الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مر مواقع التواصل الاجتماعي

مهند الغزي

2013 / 6 / 14
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


مر مواقع التواصل الاجتماعي

كما في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التسلية والمرح والفرح, فهي مثقلة بالكثير من الحزن والالم والاحباط
وفي هذه المقالة سأقوم بطرح بعض روافده المره
فعند المطالعة لبعض من تعليقات الاخرين المليئة بالطائفية والعنصرية وخصوصاً على صفحات السياسيين ورجال الدولة والدين تشعر ان الامل بعراق خالي من الحقد والضغينة والموت وان الامل يتبخر مع كل كلمه حاقده وكل تعبير طائفي بل ويرسخ عراق الخراب والقتل والدمار.

قائمة الاسماء الطويلة العريضة لا يتفاعل اكثر من 10% من عناصرها فما الفائدة من هذا الكم الهائل من الاصدقاء هل الغرض نشر افكارهم على صفحاتنا بدون مشاركة الاخر افكاره ومواضيعه سواء كان الاخر القريب او البعيد منهم, طيب واذا تبجحوا بقلة الوقت!!! فما تفعلون في صفحات الكتاب والناشطين المشهورين مقيمين فيها صباحاً ومسائاً متابعين لكل شاردة وواردة ملاحقين كل حرف وكلمة موشحيها بالقدسية.

وبالتطرق الى الكتاب والناشطين اصحاب الشهرة فمواقع التواصل الاجتماعي غارقة بالطبقية والتي يسيطر عليها رموزها وكلاً حسب هواه.
المعادين للحكومة والمطالبين بالحياه المدنية يلتفون حول هاشم العقابي، علي حسين، سرمد الطائي, نبراس الكاظمي على سبيل المثال لا الحصر.
القريبين من الحكمومة والمنادين بنفس طائفي نسبياً يلتفون حول مجموعه اعلام وفي مقدمتهم وجيه عباس, فراس الحمداني, كريم بدر وايضاً على سبيل المثال لا الحصر.
والعديد من الطبقات الدينية والرياضية والادبية والفنيه
وكلا الطرفين وبمجرد ان يطرحوا مقال او موضوع للنقاش يحتاج لقرائته ما لا يقل من 3 الى 5 دقائق وخلال الثواني الاولى تلاحظ كميه كبيره من الاعجابات بهذا المقال او الموضوع.
"يا اخوان بكل المقدسات اني دا اقره حالي من حالكم معقوله قريتوا الموضع بثواني قابل خالين سكنر بعيونكم"
اتصور هذه الحاله تشبه حالات التلميع للسياسيين, مع جل احترامي وتقديري للاعلام المذكورين اعلاه.

شيء مهم اخر من مواقع التواصل الاجتماعي هو الغاء الصداقه وعمل حجب "بلوك"
تفاجئ احياناً حين تلاحظ قد تم ازالتك من قائمة احد الاصدقاء وـقصد هنا الاصدقاء الواقعيين لا الافتراضيين وقد يتجرأ ويتطاول ويقوم بعمل حظر لصفحتك الشخصيه, نعم انت حر لكن "الوجه تتلاكه والدنيه صغيره" مثل ميكول المثل العراقي, اذا كان الانسان غريب ولا تربطك به اي صداقه او علاقه ممكن ان تحذفه دون اي احراج لكن في حاله كان الانسان قريب عليك او انسان تعرفه وتلتقي معه ومتحاور معه وجةً لوجة وتجمعكم اللمه الحلوه والضحكه الجميلة وتناقشتم بمليون موضوع سابقاً, عمليه الحذف والحضر بالضبط تشبه طرد صديقك من بيتك ودائماً ما توصف الصفحات الشخصية بانها مثل البيت
تصوروا صديق قمتم بطرده من بيتكم ماذا سيكون رد فعله وماذا سيكون احساسة.

ماذا عن السب والشتم
لا اعلم ماذا تستفاد من شتمي ولعني والتوعد بانك ستفعل كذا وكذا؟؟ هل تشعر بالراحة؟؟ هل يشعرك بانك صاحب الفكره الاقوى والمذهب والعقيدة الاصلح. يمكن ان انهي انحرافك العقلي ومستواك الواطي واحضرك من طرح افكارك المليئة بالشتيمة والسباب وبكل بساطه.

ومرورا بالمواضيع المنشورة نناقشها في نهاية هذه المقاله
البعض يطرح نفسه الناطق الرسمي باسم الدين والمذهب والقوميه والعقيدة وينطق بأسمهم "احنه الشيعه واحنه السنه واحنه المسيحيين" عفواً!!!!! ومع شديد الاحترام لكن لست الا فرد من هذا المجتمع ولا تمثل الا عقلك او افكارك.
البعض يطرح نفسه وكالة اخبار او وكالة تمرير الاخبار بصوره اصح, يعمل بدون عقل اي خبر او صوره تناسب قياسة الطائفي او العنصري يقوم بتمريرها فوراً دون التركيز او البحث عن مصداقية الخبر او الصوره وبهذا كسبنا جيل جديد من الحمقى الذين ينقلون الافكار حتى دون التاكد من محتواها.
وهنا احب ان اذكر اصدقائي الاسلاميين بحديث الرسول محمد "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع"
واتصور حديث الرسول واضح ولا يحتاج الى تفسير.
ختاماً
مواقع التواصل الاجتماعيه الان مليئه بالاخبار الكاذبة والمظللة والسب والشتم واللعن والتصاميم المفبركة والعداء والضغينة والكثير الكثير من السذج والاغبياء
فحاول ان تكون محصن من هذه المواضيع وتجنب ان تكون احد السذج
وتذكر ان العراق هو السفينه التي تحمي الجميع
الاخبار التي تدعو الى الدم والقتل يمكن ان تغرق السفينه وسنغرق جميعاً حينها
وتذكر ان لا نوح لديك لينقذك من الطوفان الذي سيغرق العراق
سفينه العراق اما ان تبحر بنا معاً او تغرق بنا

والى الملتقى
مهند الغزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟