الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جامعة كريخان ستاد السويدية أقامت معرضاً للرسم، لطلاب قسم الفنون الجميلة

يحيى غازي الأميري

2013 / 6 / 7
الادب والفن




أفتتح يوم السبت 1/حزيران/2013 معرضاً خاصة بالرسم لقسم الفنون الجميلة التابع لجامعة كريخان ستاد السويدية، ويستمر المعرض بعرض اللوحات المشاركة لغاية 15 حزيران 2013 يومياً من الساعة الحادية عشر صباحاً لغالية الرابعة مساءاً.
شارك في المعرض 17 رساماً، وكل واحد منهم شارك بثلاثة لوحات.
دعتنا ابنتي الفنانة الشابة ريام يحيى الأميري لحضور افتتاح المعرض، فهي احد الرسامين المشاركين فيه بثلاثة لوحات زيتية أيضاً، لبينا دعوتها بكل سرور أنا ووالدتها وشقيقها مخلد، اصطحبنا ولدي مخلد بسيارته، وعند أول انطلاقنا أدار مخلد المذياع على إحدى المحطات الإذاعية السويدية والتي بدأت تبث موسيقاها الهادئة؛ راحت إبصارنا تحدق وتحدق على جمال الطبيعة الأخاذ وهو يشرح النفوس، ويزيد البهجة والحبور؛ وعلى طول الطريق الذي يربط مدينة مالمو بـ كريخان ستاد، كانت تمتد مشاهد مناظر غاية بالروعة والجمال، فقد كانت المناظر الخلابة وسحر حقول القمح، والمروج الخضراء، وطواحين الهواء ـ المراوح المولدة للطاقة الكهربائيةـ وصفوف الأشجار الباسقة المرصوفة، وجريان السحاب في السماء، وهي تحتضن ألاف من الطيور المحلقة، مناظر خلابة تبهر الإبصار، وتسر القلوب.
وصلت سيارتنا إلى مكان أقامة المعرض قبل موعد الافتتاح بحدود ساعة، بعد أن وضع ولدي مخلد العنوان في جهاز الأيفون!
البناية تتألف من ثلاثة بنايات قديمة على شكل حرف (U ) باللغة الإنكليزية، أحدى البنايات الثلاثة مخصصة للعرض، مكان ساحر تحيط به الحدائق الغناء والأشجار الباسقة والمروج الخضراء، ركنا السيارة في الكراج المخصص لوقوف السيارات؛ التقطنا بعض الصور للمكان، واندلفنا بسرعة وسط صالة العرض، فقد بدأت السماء تشاركنا بهجتنا بنثر رذاذ إمطارها، كان حضورنا مبكر، يظهر أننا من أوائل الحاضرين، تجولنا في المعرض، والذي كانت تتنوع المدارس التي برعت فيها فرشاة الرسامين من انتقاء الأسلوب واختيار الألوان والموضوع، وانتهزنا الفرصة فالتقطنا صور للمعرض وهو خالي من الحضور، اشتريت لنفسي قدح من القهوة، ومع قدح القهوة ضفرت بابتسامة رقيقة جميلة مع كلمة ((varså-;-god والتي تعني "تفضل" عذبة جميلة كعذوبة بائعة القهوة ورقتها.
وزعت اللوحات المشاركة بعناية فزاد تسلط الأضواء عليها أكثر بروزاً وجمالاً، رتبت بعناية مناضد ومصاطب كثيرة تملأ صالة العرض، صفت عليها عشرات من الشموع والتحفيات ـ العنتيكات ـ القديمة ، يجلبك الإنارة بترتيبها الرائع وهي تشارك عشرات الثريات والقناديل المتدلية التي تنشر نورها الخافت البهي، جميعها توحي انك في مكان قديم رغم أن كل شيء أعيد تأثيثه وتصليحه بمواد جديدة القناديل، والأرضية بألواحها الخشبية المصقولة والأعمدة والسقوف الخشبية، لكنها بنفس الموصفات القديمة، كان مشهد بديع أن تجلس في مكان يعود بك إلى قبل( 100) عاماً تقريباً وهو بهذه الأبهة والنظافة والترتيب والكمال.
في وقت الافتتاح المحدد كانت الصالة الكبيرة قد غصت بالحضور، ألقت الأستاذة " كاثرين" المشرفة على المعرض كلمة ترحيب، مع شرح مختصر عن المعرض والمشاركين فيه،وأشارت إلى انه توجد فايلات مجموعة من الفولدرات" الفايلات" فيها شرح مفصل عن المشاركين وأعمالهم المشاركة مع صور للوحات المشاركة في المعرض مع قائمة مرفقة بالقيمة التقديرية لكل لوحة يرغب الرسام ببيعها.في ختام كلمتها أهدت باقة جميلة من الورد باسم جامعة كريحان ستاد إلى الطلبة المشاركين في لوحاتهم بهذا المعرض..المشرفين على المعرض وضعوا على طاولات في إحدى جوانب القاعة القهوة ونوع من العصير الطبيعي مع بعض أنواع من اللحم المقدد ورقائق البطاطس المقلية المقرمشة " الجبس" وغيرها.
تجولنا في المعرض، وشاهدنا إبداعات المشاركين والتقطنا عدد من الصور وشاركنا أبنتنا فرحتها وسعادتها وهي تشاهد مشاركتها الثانية في عرض لوحاتها إذ شاركت المرة الأولى في كرنفال أقيم بمناسبة عيد الصابئة المندائيين في أيار2013 في منطقة( أوترخت في هولندا ) ( Hollanda Utrecht/) وقد شاركت بـ 10 لوحات زيتية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي