الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار المنار

جقل الواوي

2013 / 5 / 31
كتابات ساخرة



حوار المنار
هذه المرة من داخل مملكة حزب الله الإعلامية حيث يسود اللون الأصفر كلون مقاوم عنيد لا يعرف المهادنة، ذات القعدة الجامدة و حركة اليدين التي لا تهدأ،جلست المذيعة ذات الجمال المحتشم أمامة و حرصت إلا تقاطعة بعنف و كأنها تتعامل مع قرص برازق هش، و بدت لمسات مخرج "المقاومة" المميزة لم يظهر المكان كثيرا ركز أكثر على وجه "الرئيس" و وجه المذيعة الهادىء الذي يوحي بدعته بأنها سكينة بنت الحسين.لم يعط المخرج الصحفيين و الفضوليين و رجال المخابرات الدولية فرصة أن "يحزروا" اين يجلس الرئيس ترك عدسته تسبح على وجه و تظهر تفاصيلة الآدمية. و كأن الأمر خرج من يد مسوؤلي القصر الجمهوري و استقر في أحضان الضاحية الجنوبية.

لم يبد على وجه "الرئيس" إنفعالا و كان المخرج حاسما بالهروب بكميرته الى وجه المذيعة عندما كان يشعر بأن يادرة موحية ستنم عن بشار الأسد،البياض الزائد الذي غطا وجهه اظهره كقطعة من الجص و زيادة الدهون على خديه أعطته مظهرا مكتنزا كولد مدلل يتناول وجباته عن آخرها. أما مشهد الضحك المتبادل بين المذيعة و الرئيس على مبادرة معاذ الخطيب فقد كان متقنا و مشغولا بأصابع درامية عندما التهمت العدسة فم الرئيس و هو يفتحة بما يشبه الضحك مرددا رقمي عشرين يوم و خمسمائة شخص.

لم يكن منفصلا عن الواقع، و لكنه حاك واقعة الخاص "كما كل المعارضين" أوضح علاقته التي لا تنفصل مع حزب الله و ذكر حسن نصر الله بالأسم و هو الحريص على عدم ذكر "أسماء"، و لم يهتز له جفن و هو يقول بأن مقاتلي حزب الله موجودين على جانبي الحدود بإعتراف بوجود مقاتلين من جهة أجنبية على أرضه دون أن يحتفظ بحق للرد، تحدثت المذيعة عن مؤتمر أسطمبول و ذكرت اسماء و أحداث قفز عنها و كأنه سيذهب الى جنيف 2 وحيدا ثم سيعود الى قصره وسط دمشق و يتدثر في فراش اسماء دون أن ينقص من مفرقه شعرة واحدة،و بما يشبه التوهان لمرة واحدة أجاب على سؤال عن العمليات العسكرية بقولة هذا متروك للقيادة العسكرية و كأنه نسي بأنه القائد الأعلى للجيش و القوات المسلحة الأمر الذي أكده بنفسه كجواب على سؤال تال.

بشار الأسد كان اكثر هدوءا من جورج صبرا و أعمق ثقة من معاذ الخطيب و اقل إنفعالا و حماسا من إدريس، و بدا أنه يعرف ماذا يواجه و يدرك الخطر المحدق بمكانه، لذلك أختار مكانا حصينا هو تلفزيون المنار و من ذلك المكان أفصح عن حصولة على صواريخ، و كانه يوجه كلامة الى أطرف"الخناقة" الموجوده في اسطمبول، و الشماته كانت واضحة بكلمة حاسمة "أفشلوا أنفسهم" و كان صادقا لأنه يعرف ماذا ربى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا


.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم




.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب