الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قهرُفتوغبّي

مجتبى حسن

2005 / 5 / 3
كتابات ساخرة


لا تنفك الأخبار تلاحقنا بصدمات "قهروفتوغبّية "عن نمطية العقلية السائدة اليوم بين جماعات تدعي بالسيادة والوصاية على المجتمع وناسه
وتحّمل نفسها عبء الدفاع عنه ،بحجج أوهى من نسج العنكبوت ..
تفجير جهادي ضد دار للعبادة وعبوة ناسفة تزرع بأماكن التوظيف،سيارات مفخخة ،
وآلاف الكيلو الغرامات من الديناميت تتشظى بأجساد المدنيين ، دون تمييز.....
"هل ليثبتوا اشتراكية القتل عندهم "!!؟
حجتهم: بهذه الأفعال أنهم يدافعون عن المجتمع ضد الغزاة الغربيين، وضد كل ما يعيق المجتمع عن التحضّر
ويحمون الدّين من الشوائب وأفكار الكفرة.....
هل من عقل مهما كانت سذاجته يصدق ذلك !!؟
حماة المجتمع والدين كما يحبّوا أن يطلق عليهم ، عاثوا فساداً بكل ارض داستها أقدامهم ،نشروا الرعب ،
قضّوا مضاجعاً كانت حالمة بغدٍ مسالم ،تمثّلوا كل جبار فتك بالناس وتلاعب بمصائرهم،استغلوا الجهل بدايةً لانتشارهم ...
ولكن هل من عين تشاهد الآن أفعالهم تصدق مروياتهم بالغ ما بلغت مآثرها!!؟
يربّون أطفالهم على تكفير البقية ممن يعارضهم،حتى من أبناء الملة نفسها ،والكفرة دمائهم مسفوحة شرعاً،
فكيف بتعاليم الغرب من دمقرطة وما لف حولها من أفكار،هي منبوذة حتماً ،
والويل لمن يتجرأ على المصارحة بها أمامهم ، كل ألوان الحقد الأسود والأحمر والاورنجي سيتنزل على رأسه بأشكال مستطيلة
و بيضوية و مسدسه..
فهل من شخص جَاورهم ، عَاشرهم ، نََاقشهم مهم بسطت أو تعقدت عقليته يصدق أنهم حماة ودرع المجتمع !!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس