الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعضاء برلمان العراق بين جمع الاموال ومعاناة الشعب

عادل حسين عارف

2013 / 6 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


البرلمان يعتبر من احدى الموسسات التشريعية للقوانين التي تخص مصالح الوطن العليا ولخدمة الموطنين في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية لبناء مجتمع يسود فيها العدالة الاجتماعية . ونشاهد اليوم ومنذ تشكيل البرلمان العراقي منذ سقوط النظام البعث عدم قيام البرلمانيون بواجباتهم الاساسية لتمرير القوانين بسبب الخلافات السياسية والمحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية التي تخص حياة المواطنين من الخدمات الاساسية ودورها الرقابي لمؤسسات الدولة و افشاء ظاهرة الفساد المالي والاداري فاق حدود ها الاعتيادي واصبح افة خطيرة على مستقبل العراق وشعبه المظلوم لان البرلمانيون منهمكون في جمع الااموال والحصول على الامتيازات الخالية الخاصة بهم واهمال طموحات الشعب وهموهها اليومي التي يتعرض لها من القتل والذبح والاغتيالات والانفجارات وغلاء المعيشة وحرمانهم من ماء الشرب والكهرباء والصحة والبيئة الملوثة ادى الى موت مئات العراقيين بامراض السرطان وامراض اخرى بسبب نقص في الدواء وتقصير الاطباء والكوادر الصحية في اداء واجبهم الانساني لتقديم الخدمات للمواطنين والسبب الاساسي يعود الى شلل البرلمان بسبب استحواذ اللاجهزة التنفيذية المتمثلة برئيس الوزراء على كافة مفاصل الدولة وانشاغلها بخلق الازمات تلوه الازمات من الناحية السياسية والاقتصادية لصالح هيمنة جهة مذهبية واحدة وهدر اموال العراق في شراء الاسلحة والعقود والاجهزة الفاسدة لكشف المتفجرات وصرف الاموال لشراء الذمم في الانتخابات ودعم المجموعات المسلحة لقتل واغتيال خصومهم من الاحزاب السياسية الاخرى . وبالاضافة الى هذه الماساة التي يعاني منها الشعب العراقي الاوهو رواتب اعضاء البرلمان والرئاسات الثلاثة واعضاء مجالس المحافظات الخالية لايوجد في اي برلمانات او مجالس محلية في العالم تقدر بمليارات الدولارات سنويا واحالتهم الى التقاعد برواتب خالية كذلك والعراقيون يعيشون في بيوت مصنوعة من الصفائح المعدنية وفي حالة معيشية في غاية الخطورة من الجوع والبطالة. اليوم اصبح ثروات العراق لحفنة من السراق وتجار الاسلحة والمخدرات وتهريب النفط وايداعه في البنوك العالمية خارج العراق لشراء الشركات والمصانع خدمة لعوائلهم وابناءهم في الكليات والجامعات الاجنبية والتجوال في عواصم اورباوامريكا لغرض الاستجمام والسياحة . واطفال العراق وشباب العراق وشيوخ العراق يعيشون في اسواء الظروف القاسية . وبالاخص المتقاعدون رواتبهم مابين 200000الف دينار الى 400000الف دينار شهري لخدمة اكثر من 35 عاما او بسن قانونى 63 عاما وراتب الرعاية الاجتماعية 100000الف دينارشهري وراتب عضو برلمان 30000000مليون دينار شهري وراتب تقاعدي 5000000 مليون دينار مدة اربعة سنوات ويعود الى دائرته وراتب تقاعدي لعضو مجلس محافظة 2000000 مليونا دينارلخدمة اربعة سنوات ويعود الى خدمته المدنية وعلى هذا المنوال سيصبح العراق بلد من المتقاعدين يحتاج الى مليارات الدولارات لسد رواتبهم وهذا يشكل عبْ على الاقتصاد العراق و يدفع ثمنثها ابناء العراق نحو مستقبل مجهول .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خسائر الجيش الاسرائيلي في ارتفاع .. بعد الإعلان عن -هدنة تكت


.. إسرائيل وحزب الله.. الحرب الاستخباراتية| #التاسعة




.. الحرس الثوري الإيراني: نتائج الانتخابات ينبغي ألا تؤدي إلى إ


.. استطلاعات بريطانية تحذّر: حزب المحافظين يواجه انقراضًا انتخا




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية والعسكرية في قطاع