الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وغنّينا

أسماء الرومي

2013 / 6 / 16
الادب والفن


لِمَ أشكو ولم يعدْ في السنينِ
ما يستهويني
لِمَ أشكو وسيّانَ عندي صارتْ
الأفراحُ والأحزانُ
والأملُ والألمُ
وسيّان عندي إن ألبسني الزمانُ
من ألقٍ
أو أرداني مع النسيانِ
لكنّكِ حين تُغنين
لكنّ خفقةً في صدري تنصهرُ
يا سِرّ أسرارِ أناشيدي
يا خفقةَ الحنينِ
يا أغنيةَ وجودي
فلِمَ أشكو ولم تعدْ السنينُ
تُخيفني ولا تستهويني
فخذيني يا خفقةَ الحنينِ
خذيني خلفَ البحارِ
أو فخذيني للسماءِ الزرقاءِ
واجري معها
وخلف السماءِ اعبري
وابعدي فلم يعد يخيفني مجهولٌ
ولا معلومٌ يستهويني
لم تعد تخيفني بابٌ لجهنمَ
وبابُ الجنانِ لم تعد تُغريني
لكنّ نغمةَ الحنينِ
لكنّ الصوتَ الحنونِ
يأخذُ بيدي ويحميني
صرتُ أسيرُ في دروبي
ألمسُ في الشوارعِ ظِلّي
لمستُ حتى الجدران
ويرفُّ قلبي
أدري هناك لا أحدَ يعرفني
لكنّي أعرفهم كلّهم
أدري الموجَ أنكرني
لكنّ الجسرَ تطلّعَ في عيوني
وأوقفَ الزمنَ وأوقفني
ودارَ ودرتُ
وغنّينا
تذكرنا حتى أسامينا
فكيف قالوا محاها الزمن ؟
يا سِرّ أسرارِ أناشيدي
رفّي يا نغم
لاتخافي قلباَ أدمتهُ القصص
رفّي بجناحٍ لا زالَ يعلو
إستَلي الضوءَ من القمرِ
وإصعدي مع الوتر
يا صفو روحي
يا شوقَ الطائرِ
ويبكيني اللحنُ
يُظميني الدربُ
تدقُّ قلوبُنا
تطرِقُ الأبوابَ
لكنّها حلقاتُ دخان
ويُبكيني اللحنُ الحزين
وينسابُ صوتُ الليلِ
وكأنّهُ حنّ إليّ فغنّى
15/6/2013
ستوكهولم












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف