الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


25 يناير و 30 يونيو .. والدوران في دوائر مغلقه

عبدالعزيز غنيم

2013 / 6 / 17
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الترقب هو الحاله التي تكاد تصف مصر بمعسكريها ان شئت تسميتهم معسكرين فعلا (معسكر الاسلام السياسي _معسكر المعارضه)

سأتكلم عن معسكر المعارضه فاسباب اجتماع هذا المعسكر اقل من ان تجعله يتماسك لابعد من اسقاط مرسي هذا ان كنا متفائلين

اتذكر 25 يناير 2011 كأنه الامس

استدعي افكاري التي تغيرت تغير جذري على مدى عامين وأكثر

هل استعجلنا الثوره
هل اسبابها الموضوعيه لم تكن اكتملت بعد ؟

اسئله منذ فتره كنت اترك اجابتها للتاريخ

ولكن ربما استعجل التاريخ فأجاب !!

فلم يكن يرد ببالي ان يسوء الوضع من بعد مبارك اكثر مما هو عليه
كنت اعتقد اننا في القاع
ولكن يمكنك الآن بكل سهوله ان تعرف بالتجربه ان دائما هناك الأسوأ

انا لا اكتب هذا المقال كدعوه الى الاحباط ولكن دعوتي الى التريث قليلا والتفكير كثيرا

هل حقا كل هذه الجموع التي تعادي الاخوان ؟
هل هدفها الوصول الى اسقاط مرسي ؟
واذا كان .. فهل هذا ابعد ما تريده ؟
ام هل سيكون لها اهداف ابعد

ربما ازاحة الاسلاميين تماما ؟ بمشروعهم الاسلامي المزعوم ؟

تتجمع شراذم المجتمع المصري ككل امام الطغيان الاخواني لتسقطهم من على رأس السلطه .. ان سلمنا جدلا بهذا
الدوافع ليست واحده ولكن الجميع اجتمع على شئ واحد انهم لا يريدون ادارة البلاد بهذا الشكل

* هناك المتضررون من سوء الاداره وتدهور الوضع الاقتصادي للبلاد وسوء مستوى الخدمات المقدمه من كهرباء ومياه ..الخ .. بشكل ربما لم يشهده جيلي على مدى حياته ولا في اسوأ لحظات حكم مبارك .

* هناك ايضا شباب الطبقه المتوسطه الذي حمله الطموح يوما ما على ان يكون في طليعة حشود يناير حالما بدوله تحترم حقوق الانسان .. ساهم في خداعه اما سذاجة النخب السياسيه ان سلمنا بحسن النوايا
(كموقف البرادعي وغيره من الاخوان مثلا )
هذا الشباب الان نفسه منقسم بسبب ماجرى خلال عامين ونيف منذ 25 يناير 2011 وحتى اليوم
ولكنهم مجتمعون على شئ واحد رحيل الاخوان
* هناك الخارج طبعا من الاحزاب السياسيه ورجالاتها المخلص منهم ومنهم المستغل للحدث ويريد تسويق نفسه
على وعسى تأتي الرياح بمقعدين تلاته زياده بهذه الطلعه في انتخابات ربما تاتي

* هناك الخارج لان الزيطه لمامه

وسط روافد الحشد المتعدده
قاسم مشترك واحد عداء الاخوان

ماوجه التشابه الآن بين 25 يناير و 30 يونيو
التوحد على هدم القائم لا على ملامح القادم

ملامح القادم ينبغي ان تحسم داخل صفوف المعارضه
ولأنه لو نجحت هذه المرحله في اسقاط مرسي في ظل سقوط شرعية الهيئه التأسيسيه ومجلس الشورى
فلا مجال للحديث الا عن شئ واحد
دستور جديد للبلاد
نقطة الصفر مره أخرى
ستدخل البلاد في نفس الدوامه السابقه
بدون الاصرار على علمانية الدوله بدون مهادنه او مواربه
وطرحها من قبل كل من له صوت مسموع
(اتحدث عن: الفريق شفيق _ البرادعي _ ربما تمرد )
هذا ان ارادت هذه النخب ان تكفر عن اخطائها الماضيه وكذلك الشباب الذي انقاد ورائهم بدافع من اليأس والاحباط ولا اعفي نفسي من المسؤوليه
بدون الاصرار على العلمانيه ودسترتها
سيجد الاسلاميون دائما بابا خلفيا للتسلل واعاقة اي تقدم حقيقي في المجتمع وشغل الرأي العام بقضايا
ترهق حتى من يأتي الى الحكم بعدهم
هذا ان سلمنا
بأن 30 يونيو ستنجح
وان اول انتخابات قادمه ستأتي بأغلبيه غير اسلاميه !!

هذا خياركم الابدي .. لا مفر من حسمه

تبنوا خطاب واضح .. او .. دوروا في دوائر مغلقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس


.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب




.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا


.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في




.. الشرطة تمنع متظاهرين من الوصول إلى تقسيم في تركيا.. ما القصة