الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيتوتيُّ الجديدُ و خطرفاتهُ

أسامة الخوّاض
(Osama Elkhawad)

2013 / 6 / 16
الادب والفن


خـــطــرفاتُ الـبــيـــتــوتــيِّ الــجـــديـــدِ

*النــص المــلــتيـمــيدي:

https://www.youtube.com/watch?v=csi_v6FSZKI

*النص المكتوب:

و هذا هو البيتُ:
خرمٌ بحجم البراءة ِ،
أصغر من خلية النحلِ،
لكنّه واسعٌ باريحيّة ِ العشقِ،
بيتٌ تأثَّث في زمن الفقرِِِِِِ ِ،
لكنه صامدٌ،
كالقصيدة في ساعة الامتحان العسير:
امتحان الزمنْ
***

هنا نشأتْ في العلاقةِ،
روحيّة الجذبِ،
بانتْ ملامح احساسنا بالمكان الوضيع،
ولكنه كان منسجماً،
معْ هواجسنا حول شكل الزواج المغايرِِِ ِ:
زوجٌ يخاصر زوجته في ابتهاجٍ،
وزوجته تتحدّث عن قوّة الحب في زمن التكنلوجيا،
و معاني خلافاتنا ،
وشجاراتنا ،
و عراكاتنا الموسميةِ،
عن قيمة البيت للمدمنين الرحيل:
سؤالٌ يؤرق مشاؤها الزوج،
لكنّهُ،
كان يرجئ دوماً اجابتهُ،
ريثما يتأكّد من قيمة البيت للعابرينَ على مشهد الانتحار الكبير،
سؤالٌ يؤرِّق زوجته العاطفية،
لكنّهُ كان دوماً يعيد عليها،

سيناريو الرحيل الحزين،
ويبكي على صدرها،
نادماً،
شاكراً،
أنها عرّفته على رونق البيتِ،
في زمن الارتحال الممضِّ

مونتري 2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل