الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تركيا وديمقراطيتها المزعومة

سعد اميدي

2013 / 6 / 5
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


كلما نظرنا الى النظام التركي وما يفعله بشعبه التركي-;-وابناءه من المتظاهرين السلميين ,نتفائل,ولانتعجب بمايفعله نفس النظام بغير التركي (الكورد والارمن مثلا)لان الذي لايرحم ابناءه لايمكن له ان يرحم ابناء غيره.-;-
وهنا نقف حائرين بين امرين ,و لا نستطيع التميز بينهما: بين الدكتاتورية والديمقراطية،وكيف لنا ان نثق بالاتفاقية الاخيرة التي اوثقها نظامك مع الكورد,بانسحاب المقاتلين الكورد من اراضيهم المقدسة لتدنسها بجنودك مكانهم,ولكن مهما حاولت,فان العابك تكشف يوما بعد يوم باعمالكم,والخائن لوطنه ولوعوده يكشف امره بنفسه,والوضع الذي انتم فيه اكبر شاهد على مااقول, فنحن الكورد متعاطفون مع من يهظم حقوقه مهما كان جنسه ولونه ومعتقده, وشعب يحب الخير حتى لاعداءه ,شريطة ان لايتدخل ويحشر انفه واصبعه في شؤننا باسم الديمقراطية المتاسلمة وينتهك سيادتنا ويسلب شرعيتنا ,فالالوان اختلطت في ذاكرتنا !,ونريد ان نعرف ماذا يفهم الناس بالديمقراطية,في بلد يدعي انه الاب الروحي للديمقراطية في الشرق الاوسط ، وماذا يريدوننا أن نفهم بها. نحن، وعلى عكس ما فعل السيد أردوغان بتدخله ونظامه المشؤوم ونيلهما من حقوقنا المشروعة، فنحن الكورد نتجنب على الدوام التدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة كانت كبيرة او صغيرة، ففي تركيا اليوم حالة تستحق التوقف عليها ،ومن حقنا كشعب هظمت حقوقه أن نتعاطف مع متظاهرين سلميين أينما كانوا,وفي اية بقعة كانت، ومن حقنا أن نستمع إليهم! لنعرف لماذا يغضب الناس؟، وخاصة الشباب منهم، في بلد يدعي بانه يمارس الحكم على أساس ديمقراطي، ويحقق في مجالات الاقتصاد تقدما ملموسا. ونعتقد جازمين أنه قبل أن يستمع إليهم الغير يتوجب على الحاكم في هذا البلد أن يستمع، بل يصغي إليهم، خاصة حين يدّعي أنه أب لهم. اذ ليس هناك أب يرد على اعتراض بسيط من أبنائه بفتح النار عليهم،وذبحهم وزجهم الى السجون ,واراقة دمائهم ويتجرأ على تسميتهم بـ "الزعران".ويعلم حق اليقين,انه لايضيع حق وراءه مطالب,فحقا من يسب ويشتم ويسمي ابناءه بالزعران ,لايجوز له ان يكون لهما ابا او رئيسا لاحاكما ولا شرطيا على شعبه.فهل هذه ديمقراطيتك يا اردوغان,التي تدعيه انت ونظامك؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. متداول.. أجزاء من الرصيف الأميركي العائم تصل شاطئا في تل أبي


.. قطاع الطاقة الأوكراني.. هدف بديل تسعى روسيا لتكثيف استهدافه




.. أجزاء من الرصيف الأمريكي الذي نُصب قبالة غزة تظهر على شاطئ ت


.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدري




.. طلاب فرنسيون يحتجون من أجل غزة بمتحف اللوفر في فرنسا