الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موعد غرام

أحمد زحام

2013 / 6 / 13
الادب والفن



وقفت عند ناصية شارع شامبليون من ناحية المتحف ، ترقب عن قرب التجمع الموجود في الميدان ، كانت على موعد غرام مع فتى عرفته منذ عام واحد فقط ، كانا يتواعدان عند محطات المترو ، ويتنقلان من محطة إلى أخرى في كل لقاء حتى حفظتها عن ظهر قلب ، كانت تسمح له بإمساك يدها ، واقتراب أنفاسه منها ، فيثير الأنثى داخلها . . يتلاصقان .. تبتعد خشية أن ترتمي تحت عجلات المترو .
في المساء عندما تعود إلى أطراف المدينة ، تبدأ في رحلة البحث عن مأواها الأخير ، فتعرج من شارع إلى حارة وزقاق أعلى الجبل ، في ظلمة لا تخاف فيها من عفريت جني أو أنسي ، تفتح أمها الباب ، وتقبلها ، وتحمد الله .. تسألها عن الميدان ، وهل سيأخذ الله الرئيس مثلما أخذ سابقه .
وفي الصباح وقبل أن تغادرها تطلب منها أن تبلغ تحياتها للمعتصمين في الميدان ، وتعد لها وجبة واثنتين زيادة ، لم تذهب إلى الميدان منذ أن عرفته .. تعرف أنه كان يبحث عن اللذة داخلها ، وكان يستهويها ذلك كثيرا ، وتحبه .
لكنها في هذا الصباح قررت أن تؤجل هذا إلى حين مغادرة الرئيس القصر الرئاسي ، ودخلت الميدان مخلفة وراءها موعدها الغرامي عند ناصية شارع شامبليون من ناحية المتحف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف