الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصراع الطبقي يُفسر التاريخ

ادم عربي
كاتب وباحث

2013 / 6 / 21
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الصراع الطبقي يُفسر التاريخ
الحقيقيه ما دفعني الى كتابة هذه السطور هو مناقشتي لصديقتي الفيسبوكيه الدكتورة ندا الغاد التي اكن لها كل الاحترام وان اختلفنا في وجهات النظر فالدكتورة لا ترى مطلقا حدوث اي صراع طبقي في التاريخ قبل ظهور طبقة البرجوازية في اوروبا .

في كل مجتمع عبر العصور تتعارض وتتصادم مطامح البعض مع البعض الاخر ، وليست الحياةالاجتماعية سوى تناقضات وتناحرات بين افراد او مجموعات اساسها اقتصادي ، وليس التاريخ الا رصد لتلك التناحرات سواء كانت بين الشعوب او بين افراد المجتمع نفسة ، ونظرية الصراع الطبقي نجحت في تحليل مجمل الطموحات لدى جميع افراد اي مجتمع او عدد من المجتمعات تحليلا علميا ، حيث يقول ماركس في البيان الشيوعي " إن تاريخ كل مجتمع إلى يومنا هذا (ثم يضيف انجلس فيما بعد: ما عدى المشاعية البدائية) لم يكن سوى تاريخ صراع بين الطبقات. فالحر والعبد، والنبيل والعامي، والسيد الاقطاعي والقن، والمعلم والصانع، أي باختصار، المضطهدون والمضطهدين، كانوا في تعارض دائم وكانت بينهم حرب مستمرة، تارة ظاهرة، وتارة مستترة، حرب كانت تنتهي دائما إما بانقلاب ثوري يشمل المجتمع بأسره وإما بانهيار الطبقتين معا (...) أما المجتمع البرجوازي الحديث الذي خرج من أحشاء المجتمع الاقطاعي الهالك فإنه لم يقض على التناقضات بين الطبقات بل أقام طبقات جديدة محل القديمة وأوجد ظروفا جديدة للاضطهاد وأشكالا جديدة للنضال بدلا من القديمة. إلا أن ما يميز عصرنا الحاضر، عصر البرجوازية، هو أنه جعل التناحر الطبقي أكثر بساطة. فإن المجتمع أخذ بالانقسام، أكثر فأكثر، إلى معسكرين فسيحين متعارضين، إلى طبقتين كبيرتين العداء بينهما مباشر: هما البرجوازية والبروليتاريا " .
ويُضيف ماركس في في موضع اخر اهمية البروليتاريا وكيف انها هي الطبقة الثورية الوحيدة القادرة على التغيير حيث يقول " وليس بين جميع الطبقات التي تقف الآن أمام البرجوازية وجها لوجه إلا طبقة واحدة ثورية حقا هي البروليتاريا. إن جميع الطبقات الأخرى تنحط وتنقرض في النهاية مع نمو الصناعة الكبرى أما البروليتاريا فهي – خلافا لذلك – أخص وأساس منتجات هذه الصناعة. إن الشريحة السفلى من الطبقة المتوسطة وصغار الصناعيين والباعة والحرفيين والفلاحين تحارب البرجوازية من أجل الحفاظ على وجودها بوصفها فئات متوسطة. فهي ليست إذن ثورية بل محافظة وأكثر من محافظة أيضا إنها رجعية. إذ أنها تريد أن تدور عجلة التاريخ إلى الوراء. وإن حدث وأن كانت ثورية فذلك لأنها في حالة انتقال إلى صفوف البروليتاريا وبذلك لا تدافع عن مصالحها الآنية بل عن مصالحها المستقبلية وهي تتخلى عن وجهة نظرها الخاصة لتتخذ لنفسها وجهة نظر البروليتاريا" .
ان النظرية الماركسية في الصراع الطبقي تعمل في اشكال المجتمعات الثلاث : العبودية والاقطاعية والراسمالية ، واساس هذا الصراع هو العامل المادي ، ففي جميع التشكيلات الاجتماعية الثلاث هناك طبقة مسيطرة تمتلك وسائل الانتاج وطبقة لا تمتلك الا جهدها وهو مصدر عيشها وبقائها على قيد الحياة ، ان ملكية وسائل الانتاج لطبقة معينه تمنح تلك الطبقة النفوذ والسلطة والمعنوية العالية والاحترام الاجتماعي ، وفي الطرف الاخر ، حرمان الطبقة المضطهدة من الملكية يجعلها مكسورة نفسيا وغير محترمة اجتماعيا ، ان هذا التناقض يولد حالة من الوعي الطبقي للطبقة المحكومه ، وان هذا الوعي الطبقي يدفع بافراد تلك الطبقة الى التنظيم الثوري ، مما يدفع افراد هذة الطبقة بالثورة على مستغليها ، هذه الثورة تؤدي الى تحطيم المجتمع القديم وظهور مجتمع جديد اكثر تقدميه ، واكثر تنمويه من المجتمع السابق ، وهو تحول جدلي
دايلكتيكي لانه صراع بين الفكرة والفكرة المضادة فمثلا في حالة الاقطاع ، الطبقة الاقطاعية هي الفكرة وطبقة الفلاحين هي الفكرة المضادة وعن الصراع بين تلك الطبقتين نتجت الفكرة الثالثة وهي طبقة الراسمالية او طبقة ارباب العمل ...
اتخذ الصراع الطبقي عبر التاريخ اشكال واحداث مختلفة فمن ثورة العبيد الى تحطيم قلعة الباستيل الى نشوء الراسمالية ، الا ان ما يميز الصراع في ظل الراسمالية ويجعلة اكثر سهولة هو العلاقة المباشرة بين العمال وارباب العمل ، وفي الحديث عن الصراع الطبقي تاريخيا لا بد من الحديث عن نشوء الاديان وان نشوءها ما هو الا ثورات تغيير اتخذت طابعا الهايا جوهرة الثورة على الظلم والعبودية ، فهاهي اليهودية جائت كثورة على اضطهاد القبائل التي هاجرت من اليمن الى مصر من قبل امصريين واضطهادهم ، والمسيحية ثورة على ظلم كهنة اليهود ، والاسلام ثورة على العبيد ونظام الاسياد في مكة .
وفي عصر الاسلام وجدت المذاهب الاسلامية المختلفه وحدث صراع بين هذه المذاهب ، وان هذا الصراع لا يخرج عن جوهرة الطبقي ، رغم تسمية البعض له صراع مذهبي ، حيث تمت قراءة هذا الصراع كصراع مذهبي ، لكون الطوائف الكبرى وهي اهل السنه قادت الفتوحات وسيطرت على على الثورة والحكم وشكلت وعي ايدولوجي وفق سيطرتها، فيشكل مجموعة مذاهب عُرفت باهل السنة ، والتي أخذت تتبلور فكريا وفقهيا وسياسي على مر العصور ، ولكن هذا التمظهر شكلته الدولُ المسيطرةُ وأجهزتها، فهي تقوم بإزاحة العناصر المعارضة والنقدية في فقه المذاهب الأربعة، وتشكلنها، أي تجعلها شكلية ومُسيسّة لسيطرتها، والأمر لم يجر في المذاهب الفقهية فقط بل في المذاهب الفلسفية والتيارات الاجتماعية، كتيار الاعتزال الذي قُمع وأُفرغ من نضاله الديمقراطي ! والأمر لا ينطبق على مذاهب السنة بل أيضاً ينطبق على المذاهب الإمامية المتعددة، بدءاً بالزيدية التي تحولت من حركة معارضة إلى جماعة إقطاعية عبر بني بويه وفي اليمن، وكانت منفتحة في المغرب، والإسماعيلية التي كانت حركة اغتيالات وتمرد فصارت عبر الحكم والهيمنة على الجمهور جماعة قصور ونحلة سرية وهيمن عليها الإقطاع كذلك، وأصبح آغا خان زعيمها الروحي يوزن بالذهب في الزمن المعاصر! ولا تشذ الإثناعشرية من هذا التاريخ حيث كانت معارضة أسرية منذ البداية، أي تريد الحكم لآل البيت العلوي ثم انتقلت إلى هيمنة رجال الدين الكبار الذين تداخلوا مع السلطات في إيران وبعض المناطق، أما الجمهور الشعبي المستقل فعجز عن تشكيل صوته الخاص ! وهكذا فإن المعارضات المذهبية اكتسبت طابعاً تقليدياً غير قادر أن يصوغ وعي الحداثة والديمقراطية، بعد أن تشبعت بالهيمنة الطبقية العليا. ومن هنا قامت هذه الهيمنة الطبقية المذهبية العليا، وفي مختلف المذاهب، بمعارضة كافة أشكال الوحدة بين المسلمين وهذه الوحدة تفترض مبدأ الصراع الطبقي بداهةً وضرورةً، حيث لا توجد وحدة قوية دون صراع ! ولم تعارض أي سياسة استعمارية أو وطنية إلا حين تتعرض لسيطرتها الخاصة، وحين تقوم بالتحديث الذي تعتبرهُ قضاءً على تلك السيطرة المطلقة على الطوائف . لكن المجتمع الإسلامي الحديث لا يمكن أن يتقدم إلا على ضوء الحداثة، وعلى تفكيك الطوائف وتحويلها إلى شعب موحد منصهر في بوتقة وطنية، وبوتقة الوطنية تفترض انقسامه الحديث إلى طبقات لا إلى طوائف، حيث تتصارع الطبقات على توزيع الثروة وتطوير البنية الاجتماعية المتخلفة، وصراع الطبقات إذا تم بشكل حضاري سلمي يقوي الأوطان أما الصراع الطائفي فهو يقوضها، ولا بديل عن أحدهما، فإما تطوير وإما هلاك
مصادر:
كارل ماركس وانجلز، البيان الشيوعي
صراع المذاهب الاسلامية ، د . عبد الله خليفه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي الرفيق آدم
فؤاد النمري ( 2013 / 6 / 22 - 07:01 )
مشكلتنا نحن الماركسيين هي أن العامة لا يفهمون جوهر الصراع الطبقي
هم يظنونه أشبه بالصراع القبلي أو بالصراع القومي، صراع الهويات !!
جوهر الصراع الطبقي هو أن الطبقات تتبادل منتجاتها في السوق
الرأسماليون يشترون قوى العمل من العمال والفلاحون يشترون المصنوعات مقابل المنتوجات الزراعية. كل طبقة تجهد لتحصيل مردود أكبر لإنتاجها
على العامة أن يفهموا الصراع الطبقي بهذه الصورة فلا يعودوا ينكرونه

إضافة إنجلز ليست في محلها فالتاريخ لا يكتب في المجتعات اللاطبقية. غداً في الشيوعية لن يكتب التاريخ وبدل أن يكتب 2070 م سيكتب 1 ش أي السنة الأولى من الشيوعية

موسى قاد ثورة ديموقراطية في عصر أخناتون وعندما انقلب العسكر على النظام هرب موسى ومعه 12 قبيلة إلى سيناء ثم بقية القصة، وهؤلاء ليسوا يهودا . اليهودية تشكلت في القرن السادس قبل اليلاد وتأسست على الأساطير التي عاد بها الأسرى من بابل عام 537 ق م

يسوع قاد فصيلاً مقاتلاً لتحرير فلسطين من الاحتلال الروماني وقد طالب السانهدرين عملاء روما بإعدامة وهم يصرخون -ملكنا القيصر-

ومحمد قاد ثورة اجتماعية ضد تجار قريش الأغنياء لإقامة العدالة الاجتماعية


2 - المعلم فؤاد النمري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2013 / 6 / 22 - 10:28 )
اولا عن رخصة الزميل ادم عربي من اين جئت بنظرية موسى وقيادته لثورة ديمقراطية ؟ثم هروبه مع القبائل الاثني عشر ونحن نعرف اليوم جيدا وحسب اخر الاكتشافات الاثارية للعلماء الاسرائيلين اليهود من اصحاب المدرسة التوراتية ان موسى شخصية غير تاريخية وان عصر الاباء غير تاريخي وان يهوه كان متزوجا من الهة عشتار.الاكتشافات الاثارية خلال العشرين سنة الماضية اثبتت اسطورية قصة موسى والتوراة .ثم من اين جئت بقصة يسوع وقيادته لفصيل ثوري وهذا الكلام غير موجود في الاناجيل الاربعة وكل كتالوج العهد الجديبد .واين مصادرك ؟ فكلامك مرسل وسبق ان علقنا عليه مرارا الا اذا استندت الى كتاب الطائفي ابن قرناس (بين مسيحية قسطنطين وبولس ) .ختاما تقبل مودتي .


3 - امتياز
Almousawi A. S ( 2013 / 6 / 22 - 10:53 )
ممن يتابع الاستاذ المجتهد ادم عربي
يجدة يضع اصبعا ناعما على عقدة الموضوع
وبكل ثقة نابعة عن مسار وحركة التاريخ
ولكن للحوار اسس وقواعد و شروط
وقد افادنا ادم عربي حتى في فهم الصراع الطبقي الثانوي
بعد ان اوضح جليا معنى الانتماء الطبقي
فلة جزيل الامتنان


4 - الاخوة والرفاق والزملاء المعلقين المحترمون
ادم عربي ( 2013 / 6 / 22 - 14:12 )

لا شك ان هناك قصص في التاريخ عن الديانات وتتباين ، مع انني لم اسهب فيموضوع الاديان الا انني سانقل لكم راي الدكتورة ندا فيالموضوع واعتقد هو نتيجة دراسة نقدية للتاريخ وانا شخصيا مقتنع بة ففية معلومات متداولة في كتب التاريخ وبعضها لا - اليهود من جزيرة العرب وتاريخهم كله بكل تفصيله حدثت في جنوب الجزيرة العربية
لم يخرج اي من بني اسرائيل من جزيرة العرب في تاريخهم الا في فترة متاخرة قبل مجيء الاسلام بقليل ، واكبر عملية تزوير في التاريخ تلك التي مقلت احدث بني اسرائيل من الجزيرة الى بلاد الشام وفلسطين تحديدا ،
ثم ان عيسى كل قصته مزورة ،

فهو ابن عاهرة راعية بدوية من الرعاة الذين كانوا يحاولون ايجاد ماء وكلأ وبدعم من اسياده اليهود الذين كانوا يمثلون مذهبا مختلفا مع مذهب اخر علموه نبيا في فلسطين ليقضوا على يهودية الجزيرة العربية .. ولم يثر على الكهنة بل ثار على الرومان ، وانما كانت محاولة من احبار اليهود من المذهب النصراوي لايجاد موطيء ثدم لهم بعيدا عن نفوذ اليهود الموسويين ، والمهمشين كانوا فلسطينيين من اهل فلسطين ولم يكونوا من بني اسرائيل
والدليل على ذلك ان اول بابا للمسيحية كان فلسطيني


5 - تكملة
ادم عربي ( 2013 / 6 / 22 - 14:14 )
فالديانة المسيحية هي ديانة فلسطينية بكل تفاصيلها ومراحلها ، صحيح والمسيح حاول تحرير فلسطين من الرومان
الكتب السماوية كشواهد على التاريخ مزيفه لانها كلها صنعها يهود الجزيرة العربية
فهم من كتب الانجيل بعد 400 سنة من موت المسيح ،
اما قصة الاسلام
فاذا قرات التاريخ الحقيقي ستعرف انه كله ليس الا صراعا بين الامويين والهاشميين ،





فقبيلة النبي كانت في صراع مع القبائل الاخرى زتمكن جد جد الرسول واسمه قصي من انتزاع الزعامة واصبح زعيم مكة
ولكن في زمن ابنه هاشم تمكن الامويين من نزع الزعامة من بني هاشم كما سموا لاحقا
وجاء النبي في زمن جده عبد المطلب ،


اما قصة الاسلام
فاذا قرات التاريخ الحقيقي ستعرف انه كله ليس الا صراعا بين الامويين والهاشميين
فقبيلة النبي كانت في صراع مع القبائل الاخرى زتمكن جد جد الرسول واسمه قصي من انتزاع الزعامة واصبح زعيم مكة


6 - تكملة2
ادم عربي ( 2013 / 6 / 22 - 14:15 )
ولكن في زمن ابنه هاشم تمكن الامويين من نزع الزعامة من بني هاشم كما سموا لاحقا
وجاء النبي في زمن جده عبد المطلب ،



عبد المطلب وبالتعاون مع اليهود الذين رأو هناك فرصة لضرب المسيحية المتنامية ظهرت النبوة وبواسطتها استرد بني هاشم الزعامة
وبعد 30 سنة استرد الامويين الزعامة ثانية من بني هاشم في الصراع الشهير بين علي الهاشمي ومعاوية الاموي
وبعد 130 سنة تمكن الهاشميين ثانية من انتزاع الزعامة من الامويين من خلال العباسيين الذين ينتسبوا الى عم النبي اي بني هاشم ،

هذا هو تاريخ المسلمين وفيه الاف قصص الصراع بين الامراء والوجهاء والفقهاء وكلها في اطار تثبيت السلطة ليس بوجه الفقراء او الطبقات الفقيرة ولكن بوجه بعضهم البعض
وكان نفوذ الفرس ضاربا في النصف الاول للحكم العباسي الهاشمي ثم قتلهم المعتصم وجاء بالاتراك ،


وتقيسمت الولة بسب الصراع بين الطبقة الحاكمة فجاء الاتراك السلاجقة وبعدهم الاتراك الاكراد وقبلهم البربر الجزائريين الفاطميين وبعدهم العبيك المماليك


7 - تكملة3
ادم عربي ( 2013 / 6 / 22 - 14:16 )
وبعدهم العثمانيين كله نتاريخ صثراع على السلطة لا وجود للفقراء ولا للطبقات ولا لصراع الطبقات دور او اثر على الاطلاق
وهذا التاريخ امامك
ولاتفصيل الدقيق حتى الوان الجدران في بيت اي خليفة مسجلة بالتاريخ
واذا ذهبت الى الدولة الاموية بالاندلس والتي رفضت الخضوع للعباسيين الهاشميين في بغداد فخالها اكثر سوءا وبرهنة على الصراع الثيوقراطي على السلطة وكله باسم الدين لا صراع طبقي ولا ما يحزنون
يعني باختصار تاريخ الاسلام كله على الاطلاق قبل مجيء المستعمرين الفاطميين ثم الاكراد ثم الاتراك هو صراع بين قبيلتين الاموية والهاشمية
واتحدى اي شخص كان ان يذكر بالوثائق انه حدث اي نوع من النمرد الطبقي على مدار 1400 سنة
انه صراع داخل نفس الطبقة على السلطة
اكتفي الى هنا واستمع لاي سؤال وعلى اتم الاستعداد للاجابة عليه بالوثائق


8 - الرفيق المحترم آدم عربي
عتريس المدح ( 2013 / 6 / 22 - 17:58 )
نعم مسار تطور المجتمعات ليس سوى تعبير عن صراع طبقي بين الطبقات في المجتمعات عبر التاريخ، يرى البعض عكس هذا حيث يعتقد البعض بأن تطور المجتمعات ليس سوى رغبات لزعماء أرادوا تحقيق طموحات ورؤى معينه
الماركسية حسمت الامر بالتأكيد على أن الصراع الطبقي هو المحرك للتطور الاجتماعي، لكن دون أن تغفل الماركسية أن للافراد دور في التاريخ لكنه لايخرج عن التعبير عن الصراع على مصالح المجموعات داخل الطبقات
لك ألف تحية على جهدك القيم


9 - الصراع الطبقي
الرفيق العزيز آدم ( 2013 / 6 / 23 - 06:22 )
الصراع القبلي لا يلغي تبادل المنتوجات الذي هو أس الصراع الطبقي
كل الحروب إنما هي تعبيرات مختلفة عن صراع طبقي ولو بصورة باهتة الخطوط
لذلك قال ماركس الصراع الطبقي هو محرك التاريخ وللتبسيط نقول أن حياة الإنسان بكل أشكالها تدور حول الانتاج وتحسين وسائله وأدواته

تقرأ التاريخ الحقيقي للدولة الاسلامية وهي الدولة التي تستر بشاعتها بغطاء ديني، تقرأه فتستهول القمع الذي كان يلحق بالمزارعين وبالصناع وتحصيل الأتاوات منهم ومع ذلك تجد من ينكر الصراع الطبقي في دولة الخلافة الإسلامية


10 - الرفيق العزيز آدم
فؤاد النمري ( 2013 / 6 / 23 - 08:44 )
التعليق أعلاه تسلسل 9 هو لي
أرسل خطأ باغفال المرسل

اخر الافلام

.. استمرار التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس الكيني ويليام روتو


.. ردود فعل دولية بعد تصدر اليمين المتطرف الجولة الأولى من التش




.. يمين فرنسا يراهن على الحصول على الأغلبية في الدور الثاني وال


.. زعيم حزب التجمع الوطني: الفرنسيون الذين صوتوا لماكرون قلقون




.. لماذا يقلق فوز اليمين المتطرف سكان أحياء المهاجرين في فرنسا؟