الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحمار / قصة قصيرة

عقيل الواجدي

2013 / 6 / 1
الادب والفن


ما اِنْ اكاد اراهُ حتى يتمثل لي بصورة حمار ، لا ادرك ماهية هذا التصور المتكرر معه ، ولم هذا الحيوان بالذات !! اسئلتي التي استدرجُها لم افلح في ان اضع لها موطئا من حل ، اتجنبُ الحديث معه خشية ان اقف امام المرآة فأرى نفسي كما هو ..
انزويت بعيدا في قعر عالمي المرتق بالخرافة ، انا من القلائل الذي يؤمنون ان بوسع الحيوانات ان تتكلم ، ومن القلائل الذين يؤمنون ان الانسان بوسعه ان يتحول الى حيوان .
اعترض طريقي ، لم افلح في كتم الابتسامة التي ارتسمت على شفتي حينما بدأت اذناه بالاستطالة وذقنه الذي يندفع الى الامام ، محاولتي في تلافي عينيه فاشلة كفشلي في لمِّ شتات فمي ، حُرت جوابا وهو يحثني عن مغزى ابتسامتي ، التبريرات لم تكن كافية لدرأ غضبه ، وقابليتي على الخروج من اشد المواقف احراجا لم تسعفني ، فليس من السهل ان تواجه حماراً وتتفوق عليه !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. تفاصيل إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق


.. لطلاب الثانوية العامة.. المراجعة النهائية لمادة اللغة الإسبا




.. أين ظهر نجم الفنانة الألبانية الأصول -دوا ليبا-؟


.. الفنان الكوميدي بدر صالح: في كل مدينة يوجد قوانين خاصة للسوا




.. تحليلات كوميدية من الفنان بدر صالح لطرق السواقة المختلفة وال