الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
شَكوْى الْحسين
رونا صبري
2013 / 6 / 28الادب والفن
طفل الحكاية لم يزل يخطو بمدائن الحزن
رسمته أقدارنا في رحم الأمنيات
لا تجرح الماء المراق بدمع شوق
لاتقطع وريد حب
لم تقطعه قواسم الصبر العتيق
لم تبحر الأشواك في جوانح مهجتي
كلما همت بالاقتراب نحيتها بكف من حرير الوقت
دمعا قد توارى
خلف آهات الأمل
مصلوبة تلك الأغاني الحائرات
مصلوبة منذ الأزل
ودماء قصيدتي تزف مواكب العائدين إلى الله
رأس الحسين في كربلاء تشكو للجسد في أرض المعز
ماذا جرى ؟؟
في زمان النفي
لم يعد شىء يغرد
طعم البنفسج صار بلا إشتهاء
رقصات حزن للتصوف..
والهوى جرم ..
وجرمي اني نظرت إلى السماء
***
عجينة الطين فينا لم تزل تتوق إلى شموس الرب
إلى عرس الضياء
و براءة القمر
تمحو بعض الخراب
طواف أرواح المحبة في الزقاق
لم يزل يبيع القلوب
فيرحل في الأحداق قديسا
أنا لا احن إلى البقاء
لكنني أرتب من الريح عشا
ليمامتين
لاتتقنان الغدر
شتت رؤياى كما تشاء
ولاتدعني أرحل للصباح
إني حملت العمر أوتارا تغني
أبلل دثار الأرض من شوقي
لاتقل إني اقترحت على الغيم حزنا
فأنا لا أراني
***
.تمزقني أحلام لم تتذوق شهد الكلام بثغري
فلتمعنوا النظر كثيرا
ربما التقت عيونكم بالموت في عينيّ
حين الأصوات تموت
ويجمد ظل المصباح على الجدران
عودوا يا سفراء السلام
ليتهجى العالم حروف الأمان
***
ثاني الأثنين
في غار المحبة يناجي أبا الزهراء
أهذه أمتنا ؟
مابالهم باعوا الكرامة وأرتضوا إثم القبيلة
وهذا العمري يشكو لعلي سذاجة القوم
النيل مذبوح .. دمه المراق يصب في قلب الفرات
فلسطين العروس تتعطر بالمروج
في عين عربي أقسم أن يعيد المجد للأقصى
وشام وجه الصباح ، في حبها دفعت الأعمار مهرا
شموع الجنة تصعد
وعروبتي أنثى يمزقها الغراب
وأنا فيضٌ من الحزن القديم
يال بلاهة التاريخ
يكتب سطور الدم بنصله الأخرقٍ
ويتركنا لإحتراق الروح
لدنيا الفناء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????
.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ
.. الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى درويش