الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القضية اللسطينية و آفاقها و طرق حلها

بطرس بيو

2013 / 6 / 2
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


1 – لا ارى اي حل للقضسة الفلسطينية في القريب العاجل، لأن الطرفين يصرون على مبادئ خاطئة في تكوين الدولة و هي الدولة الدينية. فالفلسطينيين بقيادة حزب حماس يصرون على دولة إسلامية رغم وجود عدد لا بأس به من المسحيين بينهم. و الإسرائليون يصرون على دولة يهودية، و كلاهما يؤمنون بمبادئ اكل الدهر عليها و شرب. اما الحل العسكري فسوف لا يحرر فلسطين بوجود اميريكا كسند لإسرائيل.
2 – بالطبع إني احبذ فكرة الدولة العلمانية التي تجمع المسلمين و اليهود و المسيحين في دولة واحدة، لأن المبادئ الحديثة في عصرنا الحالي في تكوين الدول لا تستند على الدين بل على المواطنة بصرف النظر عن الدبن و اللون و الجنس و القومية. ثم فكرة تهجير شعب من بلد اقام به سنين طويلة، كما حدث للقلسبطينيين مخالف لمبادئ حقوق الإنسان.
3- القوى المعرقلة، كما ذكرت اعلاه، هي اصرار الطرفين على عامل الدين في تكوين الدول.
اما العامل المساعد فقد يكون احلال حكم علماني في غزة بدلاً من حماس و دعم امريكي لهذه الفكرة. و لكني لا اتوقع حدوث ذلك في القريب العاجل.
4 – إن القوى الدينية في البلاد العربية تحاول اعادة انظمة الحكم في البلاد العربية إلى القرن السابع الميلادي، الامر الذي يقف سداً مانعاً لحل القضية الفلسطينية.
5 – إن القوى اليسارسة و العلمانية في البلاد العربية، في رأيي ضعيفة لأنها مشتتة و لا تستطيع ان تؤثر على الاحداث إلا إذا اتحدت.
6 – لا اتوقع ان تتغير سياسة امريكا في المستقبل المنظور تجاه إسرائيل لسيطرة اللوبي اليهودي في امريكا على السياسة الخارجية. اماالإتحاد الاوربي ففي رأيي يتأثر بسياسة امريكا الخارجية. وقد يكون هناك تأييد لحل القضية الفلسطينية من قبل روسيا و الصبن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً للأخ الكاتب
زرقاء العراق ( 2013 / 7 / 13 - 10:48 )
للمرة الأولى أجد مقالة متوازنة وواقعية بعيدة عن الشعارات اللتي سئمناها, واود أضافة بعض النقاط-;-
١-;-- لو لم يكن عامل الدين موجود لما كان هناك نزاع اصلاُ , لأنه لا توجد في هذه الأرض موارد كالنفط والمعادن وحتى المياه غير كافية
٢-;-- الجميع لا يريد السلام وخصوصاً الحكام العرب اللذين علقوا كل أخفاقاتهم وتخلف دولهم وافقارها على شماعة فلسطين
٣-;-- هناك تخبط واضح من العرب والفلسطينيين حيث يطالبون تطبيق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ويقولون بنفس الجملة بأن أسرائيل هي كيان ويريدون محوها من الوجود نهائياً
٤-;-- وحتى المبادرة العربية للسلام فهي غير جادة بتاتاً حيث من اولوياتها اعادة اللاجئين الى اسرائيل وليس الى دولة فلسطين المستقبلية وذلك لمحو اسرائيل من الوجود بصورة غير مباشرة
٥-;-- حتى الحلول المعقولة كتبادل الأراضي وتقاسم بعض الموارد المائية
يتم رفضها وعرقلتها وذلك للأبقاء على مسمار جحا

الى ان يأتي اليوم اللذي يقتنع فيه الحكام بالبناء والعلم
والتقدم بدل الحرب والدمار فلن يتم حل هذه القضية

اخر الافلام

.. بعد الجامعات الأميركية.. عدوى التظاهرات تنتقل إلى باريس |#غر


.. لبنان وإسرائيل.. ورقة فرنسية للتهدئة |#غرفة_الأخبار




.. الجامعات التركية تنضم ا?لى الحراك الطلابي العالمي تضامنا مع


.. إسرائيل تستهدف منزلا سكنيا بمخيم البريج وسط قطاع غزة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | جماعة أنصار الله تعلن أنها ستستهدف كل السف