الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله

نضال عبارة

2013 / 6 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


ِلبنان الدويلة الصغيرة المجزأة إلى دويلات أصغر فأصغر .. الدويلة التي تعد ساحة دولية كل ذا مطمع و كل ذا غاية في التوسع و التمدد و كل الآياد النتنة الدويلة تعبث بها .. بدءاً بايران انتهاءاً بالدول الغربية ..
لبنان الدويلة الفقيرة بكل مجالاتها الاقتصادية .. و التي حولها حزب الله إلى مستنقع ايراني و ورقة بيد سياسات الملالي في طهران للّعب فيها تبعاً للحاجة ، و نحن اليوم بعد ما شهدناه من توسع كبير لحزب الله الايراني في لبنان و نفوذ قوي
و التغطرس الكبير و الديكتاتورية من قبل حسن "نصر الله" العميل الايراني في لبنان و تحكمه بكل مؤسسات الدولة كأنها ملكٌ له و لحزبه العميل و بعد ما شهدناه من امتداد ذراعه القذرة الايرانية داخل العديد من الدول العربية في اليمن و البحرين و العراق و الكويت و بالأخص اشتراكه في جرائم الحرب السورية يد بيد الى جانب السفاح بشار الاسد، و بعد أن أصبح يحتكم للسلاح في أي معركة سياسية داخلية .. اضطر الكثير من اللبنانيين السنة و المسيحيين و الدروز إلى حمل السلاح كردة فعل على ممارساته الصبيانية ، الطائشة و إنت كنت لا أدافع عن مثل هذه الظاهرة لكن حزب الله الايراني في لبنان هو السبب الرئيسي الذي ادخل السلاح الغير شرعي الى لبنان و ذلك من باب تحقيق توازن قوى بوجه قوته المتسلطة ..
و اكثر ما يخيف الكثير من العرب هو تمكن العميل الايراني حسن "نصر الله " من اختراق الجيش اللبناني و تسييره بناءاً على رغباته و كل من شاهد خطابه السابق يجد التهديد المبطن من قبله لمجموعة الاسير التي ظهرت في الساحة اللبنانية في الآوانة الأخيرة كردة فعل على سلاح الحزب الايراني و ها هو اليوم ينفذ تهديده عن طريق الجيش اللبناني الذي أصبح مأموراً له بالكامل من أعلى هرمه و يدخل البلاد من خلاله في حرب طاحنة لضرب الجهتين و اضعافهم و بالتالي تزاد شوكته أكثر و أكثر ..
و نحن اليوم ننادي بكل ما لدينا من محبة للبنان و حرص على بقاءه و اعادة بناء تشكيلته السياسية ندعو اليوم كل الأطياف اللبنانية السياسية و الوطنية و الاجتماعية بالوقوف سداً منيعاً بوجه انتشار الأسلحة كل الأسلحة الغير شرعية المنتشرة في لبنان و إن الطريق الصحيح و السليم لازالة السلاح من الشارع هو في القضاء على السلاح الأخطر و السبب وراء انتشار كل الأسلحة في المنطقة ألا و هو الحزب العميل الايراني فإننا اذا ازلنا السبب الرئيس و الدافع في تسلح الكثيرين فإنه سيكون من السهل انتزاعه من باقي الفئات .. و الاجدر بالجيش اللبناني أن يعود إلى وطنيته و اخلاصه للبنان ككل و أن لا يسمح بأن يكون أداة طيعة بيد جهة عميلة كحزب الله لضربه بالفئات الأخرى التي وجدت نفسها مضطرة لحمل السلاح لتحقيق شيء من الردع بوجه صبيان حزب اللات المتغطرسين و الذين يمارسون البلطجة في كل الشوراع اللبنانية .. و أتوسل كل القيادات العسكرية في لبنان الملتزمة حتى الآن بلبنان الوطن و بوحدته و التي لازلت على موقفها و مبدئها بالتخلص من جميع القيادات العميلة .. و نزع السلاح من الجميع دون تمييز بين جهة و أخرى ...

لا للسلاح في لبنان لأي جهة .. لا للعمالة الايرانية و الصهيونية و أيضاً العربية ...

لبنان للجميع ..









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل