الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
في عناقها ...
جابر حسين
2013 / 6 / 24الادب والفن
لكأنها سألتني في تمن
حين كتبت :
" ياطعم الليمون
ويا شجر الصندل ،
والكافور ...
كيف السبيل إلي عناقك ،
دلني ؟! " ...
- أفتحي – سألتك – أزرار فستانك
الوردي ...
وأجلسي قربي قليلا ،
أمسحي عني رهق المسافات الطوال
وضعي نهداك تحت أجفاني
وأعطيني يديك ...
وسدي رأسي بصدرك ،
وأمنحيني بعضا من رحيقك
ومن حنانك
هذي فواكهك الشهية
باقة الجوري ،
عطرية ولذاذتها شجية
هذا عناقك ،
عناقك !
فإذا تبقي لي لكي أشتاق إنسان ،
فلن أشتاق يا أجمل الحلوات مرة ...
إلا إليك
إلا ساعديك
و ... إلا عناقك !
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر