الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لاجراءات اعادة البعثيين الى مواقعهم في اجهزة الدولة في العراق. نستنكر تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية السابق مستشارا لرئيس الجمهورية

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

2005 / 4 / 29
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


لا لاجراءات اعادة البعثيين الى مواقعهم في اجهزة الدولة في العراق. نستنكر تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية السابق مستشارا لرئيس الجمهورية

كانت فرحة العراقيين كبيرة بزوال الكابوس البعثي ومن اجل ذلك وللتخلص من اليأس الذي خيم على قلوب ابناء وبنات الشعب العراقي لعقود من الزمن في الخلاص من الدكتاتورية التي استخدمت كل الوسائل لابادتهم وتشريدهم وكتم افواههم، ارتضوا احتلال العراق من قبل امريكا وحلفاءها رغم ادراكهم بنوايا امريكا وسابق علاقاتها ومساندتها للنظام المقبور. وكان العراقيون عامة يرنون الى اليوم الذي يرون فيه عصابات القتل والاجرام اذلاء ينتظرون حكم الشعب بحقهم، ولكن تبدو ان الاجراءات التي اقدمت عليهاالحكومة الحالية مؤخرا قد خيبت امالهم وها نحن نرى الاقدامات والنداءات والتصريحات التي تصدر من بعض المسؤولين الكبار في الدولة العراقية الحالية تشيرالى اعادة تأهيل حزب البعث وتعمل وبشتى التبريرات على اعطاء ادوارهامة للعناصرالبعثية في مرافق ومؤسسات الدولة الحساسة وجاء تصريح رئيس الجمهورية بعدم استعداده التوقيع على حكم المحاكم العراقية فيما اذا حكمت على الطاغية صدام بالاعدام ضمن هذا السياق. وقبل ايام اصدر رئيس الجمهورية قرارا بتعيين رئيس الاستخبارات العسكرية في عهد النظام الدكتاتوري اللواء وفيق السامرائي بصفة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الامنية ولا يخفى على احد دور مسؤول في هذا الموقع في قمع وارهاب الناس ولا سيما هناك ادلة دامغة على تورطه المباشر في القتل المعارضين ودوره الفعال في الجرائم الكبرى كعمليات الانفال الاجرامية بحق شعب كوردستان. هذا ولا تخلوا الجمعية الوطنية من عناصر بعثية لعبت ادوارا اجرامية بحق العراقيين ولازالوا يعتبرون انفسهم اصوات البعثيين داخل الجمعية الوطنية ومشعان الجبوري احد هؤلاء النماذج البعثية.

أننا الموقعون ادناه نستنكر ونشجب بشدة تلك الاجراءات ونعتبرها استهانة بمشاعر وعواطف الملايين من الناس لاسيما اسر وذوي ضحايا العهد البعثي المباد من المؤنفلين وضحايا القصف الكيمياوي في مناطق كوردستان والقتل الجماعي في الشوارع لسكان الجنوب والفرات الاوسط و المغيبيين من الكورد الفيليين وعوائل البارزانيين وعشرات الالاف من المعدومين والذين تعرضوا الى صنوف التعذيب في سجون النظام البائد الرهيبة وعشرات الالاف من ضحايا الحروب الجنونية للدكتاتور الساقط. وبهذا ندعوا الى اعادة النظر في تلك الاجراءات ونطالب في نفس الوقت الى تقديم كل الذين ساهموا في تنفيذ سياسات وجرائم النظام الى محاكم خاصة لينالوا جزاء افعالهم وسوف لن يغفر الشعب والتاريخ هذا الموقف المتعاطف مع البعثيين بل يعتبر مشاركة غير مباشرة في جرائمهم.

الموقعون

مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكوردي –جاك-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر