الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمة رهينة عند الإخوان .. إلي متى ؟؟

منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)

2013 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


الأمة رهينة عند الإخوان .. إلي متى ؟؟

كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ.. وعليه نقول إن ما يجري اليوم في مصر وتونس وسوريا وغزة اعتداء مباشر على دمه وماله وعرضه.. الغاية تبرر الوسيلة.. الإسلام السياسي يُشكل القسوة الوحشية في الصراع على السلطة..!!

بحيث باتت مصر تحتاج في هذه المرحلة إلى أبناء مصر المخلصين لحماية بوصلة الدفاع عن القضايا الجوهرية الوطنية من التيه وظلام قيادة حكم الجماعة, وليس هي بحاجة إلى مرسي أو لمبارك جديد, ومشكلة المياه مع دولة "اثيوبيا" هي دعوات للحرب لأجل البقاء على الأرض, وهذا في تقديري يدعو كل المصريين إلى الوحدة والعمل على إعادة بناء الدولة لكي تستعيد قدراتها العسكرية لمواجهة مخططات تصفية مصر, ولا اعتقد أن الدولة المصرية اليوم قادرة على خوض حربًا دفاعًا عن مستقبل مصر, وهذا يستدعي مرة أخرى من الثورة المصرية, ثورة جديدة لإسقاط من تآمر على الثورة بالالتفاف على أهدافها الوطنية العادلة والشريفة..!!

وبناءً على هذه التطورات ترتبت عنها محاولات من الرئيس "محمد مرسي" إلى إرسال رسالة من عبر مؤتمر الأمة لدعم الثورة السورية لحركة "تمرد" المصرية, والتي هي حركة شعبية بامتياز, والتي تدعو إلي رحيل مرسي" طوعًا أو القبول بالمحاكمة الثورية على حد قولها، ومؤكدة أنها تتحدث بأسم أكثر من 15 مليون مصري وقعوا على استماراتها وأعلنوا رفضهم لاستمراره, وعلى أنه هناك حتمية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت شعار للحملة "أرحل لأن الشعب هو من أتى بك إلى هذا المقام الرفيع.. هو وحده صاحب الحق في فسخ التعاقد.. ورد الأمر للشعب ليقول كلمته.. أرحل لأن أكثر من 15 مليون مصري سحبوا الثقة منك", بحيث باتت حملة تمرد" تُشكل اليوم رعبًا حقيقيًا لجماعة مرسي", ولذلك نرى هناك حالة هروب حقيقية من أمام تحديات حركة تمرد" في الحديث عن ملفات خارجية كبيرة, ومنها طرد السفير السوري واغلاق السفارة وسحب السفير المصري, وهذا كله بات يستدعي جواب من الرئيس مرسي" على سؤال مباشر حول لماذا حتى اللحظة لا يوجد قرار خاص بإغلاق مكتب السفارة الإسرائيلية في مصر..؟؟ وبسحب السفير المصري من إسرائيل..؟؟ بدلاً من الحرص على الدعم السياسي لعصابات يحرص الجيش الأمريكي والإسرائيلي حرصًا شديد الرغبة على استمرار توفير وإرسال السلاح لها, وبحيث يمكن القول أن مرسي" يدرك تمامًا أكثر من قبل بإن ليس لمصر الآن أن تفعل شيئًا بهذه الملفات الخارجية.

ملاحظة: سوريا في مشهد آخر يتقدم في تجاه تحقيق هزيمة قوى الشر, ونموذج رجب طيب أردوغان" في تركيا سيتحطم ويسقط وتسقط معه أحلام الإخوان المسلمين في دول المنطقة التي تنزف اشتياقًا للحرية..!!

كتب - منار مهدي









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية


.. أسباب قبول حماس بالمقترح المصري القطري




.. جهود مصرية لإقناع إسرائيل بقبول صفقة حماس


.. لماذا تدهورت العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا؟




.. إسماعيل هنية يجري اتصالات مع أمير قطر والرئيس التركي لاطلاعه