الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تمخض الجمل

غادة هيكل

2013 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


توقعنا أن يكون خطابا رئاسيا بعد تدريب عام كامل على السياسة وكيفية ادارة شؤن الدولة ولكن اصطدمنا بواقع لا يمكن تغافله وهو سقطات عدة يقرأها كل من له فى السياسة ومن لا يسمع سوى الأغانى الهابطة ومن لا يهتم سوى بلقمة عيشه التى افتقدها البعض وصرخ جوعا ولا مستمع / كنا نتوقع من رئيس مر عليه عام كامل ان لا يتحدث بل يفعل / ألا يهدد بل ينفذ / كما فعل السادات بعد حرب 1973 وأدخل معارضيه من اليساريين والاخوان خلف جدران السجون حتى يتمكن من بناء مصر / نقول أنك رجل متسامح وأنك تفسح مجالا للحرية بالقول والفعل ولكنك سيدى الرئيس لا تملك رؤيا تنفذها أقولها اليوم بعد هذا الخطاب كيف يصبر الشعب ويعمل معك وانت لم تتحدث عن بناء مصنع واحد ومن أين لك بتوفير مليون فرصة عمل سنويا وكل مصالح الدولة معطلة كيف اصدق وانت تزيد من خصومك كل يوم ؟
تؤكد على أن مؤسسات الدولة من شرطة وجيش فى يدك فهل هذا تهديد أم رجاء أم قول عن حق بعد خطاب السيسى السابق الذى يطمئن الشعب أنه معه ؟وما بين السطور هل هو تهيد للأخوان بألا يستخدموا مليشيات لمؤاذرتك ؟سيدى الرئيس من يتمكن مما فى يده لا يلوح به بل يستخدمه لمعاونته فعفوا لم يعد الشعب المصرى مغفل / سدى الرئيس لقد اكتسبت اليوم اعداء جدد ومعارضين جدد كانو للأمس حيارى بين أن يكون مع أو ضد ولكن اؤكد لك أنهم اتخذوا القرار اليوم بعد هذا الخطاب
عذرا لم نكن نريد سوى رئيس يكتسب الشعب البسيط المطحون فى صفه لا المعارضة ولا الأهل ولا حتى الدول الخارجية ان استمريت فى الحكم وسالت الدماء فتحمل عاقبة ذلك
ما يرقد الليل خايف ولا جعان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في ظل التحول الرقمي العالمي.. أي مستقبل للكتب الإلكترونية في


.. صناعة الأزياء.. ما تأثير -الموضة السريعة- على البيئة؟




.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا


.. تصاعد ملحوظ في وتيرة العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل




.. اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل لتأمين اقتحامات