الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهم اعز الاسلام بصوت المغنية احلام

مالوم ابو رغيف

2013 / 6 / 23
كتابات ساخرة


امر وزير الدفاع والثقافة في العراق سعدون الدليمي، بتشكيل وفد رفيع المستوى لمهمة ضخمة، فاختار مسئولين لا يُسائلون من اصحاب الكروش والدم الثقيل، وارسلهم على وجه السرعة الى لبنان في مهمة وطنية جليلة لحضور برنامج آرب ايدول وتكريم مفترسة دجاح كنتكي احلام.
سعدون الدليمي، وهو رجل ذو اتجاه اسلامي بدلالة لحيته غير الكثة، فدرجة وتيرة الايمان تقاس بوحدات المظاهر، اللحية، الدشداشة القصيرة، الزبيبة، المسواك، المسبحة، سجادة الصلاة والنعال وقيل الكرش ايضا، فمن حرص على ان تجتمع فيه كل هذه المظاهر مع الاحتفاظ بوجه متجهم عبوس، وفظاظة وغلاظة في التصرف والسلوك، ضمنت له الجنة، ومن اكتفى بواحدة، مثلما اكتفى سعدون الدليمي بلحيته، فهذا من اضعف الايمان. فوزيرنا الدليمي على ما يبدو ضعيف الايمان وضعيف الثقافة، لذا اصبح وزيرا لوزارتين، ففي العراق، وهذا ليس سرا، الرجل غير المناسب دائما يكون في المكان المهم والحساس، فالسيد الوزير ليس له من العلم ومن الثقافة الا ما يحفظ من ايات الحمد لله وقل هو الله احد وما تيسر له من قصار السور، لذلك يحتل مكانا لا يجب ان يشغله الا المبدع والخبير ومن الذين لهم اسهامات ثقافية وابداعية، ليس منهم اصحاب كتب الادعية وتفسير الايات وحكاوي غزوات الرسول وامتداح سير الصحابة واعادة روايات غابرة مستنسخة من كتب السلف.
في الامس القريب، وفي مهرجان الاحتفال بغداد عاصمة الثقافة العربية، صعد على المسرح رجل اجنبي يحمل معه ما قال عنها بانها قيثارة سومرية قد صنعها بنفسه، بينما وقف عراقي يرتدي الزي السومري ليكون جزء من المشهد الهزيل. اسهب العراقي بامتداح الاجنبي واصفا اياه بالرجل المتفاني لخدمة التاريخ العراقي، رجل كرس سنوات من عمره لصناعة هذه الالة المسماة قيثارة، لم يسمعنا العازف المزعوم الا طنينا ونشازا لثوان معدودة، بينما تولى العراقي قراءة بعض اشعار سخيفة وساذجة قال انها من قريحة عازف القيثارة. المشهد يتطابق تماما مع حكاية الملك الذي وقع ضحية لمحتالين اخبراه بان من لا يرى الملابس الجديدة التي خاطاها له غبي لا يستحق منصبه، فانزعاه ثيابه والبساه حلة موهومة ، ولكي يثبت انه ليس بغبي ولا يليق بمنصبه اطنب بامتداح البدلة واغدق على المحتالين الاموال بينما شعر الناس بانهم اغبياء لانهم لا يرون بدلة الملك الذي تبختر بمشيته عاريا بين صفوفهم، ولكي يثبتوا للملك بانهم شعب ذكي، ضجوا بالهتاف بحياة للملك مستحسنين البدلة الموهومة مثلما صفق الحاضرون للقيثارة التي لم يسمع منها الا طنينا ا.
ومع ان كل احداث المشهد تشير الى ان هذان الرجلان يستغفلان الحاضرين والمشاهدين ويضحكان على ذقونهم، تقدم وزير الثقافة سعدون الدليمي لتكريم عازف القيثارة وليثبت انه ليس غبيا لا يستحق منصبه ولا هو جاهلا بالثقافة وان الحاضرين ومعظمهم من الاسلاميين ليس بالبلداء.
ومع ان ما للوزير من الثقافة مثل ما لاحلام من الفن، صفر على الشمال، وان شبيه الشيء منجذب اليه، لكن ليس هذا التشابه هو مبعث تكريم سعدون لاحلام، فهو يحترم {المني- لحية}التي يحملها وما كان يكرم امراة لم تغن يوما للحبيب المصطفى ولم تنشد انشدوة دينية واحدة حتى في ليلة القدر او مولد النبي، على ان ذلك معلوم ومفهوم، فان هي غنت للحبيب المصطفى، فان اي مسلم، ومهما بلغت درجات ضعف ايمانه وهزالة تقواه، سوف لن ياخذ غوناها{غنائها} على محمل الجد، مثلما لم ياخذ احد لا تقيماتها ولا ارآئها ولا تصابيها على محمل الاعتبار والتأمل. الهبلة اصبح اسمها في جميع شبكات التواصل الاجتماعي، التي عجت بصور كريكاتيرات ضاحكة تهزأ وتسخر منها، لانها لا تنطلق من منطلقات الفن بل من منطلقات الغيرة والحسد واعتبارت الميول.
ومع ان كل مشاركاتها وتقيماتها اتسمت بالنزق والسذاجة، لكن فرصة سنحت لها فاستغلتها للظهور بمظهر المؤمنة الورعة فتجادلت مع الفنان القدير راغب علامة معترضة على استشهاده بمثل يقول بان لله خلق فيروز وكسر القالب، ولأنها من منطقة لا تستوعب الطرافة ولا خفة الدم ولا ملاحة الكلام، لم تفهم المراد بالمثل وتصورت انه انتقاصا من قدرة الله لأن الله قادر على صناعة اي شيء.
الوهابيون اغتنموا الفرصة فاشادوا باحلام وتوجهوا الى الله بالتكبير والدعاء بان الله يعز الاسلام باحلام، وقالوا ان الله سوف لا ينسى عبدته احلام وسيهبها لقب مغنية الجنة لكي تطرب عباده المخلصين من اصحاب اللحى الطويلة والدشاديش القصيرة . ولعل اعتراض احلام الغبي على الفنان الرائع راغب علامة، قد وصل اسماع وزير الثقافة العراقي، لا سيما وان الوزير قد عاش لاكثر من عشر سنوات في السعودية وهو يحمل جنسيتها ولا بد وانه قد تاثر بالافكار الوهابية الفاحشة واصابه جزء من نسيم غباءها، ربما نهض الوزير متحمسا منفلتا من عقاله وهو يصرخ اللهم اعز الاسلام بصوت احلام!!
ربما احتسب الوزير تكريم احلام في دفاعها عن مقدرة الله قربة اليه تعالى ومساهمة في اعلاء الفكر الاسلامي وتعزيزا للوحدة الوطنية والاسلامية.
فائق العقابي الاعلامي السابق ومستشار الوزير في الوقت الحاضر اغدق عليها لقبا لم تحظ به فنانة عراقية من قبل ولا من بعد، فقد اسماها بـ {احلام العراقين واحلام العرب} فان كانت المغنية احلام هي احلام العراقيين، فهذا يعني ان العراقيين قد تحولت احلامهم الى كوابيس وان كانت احلام العرب فيا للعرب من امة بائسة.
الوفد العراقي لتكريم احلام، ولا نعرف بالطبع عدد اعضاءه ولا عدد البودي گارد المتولي حمايته ولا مقدار نفقاته وعلى اي بند قد ادرجت وسجلت، ربما تحت بند نشر الدعوة الاسلامية بشكل فني، ومهما بلغت النفقات ووالتكاليف فان ليس الله هو الذي سيدفعها، الشعب العراقي المغلوب الذي يحلم بالكهرباء لا باحلام هو من تقع عليه دفع هذه التكاليف، هذا الوفد وبدلا من تشجيع المشاركيين العراقيين في البرنامج، توجه مباشرة لاداء مهمته الوطنية في تكريم المغنية احلام العراقيين!!
الشعب العراقي طيف متنوع من الاديان والقوميات فيه العربي والكوردي والتركماني والفارسي والكلداني والاشوري والسرياني والشبكي واليزيدي والمندائي، فكيف لوكيل وزراة قد ترأس الوفد، ولصحفي كنا نظن انه بعيدا عن نهج الحزازات الشوفينية، ان يدعي بان امراة مثل احلام هي تاج على رؤوس العراقيين كما يقول وكيل الوزير بكل دماثة الغباء او انها احلام العراقيين مثلما ما يقول فائق العقابي بكل صلافة الحماقة!!؟
فهل من حقهم تحويل احلام العراقيين الى كوابيس؟
لكنا دعونا نتسائل هل هو الهام رباني ام عبقرة مفاجأة ام خلاصة عصارة الفكر الثقافي ام نقاشات مستفيضة في اروقة الرئاسات الثلاثة عن دور صوت المغنية احلام في صياغة تمنيات العراقيين وتحقيق احلامهم؟ ام ان المسألة مثلما قال عادل امام في مسرحية شاهد مشافش حاجة، بان له صديق فز من النوم ولقى نفسه برعي!
فهل استيقظ سعدون الدليمي من مرقده او من غفوته فوق كرسي الوزراة وهرول صارخا اللهم اعز الاسلام باحلام اللهم وحد كلمة العراقيين بصوت احلام مثلما هرول ارخدميس من حوض الماء وهو يصيح وجدتها وجدتها!!
ما هو الدافع لتشكيل وفد عال المستوى وارساله على جناح طيارة خاصة ليلتقي باحلام في بدلة صفراء فاقع لونها! وليشنفوا اسماعها بعبارات الثناء والمديح والتبجيل، وهي لم تغنٍ يوما لا لعراق ولا للعراقيين وبرنامج آرب ايدول ليس موضوعه السياسة ولا الصراعات القومية، انه برنامج قد اشغل الناس بالموسيقى والغناء وابعدهم ولو لوقت قصير عن غثاء فتاوى جهاد المناكحة وشعارات الاسلام الاخونجية والسلفية والوهابية الغبية ونصائح التداوي ببول البعران للشفاء من امراض السرطان.
لو عرف السبب بطل العجب، والسبب ليس له علاقة بالهام رباني ولا بعصارة فكر ولا ببرعي، انما هو خبث سياسي خالص. ربما حمل الوفد معه اكياسا مملوؤة بدجاج مطبوخ على طريقة كنتكي هدية من جمهورية العراق لتحقيق رغبة احلام التي صرخت باعلى صوتها: آبي اكل كنتاكي!!
پرواز حسين، صوت كوردي عذب ووجه بشوش في الحلقة الـعاشرة من اراب أيدول رفضت احلام أن تنسب پرواس لكردستان وقالت يجب أن يقال أنها مشتركة عراقية لأن كوردستان جزء من العراق.
http://www.youtube.com/watch?v=KB8vcz3i_ew
وفي ظل الصراعات والمجادلات السياسية والشوفينية القومية، تحول كلام المغنية احلام الى معلقة شعرية وشعارات حزبية وعناوين صحفية، ربما أطروه في لوحة وعلقوه على جدران وزارة الثقافة وكل دوائرها، ومنحت احلام صفة مناضلة قومية واصبحت تاجا على رؤوس العراقيين وممثلة لاحلامهم ومعبرا عن وحدتهم الوطنية وبفضل صوت احلام وصوت كل الشرفاء امثالها استطاع العراق ان يغادر ويحل مشاكله ووجهت لها دعوة مفتوجة لزيارة العراق في اي وقت تشاء من كوردستان الى البصرة، هذا ليس مبالغة بل انه نص ما جاء في كلام فائق العقابي الذي كان يقدم برنامج خلينا نسولف من خلال قناة البغدادية لتلقي شكاوى الموطنين وسماع مشاكلهم كان يستعين بصوت احلام لايجاد الحلول الناجعة لمشاكل المواطنين.
فلنقرأ ما اجادت به ذهنية المستشار فائق العقابي الفذة الذي قال بان التكريم ليس من الوزراة بل هو ايضا تكريم من جمهورية العراق بقضها وقضيضها:ـ
{جمهورية العراق ووزارة الثقافة العراقية تكرم فنانة العرب (أحلام العراق)، وهكذا أسميناها لأنها صدَحت بالحزن الحقيقي وهو أن العراق باحث عن وحدته بعيداً عن كلّ المشاكل التي غادرناها بفضل صوت أحلام وصوت الشرفاء الذين دائماً ينادون بوحدة العراق الذي يبقى سلّة تمر تحمله أحلام وغير أحلام.. تحلون علينا ضيوفاً تزورون العراق من كردستان إلى البصرة وبغداد التي تحتفل ببغداد عاصمة الثقافة العربية}
صدق المثل القائل ان شر ابلية ما يضحك.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ptIQcv_M0RI








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللهم أعز الإسلام بالتخاذل العربي
منال الشريف ( 2013 / 6 / 23 - 15:34 )
شكراً أستاذ مالوم على هذا المقال الرائع وهو من أجمل ما قرأت اليوم. سيبقى المتأسلمون على سجيتهم ومحدودية تفكيرهم وتطورهم الفكري والاجتماعي إلى ما شاء ربهم. وستبقى تناقضاتهم وتخبطهم على مختلف المستويات كما هي حتى يرث الأرض الله ومن عليها. وبانتظار المزيد منك.


2 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
جان نصار ( 2013 / 6 / 23 - 16:38 )
سيدي الفاضل اريد ان اشدد على ان اسم احلام العرب والعراق هو ما تفتق به وزير بلادكم اطال الله عمره وتركه ذخرا لبلادكم .احلام اطلقت على نفسها اسم الملكه والامبراطوره فهي ملكة غناء ال سعود وامراء السعوديه والخليج وهي مع الاسف لا صوت ولا صوره وزياده على ذلك نرجسيتها وتعاليها وحبها للكنتاكي بهذه السذاجه والبلاهه والابتذال مما جعلها اضحوكه للجميع.طالما ان هناك وزير ثقافه عندكم على هذا المستوى فعلى الثقافه والابداع السلام.
مع الاسف ما يمر به العراق الشقيق يؤلمنا جميعا ونتأمل ان ينصلح الحال ليس بالدعاء بل بسواعد ابناءها الحريصين على وحدتهامع شعار الوطن للجميع.
تحياتي ومودتي لك وشكرا لمقالتك فانا اتابعها بأستمرار.


3 - احلام . . القشة التى تعلقوا بها ,
د/سالم محمد ( 2013 / 6 / 23 - 18:07 )
استاذ مالوم . . المتأسلمون يبحثون شرقآ و غربآ عن اى شيئ يدعم عالمهم و فكرهم المحدود و المتيبس و المتكلس منذ 14مائة سنة . و لهذا جاءت كلمات هذه الاحلام بردآ و سلامآ ، لعلهم ينسون انهم لم يقدموا للانسانية غير التكفير و الارهاب و بول البعير و رضاع الكبير و العنصرية البغيضة و كراهية الفن و الجمال .


4 - لكع بن لكع
عتريس المدح ( 2013 / 6 / 23 - 18:53 )
روي عن محمد أنه قال لا تقوم الساعة حتى يحكم الناس لكع بن لكع
والمعنى أن الذين يتولون أمور الناس ويتصرفون في أموالهم هم أخس الناس وأحقرهم، ويدل على هذا قول محمد: -سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه في أمر العامة-والرويبضه هو السفيه يتكلم في أمر العامة
عزيزي مالوم :لم أجد أحسن من هذا، لاقول بأن متولي أمور الناس في العالم العربي على شاكلة وزيركم لا يفرقون عن لكع بن لكع
كماأن دعية مثل هذه الاحلام تلك السفيهة المهرجة التي لا تفهم في الفن الرفيع لا تفرق عن أي رويبضة
يبدو أن محمد كان عبقريا ليتوقع هذا
ويبدو أن في آخر هذا الزمان سأعود لاراجع فكري ومغتقدي لأؤمن بما جاء به محمد إذا صح نسب هذه التوقعات له
المهم هل من أحد يمكن أن يؤكد نسبها له، عجبا لامة أصبح يقودها القردواوي والعريفي و أحلام وبغل قطر ومرسي وحاقن البوتوكس في خدوده عبد الله، وثوارها هم برهان غليون و طيفور و جورج صبرا ومنظريها هم برنار هليفي ومخلصها السلجوقي قردوجان (أردوعان) وحارسها أوباما


5 - السيدة منال شريف: التخاذل العربي وصعود الاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 23 - 19:16 )
السيدة منال شريف المحترمة
شكرا لك على الاطراء
التفاتة جميلة منك ان تربطي بين التخاذل العربي وبين صعود التيارات الاسلامية واستطاعتها استلام السلطات في العديد من البلدان العربية.ـ
فلولا هذا التخاذل امام التيارات الاسلامية وعدم فضحها وعدم التصدي لبرامجها التخريبة، ما كانت للتمكن من اخذ زمام المبادرة في الكثير من الفعاليات الاجتماعية والسياسية.ـ
لقد فقد الدين الاسلامي وظيفته التعبدية واصبح دين السياسة والتأمر والقتل والذبح والاغتصاب وخيانات الاوطان، لا اعتقد ان احدا يمكنه المجادلة في هذه الحقيقة، اذ اننا نراها تتكرر اما عيوننا يوميا، وما علينا الا تشغيل التلفاز لنشاهد عشرات القتلى والجرحى والجرائم البشعة التي يتركبها الاسلاميون بكل مكان من هذا العالم.ـ
اعتقد ان الناس يجب ان تستجمع شجاعتها وتتصدى لكل انواع نشاط ديني خارج المساجد، وعلى الاحزاب العلمانية وتنظيمات المجتمع المدني قيادة حملات توعية وتثقيف ضد الفكر الديني التكفير او السياسي ووحملات اخرى لمنع هذه التنظيم الاسلامي ايا كان صوره. اذ ان الدين وظيفته العبادة وليس السياسة.ـ
اكرر شكري وتحياتي


6 - الاخ جان نصار: العلاقة بين الاسلام واحلام وكنتاكي
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 23 - 19:38 )
الزميل العزيز جان نصار المحترم
تحياتي لك
في العراق عندنا فلتات لم يقنا الله من شرها، اصبحوا وزراء ومدراء ومستشارين يعتقدون بان قراءة القرآن وتدبره هي قمة الادب والفهم والعلم، لذلك اغلب وزرائنا ونوابنا ومثقفينا هم من حملة الداء، اي دكاترة محترمين في علوم القرآن والدين، علم التجويد، وعلم الحديث، وعلوم السنة، وعلوم الحيض والنفاس، وعلوم الانكحة، وعلوم النجاسة والطهارة، وبعد ان رفعت وزارة الثقافة العراقية المغنية احلام الى مصاف احلام العرب وتاج العراقيين، يمكن التوقع ان يتقدم المؤمنون بدراسة جماعية لنيل شهادة الدكتوراه عن العلاقة بين الاسلام واحلام ودجاج كنتكي.ـ
اننا ومنذ عشر سنوات من دون كهرباء، لان خبراءنا منشغلون في قراءة القران وخاصة اية
{كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}
لفهم السر الالهي بصناعة الكهرباء من الشجرة المباركة
اكرر تحياتي وشكرى


7 - تهتك
حمورابي سعيد ( 2013 / 6 / 23 - 19:45 )
اخي مالوم...استغرب كثيرا الاتيان بهذه المغنية المسماة احلام لتكون ظمن فريق التحكيم ,فتعليقاتها سخيفة جدا مثل اريد كنتاكي في غرفتي بالفندق وصراخها المتهتك والتعالي على الاخرين , حقيقا كانت مهزلة والاسخف من ذلك تكريمها .تحياتي


8 - الدكتور سالم محمد: غسل الادمغة اسلاميا
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 23 - 20:01 )
الدكتور سالم محمد المحترم
انظر كيف استطاعو غسل دماغ الفنان فضل شاكر فتحول من فنان يغني للحب والجمال الى متدين يهدد ويتوعد ويدعوا الى العنف واصبح جنديا من جنود الشيخ الطائفي احمد الاسير الذي قتلت قواته هذا اليوم ستة رتب من الجيش اللبناني.ـ
الاسلام خطر على الفن مثلما هو خطر على السياسة وعلى المجتمع ان هو خرج عن وظيفته التعبدية
فديو لفضل شاكر وهو يتوعد بالقتل
http://www.youtube.com/watch?v=-f2RFYvaLNw


9 - الاخ عتريس المدح: حكم اللكعاء
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 23 - 22:19 )
الاخ عتريس المدح المحترم:ـ
تحياتي لك
اللكعون اولاد اللكعين تحكمو فينا منذ قرون حتى يبدوا اننا وابائنا واجداد اجداد اجدادنا لم يُحكمنا الا الكعاء، ووزرائنا ونوابنا، وهم على فكرة لا يختلفون في لكاعتهم عن الكعاء العرب، هم ورثة لكاعة السلف الصالح.ـ
وحكم اللكعاء بدأ منذ قرون بعيدة جدا، ولم تقم الساعة، وعلى ذكر الساعة، فان النبي محمد كان يعتقد ان الساعة ستقوم وهو على قيد الحياة، حتى ان بعض زوجاته قد اخفت نفسها تحت السرير بعد ان ارعدت وابرقت واظلمت السماء واسقطت وابل مطرها، فقد اعتقدت، واحدة من امهات المؤمنين ان الساعة قد قامت وقد نفخ ميكائيل بزمارته واعطى الاشارة لغضب السماء.ـ
اذ ان الساعة كانت تهديدا مباشرا للقريشين ان لا يعلنوا عصيانهم لاوامر النبي محمد، فتحكم فيهم الخوف والهواجس التي كانوا احرارا منها.. اليوم الهواجس اصبحت هي العقل الباطن للمسلم، اورثته الجبن والرعب والفزع، فلا تجده الا طائعا خانعا للقرضاوي والعريفي وسلمان العودة واحمد الاسير والظواهري، اما غليون وصبرا وكيلوا والذي منه، فهؤلاء لكعاء علمانيين، فالعلمانية لها لكعائها ايضا
اكرر التحية والشكر


10 - ليته كرّم ذكرى أحلام وهبي !
ماجد جمال الدين ( 2013 / 6 / 24 - 04:19 )
ألأخ مالوم أبو رغيف !
من عنوان المقال تصورت ان الحديث عن أحلام وهبي ـ شقاوة تلك السنوات من أجمل ما في تاريخ العراق الحديث !
أتركك مع أنا شقاوة بنت هالسنة ::
http://www.youtube.com/watch?v=z3LyMG2L9rs

تحياتي


11 - الاخ حمورابي سعيد: دول الخليج والسقوط الاخلاقي
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 24 - 08:07 )
الاخ العزيز حمورابي سعيد
اتفق معك تماما، الحكومات الخليجية تحاول افساد كل شيء، الثقافة، الحياة، الفن، والذوق. ومن اساليب افساد الذوق هو دعم المغنية احلام بالدعايات والشهرة ومحاولة جعل نزقها وسذاجتها نموذجا عصري للطرب.. انظر الى اطنان الاصباغ التي تضعها احلام على وجهها لتبدوا ولو مقبولة والى ارتداء المجوهرات والملابس الغالية جدا والتي تبلغ بعض الاحيان مليون دولار لتبدو جميلة.ـ
وفي حين تغني الفنانة الرائعة صوت العسل والسكر الشحرورة صباح
عل البساطة البساطة
يا عيني على البساطة
يغديني خبزة وزيتونة
ويعيشيني بطاطة
تتفاخر احلام بان زوجها يشتري لها جواهر بملايين الدولارات وتعيب على الرقيقة نانسي عجرم بان زوجها بخيل لا يشتري لها شيئا
ان كل ذلك محاولات خليجية بائسة لنشر اسلوب من الحياة المكلفة جدا حتى يسعى الناس لها بكل وسائل وسبل السقوط بما فيها السقوط الاخلاقي
تحياتي


12 - الاخ ماجد جمال الدين: احلام وهبي
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 24 - 08:17 )
الاخ ماجد جمال الدين
شكرا لك لانك قد ذكرتني باحلام وهبي الفنانة الرائدة والجريئة في الغناء العراقي الخفيف
وشكرا لك لانك وضعت رابطا لاغنية انا شقاوة بنت هل سنة
وانظر الى الفرق بين شقاوة احلام وهبي الجميلة تشرق سكسا وعذوبة
والى شقواة احلام
La vache stupid
المملوءة قرف ونكد وابتذال
تحياتي


13 - أستاذنا القدير مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 6 / 24 - 10:25 )
كعادتنا مع كتاباتك القيمة التي تضع دوماً نظرك على القضايا الساخنة، تطلعنا على خبر يستحق الوقوف ليدل على مرض تجاوز فترة الأعراض ليتمكن من جسم العرب
أحلام بحد ذاتها ليست بالتأكيد قضية، لكنها تعبر بوضوح وجلاء عن محنة العرب في جيناتهم

أحلام في تعليقها ، ومن مدح بها وأغدق عليها الوصف تأكيد للنظرية العبقرية: العرب ظاهرة صوتية ، فألف رحمة وسلام على صاحبها عبد الله القصيمي الذي أبدع عندما طرحها ، وقلْ السلام على العرب الذين يؤكدون الطرح في مواقفهم الهزلية

لتضحك اسرائيل علينا حتى تشبع، نستاهل أكتر
وليضحك العالم على شعب فقد كل مقومات نهوضه ولم يبق له التنظير السياسي وتوحيد العرب وبلادهم إلا عرب أيدول

أرجو بعد هذا العز الذي حصلت عليه السيدة أحلام أن تحقق أمنيات المسلمين فتهتدي عن جد لا عن لسان فحسب، فتلبس الحجاب وتمسح طبقات الماكياج عن وجهها، وتنزع العدسات الزرقاء من عيونها وتخفض صوتها إلا للدعوة الدينية أو الغناء الإسلامي ، فكل هذا يتعارض مع المؤمنة مُعِزة الإسلام

استمعت إلى أحلام وهبي وأنا لا أعرفها
أين ذهب الفن الجميل .. أين؟
مع تحياتي وتقديري لشخصك المحترم



14 - الزميلة الرائعة ليندا كبرييل: الجميلة والمتوحشة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 24 - 17:00 )
الزميلة الرائعة ليندا كبرييل
تحياتي لشخصك الرائع وشكري على كلماتك الجميلة
سيدتي
احلام وكما شخصتي بصواب تام ليست هي القضية ، القضية هي عندما تكون المولاة السياسية والقومية والدينية مرجعيات للتقيم ، القضية عندما يصبح الحمار مقدسا اذا قيل عنه انه حمار مسلم، القضية هي ان يُنسى المبدعون ويكرم المبتذلون، القضية عندما ما يصبح النشاز هو اللحن الجميل والتناسق النغمي هو النشاز. هذه الحالة يا سيدتي ليست في الموسيقى فقط، بل في الادب والشعر وفي السياسة وفي العلاقات وفي الدين.ـ
اما احلام فهي مريضة اوتعاني نفسيا، فقد واجهت الفنانة السورية فرح يوسف بالعداء، لانها شابة وجمبلة وصوت عذب، لا نعيب عليها الغيرة ولا الحسد، لكن حسدها وغيرتها من فرح يوسف اظهراها على حقيقتها، خرقاء شمطاء حمقاء، الهجوم الشرس الذي شنته احلام على الجملية فرح التي لم تجد ما تقوله الا الابتسام بمرارة، جعلني اتصورها كالساحرة المشعوذة الطائرة على مكنسة تحيط بها الغربان والفئران. لذلك عندما اتى الوفد العراقي للتكريم لم اصدق لا عيني ولا عقلي، لكن وبعد ان ادركت اننا في الزمن الاسلامي الردئ، صدقت ان الطيور على اشكالها تقع
تحياتي

اخر الافلام

.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض


.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل




.. كل يوم - رمز للثقافة المصرية ومؤثر في كل بيت عربي.. خالد أبو


.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : مفيش نجم في تاريخ مصر حقق هذا




.. كل يوم - الفنانة إلهام شاهين : أول مشهد في حياتي الفنية كان