الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اردوغان ( واكله يجعاطه )

احمد سلمان حسين ال لكاتب

2013 / 6 / 9
كتابات ساخرة


اردوغان ( واكله يجعاطه )
احمد سلمان حسين

يحكى ان جعاطة كان جاسوسا للجيش العثماني اثناء الحرب العالمية الاولى ، و قد تملكه الطمع فأرتمى في احضان الجيش البريطاني فأصبح جاسوسا له ، و بذلك اصبح جاسوسا للجيشين المتحاربين ، و لاحظ بعض العراقيين سلوكه ، فشكوا فيه ، فأبلغوا شكوكهم الى المسؤولين العثمانيين ، فأخذوا يراقبونه ، و لما حصلت لديهم نفس الشكوك باغتوه في داره ، فعثروا على ما يثبت ادانته بالخيانة العظمى فأحيل إلى المجلس العرفي ، فحكمت عليه بالإعدام و نفذ فيه فوراً ، ففرح العراقيون لمصير هذا الخائن فقالوا هذا المثل والذي يضرب هذا المثل للمجرم يلاقي مصيره.اما القصد من الحكاية فان الاحداث التي تشهدها تركيا من احتجاجات ورفض للسيد رجب طيب اردوغان ( حفظه الله ورعاه ) وقمع المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والهراوات ( والسحل على طريقة الخوشية ), بينما تصريحاته ( الرنانية .. نفط اسود نفط ) التي تنادي على الدوام ومن خلال وسائل الاعلام كافة بحرية التظاهر وعدم قمع المتظاهرين باساليب بعيدة عن حقوق الانسان ( يعني شرب لحميده بفلسين ) ,ولايزال مصر على تصريحاته الدكتاتورية ومنها حين قال نحن حكومة لدينا اكثر من ثلاثمئة نائبا في البرلمان ونحن لن نسمح بتسلط الأقلية على الأكثرية ولكن لا يمكن أن نقبل أيضا بتسلط الأكثرية على الأقلية )شنو حزوره ). واضاف انه تم اعتقال سبعة اجانب متورطين في التظاهرات ( يعني المتظاهرين لازم عشره بس ), ومن الجدير بالذكر ان اردوغان ( حاط روحه بكل شي ) .وكان على الدوام يتدخل في الشؤون الداخلية العراقية من خلال اساليب استفزازية كالقصف على المناظق الشمالية بالمدفعية والطائرات وزيارة رئيس وزراء حكومته الى كركوك دون الحصول على موافقة الحكومة المركزية في بغداد وبمساعدة الاخوة الاكراد في الزيارة ( يلعب وخوش يلعب) , يوم يقصف ويوم يزور ( بروس الازواج وماكول منو واول حرف اقليم كوردستان العراق ), وكذلك الدفاع عن المطلوبين قضائيا والصادرة بحقهكم احكام وصلت للاعدام والسماح لهم بالاقامة في تركيا ( يعني لابس الانتربول ), وقد حاول هذا الاوروغان الكثير من ان يجعل من نفسه بطلا او اسطورة من خلال القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات عن طريق السفن التي ابحرت ولم تصل الى غزة في اثناء الحصار, وقد تعرض لهم الجيش الاسرائيلي لهم وقتل منهم عددا لااذكره , ( ليش ماصرت بطل وحاربت اسرائي لو تخاف من عمتك امريكيا ) . والعرب اكلوا الطعم وشربوا التمثيلة ( عمي متعودين على القشمرة ),وقبل ايام قدمت اسرائيل اعتذارا رسميا لتركيا عن حادثة السفينة التركية للمساعدات وتركيا رحبت بالاعتذار واعادت العلاقات الدبلوماسية معها ( وفضت السالفه ),كذلك التدخل في الشؤون الداخلية السورية والاحداث الجارية حاليا ونصب قواعد صواريخ باتريوس وانتشارالقوات التركية على الحدود والحث على تصعيد الاحداث ومحاولة منع الطائرات السورية من التحليق فوق الاراضي السورية ( ويوميه رايحين لمجلس الامن ومطلعين بلتيغة ). والعرب مشغولون مابين الربيع والخريف العربي وكل الشعوب العربية ( محتاره بمشاكله ). واخيرا وصل الربيع التركي والمطالبة باسقاط الاردوغان وبعد اسطنبول اشتعلت في انقره ( يعني افترت عالمشتكي ) فماذا سيفعل الاردوغان وهو اليوم امام الامر الواقع والا سيكون مصيره ( مصير جعاطه واكله يجعاطه ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري