الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الداعية طه الدليمي دكتور كذب مليء بالعقد

نور غصن

2013 / 5 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


الداعية طه الدليمي دكتور كذب مليء بالعقد

كثيرون هم دعاة الدين الذين ينتهجون الكذب والمرواغة في طرح الحقائق من اجل خداع البسطاء من الناس وتحقيق غايات خبيثة تمزق جسد الأمة من خلال الخوض في نزاعات فكرية وفلسفية لتمزيق عقائد الدين الواحد حتى كادت امة الإسلام تتمزق والوطن الواحد بل حتى وصلت إلى العائلة الواحدة ومن الذين ركبوا هذه الموجة هم دعاة الطائفية الذين يكفـّرون الناس ويستبيحون دمائهم فيسقط الأبرياء بسيوف ألسنتهم ويوهموهم بأن الله يشكرهم على ذلك ويقدم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار جزاء بما يعملون، أن من دعاة هذه الأفكار المخيفة من يلقب نفسه الدكتور طه حامد الدليمي الذي تكاد إن تكون صورته ملتصقة على قناتي صفا ووصال الفضائيتين ليس له هم إلا إشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء البلد الواحد الذين عاشوا قرونا طوال تحت سقف العراق إخوة كموسى وهارون يشد بعضهم أزر بعض فأخذ يصور فرقة على إنها الناجية والأخرى في ضلال، يثاب من يقتل رجالهم ونسائهم وأطفالهم وكل هذا تحت مسمى (العقيدة) وهو كالجاهل العبث لا يفهم من هذا المعنى شيئا سوى مصطلح كبير يلوك به ليستدرج عقول البسطاء من الناس ، وهو في حقيقة الأمر هناك ماضي خفي مليء بالعقد يحركه منذ ولادته في مدينة المحمودية عام 1960وما لاقاه على يد زوج أمه خلف الدليمي من معاناة لأنه كان الولد المشاكس دائما فاصطحبه خاله الملا إبراهيم داود ألعبيدي الذي كان من الطائفيين المتطرفين فغرس فيه كرهه لغير طائفته سماً قطرة فقطرة حتى تشبع بأفكاره وآمن بها ، إن (غايب حامد مزعل الدليمي ) وهو الاسم الحقيقي له لا يحمل شهادة الدكتوراه ويحاول دائما أن يوهم الآخرين بأنه حاصل على هذه الشهادة في العلوم الإسلامية هو في حقيقة الأمر تخرج من كلية الطب عام 1986 ومنع من ممارسة الطب عام 1994 لإساءته لشرف المهنة ، إضافة إلى إن الحادثة التي أدت إلى مقتل أخيه غير الشقيق (نوري خلف الدليمي) في أحداث الشعباينة عام 1991في الجنوب حين كان يقاتل ضمن تشكيلات الحرس الجمهوري كان لها الأثر الأكبر في أن ينمو حقده ويترعرع حتى يصبح كالغول الذي يسيطر عليه، ولو أوغلنا أكثر في قرارة نفسه لرأينا انه ينغمس في حوض من الانتهازية والعقد النفسية وهو يحاكي هذه العقد في مؤلفاته مثل كتابه ( التشيع عقيدة دينية أم عقدة نفسية).
وعند دخول القوات الأمريكية عام 2003 حاول تثبيت أساس لبرنامج طائفي كان يأمل أن ينفذه من خلال جهات سياسية تمثل طائفته إلا انه لم ينجح لأنهم كانوا يعرفون نواياه الخبيثة أين تصب وما هي أهدافها فهرب خارج العراق بعد افتضاح أمره وعمل على أن ينفذ مشروعه بنفسه واسماه القادسية الثالثة تيمننا بمثله الأعلى المقبور صدام حسين وأسس موقعا له على شبكة المعلومات بنفس الاسم هدفه بث روح الطائفية والفرقة بين العراقيين وتبنت أدارة قناتي وصال وصفا المسمومتين مشروعه الحاقد ومن خلالهما اخذ ينفث السموم، وحين بدأت التظاهرات في الانبار وبعض المحافظات شمر عن ساعديه كي يركب الموجه وينفخ نار الطائفية ولكن حظه كان دائما الفشل لان أهل مكة أدرى بشعابها وهم يعرفون من هو طه الدليمي. كان حرياً على الشعب العراقي أن ينتبه إلى مثل هذه الأفاعي القذرة ويرسلها إلى مكانها الحقيقي في مزبلة التاريخ ويعود كالعملاق ينفض التراب عن نفسه .

بقلم : نور غصن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بوتين في -عيد النصر-: لن نسمح لأحد بتهديدنا والقوات النووية


.. رحلات إنسانية.. الإمارات تنفذ عمليات إجلاء للأطفال المصابين




.. خيانة و قتل من أجل الحب


.. سموتريتش: يجب أن تستمر الحرب حتى القضاء على حماس بشكل كامل




.. استهداف جرافة عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام قباطية