الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طيفُ حب..!

سنان أحمد حقّي

2013 / 6 / 14
الادب والفن


طيفُ حب..!

يهزّني هاجسٌ ويُطربُهُ.................وأنثني ، صارخا أخاطبُهُ
فليت في صمتهِ يواصلني....................وليتني مرّةً أجانبُهُ
بحُسنِهِ مُفردٌ وفتنتهُ.......................مرابعٌ عطرها يُلاعبُهُ
حتّى متى تنقضي عجائبه.................وهجرُهُ ، كلما نقاربهُ
أفي رؤى نائمٍ على ولهٍ...............نصحو وفي لوعةٍ نعاتبهُ
أيا وئيد الخطى على جذلٍ............لو خاطرٌ، يرتجيهِ ساربهُ
سلوت عن وصلنا ، بلوعتنا.............بهجرنا ، شوقنا يُغالبُهُ
متيّمٌ كلّ همّهِ ولـَهٌ..........................بنظرةٍ مرّةً ، نطالبُهُ
جنائنٌ عطّرت نسائمنا.............تاهت بها حيرةً ، مضاربُهُ
شغلتـَنا والهوى يُنادمنا................والصدّ شُغلٌ ، لهُ مآربُهُ
شربتَ من منهلٍ يُمازجهُ............صفوٌ نقيُّ الحجا مشاربُهُ
يدنو بنا تارةً تعاتبنا .................حينا ، وتعلو بنا مراتبهُ
يا ساعةً لم تدم سوى وطرٍ ...........قضت بلا ثمرٍ تجاربهُ
مصائبُ الدهرٍ كلها عبرٌ ...............وليس تـُعتقنا مصائبُهُ
فلهفةُ النفسِ للـّّقا غرضٌ.............. تسري بأكؤسنا رغائبهُ
يا منيةً رقّ في جوانبها...............بحرٌ به أُغرقت كواكبُهُ
لعلنا نلتقي ويغمرنا ................ما يغمرُ المشوقَ صاحبهُ
نزلتِ في خافقِ الحشا نُزُلا..............يكلُّ عن مبتداهُ طالبهُ
ظهرتِ في غسقِ الدنى ألقاً..............فتمّمي قد جزاكِ ثاقبُهُ
سريتِ في زورقٍ لمقدمهِ.................تهفو له رغبة ً ركائبُهُ
فهل ستأتي بنا مودّتنا.......................لعالم ٍ حسبنا غرائبهُ
وددتُ لو وجدنا يُقرّبنا..................لبعضنا والهوى يُداعبُهُ
وشعرُكِ النرجسيِّ يوسعنا.............همسا فـتـُُسكرنا سحائبُهُ
نثرتِ نجوى الفؤاد وارتسمت..............شكواه تبكيهما نوائبهُ
كـَحِيلةَ الطّرفِ لو بهِ بصُرت....نرى وجيفَا من القلوب شاربُهُ
أصبتِ وجداننا وخافقنا................ولو طلبتِ فـَداكِ حاجبـُهُ
صِلي محبّالطيفِ حالمةٍ..................تصلكِ مأمولة ًحبائبهُ
قطفتُ طيفَ الهوى وهالتهُ..............وكنتُ في جفنهِ أُراقبهُ
مواهبٌ خلـّفتْ على يدها...............ما لا تـُجارى بهِ مواهبُهُ
لكنني عندما أرى قمرا...............رُدّيتِ يغشى الشغافَ لازبهُ
بدت غُصينا به مورّدةً...................تمشي ولا حلـّةٌ تناسبه
ما لي ارومُ الطيوفَ واحدَها..............في إثرِ ثانٍ لها أُناصبهُ
وقد تبدّى يشفُّ طالعهُ....................يمحو بديعَ الخطوِ كاتبهُ
طيفٌ تكحّلتِ العيونُ بهِ .............من رائقِ الصحوِ جلَّ واهبُهُ
. . .
سنان . أ. حقّي
14.6.2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل