الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين المجازر الاسلامية في بغداد والمدن العراقية

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2013 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


قتل اكثر من 66 شخصا وجرح المئات في سلسلة تفجيرات في مناطق عديدة من بغداد منها الحبيبية والحرية والصدرية والكاظمية والبياع وام المعالف وجسر ديالى حيث ضرب اكثر من 12 تفجيرات مناطق سكنية وتجارية واسواق تعج بالناس والاطفال مؤديا الى مجازر. وبهذا يكون عدد قتلى الارهاب الاسلامي في العراق قد وصل الى اكثر من 500 قتيل لشهر ايار الحالي.

ان الصراع الارهابي بين قوى الاسلام السياسي الشيعي من طرف والسني من طرف اخر يبغي جر المجتمع نحو الصراع الطائفي المنفلت بين هذه القوى المجرمة. فقبل ايام اقتحمت الميليشيات الاسلامية الطائفية في الجيش و"سوات" مدينة الحويجة وفتحت النار على المعترضين وقتلت اكثر من خمسين بحجة وجود مسلحين ارهابيين بينهم. في حين ان ميليشيات الاسلام السياسي السني المتعاونة مع البعثيين شرعت وببربرية لا مثيل لها بشن هجمات انتقامية راح ضحيتها المئات من الابرياء.

حزبنا يدين ويستنكر بشدة التفجيرات الارهابية لقوى الاسلام السياسي ويناشد الجماهير عدم الوقوف في بؤر الاحقاد الدينية والطائفية. ان هذه الاحقاد تحركها السلطة الاسلامية لنوري المالكي والقوى الٍشيعية الأخرى تماما كما تؤججها ميليشيات القاعدة والارهابيين الجهاديين المتحالفين مع البعث من الجانب الاخر. ان على الجماهير ان تتوخى اقصى درجات الحذر لمحاولات هذه الاطراف جر المجتمع الى الدمار والقتل الجماعي لتتمكن هذه القوى من ادامة وضعها وتعزيز مكانتها.

يحمل الحزب مسؤولية المجازر التي تحدث على عاتق السلطة الحالية ويعتبر ان سياساتها الطائفية والارهابية هي الاساس في ايصال الاوضاع الى هذه الدرجة من الكارثية ودفع المجتمع نحو سيناريو اسود. كما يعتبر انها فشلت كليا في توفير الامان والطمأنينة تماما كما فشلت في تحقيق اي مطلب معيشي او حياتي كتوفير فرص العمل والحياة الكريمة او الحريات وتوفير الخدمات. ان على هذه السلطة ان ترحل فورا ولاخيار امام الجماهيرالا النزول الى الشوارع في هبة ثورية وتدخل ارادتها في تحديد شكل حكومتها ورسم مستقبلها بامان وطمأنينة بعيدا عن قوى الاسلام السياسي والقوى القومية والعشائرية المعادية للمواطنة والانسانية.

ليسقط الارهاب الاسلامي
الامان والحرية والرفاه لجماهير العراق

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
28 ايار 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أفضل طرق العلاج.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 5 / 30 - 01:42 )
تحية رفاقية.

إن أفضل طريقة للعلاج، هي تشخيص المرض وتحديد وتسمية الميكروبات المسببة له، ومن ثم تسهل طريقة معالجته،
وهنا أسجل تحياتي للحزب الشيوعي، لأول مرة يقوم حزب علماني بتشخص المرض بدقة وبعلمية لاتقبل اللبس، وهو الإرهاب الإسلامي، والأفضل منه وأكثر مواجهة مع الحقيقة، هو تعاليم الإسلام، وتبديل المصطلح القديم ، وهو الرجعية وأعوان الإستعمار، والذي يبرأ الإسلام من الإرهاب.
إن الإرهاب الإسلامي هو سبب مأساة جميع الشعوب الإسلامية،
ولو قام المفكرون العلمانيون، بالكتابة عن خطر الإسلام منذ عقود، زمن المد الشيوعي، لما حدثت الكارثة الحالية،
لقد كنا نتحدث ونقول، إن حربنا الحقيقية، هي مع عدو الإنسانية الأول، وهو الإسلام، ولم يكن هناك مجيب، بل على العكس، إنتعش الإسلام بسبب إفراط العلمانين في بناء الجوامع والمعاهد الدينية، وفتح الإعلام على مصراعيه لشيوخ الإرهاب، بحجة إحترام الأديان.
وهنا نقول، إن الإسلام، ليس دين، بل دين ودولة، كما يسمي هو نفسه، أي إنه حزب سياسي، ومنهجه الدموي يفوق النازية والفاشية مجتمعتين، لذلك علينا نقده بدون تردد أو خجل لأنه يطرح مفهومه لحكم الدولة كأي حزب سياسي آخر.

اخر الافلام

.. روسيا والناتو.. المواجهة الكبرى اقتربت! | #التاسعة


.. السنوار .. يعود للماطلة في المفاوضات|#غرفة_الأخبار




.. مطار بيروت في عين العاصفة.. حزب الله وإسرائيل نحو التصعيد ال


.. مظاهرة في شوارع مدينة مونتريال الكندية دعما لغزة




.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس