الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بُقعه شرف

فرح محمد

2013 / 6 / 9
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة


المجتمع بيحدد البنت وانها تمام و زي الفَُلّ بِشرفها بعدد نقاط الدم ويا حبذا وان كان هذا سيل من الدِماء أكيد وقتها البنت بتزداد قيمه ^^
حدثتني إحداهُن عن انها تبلغ من العمر 17 سنه وتزوجت وتركت دراستها ولم تُكملها وذلك حسب طلب بعلّها فَهو ارادها ان تُكمِلّ حياتها الزوجيه وان تترك التعليم فلن يُفيد بشئ^^
حدث مثل مايحدث في الزيجات المُتعارف عليه (ليله الدُخله) العلاقه الطبيعيه ولكن !
تتفاجئ الفتاه بأنها مُطالبه بأن تُثبت انها شريفه, وعليه هو الأخر ان يُثبت انه رجل يملك من الفحوله ما يجعلهُ في نظرهم رجل,
تذهب الي الطبيبه للتأكد من سلامتها وتبدأ رحله المُعاناه النفسيه كما هو المُتعارف عليه.
وبعد إثبات الهويه الشرفيه يتنفسوا الصعداء وتُزفّ الفتاه كما الذبيحه , أيُ مهانه تلك وأيُ جهل وعهر فِكري لما يحدث,
يأتي دور الزوج وهو لم يتعدي معني الانسانيه ولو بالقليل , وكَأن من تزوجها بنظرهِ مجرد لِلجنس وحسب ,
أيُ مَهانه تلك^^أن يُختَزل الزواج في الجنس فقط!
ظُلِمت بيدها وبيد من حولها , إستسلمت لِمجرد انها تُريد الفستان والطرحه والفرح
وماذا بعد؟! حتي وان لم تَعي أين دور الأب/الأم؟ أين دور العقول المُستنيرة من حولها؟! (إن وُجِد)
حرمان من التعليم, من اختيار سليم لحياه لن تحياها سوي مرة واحده ,
عادات وتقاليد من صُنع انسان يحكم بها علي نفسه ان يتبعها دون وعي دون تفكير مجرد إرث ومُطالبين ان نحملهُ دون ان نُجادل..
فَهلّ سَنبقيَ هكذا؟ ومتي سّنفيق ونكسِر قيدَّ الموروثات المُبتذله تلك؟!!!!
كفانا دفن لرؤوسِنا كما النعام في الرمال فَمُجتمعنا يا ساده بإختصار ما هوَ إلّا
طفله بجسد أنثي و ذكر بعقل شهوة وهذا هو المجتمع وحدّثّ ولا حرج
/بقلم فرح محمد..

ما تم سَرده واقع..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لوحة كوزيت


.. شاعرة كردية الحرية تولد الإبداع




.. اطفال غزة يحلمون بالعودة إلى ديارهم


.. ردينة مكارم المرشحة لعضوية بلدية حمانا




.. المهندسة سهى منيمنة