الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخلاصة الجديدة لبوب أفاكيان : الداء و الدواء

غونزالو الماوي

2013 / 6 / 10
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


" دع مائة زهرة تتفتح و مائة مدرسة فكرية تتبارى " [ ماو تسي تونغ ]
إثر ترجمة الخلاصة الجديدة للشيوعية لبوب أفاكيان ،
حصل جدال في القطر ( تونس ) بين مناصر لهاته الخلاصة ، داع لتبنيها ، يقوم بالدعاية لها و لمؤلفها أفاكيان ،
و في المقابل نزلت مجموعة من الدراسات و النصوس تناهض هاته الخلاصة و تناهض أفاكيان قائد الحزب الثوري الأمريكي ، متهمة إياها بتحريف الطرح الماركسي اللينيني الماوي و القفز على واقع الصراع الطبقي و ضعف على مستوى بعض قوانين الماركسية .
و من منطلق دفاعنا عن الطرح الماركسي اللينيني الماوي ،
نسوق مقولات الرئيس ماو تسي تونغ للمدافعين عن الخلاصة دفاعا يظن قارئه أنهم قد أصبحوا " أفاكيانيين " و لم يعودوا ماويين ،
*** " ھناك أشياء كثيرة قد تصبح أوزارا على ظھورن ا أو أعب اء نن وء بحملھ ا إذا م ا تم سكنا بھ ا تمسّك الأعمى و بلا تفكير في أمرھا، "
"دراستنا و الوضع الراھن" ( 12 ابريل – نيسان – 1944 )، المؤلفات المختارة، المجلّد الثالث.
*** "م ن واج ب ال شيوعيين أن ي دركوا مب دأ إخ ضاع حاج ات الج زء إل ى حاج ات الك لّ. ف إذا كان ت
فكرة ما تبدو معقولة بالنسبة إلى الوضع الكلّي، ففي ھ ذه الحال ة يج ب أن يخ ضع الج زء للك لّ. و
كذلك الحال إذا كان الأمر على عكس ذلك، أي إذا بدت الفك رة غي ر معقول ة بالن سبة إل ى الوض ع
الجزئي و لكنّھا معقولة بالنسبة إلى الوضع الكلي، فعندئ ذ يج ب أن يخ ضع الج زء للك لّ أي ضا. و
ھذه ھي وجھة النظر القائلة بمراعاة الوضع الكلي. "
.( "دور الحزب الشيوعي الصيني في الحرب الوطنية" (أكتوبر – تشرين الأوّل – 19
*** إنّ تلخيص آراء الجم اھير، ث مّ إعادتھ ا إل ى الجم اھير بع د التلخ يص، و المث ابرة عل ى تطبيقھ ا
من أجل الحصول على آراء سديدة للتوجيه ، ھذه ھي الطريقة الأساسية في القيادة.
"
حول بعض الم سائل الخاصة بأساليب القيادة" (أول يونيو – حزيران – 1942 )، المؤلف ات المختارة، المجلّد الثالث.
*** "إنّ ال سبيل الوحيد لحلّ جميع الم سائل ذات الصفة الفكرية و جميع المسائل المختلف عليھا
داخل صفوف الشعب، ھو إستخدام الأساليب الديمقراطية – أساليب المناقشة، و النقد، و الإقناع
و التثقيف، لا أساليب الإكراه و الضغط.
حول المعالجة الصحيحة للتناقضات بين صفوف الشعب" ( 27 فبراير – شباط – 1957
الشيوعية ھي نظام كامل للإيديولوجية البروليتارية وھي في نفس الوقت نظام إجتماعي جدي د.
و ھذا النظام الإيديولوجي و الإجتماعي يختلف عن أي نظ ام إي ديولوجي و إجتم اعي آخ ر، وھ و
أكث ر ال نظم كم الا و تقدّمي ة و ثوري ة و منطقي ة ف ي الت اريخ الإن ساني. فالنظ ام الإي ديولوجي و
الإجتم اعي الإقط اعي ل م يع د ل ھ مك ان إلاّ ف ي متح ف الت اريخ، كم ا أنّ النظ ام الإي ديولوجي و
الإجتم اعي الرأس مالي ق د دخ ل ھ و الآخ ر ف ي متح ف الت اريخ ف ي ج زء م ن الع الم (ف ي الإتح اد
السوفياتي)، ب ينما ھو يشبھ في البلدان الأخرى "شخصا مشرفا على الموت يلف ظ أنفاس ھ الأخي رة،
أو كالشمس الغاربة خلف التلال الغربية"، و لن يطول بھ الوقت حتى يصبح ف ي متح ف الت اريخ.
أمّ ا النظ ام الإي ديولوجي و الإجتم اعي ال شيوعي فھ و وح ده ين بضبال شباب الناض ر و الحيوي ة
الدافقة و ينتشر في العالم بسرعة التيار الجارف و قوة الصاعقة.
"حول الديمقراطية الجديدة" (يناير – كانون الثاني – 1940 )، المؤلفات المختارة، المجلّد الثاني.
ننزل هذ المقولات للرفيق ماو تسي تونغ كمقدمة لنقد كاف و شاف موضوعي و علمي ،
للخلاصة الجديدة ، مساهمة في إثراء الفكر الشيوعي و نبذ كل النعرات التحريفية داخل الماركسية اللينينية الماوية
سنتولى تقديم النقد في مخطط كالآتي :
(I) الداء
أ * القفز على أبجديات الماركسية اللينينية الماوية
ب * الإنتقال الإشتراكي ، أين هو من أوهام أفاكيان ؟

( II ) الدواء
أ * دفاعا عن الماركسية اللينينية الماوية ضد أفاكيان
ب * دعوة لتطوير دراسة الم الل الم للنأي بها عن أمثال أفاكيان
________________________________

و سننزل النقد ، تحت عنوان " الخلاصة الجديدة لبوب أفاكيان : الداء و الدواء " / غونزالو الماوي .
عاشت الماركسية اللينينية الماوية ، دربا يسطر و يضيء مسيرتنا عصية على أوهام أمثال أفاكيان التحريفي .





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال



.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني



.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ