الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صباح مواجدها ...

جابر حسين

2013 / 6 / 3
الادب والفن


هذا الصباح لي .
وجع الخصام وسهد الليالي
لي .
تذكر مواجدها ،
حروفها الخفيفات كريش الحمام
لي .
حبها الظمأن في لغتي
لي .
والرؤي الحالمات في ملكوتها ،
والموج يسابق طيور السواحل يقظي
تقبل ثغر الحبيبة ،
وتناغي الغمام .
وشمس الصباح ،
صباح التشهي ، تسيل !
والليالي بدور
تضئ الجوانح وتبدأ أيضا
تدور
وتسأل :
أين الفؤاد الخلي الجميل ؟
بريق العيون
والنهود نواهض ...
تنثر عطرها علي المستهام !
و ... الحلمات ،
لها في نسيم الصباح شروق
همسة حب ظليل ,
تسأل :
أين الجنون الجميل ؟
ورود وزهر يراقص ظل المدي
يحاكي الثغور
رفيق الزهور
نداء الغزالات للحب
في العشيات
هديل الحمامات
حنانا لزغبها ،
للزقزقات
لغة الطير للأمنيات .
تسأل :
أينهن الوجوه ،
وجوه الجميلات ...
الشاعرات هذا الصباح ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر