاكر نفسه بلال ابن رباح
كل ما يروح بلد يتهزأ آخر تهزئ ... مرّه يبعتواله فراش يستأبله في المطار ... و مّه يبعتولوا كماريره م اللي بتقعد بالعيال ...
و بصراحة مش الشعب المصري اللي عمل فيه كده ... دا الإخوان أهله و عشيرته اللي بيحطوه في مواقف بايخه
بصراحة الجماعة إستعبطت الراجل ده و بتاكل عيش علي قفاه ... حطوه عا الكرسي عشان ياخد علي قفاه ... الإخوان دول مصيبه ... تفتكر خيرت الشاطر و الا بديع ما كانش حد فيهم يقدر بالاعيبه يقعد عا الكرسي ... لكن دوّرولهم علي واحد إستعبطوه عشان عارفين اللي ها يحصل له ...
و أهه مرسي قعد عا الكرسي ... و شرب لاسباتس ويا الببسي
و وعد بالنهضه علينا ها ترسي .... ولا كلنا جاتوه و لا دقنا الدولسي
بعنا البدله و بعنا الجرسي ... و بقينا ملط مافيش حاجه تكسي
و سلم لي عا الإخوان
أسعد أسعد


8 - أستاذ هاني ... مرسي صعبان علي
أسعد أسعد ( 2013 / 5 / 30 - 21:18 )
بصراحة يا أستاذ هاني الراجل اللي إسمه مرسي ده حالته تصعب عا الكافر ... قالوا له إنت تبقي رئيس جمهوريه ... و هو مش عارف يعني إيه رئيس جمهوريه ... فاكر الموضوع ... أهلي و عشيرتي ... الراجل كل ما يتزنق يقوم يصلي ... كل ما يزهق م الإجتماع يقوم يدن ... فاكر نفسه بلال ابن رباح
كل ما يروح بلد يتهزأ آخر تهزئ ... مرّه يبعتواله فراش يستأبله في المطار ... و مّه يبعتولوا كماريره م اللي بتقعد بالعيال ...
و بصراحة مش الشعب المصري اللي عمل فيه كده ... دا الإخوان أهله و عشيرته اللي بيحطوه في مواقف بايخه
بصراحة الجماعة إستعبطت الراجل ده و بتاكل عيش علي قفاه ... حطوه عا الكرسي عشان ياخد علي قفاه ... الإخوان دول مصيبه ... تفتكر خيرت الشاطر و الا بديع ما كانش حد فيهم يقدر بالاعيبه يقعد عا الكرسي ... لكن دوّرولهم علي واحد إستعبطوه عشان عارفين اللي ها يحصل له ...
و أهه مرسي قعد عا الكرسي ... و شرب لاسباتس ويا الببسي
و وعد بالنهضه علينا ها ترسي .... ولا كلنا جاتوه و لا دقنا الدولسي
بعنا البدله و بعنا الجرسي ... و بقينا ملط مافيش حاجه تكسي
و سلم لي عا الإخوان
أسعد أسعد


9 - أستاذه كاترينا... الألم هو صديقي الوفي الدائم
أسعد أسعد ( 2013 / 5 / 30 - 21:46 )
بكيت مصر حتي جفت دموعي
نحت علي سوريا حتي تكسرت ضلوعي
و نحبت العراق حتي ثكلت من مضجعي الهجوع
... الأحلام أصبحت هي مصدر ألمي ...
لأني أراها تتحقق في البلد الذي أعيش فيه ... و لا تتحقق في البلد الذي ولدت فيه...
... بلدي مصر بحسب كل معلومات المنطق و العلم يجب أن تكون أعظم بلد في الدنيا ... موقع جغرافي خرافي ... شواطئ و مزارع و صحاري و مناجم و تاريخ و حضارة و آثار ... ومع ذلك فقر و جهل و مرض و قذاره و وساخة و فوضي و إهمال ... ... و الآن ... ثورة .... الثورة لها هدف أن تبني مجتمع أفضل .... و ثورتنا ليها هدف أن تهدم مجتمع فاسد ... و بس ... لا مستقبل و لا رؤيا ... إهدم إهدم ...و لا يوجد من يقول إبني إبني الموضوع في مصر اصبح البس و اقلع ... و ليس إبني و إزرع و إصنع ...
الأحلام التي عشناها كانت أحلام ورديه .... تركناها لتحققها لنا مجموعة من الضباط الحراميه ... و إصطدمنا بالواقع ... و الدرس قاسي ... و الألم ما بيرحمش
تحياتي لك ... عيشي حياتك و إحلمي و إتألمي ... لا يصنع العظماء غير ألم عظيم
أسعد أسعد

اخر الافلام

.. السداسية العربية تصيغ ورقة لخريطة طريق تشمل 4 مراحل أولها عو


.. آخرهم ترامب.. كل حلفائك باعوك يا نتنياهو




.. -شريكة في الفظائع-.. السودان يتهم بريطانيا بعد ما حدث لـ-جلس


.. -اعتبارات سياسية داخلية-.. لماذا يصر نتنياهو على اجتياح رفح؟




.. ماذا قال المطرب الهندي شبيه الرئيس الراحل مبارك للشعب المصري