الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر في 30 يونيو .. الاحتمالات المتوقعة!

محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)

2013 / 6 / 10
حقوق الانسان



أنْ يخرج المصريون بالملايين في لحظة روحانية وطنية غاضبة ويُقدّم مرسي استقالته
تغييرات حكومية مع وضع شخصية معارضة كخيال المآتة مثل أيمن نورأو عمرو موسى أو عمرو حمزاوي أو عمرو خالد في رئاسة الوزراء لقطع الطريق على تمرد المصريين الملاييني.
خروج أكبر عدد ممكن من الاخوان ومن يدعمونهم مع عشرات الآلاف من البلطجية لتفريق متمردي هذا اليوم حتى لو أدى الأمر إلى مذابح تغرق خلالها مصر في بحر من الدماء.
إعلان القوى الدينية والسلفية واللاعبين على مشاعر الدين وزعم تطبيق الشريعة أنها تقف مع الشرعية المرسية فتطالب المصريين بعدم الخروج ضد الحاكم بأمر الله.
إذاعة أخبار سارة للشعب الطيب تتعلق بانتصارات وهمية ومائية وكهربائية ورفع الأجور وإعادة محاكمة المخلوع واكتشاف بؤر فساد فلولية.
خروج ملايين الأقباط مع أشقائهم المسلمين المعتدلين في استعادة روح 25 يناير باعتبار أن الخطر الارهابي لن يفرق بينهم إذا استمر حُكم المرشد، وهنا سيكون المشهد رائعاً وثوريا ومصريا خالصا.
اعلان الاعلام الاخوانجي أن الجانب المعارض لمرسي يضم عشرات الآلاف من البلطجية والقتلة واللصوص والمخربين، وأن لدىَ أجهزة أمن الدولة تعليمات باستخدام القوة لئلا تنتهي مصر في ذلك اليوم.
الاستعانة بجنرالات المجلس العسكري لاستعادة الأمن في تحالف مع السيسي، فتظهر لعبة السلطة واضحة.
تبرئة مبارك واحتجاج مرسي( ظاهريا ) ليسحب البساط من تحت أقدام حركة (تمرد).
إعلان الاخوان وعلى رأسهم الشاطر أنهم قرروا وضع أموالهم في خدمة مصر، وأن الشاطر سيمنح مصر القرض كله هبة بدون استعادة أو فوائد.
انقلاب عسكري من شباب الجيش الذين فقدوا الثقة في الاحزاب والمعارضة والمشير والسيسي والاخوان.
إعلان إسرائيل أسماء الذين تعاونوا معها ضد بلدهم وعلى رأسهم قيادات اخوانية أو معارضة وذلك لتوجيه 30 يونيو في صالح الدولة العبرية.
السماح بفتح معابر دخول آلاف المسلحين الحماسيين إلى مصر لحماية النظام كما فعل حزب الله مع الأسد.
فشل المصريين في ايجاد بدليل ولو من شباب الثورة فيتم سرقة النجاح كما حدث من قبل أو نجاح المصريين في الالتفاف حول بديل فتكتمل ثورة 25 يناير في 30 يونيو.
استخدام فلسفة( اقتلوهم بالصمت) فيستمر الاحتجاج يوما أو يومين أو حتى أسبوعاً، ثم يعود المصريون إلى بيوتهم ويستمروا في احتجاج التندر والسخرية من الاخوان، ويرفع لنا محمد مرسي إصبعه الأوسط ساقطا على ظهره من الضحك علينا.
تكالب قوى المعارضة وجبهة الإنقاذ والسدّيين( نسبة إلى الذين حضروا غرزة الحوار الوطني الثاني لمناقشة ســدّ النهضة الإثيوبي ) بحجة التهدئة فيحصل كل واحد على حقيبة وزارية أو منصب أو امتيازات.
خروج السلفيين مع (تمرد) في اليوم الأول، ثم انقلابهم على المصريين بحجة الدفاع عن المشروع الإسلامي ( في مقابل مكافأة يحصلون عليها في مجلس الشورى أو الشعب أو السطوة على مناهج التعليم).
خوف تسعة أعشار الذين قاموا بالتوقيع على استمارة ( تمرد) فيتم اختصار اليوم إلى فياسكو، وهنا يطل الشاطر ومرسي وبديع والعريان والسفير الإسرائيلي والسفيرة الأمريكية من شرفة قصر الإتحادية ويرفع كل منهم الإصبع الأوسط في وجوه المصريين.
إعلان القوى الكبرى أنها مع الرئيس المنتخب شرعيا حتى لو سفــّـف المصريين تراب الأرض في بلد بدون كهرباء أو ماء.
وزراء الدفاع والداخلية والإعلام يعلنون أنهم سيتصدّون لأي محاولة تغيير الرئيس المنتخب ديمقراطيا، فيهلل الحمقى والمتخلفون لهم.
ظهور قوى جديدة تطالب بعودة أحمد شفيق رئيسا بديلا وحيداً لمصر، ويلعب شفيق لعبة التبرؤ من مديحه لمبارك.
إعلان البنك المركزي أن مصر على شفا انهيار وأن 30 يونيو سيحمل للمصريين الجحيم في كل مفاصل الدولة.
ظهور ملايين من قطع السلاح القادمة من ليبيا وسيناء وغزة في أيدي الاخوان ومسانديهم من قوى الارهاب العالمية.
مطالبة حمدين صباحي المصريين بتحويل (تمرد) إلى احتجاج منزلي خشية حمام الدم، فيتراجع عدد هائل عن الخروج ويضعف وهج التمرد، ويحصل حمدين على مكافأة منصبية كبرى.
تحالف جديد غير متوقع بين عدة شخصيات متنافرة ومتناقضة لقضم الكعكة المصرية بعد سقوط حُكم المرشد.
احتلال قصر الاتحادية من المتمردين واعلان الاخوان أنهم لصوص ومخربون فيستخدم الجيش بتوجيهات بديع القسوة والغلظة في تفريقهم.
استباق الاخوان أو الجيش بضربة ضد الجانب الآخر والوعد بتحقيق مطالب الجماهير.
إعلان مرسي انتخابات رئاسية مبكرة فتهدأ الجماهير، ويفشل 30 يونيو، لكن حُكم المرشد يعود مرة أخرى في صورة أكثر ثباتا لأن الشعب انتخبهم مرتين.
كل الاحتمالات واردة، والشرفاء موجودون بجانب اللصوص، وسارقو الثورات يبكون عليها بجانب أصحابها، والمصحف يختفي خلف السيف أو يرفعون السيف إلى أعلى، ومبارك والمشير وبديع لكل واحد منهم فلوله الذين يسنّون أنيابهم لنهش أجساد المصريين.
البرادعي يحاول استعادة صورته المنكسرة فيساعده أبو الفتوح، وحازم أبو إسماعيل يقود مئات الآلاف من المتخلفين عقليا والباحثين عن أوهام الخلافة العثمانية في أم الدنيا، والسفيرة الأمريكية تستدعي كل واحد منهم لتشّد أذنه، وتبلغه أن سيدنا الذي في البيت الأبيض يمكن أن يغضب، فيتعلم المعارض المصري قواعد اللعبة، وتل أبيب تتصل بكل واحد وتبلغه بأسماء خصومه فيشكرها، وأموال حرام وأخرى حلال تتدفق على من يرعى مصالح أصحابها.
إثيوبيا تهدد مصر المنهارة، والإخوان يرفضون الخروج من الاتحادية فقد حلموا بهذا اليوم لأكثر من ثمانية عقود ولن يتركوه إلا جثثاً هامدة.
إنها احتمالات، منها المعقول والمستحيل والخيالي والواقعي، وإنَّ غداً لناظره لقريب.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 10 يونيو 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حتي بوص البلد باعه محمد طرشي
ضرغام ( 2013 / 6 / 10 - 18:37 )
لا يوجد في مصر غير الخرائب والاطلال، أما أي شيء له قيمه فقد باعه مندوب الأخوان....حتي البوص باعه محمد طرشي، باختصار هو باع بوص البلد (برجاء دمج الكلمتين باع وبوص في كلمه وحده حتي يستقيم المعني). تحيه للرائع محمد عبد المجيد

اخر الافلام

.. مدير مستشفى الشفاء: وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية صعب ومأ


.. تكنولوجيا التعرف على الوجه تتسبب في اعتقالات خاطئة في ولاية




.. رئيس نادي الأسير الفلسطيني: الدكتور أبو سلمية شاهد على تعذيب


.. وصول عدد من الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير




.. الدكتور محمد أبو سلمية: الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب الإ