الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان وطني لفصيل الطلبة القاعديين بمناسبة المؤتمر الحادي عشر للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب

فصيل الطلبة القاعديين

2013 / 6 / 28
الحركة العمالية والنقابية


بيان وطني لفصيل الطلبة القاعديين بمناسبة المؤتمر الحادي عشر للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب المنعقد بمدينة طنجة أيام 28-29-30 يونيو و فاتح يوليوز وذلك تحت شعار - تنطيم قوي نضال وحدوي لتجذير الوعي الطبقي بقضية البطالة حلقة في مسار النضال الشعبي لإسقاط السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية للنظام التبعي -


يلتئم المعطلون حاملي الشواهد لعقد إحدى كبريات المحطات النضالية الجسيمة، المتمثلة في المؤتمر الحادي عشر تحت شعار " تنطيم قوي نضال وحدوي لتجذير الوعي الطبقي بقضية البطالة حلقة في مسار النضال الشعبي لإسقاط السياسات اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية للنظام التبعي " باعتباره المرحلة الحاسمة لبلورة تصور سديد يضمن لمنخرطيه انتزاع الحق الكامل في التنظيم و الشغل القار، ويساهم في دفع الصراع نحو أشده من أجل المساهمة في قلب موازين القوى لصالح البديل الثوري. وباعتبارنا فصيل الطلبة القاعديين المستند على أسس المرجعية الماركسية اللينينية، نؤكد أن أدوات التحليل العلمي المبنية على التحليل الملموس للواقع الملموس، تفضي بنا إلى النظر من زاوية طبقية لكل قضية اجتماعية، ومن ثمة فإن البطالة قضية محتمة ملازمة لنمط الإنتاج الرأسمالي، إذ لا مناص منها بحكم الطبيعة الإستغلالية لهذا النمط الطبقي، ففي سياق الركض وراء القيمة الزائدة يستعمل الرأسماليون الأعتدة الجديدة، ويطبقون أشكالا جديدة لتنظيم العمل ويشددون وتيرة العمل. ويعجز الإنتاج الرأسمالي عن ضمان العمل لجميع السكان القادرين على العمل. ولا يجد قسم من البروليتاريا مجالا للعمل، فينضم إلى صفوف جيش المعطلين عن العمل. هكذا أصبحت البطالة ورما سرطانيا يكبر وينمو مع بقاء ملازمته : الرأسمالية. وفي هذا الصدد فإنه يستحيل إطلاقا الرهان على وهم وأسطورة البرجوازية الوطنية أو بناء الإقتصاد الوطني أو أي تنويع في المصطلحات التي تخفي وراءها غابة من التضليل الطبقي المقصود ضد الكادحين ومشروعهم الثوري التحرري، وذلك لسبب بسيط جدا : استحالة فك التبعية بين الأنظمة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية القائمة بمنطقتنا المغاربية في علاقتها بالإمبريالية العالمية باعتبارها أعلى مراحل الرأسمالية.
إن البطالة وما يرافقها من تردي خطير في أوضاع عيش الشعب بصفة عامة واتساع الهوة بشكل ساحق بين مالكي وسائل الإنتاج ومالكي قوة العمل العضلية والذهنية ، تفرض علينا التفكير في سبل تأطير جميع النضالات العمالية والجماهيرية الأخرى لتنصهر في بوثقة واحدة هدفها النهائي : التغيير الثوري. من هنا فإنه لا محيد عن التحالف المبدئي مع الطبقة العاملة من أجل شن النضال الطبقي الحاسم باعتبارها الطبقة الثورية صاحبة المصلحة العلمية في التغيير الإقتصادي والسياسي، فمن يستطيع أن يحفر قبر الرأسمالي سوى نقيضه في نفس المعادلة : العامل الذي يبيع قوة عمله من أجل البقاء ؟ من هنا فكل رهان عن أشكال أخرى غير الانخراط الواعي والمسؤول في الحرب الطبقية الضروس التي تشن على التحالف الثوري النقيض، ما هو في العمق سوى مناورات مثالية تخدم المصالح الطبقية للنظام السائد، وتعرقل بشكل فعال مسيرة النضال المؤسس علميا، الذي يستهدف اجتثاث نظام القهر والاستعباد، لا التخفيف من وطأة المعاناة والفوارق في أفق إصلاحي ضيق لا يتجاوز الحفاظ على البنية القائمة.
إن قناعات فصيل الطلبة القاعديين تحدد انطلاقا من موقعه واصطفافه إلى جانب الطبقة العاملة وكل المقهورين، وهو ما يعكسه بشكل مكثف اعتباره للماركسية اللينينة اختيار وهوية، ليس من باب التشبث بالمواقف التي ضحى من أجلها الشهداء والمعتقلون، وإنما لكونها الإجابة العلمية السديدة على واقع التفقير والتجهيل، لذا فإن أي خروج عن جوهر هذه النظرية في ميدان الممارسة السياسية ما هو في نظرنا إلا انزلاق نحو مواقع اليأس والبؤس الفكريين، وهو ما لا يمكن أن يتسرب ذات لحظة إلى قاموس نضالنا على جميع المستويات.
من هذا المنطلق فإن فصيل الطلبة القاعديين يعبر عن دعمه الدائم لنضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب باعتبارها جزء من نضالات الشعب المغربي، وسيظل حريصا على تطوير كل أشكال التنسيق مع هذا الإطار المكافح للمساهمة في توفير متطلبات التغيير الثوري باعتباره المدخل الأساسي للقضاء على البطالة ومسبباتها.
و إيمانا منا بضرورة توحيد و تجذير الفعل النضالي للجماهير الشعبية الكادحة في كافة الميادين و القطاعات عن طريق بناء معادلة النضال الدمقراطي الجماهيري الحق الواعي و المنظم. و سيرا على خطى شهدائنا شهداء الشعب المغربي البطل ( عبد اللطيف زروال، سعيدة المنبهي، مولاي بوبكر الدريدي، مصطفى بلهواري، كمال الحساني...)، نعلن ما يلي :
-;---;-- تهنئتنا للإطار العتيد الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب بمناسبة مؤتمرها الحادي عشر بشعاره التقدمي.
-;---;-- تبنينا لقضية التشغيل كقضية طبقية.
-;---;-- تبنينا النضال من أجل سياسة وطنية دمقراطية شعبية في ميدان التشغيل.
-;---;-- دعمنا الميداني لكافة الأشكال النضالية التقدمية للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب.
-;---;-- تنويهنا بالمبادرات النضالية لهذا الإطار في سبيل توحيد الجهود النضالية للمعطلين إقليميا و عالميا.
-;---;-- تنديدنا بكل محاولات النظام الرجعي الخبيثة لعزل هذا الإطار وانتزاع شرعيته الجماهيرية.
-;---;-- مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وضمنهم معتقلي الإطار العتيد الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب (عبد الحليم البقالي و عبد الحليم الطالعي ).
-;---;-- وقوفنا بإجلال و إكبار لذكرى شهيدنا و شهيد الشعب المغربي كمال الحساني.

مزيدا من الصمود، مزيدا من النضال، مزيدا من تجذير الوعي الطبقي في صفوف الجماهير الشعبية.

عاش فصيل الطلبة القاعديين
عاشت الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية، دمقراطية تقدمية ومستقلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلبة كلية لندن ينظمون وقفة احتجاجية وسط الحرم الجامعي تأييدا


.. طلاب معهد العلوم السياسية في باريس يعتصمون داخل المعهد تضامن




.. استقالة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية احتجاجا على استمرار


.. فرنسا: طلاب يغلقون مداخل جامعة سيانس بو بباريس دعما للفلسطين




.. فرنسا: طلاب يغلقون مداخل جامعة سيانس بو في باريس دعما للفلسط