الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذار حذار انا لست من عصر الهزيمة ، انا من عصر النبوءة الجديدة .

نافذ الرفاعي

2013 / 6 / 5
ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها


مع تداعيات ذكرى هزيمة السادس من حزيران يونيو 1967 ، يقف المواطن العربي المحبط مكبلا بكل نوازع المرحلة، متمعنا الحال العربي الرديء وما وصل اليه ، يبحث في الافق عن منفذ او ملاذ ما، يكسر يأسه وينثر فيه قليلا من الامل.
نظرت الى الحالة الفلسطينية من نفس العين فوجدتها في مرثية مريعة، حيث المبعوث الامريكي والحصار الاقتصادي وذبح الامنيات على اعتاب اوسلو الذي دخل مرحلة الموت السريري، ومحاولة احياء المفاوضات هذه الكلمة الاكثر قرفا في القاموس السياسي، حيث ان الناس قد حفظوا كل عبارات المفاوضين وقد كره جزء كبير منهم الحياة بعد مقولة ان الحياة مفاوضات.
وطال العبث المقاومة الشعبية والتي اضحت رايتها في اصعب الظروف المرفوعه لوحدها في بعض معاقلها في الضفة الغربية، وتعاقب الحكومات الفلسطينية والتي لا يأمل كثيرون بتغير الاحوال مع تغير رؤساء الوزراء.
ويحاول صديق لي مفكر عمل شيء ما ، أول ما اتفقنا عليه هو الخروج من الحالة البائسة والمحبطة، وبدأنا نرقب نصف الكأس المليانه، فوجدنا انه في يومنا هذا فتية حالمون هدموا الجدار بمعاولهم من العيزرية وابو ديس ودخلوا القدس ورفعوا رايتهم على باب دمشق "باب العمود". وباب دمشق في مدينتنا اهم مدخل في سور القدس الشريف، نادي صديقي المفكر باعلى صوته: يا ايها الحالمون بالنصر، المؤمنون بضياء القمر، الباحثون عن فجر يكسر الظلام، ايها المؤمنون بالحرية.
قال: أنا منحاز لكم، أنتم من عصر مختلف فيه كسر الارادات، وتعملق الابطال الذين يخوضون معاركهم وحدهم وينتصرون على اسوء اعداء التاريح السجان والاحتلال والجوع واليأس، يسطر سامر العيساوي ملحمة على درب خضر عدنان، مع انكسار المعادلات واختفاء الحلفاء ، وترسل غزة صواريخها لتدك القدس وتل ابيب، في عصر مليء بالقهر واليأس والاحباط والشعور بالهزيمة، والغالبية مستسلمة وتقول "لا فائدة"، يكسر هؤلاء القوالب ويصنعون احلاما جديدة يقينا جديدا ايمانا براقا بالنصر، ويندثر حلفاء الهزيمة، بدأها حزب الله لانه كسر خطوط اليأس ومرغ عنجهية الاحتلال في تموز. وتبعته غزة بصواريخها التي اصابت القدس وتل ابيب ،ومنا االدعاء لشهداء غزة، ومنا التقدير لابطال بلعين والنبي صالح والمعصرة.
ومنا التحية لابطال النبوءة القادمة الا وهي سينتفض الفلسطينيون مجددا ليس ضد المحتل كما يدعي الاسرائيليون، وانا وصديقي المفكر نقول: نعم قد يكون ذلك قريبا او في السنة القادمة، وقراءتي للسباعيات تنذر اننا كل سبع سنوات نعلن انتفاضة ونستريح سبعا، بدانا انتفاضة الحجر عام 1987 وجاء استراحة اوسلو عام 1994، واعلنا انتفاضة الاقصى عام الالفين، وجاءت الاستراحة عام 2007 والان ننتظر 2014 لنعلن انتفاضة جديدة، ولكن في هذه المرة النبوءة الكبرى، تبدأ كما اتوقعها بسحب كل اسلحة السلطة وحرقها امام مقار الامم الامتحدة في الضفة الغربية، ومن ثم التوجه في الجموع الكبرى الى الجدار مع كل انصار الشعب الفلسطيني من كل انحاء العالم بما فيهم دعاة السلام الاسرائيليين لهدمه، تحقيقا لنبوءة الابطال وهي هدم الجدار العنصري، وليتحول الجدار الى دمار والى غبار ، دامت السواعد الحالمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز