الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواطن بديمقراطية موطنه ولهان

محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة

(Mohammad Bachir Elou)

2013 / 6 / 3
كتابات ساخرة


منذُ سنوات والقيادة الحكيمة الرشيدة في بلدي الغت اغلبية الاجهزة الامنية
ووزارة التموين والتجارة الداخلية
التي كانت تراقب الاستيراد والتصدير من الاجهزة الالكترونية إلى الفاصولية
فانتعش البلد افقية وعامودية
ومن ثم ظهرت على الناس الرفاهية
واصبح البلد قاب قوسين أو ادنى من النمور الاسيوية
فانتفضت مدن حضارية من تحت انقاض البيوت الصفيحية والدهاليز والاقبية
مع ملاعب ساحات حدائق فنادق مطاعم مراقص وبارات ترفيهية
فلا رقابة ولا عسس أو كُتاب التقارير الكيدية
****
فأصبحت تُضاهي سويسرا في الحيادية
والدخل والرفاهية النرويجية
والهند والتعددية والديموقراطية
والنمسا من حيثُ السياحة الصيفية والشتوية
وهولندا وورودها , ابقارها واجبانها الشهية
ولا جيوش جرارة والمتعددة من الاجهزة الامنية
ولا حاكم بأمره وراثي يحكم ابدية
****
ولا قصور أو فيلات لوزراء , ضباط أو مدراء الاجهزة الامنية
الغالبية منهم اُحيلوا على التقاعد من الخدمة بكل اريحية
حيثُ لا طائرات الاعداء تصول وتجول في سماء الوطن
ولا تُطير فوق قصر الشعب أو قصف منشأته المدنية
****
ولا بوليس مُكافحة المُندس والمُندسة أو المعارضات الوطنية
كايطاليا , فرانسا أو المملكة الاسبانية
****
فعندما كنا في الوطن كنا نسمع عن بعض المعارضات الخلبية
كلام عن الديمقراطيات والحريات والعدالة والمُساوات
في بعض الملكيات والجمهوريات الغربية
فتبين أن كل ذلك كان ترهات لتشويه
الوطن الجميل والقيادات الإلهية
فلا ديمقراطية في تلك البلاد ولا حريات ولا عدالة أو مساوات
****
فالسويد مثلا عدد سكانها تسعة ملايين وبضع مئات
يحكمها ملكا طاغيا قهارا جبار
يسكن تسعة وتسعين قصرا ومثلهم فيلات وعقار
وعشرات الوحدات العسكرية والمخابرات
وبضع احزاب كرتونية ديكورات
وبرلمان شكلي لا يناقش المصيرية من القرارات
ولا جمعيات خيرية او المهنية من نقابات
ولا مدارس فقهية , حوزات , جوامع و حُسينيات
****
والمرأة جلفة وخشنة تعمل ثمانية إلى عشر ساعات
والرجل ناعم وبارد يعمل مثلها عدى عن الطبخ والنفخ وبقية الواجبات
والنساء متمردات يرفضون نظرية الرجال قوامون على النساء والفتيات
والرجال يناضلون حتى يكون لهم اربعة زوجات
وما ملكت إيمانهم من تايلنديات
****
اربعة وخمسون بالمئة من الاراضي السويدية اشجار وغابات
والشعب جاهل نصفهم لم يتجاوز الثانويات
وخمسة وعشرون بالمئة عاطلين عن العمل وعاطلات
حيث لا وزارة الشئوون الاجتماعية والعمل ولا مساعدات
****
والاغرب مم ذُكر ولم يُذكر والإيشاعات
حيث البعض بعد البحث والدراسات
تبين لهم أن المذهب الوهابي من بنات افكار امرأة سويدية شمطاء
اقنعت لورنس العرب بدهاء
بأن ينشر مذهبا في الجزيرة العربية وما حولها من صحراء
عن طريق صديقها عبد العزيز ابو هيفاء
الذي كان شيخا لقبيلة جرباء
فجعلت منهُ عليها ملكا وسماها المملكة السعودية منبت الوهابية
واصل الوباء والبلاء
لتمويه على السويد والسويدية الحمقاء
لذلك السويد تتعاطف وتستقبل الوهابيين والوهابيات من كل الجنسيات
ففي كل مدينة سويدية تُشاهد اصحاب الذقون والدشاديش مع منقبات ومبرقعات
فقررنا العودة للوطن بلد الحريات
*****








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غادة عبد الرازق: الساحة الفنية المصرية لم تعد بنفس قوة الماض


.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية




.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف


.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف




.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال