الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منظمة مراسلون بلا حدود ادانت اعتقال الصحفي الاهوازي يوسف عزيزي وتقول ان ايران حطمت الرقم القاسي في اعتقال الصحفيين في الشرق الاوسط

جابر احمد

2005 / 4 / 29
الصحافة والاعلام


توالت ردود الأفعال الإنسانية حول اعتقال الصحفي الاهوازي اللامع الأستاذ يوسف عزيزي بني طرف، فبعد البيان الذي أصدرته منظمة حقوق الإنسان الاهوازية والذي طالبت فيه المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بذال مساعيها الحميدة بالتدخل من اجل تخليص السيد يوسف عزيزي من قبضة رجالات الأمن في الجمهورية الإسلامية الأيرانية و أدنة هذا الاعتقال ، أصدرت بعض الروابط والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وكذلك هيئات تحرير بعض الصحف العربية الذي كان السيد يوسف عزيزي على صلة بها نداءات استنكروا فيها هذا الاعتقال وطالبوا بإطلاق سراحه، وتفيد أخر الإنباء الواصلة إلينا من داخل الوطن إن السيد يوسف عزيزي بعد أجراء التحقيق الأولي معه في سجن أوين في طهران، نقل إلى مسقط رأسه إقليم الأهواز لمواصلة بقية التحقيق معه حيث يعرف المحقوقون في هذا الإقليم بشراستهم وحقدهم الدفين ضد المواطنين العرب مما يجعل حياة السيد يوسف عزيزي معرضة للخطر الشديد.
على صعيد أخر أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اعتقال السيد يوسف عزيزي وطالبت بإطلاق سراحه فورا وقد جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة بهذا الخصوص وقالت المنظمة إن جريمة السيد يوسف عزيزي هو كونه عبر عن عقيدته بشكل حر عبر المقالات التي يكتبها والمقابلات التي يجريه مع وسائل الأعلام، وقالت المنظمة لقد وصلت الأمور في إيران إلى حد بحيث أي صحفي يريد التعبير عن رأيه بشكل حر يعاقب بشدة من قبل مسوؤلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه العقوبات تتراوح بين إغلاق الصحيفة إلى السجن، وباعتقال السيد يوسف عزيزي تكون إيران قد حطمت الرقم القياسي في منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد إن وصل عدد الصحفيين المعتقلين لديها إلى12 صحفيا.
وجاء في البيان أيضا لقد دخل يوم الاثنين الموافق 25|5|2005 ثماني من رجال الأمن الإيراني يرتدون الزى المدني منزل السيد يوسف عزيزي حاملين في الظاهر معهم مذكرة توقيف، قالوا أنها صادرة من محكمة الثورة الإسلامية وبعد التفتيش والعبث بمحتويات البيت صادرا رجال الأمن مذكراته وأوراقه الشخصية بالإضافة إلى عقل الكمبيوتر " الهارد ديسك "، كما استولوا على دفاتر الهواتف التي تستفيد منه أسرته، ورغم إن رجال البوليس قد أعلنوا أنهم لديهم مذكرة باعتقاله إلا إن زوجة السيد يوسف عزيزي لم تتمكن من رؤية هذه المذكرة، كما إن رجال الأمن لم يقولوا لها إلى أي معتقل ينقلونه، إلا إن زوجته صرحت فيما بعد انه من المحتمل إن زوجها قد نقل إلى سجن افين في طهران.
وجاء في البيان ايضا إن السيدة سليمة فتوحي زوجة الأستاذ يوسف عزيزي قد تعرضت للتهديد من قبل رجال الأمن الإيراني وذلك بسبب التصريحات التي أدلت بها إلى وسائل الأعلام حول ظروف اعتقال زوجها, وقال البيان إن اعتقال السيد يوسف عزيزي جاء على خلفية المظاهرات التي وقعت في إقليم خوزستان " الأهواز " والتي أدت إلى مواجهات عنيفة بين قوى الأمن الإيراني والمواطنين العرب هناك، حيث يعد السيد يوسف عزيزي من الوجه العربية الاهوازية البارزة والذي دافع عن مطالب المتظاهرين وفي الوقت نفس أدان عمليات العنف المستخدمة من قبل قوى الأمن ضدهم.
وجاء في ختام البيان إن السيد يوسف عزيزي هو احد كوادر تحرير جريدة "همشهري " وقد فصل من عمله اثر سيطرة الجناح اليمني المحافظ في إيران على إدارة هذه الجريدة وكان السيد عزيزي يتعاون ويكتب في الكثير من الجرائد المهمة في العالم العربي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ا?كلات فلسطينية شهية تحضير الشيف عمر ???? دايركت عالمعدة


.. هل تعرضت ماريانا للا?ذى من إحدى صديقاتها ????




.. صراع بيل غيتس وإيلون ماسك، أنت مع من؟ | #الصباح


.. وفد بقيادة رئيس الموساد ديفيد برينغ يتوجه إلى قطر لبدء جولة




.. طائرة الرئيس الصيني ترافقها طائرات مقاتلة بعد اختتام زيارة إ