الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرات رهينتين Memoirs Dotaj

صوفيا يحيا

2013 / 6 / 15
سيرة ذاتية


" لـChristian Chesnot وGeorges Malbrunot صدر في 4 أيار 2005م عن دار Kalman -live باريس في 258 ص
20 آب 2004 - 21 كانون الأول 2004م. 124 يوماً، عاشت فرنسا على إيقاع إنباءات يومية تردّد اسمي Christian Chesnot وGeorges Malbrunot. أيام في عراق ممزّق، كان الرجلان يتألّمان، متأرجحين بين الخوف والأمل محاولين أن يستخرجا من عيون حرّاسهما وصوتهم القدَر المعدّ لهما. طوال أربعة أشهر، بارتجاج مخبأ إلى مخبأ، ستعيش الرهينتان تجربة مؤلمة فريدة.

في هذا الكتاب، يبوحان بالانفعالات والمشاغل الحميمة في أسرهما. وبحرصهما على قول ما لم يُعبَّر عنه حتى الآن إلا قليلاً، يعالجان الموضوعات المتعددة التي تُطرح: هل يكفي استرجاع الحرية والانضمام إلى الأقربين للانتهاء من حالة الخطف؟ ما هو ثمن الحرية الذي بتكبده الصحافي المتجوّل؟ ما هي حدود تزامن ستوكهولم الشهير؟ كيف تتمّ العودة إلى هذه الحياة التي تُسمّى عادية؟ هل يعود المرء معافى بعد صدمة نفسانية مثل هذه؟

لكنهما تجاوزا تاريخهما الشخصي، رغم قوّته، وحرصاً، منذ عودتهما إلى فرنسا على إجراء تحقيق مضاد بمساعدة الفاعلين الأساسيين في الظل.

في هذه المؤلّف يكشف لنا Christian Chesnot وGeorges Malbrunot
المختصين بشؤون الشرق الأوسط الأول لصالح راديو فرنسا Internazionale والثاني لصحيفة Le Figaro الفرنسية بواسطة الصحيفة عن المفاوضات الخفية، وعمل الدوائر المختصة، وعمل السياسيين، وأسرار العملية التي أدّت إلى إطلاق سراحهما.

يروي الصحافيان الاشهر الاربعة التي قضياها مخطوفين في العراق موضحين ان "ذنبنا الوحيد اننا كنا في المكان غير المناسب في الوقت غير المناسب، على طريق ناء بين بغداد والنجف في 20 اب 2004". ويضم الصحافيان لدى مجموعة "الجيش الاسلامي في العراق" عرض الوقائع يستعيد خيوط المفاوضات وتسلسل الاحداث بدون ان يجيب على التساؤلات المطروحة في مقدمته "ما كان الرهان خلف قضيتنا؟ بفضل اي مفاوضات استعدنا حريتنا؟".

مع سائقهما السوري محمد الجندي وكان الخاطفون مجموعة مسؤولة عن العديد من عمليات الخطف والاعدام. اختار الصحافيان اهداء كتابهما الى محمد الجندي وجميع الرهائن وفي مقدمهم الصحافية فلورانس اوبنا العاملة في صحيفة "Libération" الفرنسية والمخطوفة منذ 5 كانون الثاني في العراق مع مرشدها العراق حسين حنون السعدي. ويبدأ الكتاب بسرد الافراج عن الرهينتين ليكتشفا بذهول مدى التعبئة الفرنسية من اجلهما.

يكتب الرهينتان "ادركنا خصوصا وللمرة الاولى حجم الكذب في قضية بريت-جوليا"، او مغامرات النائب الفرنسي ديدييه جوليا (الغالبية الحاكمة) ومساعديه الذين اعلنوا القيام بمساع للافراج عن الرهينتين واوهموا في تصريحات صادرة من سورية انهم على وشك تحقيق هدفهم. ويصف الكتاب فيما بعد الاحتجاز والانتقال من مخبئ الى مخبئ وجلسات الاستجواب والتناقض في مواقف الحرس، غير ان المقطع الاكثر ترويعا هو ذلك الذي يتحدثان فيه عن اول معتقل احتجزا فيه وهو في الواقع "مركز للفرز" يحتجز فيه العديد من الرهائن قبل ان يقرر مصيرهم خلال استجواب.

ويوضح الصحافيان ان "الجيش الاسلامي في العراق" الذي ينتمي اليه انصار لصدام حسين واسلاميون وجهاديون اجانب، منظم في مجموعات منفصلة كل منها تؤدي عملها، فيقوم فريق بعملية الخطف ويتولى اخر احتجاز الرهائن فيما تقوم محكمة اسلامية بمحاكمتهم. ويقول شينو ومالبرونو انهما يجهلان ما اذا تم دفع فدية لقاء اطلاق سراحهما ويتساءلان عن التنازلات السياسية التي قد تكون قدمت ثمنا لحريتهما.
صدر للمختطفين السابقين أيضا كتاب (قطر حقيبة الألغاز Qatar: Les secrets due coffer-frot)
(Georges Malbrunot)
(Christian Chesnot)
عن دار Michael -Live








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة


.. هنية: رد حماس يتوافق مع مبادئ مقترح بايدن للتهدئة




.. صلاة عيد الأضحى في المستشفى الميداني الإماراتي في #رفح بمشار


.. مسؤولون أميركيون: الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت زع




.. الغارديان: نتنياهو يخوض حربا على جبهتين ولا توجد نهاية في ال