الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موقع الأكراد وكردستان تاريخيا ً وجغرافيا ً وحضاريا :: الجزء الثاني

ربحان رمضان

2013 / 6 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


الجزء الثاني - الفصل الرابع :

العهد الاسلامي من حكم المغول حتى عام 1650


لائحة بأسماء القبائل الكردية في عهد سلاطين المماليك :

يذكر الأستاذ ن ، محب الله ماذكره شهاب الدين العمري المتوفي عام 1348 م في كتابه (مسالك الأبصار) عن من تواجد من العشائر الكرديةمابين همذان وقسم من الجزيرة حيث بلغوا العشرين قبيلة هم :
الغوراني – الجيلالي – الكوسا والمايير – الصابولي – الحسناني (قوشناوي) – المازنجان – أفراد من قبيلة سوحري قرب هافتون – الزارزاري – الجولاميرغ – زيباري – البيستيكي – البختي – الداسيني – الدومبولي ..
ويضيف الكاتب إلى تلك المعطيات التي قدمتها ال مسالك وصبح الأعشى المستندة إلى التثقيف التي نظمها تقي الدين بن نذير الجيش (1347م) لائحة تضم 25 زعيما ً كرديا ً كالنوا على إتصال بقاضي القضاة بالقاهرة .

تيمور والأسر التركمانية :

ويذكر الأستاذ ن، محب الله بأن الأسر التركمانية وسعت سلطانها على كردستان ، فقد كان لأسرة (كاراكيونلو) دورا ً كبيرا ً في إثارة النزعات السياسية والدينية ، ولما إجتاح تيمور (لنك) المنطقة هاجم الجزيرة وعاث فيها فسادا ً ، ويقول الكاتب أنه وفي عام 1401 وفي طريق عودة تيمور إلى الشرق " هاجمه الأكراد وهو في طريقه إليها " .

الملوك (الشاهات) الصفويون والسلاطين العثمانيون :

يورد الأستاذ ن ، محب الله أن الشاه اسماعيل غزا أرمينيا وفي فترة قصيرة ربح كل البلاد مابين بغداد ومرعش ، فلم تكن سياسة اسماعيل بأفضل من الأكوينلو تجاه الأكراد سيما وأنه كان طائفيا ً مقيتا ً (فقد أبدل 11 زعيماً كردي من السنة بمثلهم من العلويين الأكراد) ويعلق الأستاذ ن على ذلك فيقول : " .. وأصبحت كردستان مسرحا ً للصراع الذي دار بين السلاطين العثمانيين وشاهات بلاد فارس .. ) ..
ويشير الأستاذ ن حب الله إلى كتاب أو موسوعة الشرف نامه التي أنجزها الزعيم الكردي شرف الدين البدليسي حوالي عام 1596 م ، والتي تعتبر أحد المصادر الأساسية في التاريخ الكردي ، فيفصل ويحلل بشكل مفصل الكتاب بأقسامه الأربعة.
المجموعات القبلية في الشرفنامة .


الفصل الخامس من العام 1650 إلى العام 1730

يورد الأستاذ (ن) ماوصفه شرف الدين عن كردستان الكبرى بأنها كانت تضم عددا ً من الزعامات المستقلة ، ولكن الأتراك (سيما بعد كعاهدة 1655 م بسطوا نفوذهم على أجزاء كردستانية أخرى من كردستان ، ويقول ان أن مالك أحمد باشا عين حاكما ً هاجم اليزيديين في سنجار وأخضع كل أكراد منطقة وان للنفوذ العثماني ، وفي هذه الأثناء أعلن شيخ كردي بأنه (المهدي) المنتظر .
وفي آخر عهد السلطان أحمد الثالث ، وبموجب معاهدة عام 1732 م استعاد الفرس مناطق كردستان في غرب ايران وتقدم نحو بغداد فزج الأتراك المحاربون الأكراد للحد من تقدم الفرس ، ولكن بدون نتائج تذكر.
وفي عام 1733م أعاد قائد عثماني (طوبال عثمان باشا) تفليس من يد الصفويين بقيادة نادر شاه . فيعلق الأستاذ ن ، محب الله قائلا ً : " .. الأكراد في خراسان رفضوا مساعدة نادر شاه ضد طوبال ، فأبعدهم نادر شاه إلى مشهد .. " .
وأغتيل نادر شاه عام 1747 م وهو في طريقه لمحاربة الأكراد في خراسان ، ويضيف بأن الأكراد في دومبللي "1 لعبوا دورا ً في الفوضى التي أعقبت موت نادر شاه ، في حين أن الباب العالي أحجم عن التدخل .
بعد موت نادر شاه ظهر كريم خان زند الذي ساعد الكثير من القبائل الكردية على ترك كردستان والقدوم إلى شيراز . ، ويعرف الكاتب قبيلة زند بأنها قبيلة كردية كانت تعيش بين همذان وملابير التي كان يطلق عليها اسم (ايغار) ، ولطف علي خان المتوفي عام 1719 م هو سليل لهذه القبيلة .

ثم يذهب الكاتب بنا إلى القاجاريون الذين استولوا على جواهر التاج عام 1719 ، وفي عام 1805


= = = = = = = = = = = = = = = = = = = =

1- ملحوظة من ربحان رمضان ، توجد قرية في جيل الأكراد غربي حلب اسمها دومبللي أيضا .

الذين استولوا على جواهر التاج وفي عام 1842 تدخلت بريطانيا وروسيا للتوسط بين الفرس والترك للتوقيع على معاهدة أرزروم التي قسمت المدينة الكردية زوهاب إلى قسمين بين الفرس والأتراك العثمانيين ، ويتابع قائلا ان الفريق المؤلف من ممثلي الدول الأربعة زعم درويش باشا العثماني الزاعم بتركية المقاطعات الكردية الواقعة في جنوب وغرب بحيرة أورمية .


الفصل السادس – تركيا في القرن التاسع عشر

يورد الأستاذ "ن محب الله " أنه قد ثارت انتفاضة عام 1830 ، فقد أعلن بدر خان باشا ومعه كل من سعيد بك ، اسماعيل بك وحمد باشا الحرب وهاجم قبائل خوشناف ليحتل اربيل عام 1831 ، ألتون كويري ، كوى سنجق ، رانيا ثم الموصل ، حتى ان قواته وصلت عام 1833 زاخو والجزيرة .

في عام 1847 هاجم جيش تركي بقيادرة عثمان باشا الأكراد ، وفي سياق الكتابة يستشهد الأستاذ "ن" بكتاب "القضية الكردية ، ماضي الكرد وحاضرهم – ترجمة صلاح بدر الدين ، حيث نشرت فيه قائمة بالثورات الكردية .
في الفصل ذاته يعرج الكاتب على الحروب الروسية – الكردية ويكر بأن الحروب الروسية – التركية في أعوام 1828 – 1829 – 1853 – 1858 – 1877 – 1878 وأن الروس أسسوا جيش كردي مهذ عام 1829 وبعد هجرة المسيحيينن انتشر الكرد في الشمال والغرب .
وتحت عنوان الجيوش الحميدية يقول ان المادة 61 من معاهدة برلين نصت على ضرورة تأمين الأمن والاصلاحات للأرمن ضد الكرد والشركس .
ثم وعن العلاقات الأرمنية الكردية يقول : فقد شهد عام 1894 مصادمات في ساسون دمر خلالها خمس قرى وكامل مقاطعة تالوري التي يسكنها الأرمن ، هدأت الحرب بعدها فدامت علاقات سلمية بين الكرد والأرمن حتى قيام الحرب العالمية الثانية .

الفصل السابع / القرن العشرين


يقول الكاتب انه قد ظهرت خارج مراكز الحركة الكردية في أوائل القرن العشرين شخصية ابراهيم باشا الملي ، الذي وقف ضد دستور السلطنة الصادر عام 1908
بعد خسارة روسيا في حربها مع اليابان احتلت تركيا المناطق المتنازع عليها وهي أورمية ، وساوج بولاق عام 1905 .
توقفت الحرب في بداية حرب البلقان 1912 لآفساح المجال للجيوش الروسية بالتقدم إلى مناطق خوي ، وأورمية .
وفي عام 1913 وقعت هيئة مكونة من الدول الأربعة " تركيا ، ايران ، بريطانيا وروسيا على بروتوكول تخطيطي لتحديد الدحدود المتنازع عليها .

الحرب العالمية الأولى 1914 – 1018 :

يقول الكاتب ان وضع الكرد تغير تغييرا ً جذريا ً بعد 1017 – 1018 حيث قدم شريف باشا مذكرتان إلى مؤتمر السلام في باريس عام 1922 ، وتوصل شريف باشا والممثلين الأرمن " بقيادة بوغوص باشا " 1 إلى بيانات مشتركة لتقديمها إلى المؤتمر .
وورد في المواد 62 – 64 تتضمن الحكم الذاتي للأرمن ، وورد في المعاهدة أنه : " ... إذا عرض السكان الكرد ضمن الحدود المذكورة على قنصل الأمم أن أغلبية من السكان فس هذه المناطق ترغب في الاستقلال ، فإن تركيا توافق ‘لى أن تنسجم مع هذه الوصية ، وفي هذه الحالة فإن الدول الحليفة لن تعترض على الالتحام الطوعي في هذه الدولة الكردية المستقلة " .
في حين أن الممثلين الأتراك سجلوا أن الأكراد لا يختلفوا في شئ عن الأتراك ، وبالرغم انهم يتكلموا لغة مختلفة ، فإن الشعبين يشكلان كتلة واحدة بالنسبة إلى العرق ، والعقيدة ، والعادات "
ويتابع الأستاذ "ن" ليخبرنا أنه وبقرار مؤرخ في 16/ك1 /1925 صادر عن عصبة الأمم خضعت ولاية الموصل إلى العراق بشرط الاحتفاظ للأكراد بحق تقرير رغباتهم ، وخاصة تعيين الموظفين من الأكراد في حكومة بلادهم ، وفي إدارة القضاء ، وفي المدارس ، وأن اللغة الكردية يجب ان تكون اللغة الرسمية لكل هذه الخدمات " .
ثم يخرج الكاتب عن السياق التاريخي للنص ليخبرنا أنه وفي هذه الأثناء قامت انتفاضات يسميها " مشاكل " في منطقة خربوط وديار بكر ، وألقت الجندرمة التركية القبض على قائد الثورة الشيخ سعيد بتاريخ 16 /4/ 1925 واعدامه في ديار بكر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعات عراقية للمطالبة بوقف الحرب في غزة


.. مشاهد من لحظة وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى قصر الإليزيه




.. فيضانات وسيول مدمّرة تضرب البرازيل • فرانس 24 / FRANCE 24


.. طبول المعركة تُقرع في رفح.. الجيش الإسرائيلي يُجلي السكان من




.. كيف تبدو زيارة وليام بيرنزهذه المرة إلى تل أبيب في ظل الضغوط