الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا ننتقد الإسلام ولا ننتقد المسيحية ؟

فائز الكنعان

2013 / 6 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


لماذا ننتقد الإسلام ولا ننتقد المسيحية ؟
العرب والأندلس الضائع
الإسبان وأمريكا اللاتينيةة

يقال أن الإسبان أعطوا سكان أمريكا اللاتينية الإنجيل وأخذوا منهم الأرض
وهذا الكلام فيه نوع من الصحة ولكن دعني أفسر أكثر

أكثر النقاشات مع الأخوة المعتدلين تصل إلى السؤال التالي،
لماذا تنتقد الإسلام ولا تنتقد المسيحية التي ارتكبت جرائم بحق الإنسانية ؟
سؤال مشروع و يحتاج إجابة


أولا ؛ معظم الجرائم او الحروب التي حصلت باسم المسيحية كانت بتصرف شخصي وليست بصك الهي ولكن لنفرض أن الدين كأي فكر توليتاري في النهاية يلجا للعنف وبهذا نقول ولأجل أن نكون محايدين أن الديانتين السماويتين قتلت باسم الدين ولا يهم هل كانت سنه نبيها ام تصرف شخصى

ثانيا؛ الموضوع الأهم والذي يطرح نفسه ويتناساه الجميع في النقاش أن حكومات وشعوب الدول الغربية ( المسيحية) اعترفت بكل جرائمها بحق الشعوب الأخرى واعتذرت لفعل لم تفعله وترفضه الأجيال اللاحقة وهذا جعل التسامح اهم صفات هذه الحضارة وسبب تقدمها.
السؤال الأهم متى يعتذر العرب المسلمين بالذات للشعوب التي استعبدوها وهتكوا أعراضها ؟
او بالاحرى متى يكفوا عن التغني بالأندلس الضائع ؟
متى ينهوا هذه الازدواجية برفض الاحتلال وتسميه غزواتهم فتوحات؟
متى يقف رئيس عربي يعتذر للاقليات لما سببوا و مازالوا من دمار؟

اعرفتم الفرق بين الذي يعترف بما فعله أسلافه والذي يفتخر بها؟

والعجيب أنهم مازالوا يحلمون باحتلال روما او نيويورك او العالم كله
أتعرفون الفرق بين الذي يعتذر عما بدر من أسلافه والذي يفتخر بما فعلوا ؟

حاليا في امريكا او استراليا ونيوزلاند تعتبر جريمة أخلاقية أن تتباهى باحتلال هذه البلدان او الجزر والكل تعرف انه لا يمكن إعادة عقارب الزمان وهكذا نعيش يدون حقد وفي محاولة لإرساء بداية جديدة
في الشرق مازال احتلال الأندلس او المغرب او العراق من المفاخر والأشياء التي يحلمون أن تتكرر وبفخر


فائز الكنعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نموذج جهاد علاونة
عبد الله اغونان ( 2013 / 6 / 26 - 13:29 )
يبدو هذا المقال بسيطا في التحليل لذلك لاداعي لمناقشة الكاتب
لكن الموضوع بغض النظر عنه مطروح
اذ هذا من المعتاد أن يتم التركيز على نقد الاسلام كتابة وتعليقا والمقالات التي تنتقد المسيحية ناذرة ويتم التعليق عليها بالسب وتجاهل الموضوع المطروح والعجز عن اثارة النقاش وتطويره
مثلا ....تعرفون نموذج جهاد علاونة الذي بدأ علمانيا وتخصص في نقد الاسلام والعرب ومدح اليهود والصهيونية والمسيحية ولامرة واحدة تناول اليهودية كنص كراهية لاأخلاقي ولاالأناجيل وتناقضاتها فضلا عن سلوك الكنيسة ودول مسيحية على رأسها الفاتيكان .مع هذا الكاتب يظهر العبث في الحوار اذ بدل أن يجيب فانه يعمد الى السب والكذب والقذف وأحسن مايعجبه في التعليقاتن هي المجاملات
أنت رائع عبقري
المشكلة أنهم لايلتزمون بموضوع للحوار وان سألتهم يختفون
خسارة أننا لانجد نظرائنا في الحوار

اخر الافلام

.. فرنسا تلوح بإرسال قوات إلى أوكرانيا دفاعا عن أمن أوروبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يعقد اجتماعا بشأن عملية رفح وصفقة التب




.. بايدن منتقدا الاحتجاجات الجامعية: -تدمير الممتلكات ليس احتجا


.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارعا رئيسيا قرب و




.. أبرز ما تناولة الإعلام الإسرائيلي بشأن تداعيات الحرب على قطا