الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدنان الأسدي وقصة سقوط مسدسه

عبدالناصرجبارالناصري

2013 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية طبعا عدنان الأسدي الي المالكي عمل المستحيل من أجل سواد عيونه وأبقاه في منصبه وجعل المنصب شاغرا وحرم كل رجالات الشيعة ورجالات الإختصاص من هذا المنصب المهم الذي يتعلق بدماء العراقيين الأبرياء يسقط مسدسه في لقاء تلفزيوني طبعا في قناة العراقية فكيف اذا كان في جبهة القتال !؟

حنكته وخبرته شخصت الخلل الأمني الذي أدى الى إنهيار الأمن في العراق حيث قال بأن هذه التفجيرات يتحملها الإعلام لاسيما القنوات الفضائية التي كشفت عن فساد الجهاز المستعمل حاليا في نقاط التفتيش , مشيرا الى إن الأرهابيين قد شعروا بالأمان نتيجة هذه التقارير والحقائق التي تقوم ببثها تلك القنوات الفضائية , كما أشار سيادته الى معلومة عالمية تكاد أن تكون هي الأولى من نوعها التي تجهض تقدم العلم العالمي والتطورات العلمية الهائلة , فمنذ أن سمعته يقول بالحرف الواحد لايوجد جهاز في العالم يكشف المتفجرات شعرت بالخوف الشديد على مستقبل بلدان العالم وكذلك عتبت في قلبي على سيادته لكشفه عن هذه المعلومة التي قد يتلاقفها الارهاب ويضرب دول العالم حينها سوف يتهم الوكيل بأنه مسؤول عن تسريب هذه المعلومة

بكشفه عن هذه المعلومة يضع نفسه في نفس الإتهام الذي وجهه الى الفضائيات فمن جهته يحمل الفضائيات لإنها اشارت الى عدم فعالية الجهاز ومن جهة هو بعظمة لسانه يقول لايوجد جهاز يعمل بصورة صحيحة في العالم فالإعتراف سيد الأدلة وهاهو يعترف فكيف نحمي العراق ياسيادة الوكيل ؟

إعترافه الآخر بدى لي موضوعيا وفيه الكثير من المصداقية والصراحة في مايتعلق بالكلاب البوليسية حيث قال إننا سنشهد طوابير كبيرة حيث البطء الكبير الذي تسببه الكلاب أثناء عملية التفتيش , لكن سيادته لم يعط لنا الحلول الأمنية الناجعة التي تحفظ دماء الشعب كونه يشغل أبرز منصب أمني متعلق بحياة الناس
أما عن السيطرات الوهمية التي يفتعلها المجرمون فهو أشار لايمكن أن تكون هنالك سيطرات وهمية في القرب من السيطرات الحكومية لأن السيطرات الحكومية سوف تلاحقها في أقرب وقت لكنه لم يخف وجودها وأشار ان مثل تلك السيطرات الوهمية تتواجد في الأماكن البعيدة التي لاتستطيع قواتنا الوصول اليها الا بعد ربع ساعة من التبليغ فيما إذا قد تم تبليغنا !
أتساءل هل يجوز لوزارة الداخلية أن تترك بقعة من الأراض العراقية من دون أمن عرضة للسيطرات الوهمية تحت علم وكيلها ووزيرها بالوكالة ؟!.
هذه بعض الهفوات التي جاءت أثناء لقاءه مع قناة العراقية لتطمين الشعب !.
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهة مضحكة بين اللهجة السعودية واللهجة السودانية مع فهد سا


.. مع بدء عملية رفح.. لماذا ستتجه مصر لمحكمة العدل الدولية؟ | #




.. معارك -كسر عظم- بالفاشر والفاو.. وقصف جوي بالخرطوم والأبيض


.. خاركيف تحت النيران الروسية.. وبريطانيا تحاكي حربا مع روسيا |




.. نشرة إيجاز - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في جباليا