الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(( الطبقة العاملة في الظرف الراهن ))

جواد القابجي

2005 / 5 / 2
ملف 1 ايار 2005- الطبقة العاملة في ذكرى 1 آيار


تحية كبيرة الى الطبقة العاملة في كل العالم في 1 من آيار عيد العمال العالمي المجيد .. والى الطبقة العاملة العراقية المناضلة في هذا اليوم الخالد الذي يحيى فيه العمال في كل العالم ذكرى شهدائها على طريق الوحدة العمالية والنضال من أجل توثيق الشعار الخالد (( يا عمال العالم إتحدوا )) تحت هذا الشعار يستمر النضال من أجل تضامن وتآخي الشغيلة في كل العالم للدفاع عي حقوقهم ونضالهم ضد الظلم والتعسف الذي يمارس من قبل بعض الأنظمة الديكتاتورية والرجعية التي تلغي دور الطبقة العاملة الرئيسي في تطور بلدانها .. ومن أجل تحقيق مطاليبها في حقها في إختيار كياناتها في بناء مؤسساتها الشرعية وحقها في التظاهر والإضراب لتحسين أوضاعها .. وهي العامل الأساسي والمهم في التطور الاقتصادي لأي بلد وفي كل الظروف .. وعلى أساس ان الانسان هو أثمن رأسمال .. فالتطور يكمن في نمو ووعي الطبقة العاملة والتي ترتبط بأرقى وسائل الانتاج لترتقي بالبلد الى رفعته وجعله من البلدان المرموقة والمتطورة بين البلدان .. وذلك تعبيراَ عن التطور الثقافي ومن ثم التقني الذي يرقى بدفع البلد من خلال القفزات النوعية لجعله بلداَ يرقى الى حالة التقدم والازدهار الاقتصادي ليكون بلداَ مهماَ بين البلدان ..
ان الطبقة العاملة العراقية ولما لها من تأريخ نضالي وبطولي وما قدمته من تضحيات كبيرة في مقارعة الظلم والاضطهاد ضد الأنظمة الرجعية والفاشية لهو دليل قاطع على إصرارها في المضي قدماَ لترسيخ مبادئها في النضال والسير قدما َ من اجل تحقيق المبدأ الأ ممي في وحدة الطبقة العاملة العالمية .. وهذا ما أكده تعرضها لأنواع التعسف والاضهاد من إعادمات لقياداتها والسجون والتشريد في العهود المظلمة .. ولا ننسى الأخوة العمال في كل العالم في وقفتها التضامنية متمثلة في حركاتها ونقاباتها الى جانب الحركة العمالية العراقيية ..
وفي عراق اليوم وبعد نهاية عهداَ كبيراَ من الظلم الصدامي المقيت الذي كان كبتاَ وكمداَ على صدر العراق والطبقة العاملة العراقية وتهميش دورها ..وتشكيل نقابات صورية .. بتعيين رؤساء من حزب البعث الحاكم آنذاك .. حيث كان كان الهدف هو إسكات الأصوات المناضلة من أجل تحقيق المطالب العمالية المشروعة وتحويل هذه النقابات العمالية الى مجرد دوائر تدار من قبل المشرفين على ( الأمن العامة ) لتكون أماكن لأهانة وتعذيب العمال الشرفاء من أجل إلغاء دورها وتهميشها في تطور البلاد ..
الآن وبعد ان ولى حكم الطاغية صدام الشمولي .. يجب ان تعي الطبقة العاملة العراقية الدروس التي مرت بها وتسعى جاهدة من أجل رص صفوفها لتكون يداَ واحدة وقوية ورافضة كل الدعوات الطائفية المتناحرة .. لتكون قوة صلبة لمحاربة قوى الارهاب الجديد الذي يسعى الى زج العراقيين في متاهات الطائفية والمجازر الدموية التي لا تعني إلا لتدمير العراق ..
(( الوعي .. الوعي .. ثم الوعي .. حتى نبني العراق العظيم .. ويا عمال العالم إتحدوا .. ورحم الله الخالد .. لينين ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل نجح الرهان الإسرائيلي في ترسيخ الانقسام الفلسطيني بتسهيل


.. التصعيد مستمر.. حزب الله يعلن إطلاق -عشرات- الصواريخ على موا




.. تركيا تعلن عزمها الانضمام إلى دعوى -الإبادة- ضد إسرائيل أمام


.. حراك الطلاب.. قنبلة موقوتة قد تنفجر في وجه أميركا بسبب إسرائ




.. لماذا يسعى أردوغان لتغيير الدستور؟ وهل تسمح له المعارضة؟