الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟

كامل النجار

2013 / 6 / 30
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -107- سيكون مع الأستاذ كامل النجار - مفكر وكاتب علماني -  حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟


هناك الكثيرون الذين يعتقدون أن الإسلام يمكن تحديثه لينسجم مع عصرنا هذا. ربما أشهر المنادين بهذا الطرح هو المفكر التونسي الأستاذ العفيف الأخضر، ولكن هناك من يلبس لبوس المؤمنين بالإصلاح وهو موقن في دخيلة نفسه أنه يبيع السراب للغربيين ليقنعهم بأن الإسلام هو دين الحق الوحيد ويمكن إصلاحه ليواكب العصر الحديث. خير مثال لهذا النوع من المسلمين ربما يكون السيد طارق سعيد رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين. طارق تشبّع بتعاليم وفنون جماعة الإخوان المسلمين منذ الصغر، فقد تربى في كنف جده حسن البنا وأرضعته أمه، ابنة حسن البنا، تعاليم الإخوان مع حليبها وأتم والده سعيد رمضان، الإخواني حتى النخاع والرئيس السابق للمركز الإسلامي في جنيف، ما تبقى.
تعود طارق رمضان على بث الحديث في أوربا عن جمال ونقاء الإسلام وحب المسلمين للسلام وقابلية الإسلام للتجديد. وفي العام 2009 أصدر طارق رمضان كتاباً باللغة الإنكليزية عنوانه Radical Reform: Islamic Ethics and Liberation (الإصلاح الجذري: أخلاقيات الإسلام والتحرير)
في مقدمة كتابه يقول طارق رمضان “Today’s Muslims, both in the East and West, urgently need contemporary figh distinguishing what in the texts is immutable and what may be changed.”
(مسلمو اليوم، في الشرق وفي الغرب، يحتاجون إلى فقه حديث يفرّق بين ما هو ثابت في التراث ولا يمكن تغييره، وبين ما يمكن أن نغيره) (ص 1) انتهى. هذه الجملة لوحدها تكشف خداع طارق رمضان واقتناعه بأن الإسلام لا يمكن تحديثه ما دام الداعون للتحديث يتكلمون عن الثوابت التي لا يمكن تغييرها. فالقرآن كله بالنسبة لهم ثوابت لأنه كلام الله وبالتالي لا يمكن تغييره، وصحيح البخاري بكل أحاديثه الوثنية كذلك من الثوابت التي يُحجم الأزهر عن مراجعتها. فأي تحديث يتكلم عنه طارق رمضان ومن سار في دربه؟ ما دام المسلمون يؤمنون أن القرآن كلام الله المنزل وليس كلام محمد الذي أوحى الله له معانيه فقط، فلا يمكن تحديث الإسلام لأن القرآن هو أُس البلاء، وأعني بذلك القرآن المدني بعد أن قويت شوكة محمد بالأنصار وأصبح له جيش عرمرم يقطع الطرقات من أجل المال والسبايا.
مثل بقية الإخوان فإن طارق يتحدث بلسانين، لسان للأوربيين وآخر للمسلمين. طارق يدعو في كتاباته الموجهة للغربيين إلى تحديث الإسلام واحترام حقوق الإنسان، فيقول " علينا أن نضع أهدافاً واضحة مثل: احترام كرامة الإنسان والحيوان واحترام البيئة، وكذلك رفاه الإنسان، وإتاحة تحصيل العلم والإبداع والتنمية، والمساواة، والحرية، والعدالة ونشر الإخاء بين الناس" (ص 139).
بين ليلةٍ وضحاها أصبح الإسلام في كتابات طارق رمضان بديلاً عن الثورة الفرنسية التي رسّخت مفهوم الحرية والإخاء والمساواة. إذا وضع طارق رمضان هذه الأهداف لإصلاح الإسلام وتحديثه، ماذا يفعل بآيات القرآن التي هي من الثوابت والتي تقول للمسلمين "لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم فهو منهم" (المائدة 51). و "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون" (التوبة 23). دين يحث على مقاطعة الأب والأخ إن لم يسلم، كيف يمكن تحديثه بحيث يصبح فيه المواطنون متساوين في الحقوق والواجبات بالرغم من اختلاف معتقداتهم؟ ألم يقل محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين إنه يفضل أن يحكم مصر مسلم من إندونيسيا ولا يحكمها قبطي مصري؟ فهل يمكن تحديث الإسلام بحيث نلغي فقه الولاء والبراء؟ وأي احترام لكرامة الإنسان وأغلب العقوبات المنصوص عنها في القرآن توجب جلد الرجل أوالمرأة في ميدان عام ويجب أن يتفرج على عذابهما مجموعة من المسلمين. أي شخص رأى شريط الفيديو الذي يعرض مأساة البنت السودانية التي جلدوها في ميدان عام وهي تتلوى من الألم وتصرخ بينما الجندي الذي يضربها يبتسم في غباء واضح، يعرف أن كرامة الإنسان في الإسلام لا تسوى قيمة الحبر الذي كُتبت به الآية التي تقول "والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر وليشهد عذابهما طائفةٌ من المؤمنين" (النور 2). "ولا تأخذكم بهما رأفة" تعبّر بصدق عن احتقار كرامة الإنسان في الإسلام، فالقرآن منع حتى غريزة الرأفة التي بدونها لا يمكن أن تكون هناك كرامة للإنسان أو الحيوان. فماذا سوف يفعل السيد طارق رمضان في هذه الآية التي هي كلام الله ومن الثوابت التي لا يمكن تغييرها؟ وأي احترام لكرامة الحيوان في الإسلام ونبيه يقول إن الملائكة لا تدخل بيتاً به كلب، والكلب الأسود شيطان يقطع الصلاة. وماذا يفعل طارق رمضان في عيد الأضحى كل عام عندما يذبح المسلمون ملايين الخراف بطريقة متخلفة وغير إنسانية والقرآن يقول لنبيه "فصلي لربك وانحر" (الكوثر 2). وكيف يساوي طارق رمضان بين العبد والحر وثوابت الإسلام تقول "الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى"؟ ألم يقل طارق إن النصوص من الثوابت التي لا يمكن تغييرها؟ وهل يعرف طارق رمضان أن القاعدة الفقهية في الإسلام تقول "لا اجتهاد فيما فيه نص"؟ فالنصوص القرآنية والأحاديث تمنع الفقهاء من الاجتهاد وبالتالي تمنعهم التحديث
وعندما تحدث طارق رمضان عن تطبيق الحدود، قال "التطبيق الحرفي في الحقيقة غير ممكن –باستثناء الطقوس التعبدية – ويجب أن تُضع هذه الأحكام في سياق المقاصد العليا للمشرّع – حتى الآيات الصريحة – وبهذه الطريقة يمكن فهم تعليق عمر بن الخطاب لحد السرقة في عام المجاعة لأن التطبيق الحرفي للحد على السارقين الفقراء يجري عكس مقاصد العدل" (ص 75).
من المؤكد أن طارق رمضان يعلم علم اليقين أنه لا يوجد فقيه أو شيخ مسلم في أي بلد إسلامي يستطيع أن يُلغي أو يُعلّق أي حد من حدود الإسلام، خاصةً تلك المذكورة في القرآن. وحتى غير المذكور في القرآن كرجم الزانية لا يمكن أن يجرؤ أي رجل دين على تعليقه. وحتى طارق رمضان نفسه عندما سُئل في مناظرة تلفزيونية في فرنسا، أظنها كانت مع ساركوزي قبل أن يصبح رئيساً، عن رأيه في الرجم، قال إنه يقترح أن يكون هناك moratorium أي حظر مؤقت على تنفيذ العقوبة حتى يتفق فقهاء الإسلام بشأنها، وهو يعلم أن شيوخ الإسلام لا يتفقون على شيء. وطارق لا شك يعلم استحالة هذا الطلب، وفي نفس الوقت كانت تنقصه الشجاعة الأدبية ليقول رأيه في العقوبة نفسها ومدي قسوتها ووحشيتها وتعارضها مع أبسط متطلبات كرامة الإنسان. وربما يكون طارق رمضان قد تعلّم من تجربة مفتي مصر السابق الشيخ علي جمعة الذي صرح لصحيفتي "واشنطن بوست" و "نيوزويك" بأن حد الردة لا وجود له في الإسلام وأن عقاب المرتد يوم القيامة فقط ومتروك لله (الشرق الأوسط 25 يوليو 2007). ولكن عندما تبارت الصحف المحلية في إظهار فتواه وكثر الهجوم عليه من الأزهريين، تنكر المفتي لفتواه وقال إن المرتد يجب أن يُقتل. فإذا كان مفتي الجمهورية المصرية لا يستطيع أن يقول رأيه بصراحة عن المرتد، وعقوبة الارتداد في الإسلام ليس بها أي نص قرآني، إنما حديث آحادي عن أبي هريرة يقول "من بدل دينه فاقتلوه"، فكيف يتسنى للسيد طارق رمضان أو غيره أن يُصلح الإسلام وشيوخ الإسلام يحاولون، خاصة بعد ثورات الربيع العربي، إرجاعنا ليس فقط لنصوص الحديث والقرآن وإنما حتى للطريقة التي كان يلبس بها محمد ثيابه ويحلق شعر شاربه ويعفي لحيته؟
يقول طارق رمضان "في الوقت الذي أصبحت فيه العلوم الطبيعية وتجاربها أكثر تعقيداً، يصيب المرء الذهول من فشل العلماء المختصين في الفقه وأصوله في الوصول إلى تلك العلوم التي تختص بالإنسان والكون" (ص 35). فإذا كان فقهاء الإسلام في القرن الحادي والعشرين لا يعرفون شيئاً عن نظرية دارون ولا عن تكوين الجنين من ناحية العلوم التشريحية، ولا يعرفون عن الكيمياء أو الفيزياء شيئاً، كيف يمكن لهم أن يحدّثوا الإسلام، وهم يقولون إن الحمل اقصى مدته أربع سنوات، وهذا مستحيل من الناحية الطبية. أظن أن السيد طارق رمضان يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه. فالفقيه الجاهل بالعلوم الطبيعية لا يزرع في عقول النشء إلا الجهل. وهاهم فقهاء السعودية في هذا العصر يتبارون في تكفير من يقول إن الأرض تدور حول الشمس، فهل يعتقد أي إنسان أنه بالإمكان حمل مثل هؤلاء الشيوخ لتحديث الإسلام؟
وحتى يقطع شيوخ الإسلام الطريق على أي علماني يحاول تحديث الإسلام، أنشأ كبيرهم الذي علمهم السحر، يوسف القرضاوي، الأب الروحي المعاصر لجماعة الإخوان المسلمين، أنشأ في لندن في 29 مارس 1997 المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث. هذا المجلس يتكون فقط من شيوخ المذاهب السنية الذين يتم اختيارهم بواسطة القرضاوي. يقول المشرفون على المجلس في شرح أهدافه The Sharia cannot be amended to conform to changing human values and standards, rather it is the absolute norm to which all human values and conduct must conform, it is the frame to which they must be referred, it is the scale on which they must be weighed
( لا يمكن تعديل الشريعة لتجاري القيم الإنسانية المتغيرة. بل الشريعة هي الحقيقة الثابتة التي يجب أن يُقاس عليها كل تصرفات ومقاييس الإنسان، فهي الإطار الذي يجب أن يرجعوا إليه، وهي الميزان الذي يجب أن يوزنوا به) انتهى
فإذا كانت هذه هي ال mission statement للمجلس الأوربي للفتوى والبحوث، فكيف يمكن لطارق رمضان أو غيره أن يزعم أنه بإمكانهم تحديث الإسلام في بلاد الإسلام بينما يصر شيوخ الإسلام الذين عاشوا في أوربا ورأوا التسامح الديني والديمقراطية والحكومات المدنية في أحسن صورها، يقولون إن الشريعة هي المقياس الذي يُقاس به الإنسان؟ ولقد مرت خمس عشرة سنة على تكوين هذا المجلس للإفتاء والبحوث، فأي بحث قام به لتحديث الإسلام الأوربي طوال هذه السنوات؟ لا شيء على الإطلاق، ثم أن كبيرهم القرضاوي ما زال يشغل نفسه بفتاوى تكفير الشيعة واستباحة دمائهم وسبي الحسناوات الفارسيات. هل مثل هذا الرجل يمكن أن يُحدّث الإسلام أو حتى يسمح بتحديثه؟
يقول طارق رمضان إن منتقديه يقولون إنه يريد أن يأسلم الحداثة بدل أن يحدّث الإسلام (ص 145). وهذا هو عين الحقيقة التي يرمي إليها القرضاوي من مجلسه الأوربي، كما ترمي إليها جماعة الإخوان المسلمين من جوامعهم العديدة في أوربا، ومدارسهم ومراكزهم الإسلامية وبنوكهم التي تصرف ببذخ على السياسيين الأوربيين وعلى الجامعات الأوربية ليسمحوا لهم بتطبيق الشريعة الإسلامية في بريطانيا جنباً مع جنب مع القوانين المدنية البريطانية. وقد دعا كبير أساقفة كانتربري السابق القس روون ويليامز لذلك صراحةً. ولهذا السبب الذي يدعو للقلق أسست السيدة الإيرانية مريم نمازي في لندن جمعية "قانون واحد للكل" One Law for All التي تنادي بعدم السماح بالعمل بقوانين الشريعة الإسلامية التي تضطهد المرأة وتسلبها حقوقها .
الأستاذ العفيف الأخضر كان كعادته يحمل في يده مبضع الجراحين الذي شرّح به علة الإسلام ووصف الطريقة التي يمكن بها تحديث الإسلام، ألا وهي أخذ مناهج التعليم في البلاد الإسلامية من أيدي الشيوخ ووضعها في أيدي الأساتذة المختصين بالتعليم الحديث حتى ننقذ أدمغة أجيال المستقبل من الأدلجة، ثم تدريس الإسلام بطريقة تدريس علوم الأديان المقارن. فلو تم تطبيق هذين الشرطين فسوف يصبح من المحتمل تحديث الإسلام، ولكن الذين يطالبون بهذا كمن يطلب أن يشرب حليب العنقاء.
أما أنا فإني أؤمن إيماناً قاطعاً أن الإسلام لا يمكن إصلاحه وعليه يكون الحل الوحيد المتاح لنا هو فصل الدين عن الدولة بواسطة حاكم قوي مثل كمال أتاتورك لأن شيوخ الإسلام والحكام الوراثيين في بلادنا لا يمكن لهم أن يفصلوا الدين عن الدولة طواعيةً لأن ذلك يعني نهايتهم الحتمية. هل هناك من القراء من يعتقد أن الدين الإسلامي قابل للتحديث؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قولوا للزمان إرجع يا زمان
عدلي جندي ( 2013 / 6 / 30 - 13:19 )
أولا مرحب بك
ثانيا ماذا يستفيد العالم من تحديث معلومات قديمة لا أساس علمي لها اليوم من الصحة إعتمد ترويجها علي نسبها إلي قوي جبارة خفية إضافة إلي فرضها حتي اليوم بقوة الإرهاب والإجرام والبتر والرجم
ثالثا وكما وضحت حضرتك في أنه لن يستطيع كائن من كان أن يغير في الكتاب وملحقاته
. فماذا سوف يفعل السيد طارق رمضان في هذه الآية التي هي كلام الله ومن الثوابت التي لا يمكن تغييرها؟ وأي احترام لكرامة الحيوان في الإسلام ونبيه يقول إن الملائكة لا تدخل بيتاً به كلب، والكلب الأسود شيطان يقطع الصلاة.
رابعا عندما تعمل البشرية علي التحديث يكون مضمار التحديث هو إكتشاف الجديد وليس ترقيع ثوب قديم متهرئ سببا في عري وفقر و شقاء وتخلف شعوبه
خامسا التحديث معناه ثورة علي أو إلغاء القديم وطبعا ذلك في عرف المؤمن ضرب من المستحيل لأنه الكفر و الصحيح الفصل ما بين الدولة والدين هو ما تنادي به حضرتك وينادي به الأستاذ العفيف وكل الأساتذة والمفكرين دون السهو والخطأ
سادسا تحديث الإسلام يتناغم مع كلمات الأغنية الخالدة .. وعايزنا نرجع زي زمان قل للزمان إرجع يا زمان
سابعا محبة وإحترام


2 - رد الى: عدلي جندي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 07:48 )
لك الشكر والتقدير على الزيارة والتعقيب. تحديث الإسلام لن يفيد العالم من الناحية العلمية النظرية في شيء لأن العالم لا يهتم بتعاليم الإسلام. ولكن الفائدة العملية للعالم من تحديث الإسلام تأتي من كبح جماح التكفيريين والراجمين وقاطعي الرؤوس بالسكاكين إذا استطاع القائمون على الإسلام بتحديثه وإقناع الرجرجة الملتحية
سوق يكون من العسير على شيوخ الإسلام تحديثه لأن حاملي السيوف والسكاكين سوف يغيرون المنكر بسكاكينهم، وأي شيخ يقترح تغيير أي شيء في كتب التراث سوف يكون مصيره القبر.
الحل كما قلنا هو فصل الدين عن الدولة وليفعل المتأسلمون بعد ذلك بأتباعهم في مساجدهم ما شاءوا
تحياتي


3 - تحية واسئلة للدكتور الرائد كامل النجار
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 6 / 30 - 13:39 )
الدكتور الرائد كامل النجار المحترم
تحية لك ولجهودك الرائعة في البحث عن الحقيقة
اذا لم يمكن اصلاح الاسلام، وبقى كما هو عليه، او ربما ازداد سؤا على سوء، اذ
اننا نرى ومن خلال وسائل الاعلام المختلفة، كيف ان المؤمنيين يزيدون توحشا ويرتكبون البشاعة بعد الاخرى في حبهم لله، الذي يتصورنه انه قد احل لهم كل بشاعة واجاز لهم كل جريمة في سبيله، بما فيها جهاد النكاح الذي افتى به السعودي محمد العريفي، ونحر الانسان وذبحه بالسكاكين والشعور بلذة وسعادة متناهية بتعذيبه كما يتفاخر الشيخ المسلم شافي العجمي، ونرى كيف ان الاسلام قد حول الناس العاديين الى وحوش مفترسة، الى مجموعات من القتلة الهائجة ورأينا ذلك في حادثة قتل الشيخ حسن شحاته، اذا لم يمكن اصلاح الاسلام بحيث يصبح اقل اشمئزازا عما هو عليه في الوقت الحاضر، فماذا تتوقع حضرتك لمستقبل الانسان في البلاد الاسلامية او لمستقبل المسلم نفسه؟
هل يتحول المسلون الى ذئاب بشرية، كما رأيناهم ونراهم يوميا في مختلف الحوادث في العالم.؟ وكيف لهم التعاشي مع الاخرين؟
هل يستطيع الانسان المسلم ان يستجمع شجاعته ويصرخ هذه شريعة الغاب ، شريحة اله متوحش مرعب مفترس وليس شريعة اله محب؟
هل تنشأ حركة عالمية تجمع كل المحبين للانسان في نزع الاعتراف من كل المنظمات الاسلامية، ومن المرجعيات الاسلامية، ومن الدول الاسلامية التي تجيز قتل الانسان لاسباب دينية او تلك التي تفتي بنشر الحقد والكراهية على انها اوامر الهية؟
الا تجد ايها الدكتور الرائد والمحب للحقيقة بان الوقت قد حان لاستصدار قرار عالمي يدين رجال الدين الذين يفتون بقتل الانسان او تكفيره واقامة الحد عليه، قرار يقضي بمحاكمة هؤلاء الدجالون محاكمة علنية وفضحهم في العالم كله.؟
الاكل الصيني الحقيقي لا يستطيع غير الصيني استطعامه او اكله، وما نراه يقدم في المطاعم الصينية، فهو طعام محور ومطبوخ ليلائم الذوق الاوربي او الغربي، الاسلام هو كذلك، في نسخته الاوربية يقدم بشكل اخر غير الشكل المعروف او المعمول به في البلدان التي لسوء حظها العاثر يحكمها الاسلاميون او تحضى الشريعة باحترام الطبقة الحاكمة، الاسلام في بلادان الغرب الذي يقدمه المعتدلون، او اولئك الذين يحاولون نشر الاسلام، لا يتطرق الى احكام الشريعة، ولا الى ايات الخرافات الدينية، ولا الى احتقار المراة ومعاملتها معاملة العبيد، ولا احتقار الغير وتكفير الديانات الاخرى.ـ اعتقد ان الشعوب الاخرى لا تعرف جوهر الاسلام ولا نيات رجال الدين الخبيثة ولا استغبائهم للشعوب، ان معظم الشعوب تقيس الاسلام بدياناتها التي تطورت وعدلت واصلحت. انهم يقعون في خطا كبير جدا.ـ
ان مهمة فضج رجال الدين وعدم اشراكهم في اي فعالية عالمية دينية او مدنية ومنعهم من دخول البلدان الاوربية حتى ولو للعلاج، سيعزلهم وسيشعر الشعوب بان هؤلاء لا يحظون باحترام ولا قيمة وسيجربهم على اصلاح لا بد منه مما يشجع الناس على توجيه الانتقاد المباشر للاسلام نفسه وليس الى رجال الدين فقط كما نراه في الكتابات الخائرة المهتزة
تحياتي واحترامي للدكتور الرائد في البحث عن الحيقة كامل النجار.ـ


4 - رد الى: مالوم ابو رغيف
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 08:06 )
عزيزي الأستاذ مالوم
تحياتي لك وأشكرك على التعقيب وسوف أحاول الرد على النقاط التي أثرتها. بالنسبة لحب المسلمين لله وهم يذبحون الإنسان ذيح الشاة، فهذا ليس حباً لله وإنما طمعاً فقط في دخول الجنة لنكاح الحور العين. هم يعتقدون أن كل من ذبح كافراً أو مرتداً يدخل الجنة ويتعشى مع محمد ومن حولهم الحور العين. الله لا يدخل في المعادلة أبداً إلا وقت الكبير قبل قطع الرأس.
إذا لم يتم تحديث الإسلام واستمر الوضع كما هو خاصةً في أوربا التي حولها اليسار المحب للإنسانية وحقوق الإنسان إلى أفغانستان أخرى يُذبح فيها الجندي البريطاني في الشارع وفي وضح النهار، فإن مستقبل الحضارة سوف يصبح في مهب الريخ، وقد رأينا الإسلاميين في لندن يمنعون الإنكليز من المرور بشوارع وأحياء معينة أعلنوها أمارة إسلامية ومنعوا فيها الخمر والرقص والقمار. إذا استمر الوضع هكذا فسوف يثور الشباب الغربي ويعاملهم بالمثل ووقتها نعيش فعلاً تحت قانون الغاب. أعتقد أن العالم الغربي في الأخير سوف يتحد ويثور على حقوق الإنسان التي تمنح هؤلاء الحيوانات حماية لا يجدونها في ديار الإسلام. لا بد من تكوين جماعات من السياسيين والشباب الغربي للوقوف في وجه هؤلاء الحيوانات ومعاملتهم بالمثل. وبما أنهم أقلية في الغرب فسوف ينغرضون
أما رجال الدين فلا يمكن فصلهم ومحاصرتهم الآن إلى أن ينضب النفط الخليجي الذي يدفق الأموال على الشيوخ والمساجد والمدارس الدينية التي تأدلج الشباب. البترودولارات الخليجية أصبحت مصدر دخل كبير للجامعات الغربية وبالتالي سوف تكون سلطة الشيوخ والإخوان المسلمين أكبر وربما نسمع يوماً بتدريس الشريعة في المدارس البريطانية


5 - فعلا، فالاسلام يستحيل تحديثه
محمد البدري ( 2013 / 6 / 30 - 16:44 )
لو انني صاحب هذا الموقع بكل احترامه وتقديره للعلم والمعرفة لفضلت كتابه عنوان الحوار باعلي الصفحة كالاتي: إصلاح الإسلام أم إفساد الحداثة؟ فالاسلام كمنظومة حياتية تنتمي الي نمط حياتي موغل في البدائية. كل تعابيره والفاظه وتراكيبه اللغوية تعبر عن بناء قبلي يعتمد علي الرعي أو التجارة في سلع الغير دون الانتاج او الغزو ونهب وسلب الاخرين إذا ما تأزمت أمور الدنيا بهم. هذا النمط الحياتي لا يصلح حتي للعصور الوسطي وبالتالي البناء اللغوي المعبر عنه لا موقع له الا علي ورق لقراطيس الفول السوداني والفيشار. الخيار الاول وهو الاصلاح لامكان له لان لا احد يتعيش بهذا النمط الا إذا كان للبشر ان يرتدوا حضاريا الي زمن البربريات ويصبح للاسلام معني في حياتهم. أما الخيار الثاني فلا عاقل يمكنه ان يتلفظ به الا المجانين ومن لا يدركون ما تحت ايديهم من ثروة قدمتها لهم الحداثة بل ان الحداثة نفسها كثروية قابلة للنمو والتطور والتصحيح والاضافة والارتقاء. انها حداثة حيه وفاعلة بعكس الاسلام الذي يعبر بيئة ميته لم تتقدم من عند ذاتها ولم تقدم منفذا ولو كثقب ابره للخروج من جهالتها. لهذا فان اسلمة الحداثة هي قتل لها وليس مجرد افساد.


6 - رد الى: محمد البدري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 08:21 )
الأستاذ محمد البدري
تحياتي لك وشكراً على التعقيب. بالنسبة للعنوان فأنا أخذته من كتاب طارق رمضان الذي قال إن أكثر من انتقدوا كتبه وأفكاره قالوا إنه يحاول أسلمة الحداثة بدل تحديث الإسلام. أتفق معك أنه إذا لم يتغير شيء في الغرب وسريعاً فسوف يفسد الإسلام الحداثة الغربية ويرجعها إلى العيش تحت قانون الغاب.
الإسلام منظومة ميتة متكلسة في ماضيها السحيق، وحتى لغة الخطاب الديني الإسلامي ما زالت هي لغة القرن السابع مثل الافتئات على ولي الأمر، بدل أن يقولوا الخروج على الحاكم. أما بالنسبة لفقه المرأة فحدث ولا حرج.
ربما يتنازل الشيوخ للحداثة من بعض الأشياء الطفيفة مثل السماح للشباب بالرقص في الأندية الليلية ونكاح بنات الأصفر حتى يوهموا الغربيين بأن الإسلام يتواءم مع الحداثة
الصورة قاتمة ولا أرى ضوءاً في آخر النفق


7 - استاذ كامل
جحا الايطالي ( 2013 / 6 / 30 - 16:53 )
مرة شاهدتك وأنت تتكلم في أحدى الفضائيات،وكان محاورك مجدي خليل.فمن حينها وأنا أقول في نفسي هذا الرجل ،استثنائي..الحقيقة بالنسبة للمقال،يعني يااستاذ أنت استاذنا جميعا..ولانستطيع أن نفتي وكامل النجار في المدينة! ولكن يااستاذ على ذكر الحداثة..أحببت أن أطرح عليك نفس السؤال للمرة الثانية،لأنه جنابك فيما سبق لم تجبني!!يااستاذ هناك من يقول من بعض اساتذتنا الأفاضل ممن نحترمهم ونجلهم.يقولون أن نصوص الأسلام وفعاليتها بين الجماهير هي نتاج ظرفها الموضوعي! بالنتيجة لايمكن تفعيل النص الا بوجود مايستدعي حضور ذلك النص!وأن النص بحد ذاته لايحتوي على قداسة.للمرة الثانية سيدي الكريم أعيد طرح نفس السؤال على حضرتكم.املا منكم الأجابة،وشكرا جزيلا على كل حال


8 - رد الى: جحا الايطالي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 09:54 )
عزيزي جحا
شكراً لك على السؤال وآسف إ‘ذا لم أرد عليك المرة الأولى. أحاول جهدي أن أرد على كل تعقيب إلا التعقيبات البذيئة من الكيزان
بالنسبة للنصوص الإسلامية في لا شك من صنع محمد ولكن المسلمين يزعمون أنها كلام الله. وحتى لو قلنا إنها كلام الله فإن الله كلم بها أناس في القرن السابع يتكون أغلبهم من البدو الجهلاء ولا يمكن بأي حال من الأحوال إسقاط تلك النصوص على عصرنا هذا بعد أن وصلنا في العلوم درجة عالية جداً استطعنا بواسطتها أن نفهم معنى الحياة والموت وكل الظواهر الطبيعية. ولكن مشكلة شيوخ الإسلام والإسلاميين هي أنهم يتمسكون بنصوص متحجرة من القرن السابع ويصرون على تطبيقها في القرن الحادي والعشرين تحت مسوغة أن القرآن صالح لكل زمان ومكان. وفي الحقيقة القرآن ما هو إلا نصوص ملخبطة أتى بها محمد في لحظات هياجه العصبي الناتج من الصرع ومن مشاكله النفسية عندما كان طفلاً يتيماً محتقراً من الكل. فهو بالتالي يحتقر المجتمع ويقول بعقوبات أقل ما يقال عنها أنها سادية من قرون الظلام قبل أن يأتي الفلاسفة إلى هذا الكون
فالنصوص القرآنية والأحاديث هي نتاج ظرفها وزمنها المتخلف ولا تصلح للقرن العشرين
تخياتي لك


9 - اليوم اكملت لكم دينكم
غازي الجبوري ( 2013 / 6 / 30 - 20:53 )
ان الاوامر والنواهي والتشريعات الالهية تهدف الى تحقيق السعادة للانسان في الدنيا والاخرة وقد انتهت اية تعديلات او نسخ او اضافة عليها بوفاة الرسول محمد اللهم صلّ وبارك عليه وآله الوسيله الوحيده لايصالها من الله تعالى الى الملك جبرائيل الى محمد اللهم صلّ وبارك عليه وآله الى اصحابه واهله ومن هؤلاء الى باقي البشر.ولكونها من الله فانها لايرقى اليها النقص والخطأ وكل العقوبات التي امر بها او مايطلق عليها الحدود هي لتحقيق السعادة للاغلبية من الناس لان المجرمين عادة اقلية ولا تعلق اية عقوبة الا اذا كان المجرم مضطراً لقوله تعالى : فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه...وعلى سبيل المثال فاذا كان الحاكم لايوفر ابسط مقومات الحياة للانسان وعرضه ذلك للجوع الشديد وسرق فلايجوز معاقبته بقطع اليد بل ان الحق والعدل ان تقطع يد الحاكم اذا كان قادرا على اطعام المواطن ولا يفعل...وهكذا لبقية الحدود والله اعلم.


10 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 10:01 )
شكراً لك على هذا الطرح ولكنه طرح قديم منذ مئات السنين ودائماً أبداً يرجعون إلى عمر بن الخطاب عندما ألغى حد السرقة عام الرمادة. عمر هو من أتى بأغلب القرآن المحمدي الذي هو ليس كلام الله. ولذلك قال محمد -لو كان سيبعث فيكم رسول آخر لبعث عمر-. القرآن حتماً صناعة بشرية وكان المخرج لرجالات الدين أن يقولوا إن القرآن أوحاه الله لمحمد بالمعنى وترك الصياغة لمحمد ذي اللسان العربي.
الإسلام كما الأديان التي قبله لم يضف إلى منظمة الإنسان الأخلاقية أي شيء. والإنسان لم يكن في حاجة إلى أن يقول الله له بقطع اليد والصلب والرجم. كل هذه الحدود كانت مطبقة في المجتمعات قبل أن تبدأ الأديان السماوية. وحتى في إنكلترا في الرون العاشر إلى الثامن عشر كانوا يقطعون رأس السارق والزاني والإنجيل لا يحتوي على أي نص يقول بذلك. فعلها المجتمع من عنده وبدون أي وحي إلهي
تحياتي لك


11 - تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثه
عماد شميكى ( 2013 / 6 / 30 - 21:13 )
كل تحاياى للمفكر كامل النجار وبعد


12 - رد الى: عماد شميكى
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 16:31 )
شكراً لك على المداخلة ولو أنها تبدو ناقصة. ربما سقط منها جزء
على كلٍ لك شكري وتقديري


13 - الصديق المناضل كامل النجار
فؤاد النمري ( 2013 / 6 / 30 - 22:22 )
ما يسمى بالديانات السماوية إنسلت من أسطورة الشيخ السومري أبرام وزوجته أخته غير الشقيقة ساراي اللذين نزحا من أور بسبب الفيضان وتوجها صعوداً مع نهر الفرات حتى وصلا حران وأقاما هناك وشكل أنساله دولة قريبة من حلب اسمها (مملكة أبلا) وفي آثارها اليوم أسماء جميع أبناء ابرام ـ ذلك كان 2000 قبل الميلاد
أسرى بابل أعادهم كورش امبراطور الفرس إلى فلسطين في العام 537 قبل الميلاد
شرع هؤلاء يقصون حكاية ابرام حكيت عليهم في بابل وجعلوه جدهم يأتي إلى فلسطين ويهبه الله فلسطين له ولأنساله
1500 سنه تفصلهم عن ابرام فكيف عرفوا كل قصته وأرسلوه إلى مصر وأعادوه كي يدعوا أن العبرانيين كانوا من نسل ابرام
اليهودية لم تكن قد وجدت قبل القرن السادس قبل الميلاد فلا ابرام ولا موسى ولا داؤد ولا سليمان كانوا يهودا ومزمور داؤد رقم 104 هو نفس نشيد أخناتون

لما كانت اليهودية مجموعة من الأكاذيب فالمسيحية والاسلام المتناسلتان من اليهودية هما بدورهما تركيبتان من الأكاذيب اليهودية

وسؤالي لشخصكم الكريم وأنتم مرجعية في الدين هو ..
لماذا لا يجتمع أرباب الاسلام ويدرسون القرآن لغوياً وبعد أن يجدوا فيه عشرات الأخطاء اللغوية يصدروا بيانا لأمة الإسلام يؤكدون فية أن القران من كتابة البشر فالله المفترض لا يخطئ باللغة !!
مثل هذا البيان سيشكل أكبر خدمة لأمة الإسلام
كل التحية والتقدير للصديق الدكتور كامل النجار


14 - رد الى: فؤاد النمري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 10:18 )
الصديق فؤاد النمري
شكراً على المرور والتعقيب الذي أوافقك عليه في كل ما جاء به. كلنا يعلم أن الأديان -السماوية- ما هي إلى تحويرات من الميثولوجيا السومرية والبابلية. أخذها يهود المنفي ثم من بعدهم المسيحية والإسلام. القرآن يردد بلا كلل أو ملل أنه من ملة إبراهيم جنيفا. ولكن لا محمد ولا ربه ولا صحابته كانوا يعرفون ما هي ملة إبراهيم إذ ليس لدينا حفريات أو مخطوطان تذكر ملة إبراهيم. كل القصة عبارة عن خداع
بالنسبة لأهل الإسلام فهم لن يجتمعوا على أي شيء من حيض المرأة إلى مدة الحمل. فكيف يجتمعون على قول إن القرآن به أخطاء كثيرة. لو قالوا مثل هذا لانحلت كل مشاكلنا ولتحضرنا كغيرنا من الأمم. ولكن هيهات وهم يكبرون ويقطعون الرؤوس في حالة من الهستيريا الجماعية يغذيها شيوخ ضلال مثل القرضاوي.
تحياتي لك


15 - عنوان المقال غير صحيح ولا يعبر عن الواقع
متابع ( 2013 / 7 / 1 - 00:18 )
أستاذ كامل عنوان المقال غير صحيح ولا يعبر عن الواقع للأسباب التالية

من وجهه نظر كل المسلمين تحديث الإسلام يعنى تحريف الإسلام =الكفر=أميركا والغرب يرغب فى إسلام أميركى هههههه

ومن الناحية الأخرى مستحيل أسلمة الحداثة = المنهج العلمى والعلم الحديث الذى هوا منج تجريبى بحت لا يعرف الدين ولا ينبغى له أن يعرف أى دين ما عدا أصول البحث العلمى

عنوان مقالك ينبغى أن يكون تحديث الفكر الإسلامى ههههه


16 - رد الى: متابع
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 10:29 )
شكراً لك على التعقيب. عنوان المقال مأخوذ من كتابات طارق رمضان الذي قال إن أكثر من انتقدوه قالوا إنه يحاول أسلامة الحداثة بدل تحديث الإسلام. وفي الحقيقة تحديث الإسلام مستحيل ولكن الإخوان المسلمين بعد أن تغلغلوا في الجامعات الغربية وخدعوا الساسة الغربين بوسطية الإسلام يستطيعون أن يأسلموا الحداثة ليس من واقع التجارب العلمية التي لا تقبل الجدل ولكن من واقع أحكام المجتمع التي بالتدريج سوف تسمح بالمحاكم الشرغية في الغرب وتسمح بقوانين الأإسرة الإسلامية وفي النهاية يمكن أن تسلب المرأة الأوربية حقوقها. فنحن الآن نرى عشرات بل مئات النساء الغربيات اللاتي دخلن في الإسلام للحصول على زوج باكستاني أو عربي يسيطر عليها ويجعلها ترتدي النقاب دون أن تكون قد فهمت من الإسلام شيئاً. وهذا هو الخوف
تحياتي لك


17 - لا أحد ينصت إلى طارق رمضان
حميد زناز ( 2013 / 7 / 1 - 01:02 )

أشكرك على الوضوح المثلج للقلب و لكن أود أن اقول بأن لا أحد منغير ذلك اليسار الغبي الموجود في أوروبا ينصت اليوم إلى هذا الدجال الأخواني المحتال اللمارس للتقية دون حياء
كتب كثيرة و فيديوهات سفهت كل أطروحانه و أطروحات جماعته القروسطية ، في كتاب يصر هذا الأسبوع باللغة الفرنسية في باريس سيكشف المحامي و الخبير الاقصادي التونسي الشهير لطفي مكتوف الوجه القبيح لجماعة الإخوا ن و عرابها المال القطري في كتاب تحت عنوان - يجب إنقاذ تونس و فيه من أسرار هذه العصابة الإخوانية ما يدهش كثير من الذين يعتقدون عن سذاجة أن
هناك إسلاموية معتدلة



18 - رد الى: حميد زناز
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 10:33 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأتفق معك أن جزءاً كبيراً من المثقفين الغربيين يهزأوم من طارق رمضان وجماعته ولكن أهل اليسار الذين يعبدون حقوق الإنسان لا يفهمون خداع الإخوان المسلمين. سوف انتظر ترجمة هذا الكتاب الجديد إلى اللغة الإنكليزية حتى أستطيع أن اقرأه
في مقال قادم سوف أكتب عن الإخوان المسلمين واحتضان أمريكا لهم والأسباب وراء ذلك. ولكن ما دام هناك نفط وغاز في الخليج فإن العامل القطري سوف يظل يعمل على نشر الضلال الإخواني
تحياتي لك


19 - الاسلام غير قابل للتحديث
طلال سعيد السعداوي ( 2013 / 7 / 1 - 05:59 )
استاذ كامل شكرا على المقال الرائع وجوابا على السؤال : هل يمكن تحديث الاسلام ؟ والجواب بالتأكيد , كلا ! حتى لو تعارض المنقول مع المعقول ! فالقران والاحاديث والسنة المحمدية صالحة لكل زمان ومكان ! وكما يعتقد المؤمنون المسلمون ! صالحة لقبيلة قريش وصالحة لقبائل الهنود الحمر ! وسيستمر الشيوخ ووعاظ السلاطين وتجار الدين في لي عنق الايات والاحاديث لإيهام الناس بأن الاسلام يتناسب مع العصر والتقدم العلمي ! وبما أنه لايمكن فصل الدين عن الدولة في مجتمعاتنا في الوقت الحاضر ولا في المستقبل القريب فاننا مع الاسف سنستمر في العيش ونحن مصابون بانفصام الشخصية ! تحياتي


20 - رد الى: طلال سعيد السعداوي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 10:36 )
شكراً لك طلال على هذه المداخلة. وأفق معك أن الأمل في تغيير مجتمعاتنا ضئيل جداً بسبب الجهل والأدلجة التي يتعرضون لها والتي يغذيها البترودولار الخليجي للحفاظ على الأسر الملكة. كانت عشتار في عون شعوبنا المسلمة من باكستان إلى الخليج إلى نيجريا وبوكو حرام
تحياتي لك


21 - لم ياتي وقت هذا الاصلاح بعد
Bonomo ( 2013 / 7 / 1 - 11:17 )
اعتقد انه في مرحلة متأخرة سيتم عمل اصلاح جدري للاسلام بعد ان يكون قد اخد قسط وافر من النقد و البحث و حينها سيصبح هذا الدين موافق لعصره كما هو حال للمسيحية و بنسبة اقل اليهودية وستتقلص نسبة معتنقي هذا الدين الهمجي كم وفع كذلك مع هذه الديانات . لكني ارى انه لم ياتي وقت هذا الاصلاح بعد
بالنسبة لموجة الاصلاح التي نعرفها الان و التي من بين روادها طارق رمضان و عدنان ابراهيم, ارى انها محاولة لجلب فئة من المسلمين متشبعة بالفكر الغربي لا تعد تقبل بعض التعاليم البدائية للاسلام و في نفس الوقت هي خطة لربح الوقت حتى تستقر السيطرة للمتشددين من المسلمين و عندها يظهر هؤلاء المصلحين وجههم الحقيقي
عندي قناعة ان دكتاتورية الاسلام شأنها شأن جميع الدكتاتوريات تبني خطتها على نسبة قليلة من المتشددين و بقاعدة كبيرة من المعتدلين و كمثال على ذلك النازية و ما وقع بايران
بحكم معرفتي باللغة الفرنسية, انا متتبع انشطة طارق رمضان. عند مخاطبته الغرب الرجل يدعي انه ليس في السلام قتل المرتد و لا ضرب المرأة و لا تعدد الزوجات الخ. لكنه عندما يكون امام المسلمين يكون له خطاب اخر انشائي على عظمة و تاريخ الاسلام في تناقض تام مع ما يخدع به الغربيين. وقد حضرت احدى محاضراته بالمغرب و الني لم يذكر خلالها اية من الاراء التي يحاول بيعها لاوربيين.
ليس لنا خيار الا فضح الاسلام و انتظار جيل يقود الثورة على هذا الدين الاجرامي
بالرغم من انني اعتبر ان اغلب موجات الاصلاح لها اجندات سياسية من اجل المساعدة على اقرار دول اسلامية فإن هذه الظاهرة تفرز لنا نمادج من المسلمين تتطلب دراسة معمقة، اعرف صديق اكتشف مؤخرا ان صفة الله الجبار تعني من الجبر اي المراعة والمسامحة


22 - رد الى: Bonomo
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 16:42 )
شكراً لك على التعقيب. وأتفق معك أنه لا بد أن يأتي يوم ينزوي فيه الإسلام إلى المساجد بعيداً عن الدولة وإدارتها. ولكن هذا اليوم بعيد جداً نسبة لحالة الأمة الراهنة من جهل وفقر وبطالة. نحن نحاول أن نستقدم هذا اليوم إن استطعنا إلى ذلك سبيلا
طارق رمضان وبقية الجماعات الإسلامية إنما يمارسون التقية لخداع الشعوب الغربية، وخاصة الساسة الذين ارتشوا وأصبحوا يرددون بأن الإسلام دين سلام إنما اختطفته فئة قليلة واستغلته في الإرهاب. وعندما يتمكن الإخوان المسلمون من تثبيت أقدامهم في الغرب سوف يظهرون حقيقتهم البشعة، تماماً كما فعل مرسي في مصر بعد أن تمكن ومكن القضاة والمعلمين والصحفيين الذين ينتمون لهم
وأتفق معك أن الإسلاميين قليلون عددياً ولكنهم يملكون كل أموال الخليج ولذلك يمكنهم التأثير في البلاد العربية وفي الغرب كذلك بعد أن يقيموا المساجد ومراكز التعليم والمدارس والجمعيات الخيرية التي تُطعم المشردين. وفي النهاية لكل رجلٍ ثمن كما يقول الأمريكان. يستطيعون بأموالهم شراء الذمم وتطبيق ما يريدون
بالنسبة لله فلا أرى فيه أي تسامح فهو طيف لا وجود له في الحقيقة والصفات أصبغها عليه المسلمون أو اليهود أو المسيحيون. الله إن وجد فقد مات بسبب العلم. تحياتي لك


23 - قول على قول
عمار الجزائري ( 2013 / 7 / 1 - 14:15 )
أولا: سلامتك الاستاذ كامل النجار انتظرناك طويلا هاقد عدت والعود أحمد كما يقول العرب وجئتنا بموضوع قيم ينبئنا بأن الاسلام كالزجاج كسره لايجبر
- ثانيا : قضية فصل الدين عن الدولة لامفر منه بالنسبة للعالم العربي والاسلامي على حد سواء لان الضرورة الحالية للانظمة تحتم ذلك
ثالثا : الثورة الحضارية بما وصلت اليه من تكنولوجيا وابحاث علمية وتقدم في كل الاتجاهات فرضت على الاديان التقهقر الى الوراء بما يعادل قرون عديدة من الزمن وأن مرحلة الاديان انتهت دون رجعة حيث اصبحت لاتخدم الاجيال الحالية وليدة الحضارة المتمدنة شئنا ام ابينا
رابعا : تطور البحث العلمي اعطى فرصة للانظمة والشعوب التي تحكمها الاديان وما تركه الاسلاف من عادات وممارسات وتقاليد وخرافات ومن جهة أخرى صارت هذه الاديان وسيلة للوصول الى كرسي السلطة بتحكم شيوخها في افكار الشعوب الدينية أو كما يسميها البعض الربوبية مما لايقبله النظام العالمي الجديد الذي صار يحكم تقريبا ثمانين من المئة من شعوب العالم لانه الافضل والمثالي في شتى مجالات حيات الفرد والجماعة
خامسا : من خلال ماتقدم نعترف جميعا بأن الاديان لايمكن اصلاحها وجعلها تتماشى مع حضارة العصر حاليا أو مستقبلا .


24 - رد الى: عمار الجزائري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 1 - 16:53 )
شكراً لك على التعقيب وأنا سعيد أني عدت إلى الكتابة. بالنسبة لفصل الدين عن الدولة فهو الحل الأمثل لأن الإنسان، خاصةً الذي ينقصه العلم والثقافة، في حاجة إلى معتقد يلجأ إليه وقت الأزمات التي لا شك سوف تكثر في المستقبل القريب نسبةً للظروف الاقتصادية التي تمر بها أغلب دول العالم. المال هو الدينمو الذي يحرك كل شيء في العالم. الشيوخ والإخوان المسلمين يتمسكون بالإسلام فقط لأنه سوف يمكنهم من اعتلاء سنام السلطة وملء جيبوهم بعد ذلك. لا أحد يخدم الإسلام من أجل الله الفقير الذي يطلب أن يستلف من المؤمنين (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسنا). والعلم لا شك يدحض الأديان ولذلك نجد أن الغالبية العظمى من علماء الفيزياء والفلك لا يؤمنون بالإله ولا بالأديان. ولكن مشكلتنا في العالم العربي والإسلامي أن التعليم عبارة عن تحفيظ فقط دون تنمية العقل. ولذلك نجد جزءاً كبيراً جداً من أعضاء جمعية الإخوان المسلمين من حملة الشهادات فوق الجامعية ولكنهم للأسف أميين عندما نتحدث عن الثقافة والفلسفة وغير ذلك؟
وأنا أجزم أن الإسلام لا يمكن إصلاحه أبداً لأنه دين متصحر وتعاليمه متحجرة لا تصلح إلا للقرن السابع وما قبله. تحياتي


25 - لا يمكن أصلاح الإسلام إلا بعد تأريضه
زاغروس آمدي ( 2013 / 7 / 1 - 15:01 )
من يعتقد أن الإسلام قابل للتجديد، هو كمن يحاول أن يرقع ثوبا مهترئا لن يزيده إلا ترهلا وتشوها،الإسلام دستور للحياة انسجم وناسب مجتمعا معينا في جغرافية محددة وزمان محدد، لايمكنه اطلاقا مسايرة سيروة الحياة المتجددة، وقد تناولت هذا الموضوع في كتابي تأريض الإسلام المنشور في الموقع، مبينا ان لاثمة إصلاح لهذا الدين دون تأريضه، إي إعتباره نصا إنسانيا محضا وإزالة صفة المقدس عنه ليمكن إصلاحه وتهذيبه، إذ لا جدوى من أن تصلح نصا تعتبره إلهيا، لأن ذلك يمثل منتهى التناقض، وقد يكون من المفيد تنزيل الفقرة التالية:
وبعبارة أخرى يمكن القول بأن التأريض الديني هو تشخيص مباشر للنص الديني لا إلتفاف وإلتواء فيه ولامراء ولامراعاة فيه لأية مشاعر دينية، ليس بقصد الإيذاء أو الإيلام أو إنتهاك حقوق زيد أو عبيد من الناس ،وإنما توخياً للوصول إلى الحق والحقيقة. ويبدو أنه لامفر من الإساءة إلى مشاعر المسلمين عند تشخيص النص القرآني، ولكن هذه الإساءة تشبه الإساءة التي يشعر بها الرجل المسلم عندما تتعرض زوجته المسلمة للكشف والتشخيص عند طبيب النسائية وتضطر لإظهار عوراتها أمامه، فمن الحماقة في هذه الحالة أن نعتبر أن الطبيب يسيئ إلى مشاعر الرجل المسلم أو المرأة المسلمة؟ إن إمتناع الكثير من النسوة عن التشخيص الكامل يعرضها للأصابة أحياناً لأمراض خطيرة ومميتة أحياناً كسرطان الثدي. وعندما أضطر أنا إلى تشخيص مباشر للنص القرآني فلست أبغي بذلك الإساءة إلى مشاعر المسلمين، تماماً مثل الطبيب الذي لايقصد الإساءة إلى المرأة أو إلى زوجها عندما يقوم بالكشف عن عوراتها وتشخيص مرضها. ولايخفى أن معظم المهتمين بالشأن الديني يتجنبون التطرق إلى ما قد يسيئ إلى مشاعر المسلمين، مثلهم في ذلك كمثل الطبيب الذي يقوم بتشخيص مريضته عن بعد، فكما أن هذا الطبيب سوف لن يقدر أن يصف الدواء المناسب لمريضته لأنه لم يتمكن من التشخيص الكامل، فكذلك المفكرون المسلمون سوف لن يحققوا أهدافهم المرجوة لأنهم يمتنعون عن التعرض لما يسمونه بالقداسة في النص الديني بشكل مباشر، بحجة عدم الإساءة إلى مشاعر جموع المسلمين أو إلى مشاعرهم أيضاً، لكني أجد أننا إذا أردنا فعلاً وصف علاج مناسب للظواهر المرضية في المجتمعات الإسلامية فلابد من تشخيص حقيقي للنص القرآني الذي يشكل الإساس الوجودي لهذه المجتمعات، ولايمكن أن يتم هذا التشخيص ما لم يتم الكشف عن عورات هذا النص، كما يجب أن نعلم جيداً أننا نسبب إساءة بالغة للعقل عندما نمتنع عما يمليه العقل والمنطق، ولاتقل هذه الإساءة للعقل عن تلك الإساءة للمشاعر، بل شتان ما بين الإساءة للعقل والإساءة للمشاعر، فالإساءة للعقل إهانة لجوهر الإنسان وحقيقته ووجوده، قد تصيب الإنسان في مقتل،لأنها تبقي العقل في مستويات مستديمة من الإنحطاط والتخلف الفكري ، كما هو حال المسلمين اليوم، بينما الإساءة للمشاعر لا تعدوا كونها أكثر من التعرض لدخيلات خارجية سطحية مكتسبة إكتسبت أهميتها بقدمها وتعوُّدْ الإنسان عليها، وتأثيرها مؤقت يمكن أن يزول بسرعة ، بينما الإساءة للعقل بخداعه وإبعاده عن قضايا مصيرية للإنسان من المفروض أن يكون العقل أول من يتعرض لها كونها تخصه هو قبل أي أحد آخر، يعتبر جريمة كبرى بحقه وبحق الإنسان وبالتالي بحق الإنسانية جمعاء، لأن هذه الإساءة البالغة للعقل لاتتوقف في حدود الإنسان صاحب هذا العقل، بل تتعداه في نتائجها إلى الإنسان الآخر أيضاً. ويجب في جميع الأحوال آجلاً أو عاجلاً أن نسلم ونعترف بحقيقة يتجاهلها معظم المفكرين المسلمين وهي إساءة الدين للعقل.وبمقارنة بسيطة جداً بين مفهومي إساءة العقل إلى الدين وإساءة الدين إلى العقل في الوسط الإسلامي، ندرك بسهولة مدى السطوة والشدة التي يتحكم فيها الدين بالعقل.
ومن هنا حقَّ علينا أن نبدأ نحن كمسلمين بمراجعة شاملة لجميع المفاهيم والقيم المترسخة في العقل المسلم، وبدون تناول المكون الأساسي وهو النص القرآني المصدر الرئيس لمفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا وأعرافنا، ويبدو أنه لايمكننا التعرض لهذا النص ومراجعته وتشخيصه وإنتقاده إلا إذا أزلنا منه قداسته أولاً، ومن ثم التعامل معه كتعاملنا مع أي نص اسطوري أو فلسفي أو فكري أو قانوني. مما يهيء العقل لإمكانية التنصل من إلتزاماته الواهية تجاه النص الإلهي المزعوم، وتحريره من الشروط والقيود والحدود التي وضعتها له هذا النص، والإعتراف له بحق تقرير مصيره بنفسه، وفتح المجال المعرفي الكلي دون حدود أمامه. وبنفس الوقت ترك قناة الإتصال بالدين بعد تأريضه مفتوحة لإشباع وإرواء الظمأ الروحي عند الإنسان المسلم.أما إذا إمتنعنا أو أمتنعنا عن نزع القداسة عن النص الديني لمعاينته، بحجة الإساءة لمشاعرنا الدينية المقدسة، فكأنما نقلد ذلك الرجل الجاهل الذي يترك إمرأته المريضة لتموت من أن يكشف عليها الطبيب بحجة أن إطلاع الطبيب على عورات زوجته يسيئ إلى مشاعره الذكورية. فالتأريض الديني يعتبر أنَّ العقل هو الأساس بإعتباره جوهر الإنسان، وبدون هذا العقل فإن الإنسان لايختلف عن غيره من الكائنات الأخرى ،وبالتالي فهو مقدم على أية إعتبارات قيمية أخرى لم يختبرها العقل المفكر المجرد من أية ميول، سوى الميل إلى معرفة الحقيقة والمعتمد على قوانين صارمة في الحياد الفكري وعدم التحيز. وأكثر ما يلحق الضرر بالعقل هي المسلمات التي تفرض عليه فرضاً بالإكراه منذ نشوئه، ويعتبر الدين بما يحمله من مفاهيم وإملاءات أولى هذه المسلمات.


26 - رد الى: زاغروس آمدي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 2 - 06:36 )
شكراً لك عزيزي زاغروس على التعقيب. لقد قرأت كتابك عن تأريض الإسلام وأُعجبت به وأتفق معك أنه إذا لم يقتنع المسلمون بأن القرآن كلام بشري قابل للخطأ كأي مجهود بشري أخر فلن يتقدم المسلمون قيد أنملة. المخرج الروحي لهم هو أن يقولوا إن القرآن أوحاه الله لمحمد بالمعنى وترك لمحمد صيغته باللغة العربية. وبمثل هذا الطرح يمكنهم تحديث أو حذف أو تعديل الآيات المدنية التي تحث على التفرقة والقتال واضطهاد المخالف
الأديان لا شك تسيء إلى العقل السوي وتطلب منه الإيمان بالغيبيات من أمثال الملائكة والجن الذين يشاركون الرجال في الجماع بزوجاتهم إذا لم يقل الرجل بسم الله قبل بدء الجماع. منتهى السخف الذي يحتقر العقل
المشكلة تكمن في إيجاد وسيلة نحرر بها العقل المسلم من هذه الخطرفات المحمدية التي أتى بها محمد في ساعات الهياج العصابي، كما يقول المفكر التونسي السيد عفيف الأخضر. بدايةً أعتقد أن فصل الدين عن الدولة سوف يمثل العتبة الأولى في سُلم رقي المسلم. ولكن بدون رجل قوي مثل كمال أتاتورك فلن يتحقق هذا المطلب
تحياتي لك


27 - لكم دينكم ولي ديني
غازي الجبوري ( 2013 / 7 / 1 - 15:13 )
الاستاذ كامل المحترم الاختلاف في الراي لايفسد للود قضية ولو وجدت ادنى دليل علمي على صحة رايك لاعتنقته وليس لدي مشكلة في ذلك ومع ذلك فجميل ان تتاح لنا فرص التعبير عنر الراي بحرية مع الشكر والتقدير


28 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 2 - 06:39 )
شكراً سيد غازي على المداخلة. أنا ليس لدي أي دليل علمي على الرأي الذي قدمته والرأي لا يتطلب دليلاً علمياً إنما حجةً يقتنع بها الطرف الأخر. أنا قدمت حجتي والأمر متروك لك في قبولها أو رفضها. والمهم أن نتناقش بحرية ونقدم ما عندنا، وليس المطلوب أن يقتنع القاريء بما يقرأ
تحياتي لك


29 - حتى الاصلاح هو اقرار بتاريخية النص
محمد الرازقي ( 2013 / 7 / 1 - 16:17 )
الحديث عن اصلاح الاسلام ينبني ويفترض مسلمات ضمنية عدة، أولها أن الاسلام في صيغته التي بشر بها محمد قبل قرون لم تعد صالحة وبالتالي ينفي القول بصلاحية النص الديني لكل زمان ومكان، ونفي قدسيته في نهاية المطاف، ثانيا أن الحديث عن الاصلاح معناه أنه متجاوز على اعتبار أنه لا يقبل الاصلاح الا ما فسد، والفاسد هو ما اعتراه خلل يجعله قاصر عن أداء وظائفه، ثالثا أن الحديث عن اصلاح الاسلام يجعل مسألة كونه -الدين- أمرا نسبيا، اذ أن الحق لا يقبل منطق الكون والفساد، بل هو متعالي عن عوامل الزمن والمكان، خامسا هو أن الحديث عن اصلاح الدين يطرح اشكالية العلاقة بين مضمون رسالة الاسلام واللغة الحاملة لها، اذ أن اصلاح الدين هو فقط اعادة فهم اللغة القديمة وتأويلها وفق المعاني الجديدة والحس المشترك للبشرية وما وصلت اليه العلوم والتجربة الانسانية ..الخ، وبالتالي سيصبح النص الديني مجرد قالب لغوي يتم ملأه باجتهادات البشر وفقط ولا يحمل معنى ثابتا في ذاته، وأخيرا أن الاصلاح يفترض وجود منفعة تترتب عن هذا الفعل، لانه لا يفترض ان يكون هناك اصلاح لمجرد الاصلاح، واذا كان كذلك اذن فالمعنى الذي سيحمل النص سيكون تابعا لمصالح الناس لا مؤسسا لها.
مجرد تأملات سريعة في ما طرحتموه للنقاش الاستاذ كامل النجار،
مودتي.


30 - رد الى: محمد الرازقي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 2 - 06:49 )
شكري لك على التعقيب المركّز المليء بالنقاط المهمة. أول هذه النقاط هي أن رجالات الدين الإسلامي أمامهم فرصة عظيمة لتحديث لغة الخطاب الديني التي مر عليها أكثر من 1400 سنة وهم يلكون نفس الكلام في كل خطبة وفي كل مناسبة. فرصتهم الآن أن يعيدوا تأويل اللغة بحيث تُنسخ الآيات والأحاديث المعادية للإنسانية وتفسيرها بتفسير عصري يتوأم مع العصر
اعتراف طارق رمضان بأن المسلمين الآن في حاجة إلى فقه جديد يتضمن اعترافه بأن اللغة الدينية القديمة لم تعد صالحة أو مقبولة في عصرنا هذا. وهذا يدل أن الإسلام أو القرآن ليس صالحاً لكل عصر كما يدعي شيوخ الإسلام. وليس هناك لا في الدين ولا في اللغة ولا في العادات ما هو صالح لكل زمان ومكان وإلا لجمدت الحضارة في مكان واحد دون أي تطور أو تقدم. حتى اللغة إذا جمدناها كما كانت في القرن السابع فلن نجد مصطلحات نتفاهم بها في عصرنا هذا
أي شيء لا يتطور ينقرض كما انقرضت 98 بالمئة من المخلوقات التي مشت على ظهر الأرض منذ بداية الحياة. وإذا لم تتطور الحيوانات البدائية لما ظهر الإنسان
تحياتي لك


31 - الصراع على السلطة
زينة محمد ( 2013 / 7 / 1 - 16:18 )
شكرا للدكتور المتميز الذي يحارب التخلف في جميع كتاباته . ان الاسلام بعث من جديد عندما انهزم المشروع االاممي الاشتراكي ، وهذا البعث ما هو الا بعث للاسلام السياسي وليس للاسلام كدين وما نراه هو دعوة للدين باطنها سياسي ولذلك فأنني ارى بأن الاسلام السياسي قادر على التخلي عن التعاليم الدينية لصالح مصالحه السياسية والمادية. فالقرضاوي على استعداد على تغيير الشريعة لصالح مصالح الاخوان المسلمين! اليوم سقط الاسلام السياسي وجماهير مصر اسقطته! وبسقوط الاسلام السياسي سيقسط التدين ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه من الفئة او الطبقة البديلة؟ ان التخلف الاقتصادي والازمة الاقتصادية العالمية لا تبشر بخير! ان الفئات المعارضة ستفشل في تحقيق المطالب الشعبية ايضا وعندها سيعم العنف والجريمة بلباس الدين او اي لباس آخر! فنحن بحاجة الى مشروع سياسي ولندع محمد لمحبيه!


32 - رد الى: زينة محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 2 - 06:58 )
شكراً لك عزيزتي زينة على التعقيب الجميل. لا شك أن العامل الاقتصادي هو الأساس لكل شيء يحدث في الحياة. الإسلاميون، ولا أقول الإسلام السياسي لأن الإسلام منذ بدايته كان سياسياً يرمي لتكوين دولة، الإسلاميون يسعون إلى السلطة باسم الدين ليس لخدمة الدين وإنما لخدمة مصالحهم الذاتية. الإخوان المسلمون في السودان أصبحوا من أغنى الأغنياء وكلهم أتوا من قرى فقيرة معدمة. وبعد 24 عاماً في الحكم باسم الشريعة فقد أجاز برلمانهم قرضاً ربوياً من الكويت وأفتى شيوخهم بأن فقه الضرورة يبيح لهم ذلك. والقرضاوي الذي جمع الملايين من الدولارات باسم الدين والدين يقول (الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم) لن يتوانى في إصدار أي فتوى يطلبها منه أمير قطر حتى لو كانت تعني نكاح الاختين. والمشكلة الكبرى هي أن الإسلاميين يعرفون أن الأقتصاد هو الأساس ولكن بدل توزيع الثروة بالعدل يكرسون المال والوظائف لجماعتهم تحت شعار الولاء قبل الأداء، والتمكين للمنتمين. ما دام الدين الإسلامي غير منفصل عن السياسة فسوف يظل العالم الإسلامي في تدهوره المعروف
تحياتي لك


33 - العيب في البشر وليس في النظرية
غازي الجبوري ( 2013 / 7 / 1 - 19:33 )
الانسة / السيدة زينة محمد المحترمة ...ان العيب ليس في الاسلام السياسي لانه ثبت ان قيادات الاحزاب الملحدة والعلمانية والليبراليه ايضا مارست الدكتاتورية بدرجة او باخرى برغم ان اهدافها النظرية جميعا تحقيق السعادة للانسان من خلال توفير مقومات الحياة الحرة الكريمة له الا معظم ان لم يكن جميع قيادات تلك الاحزاب الدكتاتورية ولم توفر مقومات الحياة المنشودة وانتهكت حقوق وحريات الانسان بدرجة او باخرى ...اذن العيب في القادة الذين يتخذون الاحزاب واهدافها الوردية سواء الدينية ام غير الدينية للوصول الى السلطة ، وقد يكونوا حقا لديهم نوايا حسنة عند انتمائهم للاحزاب ولطن ما ان يتولون السلطة حتى تغريهم السلطة والاموال فينحرفون عن الاهداف النظرية ، والا فهل هناك افضل اهداف من اهداف دين الله تعالى (وطبعا للمؤمنين فقط) وليس للملحدين او الكافرين به لاني اتحدى ان يقدم اي شخص دليل على عكس ذلك من خلال الايات القرانية اما الروايات عن الاحاديث والافعال النبوية فهي موضع شك وخلاف ويمكن ان نجد فيها اخطاء صارخة....ولذلك فان البديل هو قدرة الشعب على معاقبة النواب او الحاكم فور اهماله وتقصيره حتى تتحقق الديموقراطية التي يكون فيها المواطن يامر والنائب او الحاكم ينفذ فوراً وهي نفس اهداف الدين الاسلامي لقوله تعالى : ان الله يريد لكم اليسر ولا يريد لكم العسر...وقوله تعالى : ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي...فهل امرهم بعكس ذلك ؟ هل امرهم باهمال الرعية وسرقة اموالهم واجاعتهم وانتهاك حقوقهم وحرياتهم كالقتل والاعتقال والتعذيب الى اخره من الانتهاكات التي تحدث في جميع دول العالم بدرجة او باخرى..


34 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 2 - 07:05 )
لو سمحت لي السيدة زينة أن أعقب قليلاً على السيد غازي الجبوري
صحيح أن كل الخكام الديكتاتوريين قد مارسوا الظلم والتعذيب والاضطهاد ضد شعوبهم ولكن لم يفعلوا ذلك باسم الله أو الإسلام. الشعوب تعرف أن الحاكم غير الديني ظالم ومتجبر ويمكنهم أن يثوروا عليه كما فعلوا في رومانيا ضد شاوسيسكو. ولكن عندما يُظلم الشعب باسم الله كما يحدث في إيران والسودان فإن الظالم هو الله ولا يمكن لمسلم أن يثور ضد الله. إن الإسلاميين يستعملون الأفيون لتخدير الشعوب ويقولون لهم إن ما نقوم به هو أوامر الله، وقد سبق أن قال الخميني أنه لا يجوز لأي شخص أن ينتخبه لأن الله قد اختاره لحكم إيران
الثورة آتية ضد الأفيون وقد بدأت في مصر العظيمة
تحياتي


35 - معذرة يا مبجل
ميس اومازيغ ( 2013 / 7 / 1 - 22:32 )
يا ناس يا عقلاء انا احد افراد بيت الحوار المتمدن اخبركم انني لم اقرأ بعد موضوع الحوارغير انني اعرف مسبقا من بكون المبجل كامل النجار وما يكون ما يرغب في تبليغه للقراء انا مجرد تلميذ للرجل.
انني احتفل مسبقا بنجاح العقل والتفكير العقلاني لأنني الفيت ان ما سبق وتظمنتة مقالاتي بشان التخطيط من قبل الحكيمين الأسرائيلي والغربي والمراد منه تحييد الدين الأسلامي عن المجال السياسي في انتظار التخلي والتخلص منه من قبل المخدرين بحمولته من طرف العارفين بغايته الأستعمارية التوسعية الأسغلالية قد بدأ يظهر الى العلن ويوما بعد يوم ان الشعوب المخدرة لمدة لم يسبق للتاريخ ان عرف اطول منها ينتفظون اليوم ليعبروعما استنجوه من مسحهم للطاولة.
لست ادري ما اذا كنت بلغت وانا ثمل
تقبلوا تحياتي يا عقلاء


36 - رد الى: ميس او مازيغ
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 07:27 )
العزيز ميس أومازيغ
لستَ ثملاً وقد بلّغت. في غرفة العمليات عندما نعطي المريض مخدراً ونجري العملية، ننقله بعدها إلى غرفة الإنعاش. في بعض الحالات قد تطول فترة الإنعاش وتدوم أكثر من الوقت الذي استغرقته العملية الجراحية إذا كان المخدر قد استعمل كمية كبيرة من التخدير. وبما أن التخدير الإسلامي قد استمر 1400 سنة فإن فترة الإنعاش قد تطول كثيراً ولكن بودرها قد بدأت في الشعب المصري العظيم
الإسلاميون الجدد قد تخلوا عن الجلباب واللحية وللتقية ويحاولون خداع الغرب بتقديم شباب متعلم مثل طارق رمضان لتسويق الإسلام للغرب. وللأسف عندما بدأت الشعوب العربية فترة الإنعاش بدأت الشعوب الغربية، وخاصة النساء، في دخول غرفة العمليات لبدء التخدير. أغلب الساسة الغربيين ذوي الميول اليسارية قد ب)ا يظهر عليهم علامات التخدير. نأمل أن تساعد كتابات المثقفين - من أصول مسلمة - في كشف هذا الخطر الداهم حتى يرعوي ساسة الغرب. رغم أن ماري لوبين عنصرية مقيته فإنها قالت الحقيقة المرة للأوربيين وهاهم الساسة اليساريين في البرلمان الأوربي يزيلون عنها الحصانة البرلمانية لتخضع للمحاكمة لأنها قالت إن صلاة المسلمين في شوارع باريس تعتبر نوعاً من الاستعمار. وهي الحقيقة. تحياتي لك


37 - دلالات ... وتساءلات ؟
س . السندي ( 2013 / 7 / 1 - 22:37 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي د. كامل النجار وتعليقي ؟

1: إعتراف ألإستاذ طارق سعيد رمضان بأن المسلمين اليوم بحاجة إلى فقه حديث ، هو إعترف ضمني بإفلاس إسلامه وعجزه عن مجارت تطورات الحياة بلغة قرأنه ، وبدليل إفتاء الشيوخ كل يوم بألف مسخة ؟

2: مصيبة غالبية المسلمين اليوم ليست إنعدام المعرفة بل في إنعدام الشجاعة في قول الحق والحقيقة ، فإن قالوها كفرو أو قتلو ؟

3: كيف يمكن إصلاح عقل مسلم تبرمج على تقديس الجهل وألأوهام ، دون بحث أو تحليل لما في السيرة والأحاديث والقرأن من كفر الكلام ، هل ألإصلح أن نقول مثلا ( إن ألإسراء والمعراج ... كان بطائرة الميك وليس بالميراج )؟

4: ليعبد كل أمرئ مايشاء ... دون تكفير للعقل والأخرين وتقديس البغاء ؟

5: وأخيرا... ؟
كيف يستقيم الظل والعود أعوج ، وكيف يصلح إسلام قرأنه حمال أوجه ( قول لعلي ) وكيف يصدق نبي في هواه يسرع جبريله ( قول لعائشة ) ؟


38 - رد الى: س . السندي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 07:34 )
عزيزي س السندي
أتفق معك في كل النقاط التي ذكرتها غير أني لا اعتقد أن مصيبة غالبية المسلمين ليست انعدام المعرفة. متوسط الأمية في العالم الإسلامي لا تقل عن 40 بالمئة، خاصةً في باكستان وأفغانستان والبلاد الإسلامية في إفريقيا. والشخص الأمي لا بد أن يكون جاهلاً. المصيبة الأكبر هي في المتعلمين المسلمين الذين يُلقنون المواد المدرسية تلقيناً ولا يقرؤون ما يخرج عن المقررات. وقد ينال بعضهم درجات فوق الجامعية في تخصصهم ولكنهم يظلون بدون قاعدة ثقافية يُعتد بها ويستمرون في اتباع ما تأدلجوا عليه. إنها مأساة كبرى يعيشها العالم الإسلامي
رغم البدايات المشجعة للصحوة من التخدير فإن الطريق طويلة وشاقة
تحياتي لك


39 - كتاب ألف ليلة وليلة
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 2 - 10:08 )
تحياتي أستاذي الكبير
قبل تعليقي أريد أن أعرف إذا لم أزعجك لماذا تأخرت عن الكتابة وبعد:
أظن أن الشيخ طارق رمضان صادق مع نفسه ويحاول على قدر المستطاع تغيير الإسلام وربما هو في حيرة من أمر هذا الدين وفي مفترق طرق يبحث عن أسلم طريق للخروج من الأزمة
لو كنت مكانه، وانا لست مكانه، لكان لي الخيارات التالية
1) إعتبار القرآن كتاب بشري كأي كتاب بشري يتضمن الغث والسمين (مثله مثل كتاب ألف ليلة وليلة)، ورفض فكرة أنه كتاب منزل جملة وتفصيلا كما يفعل الشيخ احمد القباننجي، خلافا لما يفعل القرآنيون الذين لم يستطيعوا ان يتخلصوا من القرآن العالق في عقلهم ككتاب إلهي منزل
2) إعتبار محمد رجل مثل غيره من الرجال، له حسناته وسيئاته، له ما له وعليه ما عليه، مع إمكانية الحكم عليه كمجرم حرب لتصفية الحسابات معه. وهنا لا يختلف عن موسى الذي قتل 3000 شخص عندما نزل من جبل سينا ورأى شعبه يعبد العجل. وأنا لا أتردد في اعتبار موسى مجرم حرب، خلافا للشيخ طارق رمضان.
بفصل القرآن عن فكرة الوحي وبإقصاء عصمة النبي محمد نكون قد تخلصنا وإلى الأبد من الشريعة الإسلامية ووضعنا قدر البشر بين أيديهم يقننون ما يريدون من قوانين تخدم مصالحهم.
هذا هو موقفي، ويا حبذا لو أن الشيخ طارق رمضان يوضح لنا منهجه في هذا الخصوص.


40 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 19:32 )
شكراً كثيراً لك على السؤال. تأخرت عن الكتابة لعدة أسباب، أولاها كان رحيل زوجتي العزيزة إلى عالم الفناء وما تبعه من ألم وحزن وانزواء. ثم سافرت إلى الشرق الأوسط المنكوب ومكثت به شهرين. وظروف العمل شغلتني بعض الشيء.
بالنسبة لطارق رمضان فهو ليس شيخاً بالمعنى المتعارف عليه. هو الوجه الحضري لجماعة الإخوان المسلمين ويحاضر في جامعة أكسفورد في قسم دراسة الأديان. وهو حتماً ليس صادقاً مع نفسه كما تفضلت ولكنه يستعمل التقية للخداع. في كل كتاباته يقول إن النص من الثوابت التي لا يمكن أن تتغير، فكيف يكون صادقاً مع نفسه عندما يتحدث عن احترام كرامة الإنسان والحيوان والاعتراف بالأخر المخالف؟
الخيارات الثلاث التي ذكرتها هي لب الموضوع ولا تحديث بدونها. المشكلة هي أن المسلمين يعبدون محمداً أكثر مما يعبدون الله ويتمسحون ببصاقه وبعضهم شرب بوله. هل من المعقول أن يعتبروه بشراً عادياً؟ لا أظن. ومن المستحيل إقصاء عصمة محمد الذي يعبدونه
لو فعلوا ذلك لأصبحوا من الأمم المتحضرة ولتوقف نزيف الدم الناتج من التفجيرات
تحياتي لك


41 - رد على الدكتور كامل النجار المحترم
غازي الجبوري ( 2013 / 7 / 2 - 14:51 )
دكتور كلامك صحيح بالنسبة للجهلة وانا اؤيدك انهم كثر في بلادنا بما في ذلك الحائزين على شهادات الدكتوراه لانه لايحق لاحد التكلم باسم الله تعالى الا الرسل والانبياء لانهم لاينطقون عن الهوى ان هو الا وحي يوحى اما الباقين فالكل ارائهم قابلة للخطأ والصواب..صحيح ان الانسان خليفة لله لقوله تعالى للملائكة اني جاعل في الارض خليفة ولكن من يقوم بمهام الخليفة هو من يجلب المنفعة للناس ويحقق لهم السعادة وليس العكس.مع فائق شكري وتقديري لحضرتك


42 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 19:38 )
شكراً لك مرة أخرى. مع احترامي لرأيك فإني لا اعتقد أن الأنبياء يحق لهم التحدث باسم الله لأن الله غير موجود والأنبياء في الغالب رجال كانوا يعانون من هلوسات بدت لهم أنها وحي من الله. وقد أجرى بعض أطباء الأمراض العصبية تجارب على رجال ونساء عاديين أوصلوا أسلاك كهربائية بجانبي الرأس وعندما مرروا كهرباء في الجانب الأيمن ظهرت تغيرات على الأشخاص وقال أغلبهم أنهم شعروا بوجود إلهي أمامهم واعترتهم حالة من الهلوسات الدينية. ولذلك أنا أقول إنه لا أحد يحق له أن يخدع الناس بزعم باطل بأنه رسول الله.
تحياتي لك


43 - تركيا مثال فاشل
koordek ajy ( 2013 / 7 / 2 - 22:54 )
أستاذي العزيز كامل النجار :لا اظن بان فصل الدين عن الدولة هو الحل في ارض الاسلام، وسأخذ بالضبط تركيا كمثال، لم اسمع في حياتي برئيس وزراء تركي غير مسلم يحكم هذا البلد، هذا ان دل على شئ فهو يدل على ان الاسلام لايزال دين الدولة. القانون التركي لا يسمح للفتاة التركية المسلمة الزواج من رجل غير مسلم. وهناك بالتاكيد علامات اخرى تدل على ان الدين ليس منفصلا عن الدولة. الحل الوحيد هو محاربة الاسلام على اساس نصوصه وعلى الاخص القرآن وتوضيح اخطائه وتناقضاته مثلما تفعل حضرتك مع بعض الآخرين. تحياتي


44 - رد الى: koordek ajy
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 19:59 )
شكراًعزيزي على رأيك ولو أني أختلف معك فيه. أولاً الدولة لا دين لها لأن الدولة عبارة عن جهاز تشريعي وجهاز تنفيذي وجهاز قضائي لخدمة كل فرد في المجتمع لتصريف أمور حياته اليومية. تصريف أمور حياتنا لا يحتاج إلى إله في السماء يخبرنا ماذا نفعل بمن سرق رغيف خبز. الإنسان وصل درجة من المعرفة تمكنه من معرفة ما يصلح له في حياته. بالنسبة لتركيا فقد كانت تُحكم بالإسلام أيام الدولة العثمانية، وأصبحت دولة علمانية بجهود كمال أتاتورك. ومع أن كل حكامها منذ أتاتورك كانوا مسلمين ظلت الحكومة تفصل الدين عن الدولة لأن كل التشريعات كانت مدنية لا دخل للإله بها، حتى جاء أردوغان الذي حاول خلسةً أن يجعلها دولة دينية فمكّن القضاة المعروفين باتجاهاتهم الإسلامية من القضاء وحجّم الجيش حتى لا ينقلب عليه.
صحيح أن التركي لا يزوج ابنته لغير المسلم ولكن هذا نتيجة التدين الظاهري وعادات المجتمع أكثر منه التزاماً بتعاليم الدين الإسلامي. وهذا لا يعني أن الدين لم يكن منفصلاً عن الدولة قبل مجيء أوردغان. في لبنان ذات القانون العلماني والديمقراطية العرجاء لا يزوج المسلم ابنته للمسيحي أو الدرزي ولكن هذا لا يعني أن اللبنانيين متدينون. أما في أوربا عندما يفوز الحزب المسيحي فإنه لا يستطيع تغيير القانون المدني ليفضّل المسيحي على المسلم. تحياتي لك


45 - ليس هناك من هو على استعداد للتضحية
فادي يوسف الجبلي ( 2013 / 7 / 3 - 09:01 )
الاستاذ الكبير فؤاد النمري
لا اعلم ما هو سر توجيهك السؤال الاتي الى الدكتور النجار
(لماذا لا يجتمع أرباب الاسلام ويدرسون القرآن لغوياً وبعد أن يجدوا فيه عشرات الأخطاء اللغوية يصدروا بيانا لأمة الإسلام يؤكدون فية أن القران من كتابة البشر فالله المفترض لا يخطئ باللغة !!)

وكأن الدكتور كامل النجار يمتلك العقد والحل في البلاد البلدان الاسلامية
الدكتور كامل النجار يؤدي رسالته على اتم وجه من خلال كتاباته التنويرية
ولكن
وبقليل من الواقعية
ما هو اثر كتابات النجار في الشارع العربي او المسلم
اعتقد انها لا تتجاوز ال10%
والخلل هنا ليس في خطاب السيد النجار الذي يستند على الادلة والبراهين
بل الخلل في المتلقي
ولو وضعت اية مقالة من مقالات النجار الرصينة في كفة ميزان
ووضعت في الكفة الاخرى الخبر الرائج منذ يوم امس ان جبريل قد نزل في ساحة رابعة العدوية وصلى هناك مع الاخوان
ستجد ان الميل سيكون لصالح الخبر الثاني

حضرتك تتحدث عن الخدمة التي سيقدمها ارباب الاسلام ببيانهم الذي فيه يعترفون ببشرية القرأن لأمة الاسلام .
ولا اعلم كيف فاتك بأنه في حال اقدامهم على ذلك سيكون ذلك بمثابة انتحارهم ولا اعتقد بأن اي من هؤلاء على استعداد للتضحية بمكانته من اجل مستقبل امة
ان فعلوها(ولن يفعلوها) سيصبح المسلم مالك لأرادته وعندها ستتحطم عروش الارباب

كل الود لك ولأستاذنا النجار


46 - رد الى: فادي يوسف الجبلي متابعة
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 20:33 )
صحيح أن هناك بعض الدول العربية التي تُحكم بقوانين مدنية ولكن يظل الإسلام متغلغلاً فيها ويظهر ذلك في إغلاق المطاعم في رمضان وعقاب كل من يفطر علناً، حتى غير المسلم، كما يحدث في دولة الأمارات العربية مثلاً.
وكما تفضلت في تعقيبك المسلم لا يملك من أمره شيئاً، ولا يستطيع أن يفكر لنفسه لخوفه من عقاب الإله المنتقم يوم القيامة ولذلك لا يحلق الشعر حول دبره إلا بفتوى من أحد الشيوخ
الإسلام فيروس خبيث ينتشر في عقل المسلم فيصيبه بالعطل الكامل مثل الفيروس الذي يعدي دماغ الأبقار فيصيبها ب -جنون البقر- Mad Cow Disease. هذه الحالات لا يمكن علاجها طبياً. ولذلك علينا أن ننقذ الأطفال من هذا الفيروس بواسطة التعليم الحديث وليس التعليم الديني الذي يحدث الآن في البلاد العربية. وعندما يكبر هؤلاء الأطفال ربما يستطيعون فصل الدين عن الدولة
تحياتي لك


47 - شتان ما بين الشرق والغرب
فادي يوسف الجبلي ( 2013 / 7 / 3 - 09:22 )
السّيد كامل النجار
تقول
أما أنا فإني أؤمن إيماناً قاطعاً أن الإسلام لا يمكن إصلاحه وعليه يكون الحل الوحيد المتاح لنا هو فصل الدين عن الدولة بواسطة حاكم قوي مثل كمال أتاتورك
...........
للأسف فأن اغلبية التنويريين يرون ما كان يصلح لأوربا من الممكن ان يصلح للعالم الاسلامي (العربي منه تحديدا) والمتمثل بفصل الدين عن الدولة
وهذا موضوع خطير بحاجة الى مراجعة فأوربا قبل الثورات(الفرنسية تحديدا) لم تكن الدولة بجميع مكوناتها تحت سطوة رجال الكنيسة بل كان سطوتها على العائلة المالكة فقط بدليل ان المجتمع لم يكن يخلو من الفلاسفة والادباء والملحدين والشعراء والفنانين (بالرغم من ان مفهوم ملحدين هو شامل يمكن ان الفيلسوف او الشاعر او الفنان ملحدا) لذلك كان الطريق مبلطاً امام الثوار .. كل ما فعلوه هو انهم قد فصلوا سلطة الدين عن الدولة فأستقامت الديمقراطية والحرية
اما في العالم العربي الاسلامي فالوضع يختلف تماماً
اذ ان الدين هنا يحتل كل خلية من خلايا المسلم
وليست السطوة تشمل السلطة الحاكمة
بل الاكثر من ذلك انه هناك دول عربية اسلامية تكاد تكون سلطة الاسلام على الدولة معدومة ولكنها تحتل المجتمع احتلالاً
الاسلام ليس كالمسيحية
المسيحية دين سطحي لا يتدخل في حريات الفرد الشخصية
بل الاسلام (كما يعتبره مروجوه) يعتبر منهج حياة وعلى المسلم عندما يدخل الحمام ان يدخله وفق منهج الاسلام
بالنسبة لمثال كمال اتاتورك فاتك شيء مهم
وهو ان اسلام الاتراك (وغيرهم من الشعوب الغير عربية) هو ليس كأسلام العرب
اسلام الاتراك هو اسلام الفطرة البسيطة التي تشبه المسيحية
بينما اسلام العرب هو اسلام الفقه والشريعة
والدليل
انه في تركيا حزب اسلامي يحكم !!!
وفي مصر حزب اسلامي يحكم
في تركيا لم يتزحزح الديمقراطية قد انملة
وحكم الحزب الاسلامي هناك هو تماما كحكم الحزب المسيحي في المانيا
وحكم الحزب الاسلامي في مصر حولها الى صومال جديدة
كل الود

فادي يوسف الجبلي
3/7/2013
العراق


48 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 20:18 )
شكراً لك على التعقيب. بالنسبة لأوربا في القرون الوسطى فإن الكنيسة الكاثوليكية كانت مسيطرة على مقاليد الحكم من وراء الستار, تحكم الكنيسة في الملك والعائلة المالكة يملي عليهم تنفيذ ما تطلبه الكنيسة. بل الكنيسة كانت تحاكم المفكرين وتقتلهم كما فعلت مع السيد تندل Tindell الذي كان أول من ترجم الإنجيل من اللاتيني إلى اللغة الإنكليزية ليجعله مفهوماً للرجل العادي وبالتالي يقلل من سطوة القساوسة الذين كانوا يقرؤون الإنجيل للعامة باللغة اللاتينية. الكنيسة، وليس الملك، حكمت على تندل بالقتل. أما الفلاسفة فقد طاردتهم الكنيسة وكفرتهم وبعضهم طاردتهم السلطات الدينية اليهودية كما حدث مع سبنوزا. الثورة الفرنسية لم تقم لفصل الدين عن الدولة إنما قامت لأسباب اقتصادية بحتة ونتج عن ذلك التخلص من الإقطاع الديني والزراعي لصالح العامل والمزارع وساعد ذلك في إعطاء الفرد العادي قوة مادية ومعنوية ساعدت فيما بعد على نشوء الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة.
أنا لا اعتقد أن العالم العربي لا يمكنه فصل الدين عن الدولة مستقبلاً ولكن مشكلتنا الآن هي الجهل والأدلجة الدينية التي تجعل من المواطن العادي روبوت يحركه رجال الدين ولا رأي له البته دون الرجوع إلى أهل الفتوى. انتشار التعليم هو المفتاح لحل المشكلة ولكن لأن ذلك يتطلب عشرات السنين أعتقد أن الحل الممكن الآن هو السلطة العسكرية الأتاتوركية الوطنية التي تستطيع فرض فصل الدين عن الدولة ........ يتبع


49 - رد الى: فادي يوسف الجبلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 3 - 20:18 )
شكراً لك على التعقيب. بالنسبة لأوربا في القرون الوسطى فإن الكنيسة الكاثوليكية كانت مسيطرة على مقاليد الحكم من وراء الستار, تحكم الكنيسة في الملك والعائلة المالكة يملي عليهم تنفيذ ما تطلبه الكنيسة. بل الكنيسة كانت تحاكم المفكرين وتقتلهم كما فعلت مع السيد تندل Tindell الذي كان أول من ترجم الإنجيل من اللاتيني إلى اللغة الإنكليزية ليجعله مفهوماً للرجل العادي وبالتالي يقلل من سطوة القساوسة الذين كانوا يقرؤون الإنجيل للعامة باللغة اللاتينية. الكنيسة، وليس الملك، حكمت على تندل بالقتل. أما الفلاسفة فقد طاردتهم الكنيسة وكفرتهم وبعضهم طاردتهم السلطات الدينية اليهودية كما حدث مع سبنوزا. الثورة الفرنسية لم تقم لفصل الدين عن الدولة إنما قامت لأسباب اقتصادية بحتة ونتج عن ذلك التخلص من الإقطاع الديني والزراعي لصالح العامل والمزارع وساعد ذلك في إعطاء الفرد العادي قوة مادية ومعنوية ساعدت فيما بعد على نشوء الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة.
أنا لا اعتقد أن العالم العربي لا يمكنه فصل الدين عن الدولة مستقبلاً ولكن مشكلتنا الآن هي الجهل والأدلجة الدينية التي تجعل من المواطن العادي روبوت يحركه رجال الدين ولا رأي له البته دون الرجوع إلى أهل الفتوى. انتشار التعليم هو المفتاح لحل المشكلة ولكن لأن ذلك يتطلب عشرات السنين أعتقد أن الحل الممكن الآن هو السلطة العسكرية الأتاتوركية الوطنية التي تستطيع فرض فصل الدين عن الدولة ........ يتبع


50 - الاستاذ كامل النجار المحترم
جان نصار ( 2013 / 7 / 3 - 09:47 )
اشكرك سيدي الفاضل على مقالك القيم.انا معك لا يمكن تحديث الاسلام والمسلم طالما هو مقتنع ان القران نزل من السماء وطالما هناك من يغسل عقله ليل نهار في الفضائيات والجامع والشارع فهو سيبقى على هذا الحال طويلا.انا اعتقد ان الغرب اصبح يعلم هذه الحقيقه وهو لا يتحرك بسب مصالحه ونفط العرب .ستتغير المعامله والتشدق بحقوق الانسان و الدين الاسلامي عندما بنضب النفط عندها سيحجم تأثير الدين ويعود الى حجمه الطبيعي الا وهو اقتصاره على دور العباده. لا ادري لماذا الهلع من العلمانيه وهو فصل الدين عن الدوله وليس الالحاد كما يصوره الشيوخ للعامه.
استاذي الفاضل اسمح لي بسؤال اذا كانت الاجابه محرجه تجاهله.كيف لشخص مثل افضالكم كان يوما يحمل الفكر الاخواني يتحول الى الضاد وينقلب 180 درجه.
رغم كل ذلك فانت من روائع من يحمل فكر نير ومعلومات وافاق معرفيه ننحني امامه. اجلالا
مع التحيه والموده


51 - رد الى: جان نصار
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 05:25 )
ألف شكر لك على التعقيب. المال هو التيار الكهربائي الذي يدير هذا العالم. قبل ظهور النفط في السعودية لم يكن أحد يسمع أو يهتم بالفتاوى. السعوديون أنفسهم كانوا مجموعات من البدو يعيشون في الصحراء ولا يعرفون من الإسلام غير الصلاة وتعدد الزوجات. ظهور البترودولارات أدى إلى ظهور طبقة المرتزقة الذين يسمون أنفسهم علماء، وما هم بذلك. أنشأ هولاء الجهلاء الفضائيات التي تشعبت كالأخطبوط في جميع الدول الإسلامية بفضل المال الخليجي الذي جعل من جماعة الإخوان المسلمين سرطاناً ينخر في عقول العالم الإسلامي والغربي كذلك
لو توفر لنا المال كما توفر لهم لقارعناهم الحجة في فضائياتنا، ولكن هيهات. أملنا الوحيد هو نضوب النفط واختفاء الفضائيات مع الجهلاء ويومها تتساوى أرضية المعركة ونستطيع هزيمتهم رغم أنهم قد غسلوا وما زالوا يغسلون عقول الصغار الذين هم قادة المستقبل. وبما أن الإسلام غير قابل للتحديث، وسوف يطول الوقت حتى ينضب النفط والدولارات، يصبح الحل هو رجال عسكريون أقوياء مخلصون يقلبون كل نظم الحكم في الشرق الأوسط ويفصلون الدين عن الدولة. وحينما تستقر الأوضاع تأتي الديمقراطية ونخرج من هذا النفق، تماماً كما فعل الجيش في مصر
تحياتي


52 - مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 3 - 15:02 )
تحياتي أستاذي الكبير
مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان: -أعلن وفاة الإسلام-.
انا وفاء سلمى اعلن اقتراب وفاة ديننا الاسلامي لما يلي :

حتى عام 2005 قام ابناء ملتي الاسلاميون السنة طبعا بحوالي 3272 عملية ارهابية ، بلغ عدد القتلى فيها 18562 ، و الجرحى 39445 و ضربت هذه العمليات الكثير من الدول منها: العراق 866 عملية ارهابية ، الهند 565 ، باكستان 197 ، أفغانستان 235 ، الجزائر 169 ، الشيشان 92 ، روسيا 25 ، تايلاند 133 ، بنجلاديش 34 ، السعودية 26 ، السودان 32 ، لبنان 19 ، اسرائيل 234 ، نيجيريا 30 ، أندونيسيا 66 ، الفلبين 83 ، الصومال 7 ، اليمن 10 ، الاردن 5 ، داجستان 16 ، سوريا 5 ، البلقان 3 ، مصر 9 ، بريطانيا 7 ، فرنسا 4 ، الولايات المتحدة 14 ، و أخيرا قطر عملية ارهابية واحدة .

* عدد القتلى في العام الواحد من الاربع سنوات السابقة (4640 قتيل/عام) يفوق كل القتلى في محاكم التفتيش الاسباني (بين القرن ال12 و القرن ال15: 350 عام).
* عدد القتلى في يوم 11 سبتمبر 2001 يفوق كل القتلى خلال 36 عام من الحرب في شمال ايرلاندا ، و يفوق عدد حالات الاعدام التي تمت في الولايات المتحدة في ال 65 عام الماضية.
* عدد القتلى على يد الاسلاميين السنة في العام الواحد يفوق عدد القتلى على يد جماعة الكوكلوسكلان العنصرية في الولايات المتحدة في خمسين عام (بين 1882-1968م)

يصرخ المسلمون ، هذا ليس أسلامنا ، و انما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي ، فالاسلام من السلام .
و للأسف أأكد أن الاسلام من الاستسلام و الخضوع لإله دموي النزعة صنعه محمد ليحكم العرب، و استغله العرب ليحكموا العالم.
فالتاريخ يعلمنا شيئا آخر و هو أن الاسلام و منذ بداياته و هو دموى النزعة سواء من السيرة أم من القرآن.
أولا من السيرة النبوية (كتاب المغازي للواقدي):
* قام الرسول ب 78 غزوة أو سرية في خلال عشر سنوات فقط هي الفترة المدنية و التي بدأت بالهجرة ، بمعدل 8 غزوات في العام ، أي أنه لم يمر شهر و نصف دون غزوة أو سرية.

* قاتل في هذه الغزوات عشرات القبائل العربية ، بما فيها الوثنية (قريش والطائف .. ) ، أو المسيحية (بنو نجران) أو اليهودية (بنو قنيقاع ، بنو قريظة ، ، بنو النضير، و بنو خيبر).

* أرسل الرسول عدة سرايا لقتل شعراء كانوا يهجونه و منهم :

1- عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر “جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها -;- فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي”

2- أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه”

3- ابن الاشرف : و كان شاعرا يهجو الرسول (المغازي ج1 ص 184)
4- أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565) : حيث يروي المصدر “قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا -;- ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة”

* و غير هذا تمتلئ السيرة النبوية من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز.
و السؤال الآن هل اختلف الاسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر ؟ لا دليل على ذلك

* ففي الماضي كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، و في الحاضر تحول أبا مصعب الزرقاوي إلى قنبلة الله الانتحارية.
* في الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على (ابن عم محمد) عائشة (زوجة محمد) ، و حاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق ، و قبلا في أفغانستان ، و كذا في الصومال.

* في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الاسلام هو دار الحرب و الجهاد ، و اليوم المسلم يقتل المسلم , العراق . لبنان , اليمن , الجزائر , مصر , وقد حط رحاله السيد – الارهاب الاسلامي السني – في سورية حيث يذبح المسلمون انفسهم ، هذا ما يتميز به اسلامنا الحنيف ,, يتميز بالدموية حتى مع نفسه ،

منذ 11 سبتمبر ، تفجرت خلايا الجراد الاسلامي السني لتقتل بلا تمييز ، و تلدغ بلا شفقة ، و تقتل و تجرج عشرات الآلاف من الأبرياء ، من عشرات الدول ، ومع كل يوم يفقد المسلمون السنة أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح ، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا ،
لقد تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله ، و خرجت الرائحة النتنة ، رائحة ملايين من الموتى و انهار من الدماء .

لذا اعلن اقتراب وفاة دين الاسلام ، كما أعلن نزار قباني من قبل وفاة العرب؟


53 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 05:31 )
شكراً لك على التعقيب. كل ما ذكرته الكاتبة المحترمة وفاء هو تاريخ الإسلام كما وصلنا من كُتب التراث، وهو تاريخ مخجل ينضح بالعنصرية والسلب والنهب والنكاح. وبما أن السلب والنهب والعبودية تجلب المال الذي هو العمود الفقري للإسلام، وليس الله كما المفروض أن يكون، يتشبث شيوخ الدين بهذا الإسلام ويحرضون الشباب ليموتوا من أجله وهم جالسون مع صبيانهم في قصورهم. ما أبأس الشيوخ وما أبأس إسلامهم
أختلف مع السيدة وفاء في قرب إعلان وفاة الإسلام. ما زالت الطريق طويلة ومتعرجة وتتطلب عملاً ومالاً وجهداً من المثقفين الذين استطاعوا الفكاك من قيود هذا الاخطبوط
تحياتي لك


54 - رد على رد الدكتور النجار
غازي الجبوري ( 2013 / 7 / 4 - 11:16 )
ليكن هلوسات ولايوجد اله وان الانبياء والرسل ياتون من عندهم بما بلغونا فما هي ملاحظاتك على ماجاءوا به وامروا به؟ السنا احيانا نعتنق اراء علماء ومفكرين في مختلف العلوم؟ انا اجد في ماجاء به محمد اللهم صل وبارك عليه وآله مثال يحتذى من التشريعات التي تحقق السعادة لنا في الدنيا واتحدى اي انسان يطعن بمدى منفعة تلك الاوامر والنواهي لنا او ان هناك ماهو انفع منها لنا وانا بانتظارك وانتظار غيرك مع فائق شكري وتقديري لك واحترامي لعدم ايمانك بوجود خالق او اله او رسل لله...علما انه قال : لااكراه في الدين...


55 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 05:42 )
عزيزي غازي الجبوري، ما هو الجديد الذي جاء به الإسلام ومحمد الذي صليت عليه. التوحيد كان معروفاً قبله من زمن أخناتون ثم اليهودية. بقية التشريعات من زواج وطلاق وقطع يد السارق ورجم الزاني وعدة المتوفي زوجها، كلها كانت معروفة إما في فترة ما قبل الإسلام -الجاهلية- في الجزيرة أو في الأديان الأخرى. العبادات من صلاة وصوم وحج وزكاة كلها كانت كذلك معروفة. محمد صراحةً لم يأت بجديد غير قطع الطريق وسبي النساء ومصادرة أموال اليهود.
نحن نقتنع بآراء بعض العلماء لأنها تتوأم مع ما نشاهده أو نجده منطقياً. أنا لم أجد أي شيئاً منطقياً في القرآن الذي لا يختلف كثيراً عن قصص التوراة والميثولوجيا السومرية
أنت تتحدى أي إنسان يطعن في منفعة أوامر ونواهي محمد. أنا أطعن فيها وأرجو أن تبين لي الفائدة من منع أكل لحم الخنزير ومن منع التبني للأطفال الأيتام أو غير معروفي الأبوين. وما هي الفائدة لنا من ضياع وقتنا في خمس صلوات كل يوم وتعطيل الانتاج في شهر رمضان الذي غالباً ما يأتي في عز الصيف ويسبب لجزء كبير من الصائمين هبوط الكلي بسبب عدم تناول الماء بينما تفقد أجسامهم الماء عن طريق التبخر من الجلد في تلك الحرارة القاتلة
تحياتي لك


56 - ارادة التغيير
هادي العلي ( 2013 / 7 / 4 - 15:04 )
لا توجد واسطة اتصال بين الدولة وبين الدين الا بالمجتمع فلا دولة حديثة الا بمجتمع حديث ,اما الدين فهو فكر غير قابل للتحديث ,اي ان ما يمكن تحديثه هو المجتمع وذلك عندما تنضج الظروف الموضوعيه لانتقاله من علاقات البداوه والقبليه والخرافه والجهل الى المدينة والتقنيه والحساب العلمي.. وهذا يتطلب النقد الحر والشجاع اولا واختيار الحاكم الكفوء والسلطات التشريعيه والقضائية والتنفيذيه الجادة في التحديث لا الابقاء على السلطات المستبده ,بذلك نهيئ المجتمع و نبني الدولة الحديثة على اكتاف ذلك المجتمع..فمتى ما تم تحديث المجتمع تمكنا من تحديث الدولة ومتى ما جئنا بنظام للدولة الكفوءة تمكنا من تحديث المجتمع فالعلاقة جدلية ...عند ذلك يصبح الدين من التراث يقدر ويحترم لاثره الطويل في تاريخ الانسانبه.


57 - رد الى: هادي العلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 05:47 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأتفق معك في طرحك بأن المجتمع واللغة والحكومات وكل شيء يتطور باستمرار ما عدا الدين الذي يصر شيوخه على التجمد والتصحر الفكري. وبما أن الدين غير قابل للتحديث والمجتمع في تحديث دائم، فلا بد من فصل الاثنين عن بعضهما حتى نستطيع أن نعيش حياتنا ونستمتع بها لأننا نحيى مرة واحدة فقط
تحياتي


58 - أكذوبة الإسلام
يوسف اليازيدي ( 2013 / 7 / 4 - 22:01 )
رائع ماتقدمه دكتور كامل النجار و أشكرك كل الشكر أنك كنت من الأسباب المؤترة التي جعلتني أن أعيد نظر في هذه الخرافة السيئة التي لطالما أردت أن أبتعد عنها
عموما فكرة تحديت الإسلاما إنطلاقا من نصوصه أجدها أكبر كذبة أسمعها فمن يسوق لهذه الفكرة فقط يريد تبرير إنتماء لهذه الحتالة الفكرية هي أزمة هوية ياسيد نجار إذا أردنا فقط جعل هذا الدين يجاري إلى ما توصل إليه الإنسان في السنين الأخيرة يجب نزع القداسة عن القرأن و عن نبي اللإسلام (حسب الرواية طبعا) و يتم دراستهما ,إخضاع الرواية الإسلامية للبحت الأركيولوجي و علم الدين المقارن.ولكن هذه الأمور التي نطالب بها من المستحيلات فمن يؤمن بأن القرأن هو كلام الله و أن ماقاله محمد هو الصحيح التام لا أجده أن يكون مستعدا لخوض هذه المرحلة فمن ينتمي لهذا الدين ضمنيا أصبح كاره للحياة و الإبداع الفكري و البحت العلمي يكون همه ماتلبسه الأنتى أما أصدقاء الدين المعتدل فهي أزمة هوية و خوف يدب في أفكارهم يريدون العلم وفي نفس الوقت يرفضونه.
دمت لنا يا سيد نجار


59 - رد الى: يوسف اليازيدي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 05:50 )
شكراً سيد يوسف على التعقيب وأتفق معك في كل ما قلت به
تحياتي لك


60 - الاسلام أسيئ فهمه
+عبد الرزاق صطيلي ( 2013 / 7 / 4 - 23:10 )
ان الاسلام دين صالح لكل زمان و مكان لكونه يتميز بصفة الحنيفية ،التي تجعله يتكيف مع أفهام الناس حسب الشروط الثقافية التي يعيشون فيها،فالقرآن الكريم نص يتميز بالثبات و الحركية في المحتوى،ولعل المعجزة في القرآن تتجسد في عدم قابليته للتفسير بل يخضع للتأويل فقط و بالتالي تتم عملية التأويل حسب درجة وعي الفردالذي يقوم بهذه العملية.
مؤخرا أصدر المجلس العلمي الأعلى في المغرب رأيا فقهيا يقر بقتل المرتد ،فكان أن انبرى الجميع بمن فيهم المثقفون و الاسلاميون و جمعيات المجتمع المدني بالدفاع عن حرية العقيدة معتمدين في حجاجهم على القرآن و السنة ، فكان أن استنفرت وزارة الأوقاف بهذا الكم الهائل من الاجماع حول حرية الاعتقادو اعتبرت ما جاء على لسان علمائها مجرد رأي فقهي و ليس بفتوى،أقول هذا لأن النخب المثقفة جبانة و لا تريد المواجهة بل تناقش فقط في صالوناتها الفكرية بعيدا عن الواقع،لذلك تجدها تفكر في واد و المجتمع في واد آخر،في حين يقترب الاسلاميون لدى الجمن الجماهير و يسلبون عقولهم بخطابات عاطفية لكنها جذابة،تثيرني قولة لأحد الصحافيين المغمورين يقول فيها -لو كان المثقفون يصرحون بما يقولونه في المقاهي لتغيرت عدة أشياء عند العرب،ولكن النفاق و الاهتمام بجمع الثروة و احتقار الجماهير يجعلهم منعزلين في كهوفهم الطوباوية.ا
اذا أردنا أن نكون منصفين مع الاسلام فلا يجب أن نحاكمه بالمفاهيم الحالية و الا ظلمناه ،بل لا بد من الرجوع الى السياق الثقافي الذي جاءت فيه الدعوة المحمدية،اذ ذاك سنجد أنها كانت ثورة كبيرة على مختلف الأصعدة،وعندما نقول ان الاسلام لم ينه العبودية فأكيد أننا نبتغي بقولنا هذا بهتانا و افكا لأن العبودية لم تنقرض الا في القرن العشرين و قد سبب انهيارها في البداية خللا كبيرا في الأدوار الاقتصادية و الاجتماعية.ان الاسلام بخلاف الاديان الأخرى ألغى الواسطة بين الله و الانسان و أمره باستعمال العقل،فما ذنب الاسلام اذا كان بعض الفقهاء(الذين يبحثون عن مصالحهم فقط) يريدون كبح جماح العقل؟
لا يجب علينا أن نترك الاسلام لهم،لأنه ملكنا و ديننا جميعا،و لا يجب أن نجعله محط مزايداات.ا
ليس فهم الفقهاء للدين مقدسا و حثى السنة التي تعارض القرآن فلا يجب الأخذ بها ،لأن القرآن هو المقدس الوحيد و هو كلام الله وهو المقياس الذي نقيس به درجة صدقية و مصداقية الأحاديث و الاجتهادات.ا
يجب على النخب العلمانية النزول الى الأرض و عوض الاعتماد على الفهم الاستشراقي للاسلام محاولة فهمه من الداخل.وحين ذلك ستظهر لهم رؤى أخرى.ا
هناك مفكرون و مجتهدون أماطوا اللثام عن عدة اشكالات عويصة في الاسلام و أذكر فضيلة الدكتور محمد شحرور.


61 - رد الى: +عبد الرزاق صطيلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 19:51 )
يا سيد عبد الرزاق ما هي صفة الحنيفية التي يتميز بها الإسلام. هل تعرف معنى الحنيفية. أصل الكلمة من (ح ن ف) والأحنف هو المعوج. والحنف هو اعوجاج القدمين بحيث تميل كل منهما نحو الأخرى بإبهامها. والأحنف الذي يمشي على ظهر قدمية. ومنها أتت كلمة الحنفية أي الماسورة المعوجة. والذين تركوا دين آبائهم في الجاهلية سموهم الأحناف لأنهم مالوا عن الدين. وجاء محمد بآيات -دين إبراهيم حنيفا- ولم يكن محمد ولا غيره يعلم ما هو دين إبراهيم وليس هناك مخطوطات منه ولا حفريات ولا أي شيء آخر. فكيف يكون الإسلام صالحاً لكل زمان ومكان لأنه يتميز بصفة الحنيفية؟ كلام محفوظ لا معنى له
ولا أفهم قولك إن معجزة القرآن أنه غير قابل للتفسير ولكن قابل للتأويل. القرآن نفسه يقول إنه أتى بلسان عربي مبين وهذا يعني أن العربي يفهم كل كلمة جاءت في القرآن لأنه لسانه. وهناك آية تقول (ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا لافُصلت آياته) (فصلت 44). فالقرآن الأعجمي هو الذي يحتاج لتفصيل وتأويل. أما القرآن الذي عندنا لا يحتاج إلى تأويل ولا تفسير.
المثقف المسلم لا يستطيع أن يقول ما يريد أن يقوله في الأماكن العامة لأن خلفاء الله على الأرض سوف يقطعون رأسه كما فعلوا مع ذلك الصبي في بيروت الذي قال للزبون والله لو نزل النبي بنفسه لا أعطيك ما تطلب. ليس هناك مقدس على الإطلاق، ولا القرآن ولا غيره. No holy cows


62 - التغيير
هادي العلي ( 2013 / 7 / 5 - 07:54 )
اشكرك استاذنا العزيز انا لا اختلف معاك فقط اود التعليق على عبارة فصل الدين .....عزيزي ان المجتمع بمثابة التربه التي ينمو عليها الدين ولا يمكن قلع الدين عن المجتمع بعملية ميكانيكيه اوبعملية العزق كالتي تجري في الفلاحه فجذورالدين عميقه ومتشعبه يصعب عزله ولذلك تجده حاضرا دوما في السياسه وبالتالي في الاحزاب و الدوله فالاسلوب الذي جرى فيه تحقيق الثورات الديموقراطيه هو الطريق الوحيد الممكن للتخلص من تدخل الدين في الدوله والسياسه بمعنى ينبغي القضاء على الاستبداد والتسلط باشكاله ونبذ التفرد واحلال حرية التعبيروالنقد والمشاركه الفعليه في البناء والتطوير...كل ذلك يتيح الفرص الضروريه لنشر الفكر العلمي ونبذ الاساطير والخرافات واشاعة التطور في العمليه الانتاجيه وتحديث الحياة المعيشه..الخ اي ان مسألة الاصلاح لا تجري بقرار منع تدخل الدين بالسياسه والدوله وانما في جرئة النقد والاقدام والتحقيق والتنفيذ


63 - رد الى: هادي العلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 19:57 )
عزيزي هادي كيف تقول إن الدين لا يمكن عزله عن السياسة ونحن نرى كل العالم قد فصلوا أديانهم عن السياسة إلا نحن. وكيف ننشر العلم ونقتل الخرافة ومناهج تعليم أطفالنا في كل البلاد الإسلامية في رجال الدين؟ ولا يمكن عزل رجال الدين عن التعليم والمقررات إلا إذا فصلنا الدين عن الدولة بالقوة ووضعنا مناهج تعليم الأطفال في أيدي المتخصصين في التعليم الحديث وليس الملتحين الذين يزرعون الخوف من جهنم في عقول الأطفال. وبدون تعليم حديث لا يمكن للديمقراطية أن تترعرع في بلادنا وتنمو
تحياتي لك


64 - تحية
عذري مازغ ( 2013 / 7 / 5 - 11:15 )
في كتابات عفيف الأخضر: بحسب فهمي لها: تحديث الإسلام هو تجاوزه، وتجاوزه يعني فهمه التاريخي، إرجاعه للتاريخ، إعطاءه تفسيرا تاريخيا، هو يعتبر القرآن وثيقة طبية وهذا كان موضوعه الرئيسي الذي فيه النبي ليس أكثر من مصاب بالهلوسة والهذيان، هناك إشكالية تربوية يطرحها عفيف من منطلق واقعي، فالمسلمون موجودون وجودا حقيقيا، والمدارس التعليمية عندهم ، ما
موغلة بالحمولة الدينية، والأطفال، الطلاب إلخ يتلقون يوميا جرعات ضد أعراض التفكير العقلاني ،ما يدعوه العفيف هو خلق مناعة فكرية نفسية لمقاومة السقم الإسلامي، أما ماتدعوه بفصل الدين عن الدولة، فليس سوى حل ميكانيكي يختزل المشكل في تبخيرة ليبرالية قديمة جدا: -كل ريتك- كما يقال في المغرب، اعبد ما شئت ودعني وشأني.. فصل الدين عن الدولة... وكأن المشكلة فقط في هذا الفصل. الدين ينخر المجتمع وهذه هي المشكلة ومن الصعب خلق دولة لبرالية كما تدعو بشعب متدين ويتوكل على الله في كل شيء، يجب نزع الله من اعماق الوعي واللاوعي، بتحقين المجتمع بجرعات المعرفة العلمية أولا، يجب بناء مجتمع علماني أولا ، مجتمع تحرر من الكثير من الخرافات الدينية، إعادة الدين إلى جذوره الوثنية، ونزع المقدس فيه ، أي وضعه في إطاره التاريخي الموضوعي منزوعا من هالاته العجائبية والغرائبية، يجب أن يتملكه المجتمع معرفيا كونه ليس سوى شكل للإعتقاد كما هي في العصور الوثنية والميثولوجية، أي أن يتسوى بوضع الديانات الوثنية، ويوضع في حقل تربى فيه الأفاعي السامة كما يقول نيتشة. تحديثه لا يعني في قصد العفيف ما يعنيه عند طارق رمضان، ما يعنيه عند طارق رمضان هو هذه النسخة المائعة التي بها تمؤسس الحكومات الدين فهو لا يخرج عن كونه يخدم السلطة السياسية الحاكمة في البلدان العربية لتليين المواقف الراديكالية


65 - رد الى: عذري مازغ
كامل النجار ( 2013 / 7 / 5 - 20:07 )
شكراً لك على الزيارة والتعقيب. فهمك لآراء العفيف الأخضر عن تحديث الإسلام فهم صحيح ولكن المشكلة في التطبيق. العفيف الأخضر يدعو إلى تدريس الإسلام بعلم الأديان المقارن، أي يجب أن يدرسوا الطفل أن الإسلام منظومة تاريخية أتت في ظروف معينة ولا تختلف كثيراً عن اليهودية أو المسيحية أو الذ1رادشتية لأنها كلها تشربت من منبع الأساطير السومرية والبابلية والفارسية والهندية. ولكن هل نستطيع أن نقول هذا الكلام في مدارس البلاد الإسلامية؟ بالطبع لا لأن رجال الدين ممسكين بمناهج التعليم ولا يسمحون بمثل هذا التدريس. ولذلك لا مندوحة من فصل الدين عن الدولة بالقوة ثم إرساء قواعد التعليم والديمقراطية
وكما تكرمت في تعقيبك فإن تحديث الإسلام بتأويل آياته أو بتعليق حد السرقة وغيره فليس تحديثاً بالمرة.
تحياتي لك


66 - حجتنا على الدكتور النجار
غازي الجبوري ( 2013 / 7 / 5 - 13:19 )
1- كون التوحيد والتشريعات موجودة قبل محمد هذه اكدها هو لان جوهرها ثابت منذ خلق الله تعالى ادم وبلغها للرسل والانبياء من بعده ، ولو كانت واضحة ووصلت دون تغيير او تزوير او فقدان او اندثار لما بعث محمد اللهم صل وبارك عليه وآله ليعيد تبليغها بنصوصها الكاملة.
2- اولاً اذا امنت بما جاء به الرسول فيجب ان اؤمن بان ما امر به ونهى عنه لابد ان يكون لجلب مصلحة او دفع ضرر فان لم يكتشف لحد الان سبب منع لحم الخنزير فسياتي اليوم الذي سيكتشفون ذلك. والصلاة هي رياضة للبدن والصيام ريجيم لاستعادة الجسم لحيويته وتقليل الشحوم والبدانة ورفع المناعة والتعليم على الصبر والتحمل اما المرضى فاجز لهم الافطار وقال فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ، وان كان هناك امر اخر لاندرك الان فائدته لنا فبالتاكيد بالنسبة لنا المؤمنون بما جاء سياتي اليوم الذي سيتاكد لنا علميا ذلك.
3-اما تبني الايتام لماذا تتبنى شخص غير معروف الاب وتسجله باسمكبامكانك تربية اليتيم والانفاق عليه ولكن تسجيله باسمك سيحرم زواجه من بناتك واخواتك مثلا وسيشارك ابنائك بالورثة ثم ان الله تعالى شرع مايكفل عدم حصول اطفال بدون اباء من خلال الزواج الشرعي واذا كان اليتيم غير معروف الاب او الوالدين ليس له ذنب فعلى الابوين تحمل ذلك وعلى الدولة تشريع مايكفل عدم حصول ذلك


67 - رد الى: غازي الجبوري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 6 - 08:43 )
شكراً لك على التعقيب. أولاً أي إله لا يستطيع حفظ رسائله عن التغيير والتزوير، خاصة بعد أن بعث عشرات الرسل، فهو إله غير جدير بالعبادة. الإله مفروض فيه أن يكون عالماً بما سوف يحدث فإذا بعث كل رسل بني إسرائيل وفي كل مرة حرّف بنو إسرائيل رسالته فهو لم يتعلم من أخطائه كما يفعل البشر. ولو إرسل محمداً فهو لم يرسله بأي جديد فلماذا أرسله وهو يعلم أن رسالته سوف تُحوّر وتُغيّر؟ والقرآن لا شك قد أُدخلت عليه التعديلات كما سوف أبين في مقالي القادم
أنت تراهن على الغيب بأن العلم سوف يكتشف سبب تحريم لحم الخنزير. ولكن الغربيين ظلوا يأكلون لحم الخنزير منذ آلاف السنين ولم يظهر عليهم حتى الآن أي ضرر من ذلك، فماذا تتوقع أن يكتشف العلم في المستقبل. أما الرياضة للجسم فلا تحتاج إلى خمس صلوات. نصف ساعة في الجمنيزيم كفيلة أن تمنح الجسم كل الرياضة التي يحتاجها في اليوم ولا داعي للوضوء والتيمم. أما الرجيم في رمضان فيمكنك النظر إلى سكان الخليج حيث وفرة الطعام وسوف تجد أن غالبيتهم يزيد وزنهم في رمضان لأنهم يأكلون طول الليل. فإذاً الإله قد اختار الطرق الخطأ للرياضة والريجيم. حديثك عن التبني ليس منطقياً. العائلة غير المقتدرة مادياً وضامنة من يكفي من الإرث لأبنائها لا تتبني. الذين يتبنون هم عادة من لم ينجبوا أي أطفال. تحياتي لك


68 - تحديث الإسلام ممكن ولكن بالنفي القرآن والأحاديث
طه معروف ( 2013 / 7 / 5 - 18:23 )
مجرد الحديث عن تحديث الإسلام هو قول باطل وفارغ وليس لها اي اسس العلمية .إسلام كجزء من البناء الفوقي للمجتمع على مر العصور كان تلعب دور العصا الغليطة لحماية مصالح الطبقات والفئات العليا في المجتمع،مالك العبيد،الأقطاعي، وفي هذا العصر في خدمة الرأسماليين.كيف بإمكات تحديث فكر الإسلام في حين حاربوها الناس والمفكرين قبل 1400 سنة كونه تناقضت مع رغبات الإنسان في هذا الزمان؟؟بإختصار.... حل الوحيد هو إستبعاد هذا الشر الإسلامي من المجتمع عن طريق فصل الدين عن الدولة والتربية والتعليم حتى يصبح أمورا شخصيا للإنسان..


69 - رد الى: طه معروف
كامل النجار ( 2013 / 7 / 6 - 08:47 )
شكراً لك على التعقيب وأتفق معك أن الحديث عن تحديث الإسلام هو ذر للرماد في العيون. الإسلام منظومة سياسية عمودها الفقري هو المال لذلك يتشبت الإسلاميون بالحكم حتى ينكنزوا الذهب والفضة. أي بلد حكمها الإسلام لم تتقدم قيد أنملة بل تأخرت وزاد فيها الفقر والممارسات غير الأخلاقية. الإسلام يعتمد على السيف والكلاشنكوف وهاهم إحوان مصر يحملون السلاح الآن كما فعل قبلهن إخوان الجزائر وكما يفعل إخوان باكستان الآن.
الإسلام مكانه الطبيعي المتحف البريطاني لا أكثر
تحياتي


70 - التغيير
هادي العلي ( 2013 / 7 / 5 - 21:33 )
استاذ كامل مع كل تقديري لمجهوداتكم الرائعه
ارى باختصار ان السلطات تنشاها الاحزاب هل تستطيع بالقوه منع الافراد والاحزاب الدينيه من المشاركه في السلطات التشريعيه والتنفيذيه للدول .ان مردودات استخدام القوة سيكون حافزا سلبيا للتمسك بالدين اجتماعيا على الاقل وسينعكس ذلك على تكوين السلطات لذلك فالصراع الناجع هو بانضاج الظروف الموضوعيه للتطور والتثقيف وليس بالقوة


71 - رد الى: هادي العلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 6 - 08:56 )
شكراً على التعقيب. نحن لم نقل بمنع المتدينين من المشاركة في صنع القرار ولكن يجب عدم السماح بتكوين أحزاب على أساس الدين لأن الدولة للجميع باختلاف أديانهم فليس من المنطق تكوين حزب إسلامي يخدع العامة الجهلاء باسم الدين ثم يضطهد المخالفين عندما يصل إلى السلطة. الدولة لا دين لها لأنها منظومة سياسية وبالتالي الأحزاب الدينية لا مكان لها في السياسة.
مرسي مثلاً وصل إلى الحكم وقد انتخبه 13 مليون شخص فقير خدعهم الإخوان بالهدايا والأدوية. والآن الشباب جمع أكثر من عشرين مليون توقيع يطالبون بإزالته. فإذاً الغالبية ضده ولما تشبث بالكرسي كان لابد للجيش أن يقتلعه لإتاحة الفرصة للشعب ليختار من جديد. وهذا لا يحدث فقط في البلاد الإسلامية. الرئيس نيكسون الذي أختاره عشرات الملايين من الأمريكيين تمت إزالته من الحكم لأنه كذّب على الشعب في قصة وترجيت. الفرق أن الرئيس الأمريكي خضع للقانون ولكن في مصر ليس هناك قانون يزيل الرئيس إذا كذب على الشعب ومارس ديكتاتورية الإسلام بتمكين أتباعه من المناصب العليا دون أن يكونوا مؤهلين لها
تحياتي


72 - القران من اخطاء الطبيعه
على سالم ( 2013 / 7 / 6 - 03:40 )
الدكتور كامل بالطبع لايمكن اصلاح هذه الخزعبلات والتى تسمى القران ,انا اعتبر محمد والقران من اخطاء الطبيعه ,كان لكارثه الاسلام والصلعم اثار مدمره وقاتله على الناس البؤساء والذين امنوا بهذا الكتاب الشيطانى ,المسمى حسن البنا كان اكبر ارهابى فى تاريخ مصر ولايزال المتخلفين عقليا والبلهاء يمجدوا هذا الميكروب العفن ,الاعلام فى العالم يجب ان يكون نزيه ويفضح حقيقه محمد الدجال وكتابه الشيطانى ,شكرا لك


73 - رد الى: على سالم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 6 - 08:58 )
شكراً سيد على سالم على التعقيب. أتفق معك في كل كلمة قلتها. حسن البنا والإخوان المسلمون هم أكبر المافيات الإجرامية في العصر الحديث وهم سائرون على الطريق التي سنها لهم محمد قاطع الطريق
تحياتي لك


74 - التطور العلمي والتعليم هو الحل
رعد كبوتا ( 2013 / 7 / 6 - 09:16 )
تحديث الكتب السماويه ضرب من المستحيل ولايمكن التعويل عليه لتغيير الافكار فالكتب السماويه المسيحيه واليهوديه مازالت كما هي والذي تغير في اوروبا كان افكار الناس ومستوى تفكيرهم مما حدا بهم الى عدم التمسك بالكتب السماويه فتجاوزوها. وهذا ينطبق على الاسلام والمسلمين فحتى في زمننا هذا معظم المسلمين لايؤمنون حقا بانهم يمكن ان يتزوجو باربع نساء او انهم يمكنهم ان يمتلكو عبيد واماء. بل اني متيقن انهم لايؤمنو ن انهم يجب ان يقتلو المرتدين مثلا . الدين وكتبه ستبقى كما هي ولايمكن تغييرها ومن سيتغير هو الانسان لانه في تطورحتمي مستمرلايمكن ايقافه خصوصا اذا كان هنالك انظمه سياسيه شريفه تفعل التطور العلمي وتقوده في الطريق الصحيح. التعليم هو الحل وهو من سيقود الانسان الى التطور الفكري والتغير نحو الافضل والتخلف والجهل هو المعوق لاي انسان ومن اي دين كان وهو من يقوده الى التراجع والتعصب الاحمق


75 - رد الى: رعد كبوتا
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 06:59 )
شكراً لك على التعقيب. أنا أتفق معك أن الكتب المسماة ب -السماوية- لا يمكن ولا يجوز تعييرها لأن المؤمنين بها يعتقدون أنها كلام الله. ونحن لا نطلب منهم تغييرها وإنما نقول يجب تفسيرها بطريقة حديثة تتماشى مع قيم العصر الخالي وذلك يتم مثلاً باعتبار أن آيات القتال جاءت في زمن كان الإسلام فيها لم يستتب وقد فشل محمد في إقناع القبائل بالدعوى فقط ولذلك لجأ إلى القتال. والآن لم يعد العمل مطلوباً تلك الآيات. وكذلك الرق الذي ظلت السعودية تمارسه حتى عام 1962 وما زالت موريتانيا تمارسه، ودول الخليج تمارس الرق الحديث مع العمالة الوافدة. بالنسبة لاقتناع المسلمين بزواج أربعة نساء فما عليك إلا أن تزور السودان بعد أن حكمه الإسلاميون لترى أن تعدد الزوجان أصبح القاعدة. قتل المرتد ما زال يفتي به الشيوخ ويطبقه المتعصبون الجهلاء ولا داعي لذكر من قُتلوا وشُردوا في مصر بسبب مثل هذه الفتاوى. واليوم قرأت أن أحد ملالي إيران أفتى بإباحة دم شيخ شيعي في لبنان كان الرئيس السابق لحزب الله لا لشيء إلا لأنه صرح أن قتال حزب الله في سوريا بجانب بشار الأسد غير مبرر.
لا يمكن أن نغير عقلية الإنسان المسلم إلا بالتعليم الحديث الذي يضع الإسلام في مكانه الصحيح من منظومة الأديان الأخرى. وهذا لن يتم إلا إذا حررنا التعليم من سلطة الشيوخ. تحياتي لك


76 - لا يجب الصاق أخطاء المسلمين على الاسلام
+عبد الرزاق صطيلي ( 2013 / 7 / 6 - 15:00 )
يبدو ان السيد الكاتب لم يفهم كلامي،رغم أني أكدت أن ما يفعله -الاسلاماويون- لا يعبر بالضرورة عن رؤية الاسلام،و أرى أن مثل هذا النمودج من التفكير يعتبر اقصائيا ،لأنه لا يبين الا النصف الفارغ من الكأس.
االحنيفية المقصود بها ذلك الاعوجاج الذي تفضلت بالتحدث عليه ،أي أن هناك هامش للتصرف في الحدود بمقتضى هذه الحنيفية. ا
ولاعطائك نمودجا على أن الاسلاميين لا ينطقوتن باسم الدين ،أحيلك مثلا الى حرية العقيدة التي جاءت واضحة في القرآن،يقول تعالى -لا اكراه في الدين- انها الأساس و القاعدة الكلية و تدخل ضمن ما يسمى بالمحكم في التنزيل،ثم قوله كذلك -فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر- تجعلنا نتوقف هنا و بالتالي فلا حق لأي أحد أن يضرب بالآية عرض الحائط ويتشبت بحديث يتيم يقول_ ان صح عن النبي_ - من بدل دينه فاقتلوه- ،أنا لا يهمني ما ذا يقول الفقهاء و المتدينون و الاصوليون بعد ذلك و أنا لا ألتزم بكلامهم مهما علت رتبهم اللاهوتية لأن كلام الله فوق كلامهم.
وكفى من محاكمة الاسلام كدين بأتباعه الذين يمكنهم أن يتفقو و يتفرقوا كغيرهم من البشر، و قد صدق محمد شحرور حين قال عن هؤلاء -الاصوليين- -اذا قلت لهم قال الله قالوا لك قال الشعراني و قال الهرري، انهم بأنفسهم متأخرون جدا بالنسبة للقرآن لأنهم يريدون أن يحافظوا على مكتسباتهم و يححقوا منافع دنيوية فأبووا الا أن يجمدوا الاجتهاد لأنه سيقضي على منظومتهم الفكرية العتيقة...
أكرر القول ان العلة في الفهم و ليس في النص


77 - رد الى: +عبد الرزاق صطيلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 07:09 )
شكراً مرة أخرى. أنا قد فهمت كلامك وما يفعله الإسلاميون هو عين الإسلام كما يفهمونه وهم الطبقة المتعلمة من المسلمين فما بالك بالأميين الذين يعتقدون في الأولياء أكثر من اعتقادهم في الله. وسؤالي كان هل تعرف أو يعرف أي شخص آخر ما هي ملة إبراهيم التي يتمسح بها القرآن؟ ليس لدينا أدني فمرة عنها. هل كان يعبد يهوه أم بعل؟ وإذا أردت أنا الآن اتباع ملة إبراهيم، أين أجد ما يدلني عليها. وهل إله السماء أرسل إبراهيم بملة معينة ثم تناساها وأرسل عشرات الرسل في بني إسرائيل بملة مختلفة ثم قرر في النهاية أن يرسل محمد بملة إبراهيم بعد أن يصقلها ويزيل عنها الغبار؟ وإذا كان اليهود على ملة إبراهيم ما الفائدة من إرسال محمد؟
أما آية -لا إكراه في الدين- فعليم أن تقرأ تفسير الإمام القرطبي لتجد أن هناك 13 مفسر كبار قالوا إنها منسوخة بآية السيف التي تقول -قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ورسوله- فكيف يكون لا إكراه في الدين ويقول قاتلوا من لا يؤمن بالله ورسوله، أي من لم يسلم؟ وأنا لا أحارب الإسلام بما يفعله أتباعه وإنما أحاكمه بالقرآن نفسه الذي يقول لا إكراه في الدين ثم يقول قاتلوا من لا يؤمن بالله ورسوله.
تحياتي لك


78 - الاسلام ليس حدود شرعية
جبريل ( 2013 / 7 / 6 - 15:34 )
السلام عليكم.
يا أستاذ إن الإسلام الذي تتحدث عنه وتقتصره في الحدود الشرعية-وليس كذالك-هو من علم العالم مبادء الحرية والمساوات وتقبل الآخر هل تريد تكريما آ و أ نصافا للبشرية أكثر من قوله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع-كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه-ان الاسلا م يا استاذ هو من قطع دابر لفتنة و استاصلة اسباب الخلاف حين قال نبي الاسلام=ايها الناس كلكم للآدم وآدم من تراب=و حين يقول =لا فضل لعربي على عجمي الى بالتقوى


79 - رد الى: جبريل
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 07:19 )
شكراً لك. وإذا كان الإسلام هو من علّم الناس الحرية والمساواة، لماذا يقول القرآن -العبد بالعبد والحر بالحر والأنثى بالأنثى-؟ أين المساواة هنا؟ وهل تعلم أن محمداً عندما مات ترك أكثر من عشرين عبداً وأمة في تركته؟ أي حرية هذه التي تتحدث عنها. وهل تعلم أن عمر بن الخطاب الذي قال -متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً- كان له ثمانية عبيد؟ وأين هو تقبل الآخر عندما يقول القرآن -قاتلوا من يلوكم من الكفار-. لماذا لم يتحملهم ويتركهم لحالهم؟
أرجو أن ترددوا الكلام المحفوظ الذي علمونا له في المدرسة ونحن أطفال لا نستطيع أن نجادل فيما يلقنوننا إياه. وكون أن محمداً قال في حجة الوداع -كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه- يبين لنا عدم الاعتراف بالآخر لأنه لو كان فعلاً رسولاً من إله السماء الذي خلق الناس جميعاً في صورته لقال -كل إنسان حرام على الإنسان الآخر، ماله ودمه وعرضه- وليس المسلم فقط. بنو إسرائيل قالوا -من قتل نفساً فكأنما قتل الناس جميعاً- ولم يحددوا إذا كانت النفس يهودية أو بوذية. وهكذا يجب أن تكون تعاليم إله السماء غير الموجود. أما قوله -لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى- فالرجوع إلى فقه العبيد والإماء سوف يبين لك خطل هذا القول
تحياتي


80 - التغيير
هادي العلي ( 2013 / 7 / 6 - 15:42 )
شكرا استاذ كامل الان ارى اننا اتفقنا بان التسلط الديني على الدوله هو ما ينبغي رفضه وهو المقولة الاصوب من مقولة فصل الدين عن الدوله للتعبير عن مفهوم العلمانيه فما دام الدين قائما في المجتمع لن نقدر على فصله عن الدولة لان الدولة انعكاس لطبيعة المجتمع...وفي الحقيقه ان رفض التسلط ينسحب على كل حكومات العقائد والايديولوجيات القائده او الواحده وان الديموقراطيه هي الكفيلة بذلك


81 - رد الى: هادي العلي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 07:23 )
شكراً لك مرة أخرى. نحن متفقون أن فصل الدين عن الدولة لا يعني أن نمنع الناس في المجتمع ممارسة دينهم وإنما تعني حكم الدولة بقوانين وضعيه وحكم الدين يكون في مساجدهم وحسينياتهم، وعليه إباحة حرية المعتقد والتعبير. وإذا أراد مسلم تغيير دينه فهو حر ولا يجب أن يخاف من أحد ولا يجوز لأي كان أن يفتى بإباحة دمه. هذا هو فصل الدين عن الدولة الذي نعنيه
تخياتي لك


82 - بوادر اسلمة الحداثة:
Koordek AJY ( 2013 / 7 / 6 - 19:04 )
بدأت اسلمة الحداثة منذ الثمانينات، تحولت صناديق القمامة المعدنية في بعض
الدول الاوربية الى اكياس نايلون شفافة لكي لا يستطيع الارهابيون المسلمون وضع القنابل فيها. منذ مايقارب من عشر سنوات، لا احد يستطيع ان يسافر في طائرة محملاً معه في حقيبته اليدوية كريم يدوي او قنينة عطر او حتى قنينة ماء شرب وهذا بفضل الارهابيون المسلمون . تحياتي


83 - رد الى: Koordek AJY
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 07:24 )
شكراً لك ذكر هذه الحقيقة التي جعلت مطارات العالم كالقلاع الحصينة بسبب الإسلاميين الجهاديين
تحياتي لك


84 - حيرتي اكبر من هذا
سلام محمد ( 2013 / 7 / 6 - 19:52 )
عجبي لمن يقدس شخصا ويفخر به ويقول عنه انه امل البشرية ومعلمها وخاتم انبيائها ,ولا يريد ان يعرف او يسمع ان هذا المعلم ينساق خلف غريزة حيوانية ليست طبيعية,يدللها ويؤكدها سلوكه الاجتماعي اليومي وعلاقاته العاطفية والجنسيةمع أزواجه التي كثر الحديث عن فضائعهاوغرابتها وسخرية زوجاته منه قبل غيرها .اننا امام وهم لا نعرف كيف نتخلص منه بسبب الوعي الذي غيبته التراكمات الغبية .حينما سئل ابو العلاء المعري عن عدم انتشار وتقبل قرانه الذي كتبه بحبكة ودراية ولغة بليغة خالية من الاخطاء النحوية قال على الفور :هذا سهل جدا !!أجعل الاخرين يتلونه في المساجد فترة قصيرة ,عندهاستجدونهم يبجلونه وينسون كتاب محمد .شكرا لكل من يحاول ان ينير العقل المغلف بالكارثة ,واولهم وعلى رأسهم النجار


85 - رد الى: سلام محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 07:28 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. المسلمون يبالغون في عصمة محمد رغم أن القرآن يقول لهم -إنما أنا بشر ميلكم يوحى إليّ- ورغم أنه يقول لمحمد كذلك -ووجدك ضالاً فأهدى-. كيف يضل من كان معصوماً وكيف يخطي نبي معصوم حتى يوبخه إلهه فيقول له -أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر-. إنها الأدلجة التي تعتم على العقل فلا يفكر إنما يحفظ فقط ويردد
تحياتي لك


86 - القرآن الحالي
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 7 - 06:57 )
تحياتي أستاذي الكبير
بعد أطلاعي على المصاحف الأتية: مصحف طشقند؛ طوب قابي؛ مشهد الحسيني؛ لندن؛ باريس؛ سانت بترسبورغ٠-;-
سؤالي: من أي مصحف من المذكورين أعلاه أستمد القرآن الحالي الذي بين أيدينا سواء قراءة حفص؛قالون؛أو مصحف فهد٠-;-


87 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 7 - 19:20 )
شكراً على هذا السؤال المهم. المسلمون يزعمون أن الله حفظ القرآن من التغيير والضياع ولكنهم مخطئون. المصاحف الأربعة أو الستة التي يزعمون أن عثمان كتبها وأرسل 4 منها إلى الأمصار واحتفظ بنسختين في المدينة لا يوجد منها ولا نسخة واحدة الآن. أقدم نسخة موجودة هي التي في طشقند وترجع إلى نهاية القرن الثامن الميلادي وهي مليئة بالأخطاء التي لا توجد في المصحف الحالي. مصحف طشقند يتكون من 1087 صفحة مقاس كل واحدة منهم 57 سنتمتراً في 68 سنتمتراً ووزنه 80 كيلوجرام. وعليه يمكن أن نتخيل كم كان وزن وحجم مصاحف عثمان التي يزعمون أنه أرسلها إلى الأمصار، وكم من السنين استغرقت كتابتها.
ومصحف طشقند به عدة أخطاء نسخية، فمثلاً في سورة يسن، الآية 20 نجد أن كلمة (المرسلين) مكتوبة (المرسل) وفي الآية 21 نجد (يسأل) بدل (يسألكم). وهناك عشرات مثل هذه الأخطاء التي صححها من طبعوا مصحف القاهرة سنة 1924 على قراءة حفص. وهذا هو المصحف الحالي
تحياتي لك.


88 - سقوط العالم الإسلامى
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 8 - 08:38 )

تحياتي أستاذي الكبير
ما رأيك في تنبؤ حامد عبدالصمد بسقوط العالم الاسلامي
يقع الكتاب فى 240 صفحة ويضم 16 فصلاً ، ويقول المؤلف أنه يطرح من خلال عمله تحليلاً للأوضاع المتدنية التى وصلت إليها معظم الدول الإسلامية من - إنحدار فكرى وتعليمى وتزمت دينى وجوع جنسى وانهيار اقتصادى- ، معتبرا أن الحضارة الإسلامية شاخت وباتت غير قادرة على طرح أجوبة على تساؤلات العصر الملحة.
كما يعتقد المؤلف بقرب وقوع كارثة تصيب العالم العربى فى السنوات القادمة بعد أن تجف آبار البترول وبعد أن تدمر التغيرات البيئية مساحات واسعة من الأراضى الزراعية والشواطئ السياحية.
يتساءل الكتاب : -كيف يمكن للاقتصاد العربى أن يتعامل مع كل تلك المتغيرات؟ كيف يمكن للدول التى عاشت تاريخها كله تعتمد على الموارد الطبيعية أن تعيش بعد أن تفقد تلك الموارد. أين البدائل الاقتصادية للبترول والسياحة والزراعة؟ فلا بد للاقتصاد العربى أن يعيد اختراع نفسه فى أقصر فترة ممكنة إن كان يريد أن يواجه تلك الكارثة.
ولكننا نحتاج تكنولوجيا جبارة وتقنيات عالية وجموعاً من الشباب المؤهل، وكل ذلك غير متوفر لدينا بسبب فقر التعليم وتأخر البحث العلمى. كما أن حكامنا يعيشون بمبدأ -أنا.. ومن بعدى الطوفان- ولا يخططون للمستقبل. لذا فإن السقوط الفكرى والمعنوى للحضارة العربية الإسلامية سوف يؤدى إلى سقوط مادى واجتماعى وسياسى إذا لم نغير ما بأنفسنا بأسرع ما يمكن.
ويتوقع الكاتب أن ما حدث فى أفغانستان والجزائر والسودان والصومال والعراق من حروب أهلية وإرهاب سيصير مصير معظم الدول الإسلامية التى لم تسرع بإصلاح سياستها وتعليمها فى الوقت المناسب. ويرى أن الطريق إلى الديمقراطية يمر بالأسلمة أولاً وهذا معبر صعب واختبار قد لا يتخطاه الكثيرون. فلم يعد لدينا وقت نفقده فى تجارب ومراهنات.
يطرح عبدالصمد فى نهاية كتابه سيناريو للتغيير قائم على مبدأ التعبئة الشعبية، فيكتب: -المدرسون والصحفيون وأئمة المساجد هم أهم أدوات هذه التعبئة. فلو تخلى المدرسون عن أسلوب التلقين السلطوى وغرسوا فى عقول طلابهم القدرة على التفكير الحر ونقد ذواتهم وحتى نقد المعلم نفسه، ولو تخلى الصحفيون عن أساليب الفرقعة ومداعبة العواطف فى التعامل مع تقاريرهم ومقالتهم وعرّفوا المواطنين حقوقهم وكيفية الحصول عليها، ولو تخلى الأئمة عن وعظهم بالقصص والحواديت وتركيزهم على المحرمات وعادوا إلى روح الدين وعقلانيته، لو نجح هؤلاء فى تعليم الناس أن ينتقدوا ذواتهم أولاً وألا يقبلوا أى شكل من أشكال الظلم حولهم، لتغيرت أحوال البلاد حتى قبل إجراء انتخابات نزيهة.-
حامد عبد الصمد باحث فى مجال العلوم السياسية والتاريخ وعضو مؤتمر الإسلام بألمانيا، صدرت له رواية -وداعاً أيتها السماء- عن دار -ميريت- وأثارت الكثير من الجدل .


89 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 18:54 )
عزيزي العربي
لم أقرأ هذا الكتاب ولكني أتفق معه أن مصير الدين الإسلامي كمصير الأديان التي سبقته سوف يكون النسيان التام في المستقبل. نهاية النفط الخليجي تعني نهاية الإسلام وسطوته السياسية. أما بالنسبة لقوله إن الحضارة الإسلامية شاخت، فلم تكن هناك حضارة إسلامية إطلاقاً. كان هناك استعمار استيطاني عربي قتل الحضارات التي احتل بلادها مثل الحضارة الفارسية والحضارة الأمازيقية. بالنسبة للاقتصاد العربي أو الإسلامي فكله مبني على أموال النفط الذي سوف ينضب قريباً (خوالي 50 سنة) وترجع حليمة إلى عادتها القديمة. ليس هناك أي بلد عربي أو مسلم به صناعة معتبرة غير باكستان التي بها صناعة الذرة وماليزيا التي بها صناعات صغيرة تعتمد على السياحة والصناعات الزراعية. أغذا استطعنا أن ننقذ التعليم من براثن رجالات الدين فربما يكون لنا مستقبل يمكن تصنيعه ومحاولة إلحاقه بمؤخرة قطار التنمية العالمية؟ أما التعبئة الإسلامية إذا اعتمدت على المدرسين وأئمة المساجد فكانت عشتار في عون الشعوب المسلمة لأن المدرسين الحاليين كلهم تأهلوا بطريقة التلقين وسوف يستمرون في حشو عقول الشباب بنفس الطريقة التي لا تسمن ولا تُشبع من جوع. أما أئمة المساجد فهم سبب البلوى في هذه الأمة ومثقفونا قد ساندوا كل الأنظمة الديكتاتورية لأنها أغدقت عليهم الأموال روسوف يستمرون على هذا المنوال. باختصار المستقبل غير مضيء
تحياتي لك


90 - لماذا طرح السؤال
مراد جولان ( 2013 / 7 / 8 - 10:48 )
لماذا اصلا نطرح هذا السؤال هل الاسلام متجدد ان طرح هذا السؤال يعني ان هناك من يهتم بالدين الاسلامي بدون ان يشعر فالدين الاسلامي دين كوني غير قابل للتجديد لكن المسائل الفقهية والفتوى قابلة للتجديد


91 - رد الى: مراد جولان
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 18:56 )
الدين الإسلامي فعلاً غير قابل للتجديد ولا حتى الفقه قابل للتجديد. الدين الإسلامي يجب أن يُلقى في منجم فحم قديم ثم يُطمر عليه التراب لنرتاح منه ومن ويلاته
تحياتي


92 - اين الجيش العرمرم؟
assl_baghdad ( 2013 / 7 / 8 - 15:21 )
الدكتور احمد النجار قد ذكرت حضرتك العبارة الاتية :- ( قويت شوكة محمد بالأنصار وأصبح له جيش عرمرم يقطع الطرقات من أجل المال والسبايا)انتهى. صحيح ان شوكة محمد قويت بالانصار ولكن الانصار لم يخرجوا مع محمد بجيش عرمرم كما تقول الا في معركة بدر الكبرى . وهل في معركة بدر كان جيش الملسمين عرمرما ؟ ثم اين قطع المسلمون الطرقات من أجل المال والسبايا؟ ان كنت استاذ تعني الغزوات التي يسمونها في كتب التاريخ بهذا الاسم فلم يقع فيها قتال أو غزو ولم يخرج الانصار مع المهاجرين بتلك الغزوات الى ان هجم ابو سفيان في غزوة بدر الصغرى على مشارف المدينة وسرق ما سرق فالذي بدأ بالغزو هم قريش وليس المسلمون. هذا فقط لتصحيح المعلومات اما في قولك استاذي الكريم ان الاسلام هو (دين يحث على مقاطعة الأب والأخ إن لم يسلم) فهذا الكلام غير صحيح لان الاسلام منع من اتخاذهم أولياء في حال استحبوا الكفروليس المقاطعة فابراهيم عليه السلام لم يترك اباه الى ان طلب ابوه منه ذلك وبعدها استغفر ابراهيم لابيه فأين المقاطعة ؟ ....أن نوظف النص بحسب ما نفهمه او نسوق النص بحسب ما نرغب من الطبيعي ان يوصلنا الى نتائج توافق رغباتنا وكذلك بالنسبة لي لو اردت ان اوظف كل كلام الدكتور احمد النجار واطوع كلامه لرغبتي فليس من الصعوبة بشيء تقبل استاذ فائق تقديري واعتذاري


93 - رد الى: assl_baghdad
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 19:06 )
شكراً على التعقيب. الأنصار خرجوا بالآلاف مع محمد في غزوة حُنين والطائف واحتجوا عندما وزع محمد الغنائم على المهاجرين والمؤلفة قلوبهم من أمثال أبي سفيان. وخرجوا كذلك معه في غزوة فتح مكة التي كان بها 12 ألف رجل. وماذا عن غزوة أحد الت هُزم فيها جيش محمد. ألم يكن أغلب رجاله من المدينة؟ ثم غزوة تبوك عام 9 من الهجرة التي كان أغلب رجالها من المدينة.
كيف يُعقل أن يحرض الله الأب على أبنائه إن استحبوا الكفر؟ وقوله لا تتخذوهم أولياء يعنى لا تصادقوهم لأن الصديق ولي. كيف عرفت أن أبا إبراهيم طلب منه أن يقاطعه والقرآن يقول على لسان إبراهيم لقومه (بدت بيننا وبينكم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة)؟ ثم أن شخصية إبراهيم شخصية وهمية لا دليل على وجودها في إأرض الواقع فليس هناك أي سبب يدعونا إلى أن نضيع وقتنا في مناقشته. أما النص القرآني فلا يقبل ولا يطلب تفسيراً وتوضيحاً لأنه جاء بلسان عربي مبين وكل من يتكلم العربية مفروض أن يفهمه دون اللجوء إلى مفسرين وإلا يكون من أنزل القرآن أو كتبه تنقصه البلاغة ومخاطبة المستمع
تحياتي


94 - و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون!
كه مال هه ولير ( 2013 / 7 / 8 - 20:33 )
تحياتى للأستاذ كامل النجار المحترم
لا أقول أن طارق رمضان منافق، بل أقول أنه مخادع من الطراز الإسلامى الرفيع الذى يعرف كيف يستخدم التقية و المكر من أجل الإيقاع بالآخرين فى الشرك المنصوب. بإمكانك تحديث أى دين و معتقد و فكر ما عدا الإسلام الذى يقولها بصريح العبارة ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)! هذه الآية جاءت بالخصوص على التأكيد بوجوب رجم الزانى و الزانية المحصنين، و قد رجم النبى محمد بنفسه بحسب التفاسير المعروفة-(الطبرى و إبن كثير- لهذه الآية و التى تبدأ ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). الآية صريحة يا طارق رمضان و هى لا تحتاج الى تأويلات ماكرة تستخدمها أنت و غيرك من شيوخ المكر و الكذب حتى على آيات إلهكم الذى لا تخشونه عند إدعاءكم التحديث و عصرنة الدين و تقديم الإسلام كأنه الحمل الوديع. الآية تقول ( فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) فلماذا تخشى يا طارق رمضان الناس فى الغرب (الكفار و المشركين!) و لا تخشى إلهك الذى أنزل بهذه الآية من فوق سبع سماوات ثم تأتى أنت لتلعب بها بحسب هواك! و أنت فى مكرك واقع بين نارين إحداهما أشد ضراوة من الأخرى، فإن قلت بإلغاء حد رجم الزناة المحصنين لإرضاء الغرب تكون قد وضعت نفسك فى خانة الكفار ( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)! و إن خشيت إلهك و أقرت بوجوب إقامة حد الرجم على المحصنين و المحصنات من الزناة-و ما أكثرهم فى الغرب!- عندئذ سيعرف الغرب حقيقتك التى تريد إخفاءها عنهم! فأين المفر؟!


95 - رد الى: كه مال هه ولير
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 19:15 )
شكراً لك التعقب الجميل. لا أعتقد أن هناك فرقاً بين المنافق والمخادع فكلاهما يخدع الناس بكلام غير الذي يضمر. أما القرآن فهم سيبوبرماركت كما قال الأستاذ حسن حنفي إذ نجده يقول من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وفي نفس الوقت يقول (وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه). وبما أن القرآن نفسه يقول إن النصارى كفروا لأنهم قالوا إن عيسى ابن الله، يصبح حكمهم بالإنجيل باطلاً خاصة إن القرآن يقول (من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه).
أما طارق رمضان وأحمد الهلباوي والقرضاوي ومهدي عاكف ومحمد بديع وغيرهم من الإخوان كلهم يقولون للغرب غير ما يقولونه للمسلمين. فالكل منافق
تحياتي


96 - في أخطاء النص القرآني
حميد زناز ( 2013 / 7 / 8 - 21:47 )

هذا عزيزي أحمد مقطع من حوار جرى بيني و بين إسلامية أستاذة أدب عربي على الفايسبوك طبعا أنا الذي أسألها و في البداية قم بستمر النقاش فما تعليقك ؟
من الذي فهم الإسلام في رأيك ؟ متى طبّق و أين يطبق اليوم بطريقة جيدة؟

لا أدري لكن الواقع يثبت وجود هذا الامر.

آه هذان جزائريان اختلفوا في فكرهم أقصد أنا و انت.

وما العيب في دلك الاختلاف ثراء.

نعم و لكن جملتي العربية غير صحيحة... أظن

الأحرى ان تقول اختلفا

هل يمكن أن تصحيحي الجملة كاملة من فضلك؟

-هذان جزائريان اختلفا في فكرهما -. أظنك تريد القول لماذا استعملنا صيغة المذكر مع وجودي كانثى؟

هذا شيء و لكن اسمحي لي أستاذة ، أظن ان صيغتك اللغوية غير صحيحة

صححها إذن !

أنا كتبت مثل ما هو معمول به في القرآن : و اظن هي الآية 19 من الحج :
-هذان خصمان اختصموا في ربهم - ماذا تقولين؟ و قد فعلت ذلك فصدا..

هناك روايات كثيرة للقرآن الكريم والرسم القرآني يختلف دون اخلال وهذا من الإعجاز اللغوي والبياني للقران وليس خطا.

هذا يعني أن جملتي - هذان جزائريان اختلفوا في فكرهم - صحيحة لغويا.

و هل كلامك قرآن ؟

أقصد من الناحية اللغوية.


من الناحية اللغوية في غير القرآن خطأ


آه جيد الآن فهمت و لكن ألا يقال بأننا يجب أن نتعلم اللغة العربية الصحيحة من القرآن؟


97 - رد الى: حميد زناز
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 19:19 )
شكراً على التعقيب. كل الإسلاميين يقولون نفس الشيء عندما نتحدث عن القرآن. هم يقولون إن لغة القرآن سبقت النحو والقواعد العربية ولذلك يجب أن لا نُخضع القرآن لنفس مقاييس اللغة العربية. والمتحذلقين منهم يلوون عنق القواعد ليبرروا أخطاء القرآن النحوية مثل (إنّ هذان لساحران). أعتقد أنه لا جدوى من النقاش مع إسلامي لأنهم لا يمكن أن يعترفوا أن القرآن به أخطاء
تحياتي لك


98 - المصحف الحالي
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 8 - 22:51 )
تحياتي أستاذي الكبير
شكرا جزيلا على الإجابة وبعد لقد كتبت: هناك عشرات مثل هذه الأخطاء التي صححها من طبعوا مصحف القاهرة سنة 1924 على قراءة حفص. وهذا هو المصحف الحالي
سؤالي من هم الذين طبعوا مصحف القاهرة
تحياتي


99 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 9 - 19:21 )
عزيزي العربي
لست متأكداً من اللجنة التي طبعت المصحف الحالي ولكني أعتقد أنها لجنة من رجالات الأزهر
تحياتي


100 - مسلمون من دون إسلام!
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي ( 2013 / 7 / 9 - 10:27 )
الأستاذ كامل النجار،

في البداية، قد أدعي أن ليس هناك أصلاً ما يسمى إسلام لكي يتحدث أو يؤسلم الحداثة. طوال عمره الممتد لأكثر من 1400 سنة إلى اليوم لم يستطع الدين الإسلامي، وعلى وجه الخصوص المذهب السني منه، أن يؤسس لنفسه كياناً مستقلاً بدرجة معقولة على شاكلة الدين المسيحي المتزامن معه في نفس العصر، أو مثل المذهب الشيعي من الإسلام أيضاً في أزمان لاحقة. إنما ما حدث في حقيقة الأمر أن الدين قد نشأ ولا يزال إلى الآن خاضعاً بشكل شبه كامل لمؤسسات السياسة والحكم، وفيما بعد تسربت البقية المتبقية منه بعد اختلاطها بتفاصيل السياسة إلى لحمة بقية مؤسسات المجتمع الثانوية الأخرى وذابت فيها على نحو يجعل من الصعوبة البالغة الآن تمييز ما هو ديني عن السياسي أو المجتمعي أو الثقافي أو حتى عن قواعد الصرف والنحو وعلوم اللغة.

من هذا المنظور، قد يتضح أن المشكلة الحقيقية ليست في الإسلام، لأن بباسطة شديدة لا وجود -حقيقي- مستقل وفعال على الأرض لمثل هذا الشيء، الذي هو مجرد أيديولوجية نظرية ملتبسة، عائمة وهائمة على وجهها عبر كافة مؤسسات وأفراد المجتمع المسلم دون جذور ثابتة أو تطبيق فعلي ملموس في أي مكان منها. المشكلة الحقيقية التي يجب أن تكون الموضوع الحقيقي للحديث عن الحداثة، وعن تحديث الإسلام، تكمن في المسلمين أنفسهم كما هم مجسدين في مؤسساتهم السياسية والاجتماعية والثقافية وخلافه، وليس في أي شيء آخر.

بشكل مباشر، حدث المسلمين أولاً داخل مؤسساتهم الرسمية وغير الرسمية وداخل بيوتهم، حينها سوف يتحدث تلقائياً ما يسمى الإسلام، لأن لا وجود نظري ومؤسساتي حقيقي مستقل لمثل هذا الشيء عن المسلمين ومؤسساتهم القائمة ماضياً وحاضراً.

على سبيل المثال، حدث أولاً مؤسسات الحكم سواء في السعودية أو مصر، يتحدث تلقائياً إسلاما البلدين.

تحياتي،
عبد المجيد الشهاوي


101 - رد الى: عبد المجيد إسماعيل الشهاوي
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 06:49 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أتفق معك أن تغيير المجتمعات سوف يغير الدين تلقائياً ولكن علينا أن نسأل أنفسنا لماذا استمرت المجتمعات الإسلامية دون تغيير طوال القرون؟ الجواب نجده في القرآن عندما هاجم محمد الأعراب الذين لم يؤمنوا به فقال (بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنا على آثارهم مهتدون) (الزخرف 22). جهل الأمة الإسلامية حتى بالقرآن نفسه واعتمادهم على ما وجدوا عليه آباءهم، أو بمعنى آخر الثقافة الإسلامية هي التي جعلتهم يتشبثون بالماضي خوفاً من عذاب الإله المنتقم الجبار. ولا يمكن تغيير الوضع إلا بتحديث أو إلغاء هذا الثقافة. وهذا لن يتم بسهولة لأن الشيوخ يقفون ضده ويساعدهم في ذلك المتعلمون المسلمون من أمثال طارق رمضان ومحمد بديع ومرسي والترابي لمنافعهم الشخصية.
وأختلف معك أن الإسلام خاضع لمؤسسات السياسة لأن العكس هو الصحيح. المؤسسات السياسية تستغل الإسلام لديمومة حكمها ولمصالحها وتجزل العطاء لرجالات الدين لتخدير الشعوب الجاهلة. وبما أني قلت إن الإسلام لا يمكن تحديثه يصبح الحل الأمثل هو فصله عن السياسة حتى لا يستمر استغلال الساسة ورجال الدين له
تحياتي لك


102 - المعرفة والتوعية هي الحل
JOVE ( 2013 / 7 / 9 - 18:10 )
أستاذنا الكريم د.كامل... تحية محبة واحترام
(فترة نزول الوحي) القرآن كان يتغير دائماً خلال 23 سنة
ينسخ ويبدل وينسى ويكرر ليأتي بمثلها أوباحسن منها وفي بقعة واحدة صغيرة من الأرض
فهل من المعقول ان صلاحيته لم تنتهي بعد مرور اكثر من 14 قرن وفي جميع بقاع المعمورة؟؟
أن من يريد تحديث الآسلام كالذي يقوم بغش البضائعة بتحديث تاريخ الصلاحية عليها
الحل الأنجع في رآي هو تأسيس أرضية معرفية عريضة وواسعة ، ولغة قادرة على توطين المفردات ،وهذا لن يكون مجدياً ابداً الا في أطار عملية تربوية شاملة
وهذا الحل لن يستطيع تطبيقة الا من وصل الى سدة الحكم
تقبل مودتي وشكري لك


103 - رد الى: JOVE
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 06:54 )
أشكرك على المرور والتعقيب وأتفق معك في مقولة إن من يريد تحديث الإسلام كمن يغش البضعة بتغيير تاريخ الصلاحية. وأتفق معك كذلك أن تأسيس أرضية معرفية واسعة هو الحل ولكن كيف يتسنى لنا ذلك وتعليم النشيء متروك لرجالات الدين؟ لن يتم لنا أي تغيير إلا بفصل الدين عن الدولة.
تحياتي لك


104 - !!!!!جمال ونقاء الإسلام وحب المسلمين للسلام
العتابي فاضل ( 2013 / 7 / 9 - 21:36 )
استاذي القدير عن اي سلام ونقاء وجمال يتحدث رمضان...وعن اي قابيلة يتجدد فيها الاسلام...والامور شاهدة للعيان اي نقاء؟؟؟ نقاء الدم الاحمر القاني الذي يسيل على اسفلت الشوارع في العراق او في جبال تورا بورا او في شمال افريقيا..عن اي جمال وعن اي سلام يحبه المسلمون...سلام أسلم تسلم ام سلام مهدي عاكف المرشد السابق للاخوان..حين يقول لدينا خلايا تعمل في الغرب لأسلمت الغرب بعد خمسمائة عام كيف يأسلمون الغرب بالتفجيرات عن طريق الطائرات او طناجر الضغط او تفجير مترو الانفاق..انها خزعبلات تنطلي على سذج االمجتمعات الاسلامية...ان وجد دين فهو للقتل وعبادة فرج المرأة فقط ...والمسلم ان لم توافقه في الرأي انت عدوه ويحلل قتلك بأسم الدين ويكفرك ويهدر دمك ويفسقك ويزندقك والى اخر المسميات الفجة الرخيصة....


105 - رد الى: العتابي فاضل
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 07:01 )
شكراً جزيلاً لك على توضيح أن الإسلام مختصر في القتل وعبادة فرج المرأة. هذا هو جوهر الإسلام وما عداه تكرار وسرقة من الأديان والميثولوجيا السابقة له. أما مهدي عاكف فيبدو أنه كان تلميذاً بالمقارنة مع المرشد محمد بديع الذي أرسل الأتوبيسات لنقل الفلاحين من جنوب مصر لميدان رابعة العدوية ليقدموا دماءهم قرباناً له ولجماعته المنافقة التي تحدع البسطاء بالرشوة في شكل وجبات رمضانية وأدوية ربما تكون منتهية الصلاحية.
الإخوان المسلمون وأموال الخليج هما الطاعون الذي سوف يقضي على الأمة الإسلامية الأمية
تحياتي لك


106 - الأمة الإسلامية
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 9 - 22:23 )
تحياتي أستاذي الكبير
لا تستطيع أن تقول تحول الربيع العربي إلى خريف عربي٠-;- العرب و المسلمون أصلا ليس لهم عبر التاريخ الطويل لا ربيع ولا خريف و إنما لهم شتاء بارد وقاس. ونحن في طريقنا إلى الأسوأ.
أنا لم أتوقع من الأمة الإسلامية شيءً مختلفًا،لأنها أمة بائسة ميؤوسة لا تتطلب لا مفكرين و لا مستنيرين، المسلمون بصفة عامة لا يفعّلون المخ ولا العقل فالعاطفة متحكمة بعقلهم وبأقوالهم وبأفعالهم، أجسامهم في القرن الواحد و العشرين و عقولهم في القرن السابع إذ لهم عقول.
أنهم لا يزالون يؤمنون بالترهات والخرافات والخزعبلات المأخوذة من القرن السابع الميلادي وهم لا يزالون قابعين فيه
هل يوجد تنويريين بين المفكرين المسلمين، طبعا لا٠-;- يوجد الذين يستعملون التقية و يجملون وجه الإسلام و يستعملون الآيات المنسوخة و كل هذا هدفهم هو إبقاء الشعوب المسلمة في وهمها حتى النهاية التامة
جميع المسلمين يغطون الشمس بالغربال لا يقولون الحقيقة لأمتهم، أسلافهم هم من أحرقوا كتب بن رشد بعد تكفيره و هم من يضربون به المثل الآن كنجاح لنظام الخلافة في الأندلس!! و باسم حماية المقدسات قتل الطبري، و صلب الحلاج، و حبس المعري، وسفك دم بن حيان، ونفي بن المنمر، وحرقت كتب الغزالي و بن رشد و الأصفهاني، و كفر الفارابي و الرازي و بن سينا و الكندي و الغزالي، وذبح السهروردي و طبخت أوصال بن المقفع في قدر، ثم شويت أمامه ليأكل منها قبل أن يلفظ أنفاسه بأبشع أنواع التعذيب، و بن الجعد بن درهم مات مذبوحا، و علقوا رأس أحمد بن نصر و داروا به في الأزقة، و خنقوا لسان الدين بن الخطيب و حرقوا جثته، و كفروا بن الفارض و طاردوه في كل مكان...ذلك كله حصل باسم حماية المقدسات!!
المسلم مخلوق أرتكاسي غير عاقل سلبت تعاليمه عقله و حرضت عواطفه و لذلك سقطت به إلى مستوى مخلوق دوني لا يستطيع أن يضبط نفسه و لا يستطيع أن يرد على الأحداث بطريقة عقلانية.
كل الأديان عبر التاريخ البشري تعرضت للنقد و التشريح و هذا ما ساعد على إصلاحها و تطويرها مع الزمن.
العقيدة التي تقطع رقاب منتقديها مصيرها أن تتحول إلى إرهاب وطغيان هذا هو حال الإسلام منذ أن بدأ و حتى تاريخ اليوم حكم على أتباعه بالسجن و من تجاوز عتبة ذلك السجن لي حتفه.
إذا سألت مؤمنا هذا السؤال، أغلبهم سيعطيك أسباب منطقية لإيمانهم، لكن خلف كل هذا يكمن تعلق عاطفي غير منطقي.
الدين بالنسبة للمؤمن جزء من هويته، مكانه في العالم، عائلته، مجتمعه، معناه، أمنه. الأسباب المنطقية لها دور بسيط في جعل الشخص يؤمن بدينه:
ما على الشخص إلا النظر إالى الحقيقة البسيطة، أن أغلب المسلمين ولدوا في عائلات مسلمة، أغلب المسيحيين ولدوا في عائلات مسيحية، أغلب الهندوس ولدوا في عائلات هندوسية،...إلخ.
من الواضح أن العامل الرئيسي الذي يحدد إيمانك بأي دين هو الولادة، وليست عملية طويلة من التفكير المنطقي!!
لكن ذلك لا يقتصر على الناس الذين ولدوا على دينهم فقط بل على المتحولون لديانات أخرى يملكون تعلق عاطفي كذالك، على سبيل المثال نتيجة الزواج من مسلم ، الوقوع في حب ثقافة معينة أو مجتمع معين أو الشعور بالإبعاد من دينهم الخاص، حتى المؤمنين بدينا ما ليسوا منيعين من تعلق عاطفي يدفعهم لترك دينهم.
في الواقع لا يوجد أحد منيع، كلنا نتذبذب بواسطة عواطف عميقة و حوافز غير منطقية و كلنا نملك معتقدات نحميها من الفحص الناقد.


107 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 07:17 )
ألف شكر لك على التعقيب. الأسماء التي ذكرتها من الذين قتلوهم والذين كفروهم لا تمثل إلا واحد بالمئة فقط من الضحايا، ولكن ربما كان الأمر مختلفاً جداً لو أنهم فعلاً قتلوا أو كفّروا الغزالي والبخاري. هذان الشخصان هما من جعل أمة الإسلام تسبح في بحار الجهل والتخلف إلى اليوم. الغزالي الذي لقبوه بحجة الإسلام كان يستعمل الأحاديث الضعيفة ويقول في آخر الفقرة إن الحديث ضعيف ولكنه استعمله لأنه يخدم غرضه، وبذلك وأد الفلسفة في العالم الإسلامي وكفّر ابن سينا والفارابي وطالب بحرق كتبهم. أما البخاري الفارسي فقد كان حاقداً على الإسلام ولذلك أتي بأحاديث تحتقر عقل أي إنسان سوي وجعلها من صلب الإسلام وخدع بها الملتحين الذين أصبحوا يقدسونه تقديسهم لمحمد وجعلوه معصوماً كمعبودهم.
المسلم لا هوية ولا جنسية له غير الإسلام وهذا ما يكرره علينا كبير الإخوان المسلمين المدعو يوسف القرضاوي. ولهذا السبب تحول الربيع العربي إلى شتاء قارس بعد استلام الإسلاميين الحكم في البلاد التي ثار شبابها لقلب نظام الحكم لأن المسلم الذي يصوت للإسلاميين لا تهمه مصلحة الوطن لأن وطنه هو الإسلام وما دام الإسلاميون يمثلون الإسلام الصحيح فسوف يصوت لهم في الانتخابات
تحياتي لك


108 - لايمكن
حنون ( 2013 / 7 / 9 - 22:45 )
لايمكن تحديث الاسلام لانه يعتمد على القران .. والقران كتاب قديم به اخطاء كثيرة وتناقضات كثيرة تنتفي مع القدسية الموسومه به .. لهذا فلا يمكن تحديث القران او الاسلام ولا يمكن اسلمة الحداثة.


109 - رد الى: حنون
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 07:31 )
أشكرك على التعقيب الذي أوافقك عليه ولكني أعتقد أنه يمكن أسلمة الحداثة لأن ما حدث في البلاد التي يحكمها الإسلام يؤكد ذلك. فمثلاً الحداثة تتطلب التعامل المالي العالمي، وبما أن الإسلام يمنع الربا فقد أباح حكام السودان مثلاً القروض الربوية العديدة بما أسموه فقه الضرورة. والحداثة تتطلب الشفافية في الحكم ولكن الحكام في إيران والسودان عندما فاحت روائح فسادهم المالي واختلاساتهم قدموا صغار الموظفين للمحاكمات باسم الشفافية وتغاضوا عن الوزراء ووكلاء الوزارات الذين اختلسوا المليارات من الدولارات وسموا هذه الممارسات شفافية. والحداثة تتطلب الاقتراع كل أربعة أو خمسة سنوات ليختار الشعب من يحكه، والسودان وإيران أثبتا أن الحكومة الإسلامية لا يمكن تغييرها لأن القائمين على الانتخابات يزورون النتائج. كل هذا يحدث باسم الإسلام. وقد ابتكر الإسلاميون في السودان مقولة مشهورة تقول إن حكومتهم -لله، لا للثروة ولا للجاه- ولكن بقدرة قادر أصبح جميع المنتمين للحزب الحاكم من أغنى طبقات المجتمع
تحياتي لك


110 - سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر
fady sidrak ( 2013 / 7 / 9 - 22:46 )

سقوط العالم الإسلامي نظرة في مستقبل أمة تحتضر


هذا عنوان كتاب حصلت عليه مؤخرا واقوم بقراءته وهو كتاب جيد لكاتب مصري

مقبم بالمانيا اسمه حامد عبد الصمد

وفيما يلي دراسة لهذا الكتاب نقلتها من الانترنيت



يقول فرنسيس بيكون :- إذا كان المرء لا يدري إلى أي ميناء يريد الذهاب، فكل ريح ستهب عليه لا تناسبه-، وهو المعنى الفلسفي الذي يختزل جهد الباحث حامد عبد الصمد في كتابه الصادر في أكتوبر الماضي عن دار ميريت للنشر بعنوان: -سقوط العالم الإسلامي .. نظرة في مستقبل أمة تحتضر-.

والكتاب في مجمله يشكل محاولة نقدية تستهدف واقع الأمة الإسلامية الثقافي والعلمي والحضاري، والتحليل السياسي لتاريخ السقوط الإسلامي؛ وتداعيات سقوط جسد ثقيل مثل العالم الإسلامي في قلب العالم ومخاطره.

ويرى الكاتب أن السفينة الإسلامية تقف وحيدة ومكسورة؛ وسط محيط بارد ولا تدري كيف النجاة، فالفقراء – مسافرو الدرجة الثالثة – ينامون في جحورهم ولا يعلمون شيئا عن المصيبة القادمة، والأغنياء يحاولون الفرار في قوارب النجاة القليلة، ويريدون في الوقت ذاته أن يربحوا من الكارثة.

رجال الدين – يتابع الكاتب – يكررون نفس الطلاسم والشعارات، ويطالبون الناس بالصبر، والمصلحون مثل عازفي الموسيقا في السفينة -تايتانيك- الذين واصلوا العزف – رغم إدراكهم أن أحدا لا ينصت إليهم على الإطلاق – حتى غاصت السفينة في البحر !!

ويشدد الكاتب على أن ما يحتاجه العالم الإسلامي اليوم ليس المكابرة والعنجهية بل عملية إشهار إفلاس مقننة، وعملية جرد؛ يتخلصون بها من حقائب السفر التي تعرقل رحلتهم نحو النهضة، يحتاجون إلى التخلص من نظرتهم التمجيدية لذواتهم وحضارتهم وإلى إعادة النظر إلى المرأة ودورها، وإلى التاريخ وفخاخه، وإلى المثل الأعلى ومفهوم العدو.

معنى الحضارة

وحول مفهوم الحضارة يحاول الكاتب أن يتجاوز التعريفات التقليدية مثل تعريف ول ديورانت الذي يربط الحضارة بالمدنية، وبالتالي بالتقدم التقني والعلمي، وهو تعريف أقرب إلى الكلمة العربية التي تعني -الإقامة في الحضر- أو التمدن، أو تعريف أرسطو الذي يرى أن الحضارة هي أي شيء لم تخلقه الطبيعة !!

ويقترب الكاتب في سبيل اقتناص معنى مغاير من تجربة مدينة ميونيخ الألمانية - التي درس الكاتب فيها العلوم السياسية - ويروي لنا كيف استطاع سكان ميونيخ أن يشيدوا تلاً صناعياً من حطام منازل المدينة المدمرة في الحرب العالمية الثانية، وهو التل الذي يتسلقه زوار المدينة لإلقاء نظرة بانورامية على المدينة كلها، والذي يرى الكاتب فيه تجسيدا حقيقيا لمعنى الحضارة التي تظهر في هذا السياق بوصفها - قدرة الشعوب على خلق شيء جميل من أنقاض شيء قبيح-.

فالألمان – وفق الكاتب – لم يتباكوا على أطلال ميونيخ ودريسدن وهامبورج وبرلين التي دمرتها الحرب، ولم يصبوا لعناتهم على الحلفاء، ولكنهم أدركوا سريعا أن البكاء لا يفيد، وفتشوا عن أسباب مأساتهم الحقيقية؛ ثم شمروا عن سواعدهم وأعادوا بناء دولتهم في غضون سنوات قليلة، حتى صار اقتصادهم أقوى من اقتصاد فرنسا وانجلترا اللتين انتصرتا على ألمانيا في الحرب !!

وينتقل المؤلف إلى التجربة التايوانية الأكثر تعبيرا عن هذا المفهوم المغاير للحضارة، وبالتحديد -الجامعة التايوانية- التي بناها اليابانيون في العام 1928، وكانت الحسنة الوحيدة للاحتلال الياباني في تايوان، حيث قام اليابانيون بعد ذلك بأفظع المجازر والجرائم، وتركوا تايوان خربة خاوية على عروشها.

ويلفت الكاتب هنا أنه على عكس ألمانيا واليابان، فإن تايوان لم تتلق أي دعم مادي من الغرب لإعادة بناء بلدها بعد انتهاء الحرب، بل دخلت في صراع جديد مع قوة عظمى جديدة هي الصين حول استقلالها، ومع ذلك تمكن التايوانيون من خلق مجتمع مدني ديمقراطي له اليوم مكانته الاقتصادية البارزة .

عقلنة التاريخ

كان التعليم هو العمود الفقري لإعادة بناء هذا البلد فلم يدمر التايوانيون الجامعة انتقاما من وحشية اليابانيين بل طوروها حتى صارت اليوم على قائمة أفضل جامعات العالم، بل وفاقت في مستواها العلمي كل جامعات اليابان.

وهنا تكمن مشكلة العالم الإسلامي في التعامل مع التاريخ – كما يراها المؤلف – فليست لدى المسلمين نظرة براغماتية عملية في التعامل مع جروح الماضي، وإنما تغلب عليهم النظرة العاطفية التي تميل إلى المغالاة والتهويل.

ويستعرض البحث منهج مادة التاريخ المقررة على سنوات الدراسة المختلفة في مصر والتي تكرس - عبر استراتيجيات إقصائية - تمجيد الذات في مواجهة تقبيح الآخر وإظهاره دائما بمظهر الوحش الذي يكرهنا ولا يريد لنا الخير، ولا يدخر جهدا لتدميرنا وافتراسنا.

وهي النظرة التي تتوقف عندها فكرة المقاومة عن الفاعلية التي تظهر في تجربتي الألمان والتايوانيين - سالفتي الذكر - مع مخلفات التاريخ الأسود . وهنا يحذرنا الكاتب من فكرة المقاومة المجانية -فالقضية ليست دوافع المقاومة ولكن جدواها وإستراتيجيتها، فإذا كانت المقاومة تجلب الحقوق المسلوبة وتطور المجتمعات فلا بأس بها، ولكن أن تصير المقاومة هدفا في حد ذاتها، فهذا هو المرفوض.

الآخرون

في كتابه - الوجود والعدم- يحكي جان بول سارتر قصة رجل يراقب مجموعة من الناس من خلال ثقب مفتاح أحد الأبواب، وطالما كان يراقب الآخرين لم يكن يشعر أنه يرتكب خطأ، بل إنه لم يكن حتى يشعر بذاته، ولكن حينما جاء من خلفه شخص آخر وأمسك به متلبسا بفعلته، أحس بذاته وشعر بالخجل.

ويرى الكاتب في هذه القصة الموحية تجسيدا لحال المسلمين -فقد عاش المسلمون لقرون طويلة في عزلة عن باقي العالم، ومع ذلك كانوا يعتقدون أنهم خير أمة أخرجت للناس، حتى جاء الأوروبي المتفوق عليهم ماديا وعلميا فأمسك بهم متلبسين بالتخلف عن ركب الحضارة الإنسانية، فما كان منهم إلا أن اضطربوا ورفضوا الاعتراف بالحقيقة؛ بل سعوا إلى تكريس العزلة الحضارية وأدلجتها، والتمترس بفهم رجعي للنصوص الشرعية تحت دعاوى الهوية ورفض الذوبان في الآخر .

ويتابع: -بدلا من أن يرى المسلمون أن الأوروبيين بشر مثلهم لهم عيوبهم ومميزا


111 - رد الى: fady sidrak
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 18:46 )
شكراً لك على هذا التلخيص الجميل لكتاب السيد حامد عبد الصمد. وما أجمل مقولة فرانسس بيكون. بالنسبة لمدينة ميونخ في المدينة التي سببت لنا أكبر كارثة باحتضانها لسعيد رمضان في الستينيات والسماح له بإدارة المسجد الذي بنته الحكومة الألمانية ومنه انتشر فكر الإخوان المسلمين في أوربا. سوف أكتب مقالاً عن دور مسجد ميونخ في القريب العاجل
أتمنى أن تقوم بتلخيص أعمق وأطول للكتاب المذكور في شكل حلقات في الحوار المتمدن
تحياتي لك


112 - هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟
fady sidrak ( 2013 / 7 / 9 - 23:12 )

هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟

بقلم: يحيى رباح

بسرعة غير متوقعة ومن خلال تجارب ومشاهد كثيرة لا يمكن اخفاءها بسبب سطوة ثورة الاتصالات في العالم ،بدأنا نشاهد حالة مفرطة من الانكشاف والتعري في تجربة الاسلام السياسي في المنطقة ، وخاصة في التجارب التي اطلق عليها اسم الربيع العربي،في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن ،وفي الساحة الملاصقة لهذه التجارب وتتأثر بتداعياتها .

وبعيدا عن المبالغة في نظرية المؤامرة التي يعتنقها البعض، او نفي التدخل الخارجي بالمطلق التي يدعيها البعض الاخر ،يقول ان النظام الاقليمي العربي من خلال دولة كان قد اصبح في العقود الاخيرة خارج العصر الذي يعيش فيه ،وقد وصلت مرحلة العجز في النظام الاقليمي العربي انه لم يعد قادرا على فهم ما يجري من حوله في العالم ، ولم يكن قادرا على التحصين في مواجهة الانهيار ،لدرجة ن معظم دول النظام الاقليمي العربي شاهدت بأم عينيها انهيار الامبراطورية السوفيتية ، وانهيار الامبراطورية اليوغسلافية ، والكوارث التي حلت ببعض الدول الاوروبية وما تزال ، والعديد من دول افريقيا وأمريكيا اللاتينية والدول الاسيوية ، ولكنها لم تستفد بشيء من هذه التجارب ، وظلت تكرر الاخطاء على مستوى انظمة الحكم ،وعلى مستوى الاداء الاقتصادي ، والحياة الداخلية للأحزاب الحاكمة والمعارضة الخ دون ان تدرك ان كل ذلك قد ولى زمانه ،وان سمات العصر قد تغيرت فعلا ،وان ما كان يصلح بالأمس لم يعد يصلح اليوم ،وان المصطلحات القديمة المحفوظة عن ظهر قلب لم تعد تجدي نفعا ،وكأمثلة سريعة فان ارتفاع معدلات النمو في أي بلد دون بعدها الاجتماعي لا قيمة لها !!!لأغلبية ي الانتخابات دون توافق لا يعطي شرعيته في ارض الواقع ،وان الاحزاب المنكفئة على ايدولوجيا دينية تتعارض مع ايقاع الحياة وتنتهي بالسقوط الشامل ،وان الحياة تتجدد ولا بد من كفاءات تلاحق هذا التجدد،وان هذا الانفصال عن روح العصر وسماته الرئيسية بدء من الحكومات والأحزاب الموالية والمعارضة على حد سواء .

وقد تابعت في الفترة الاخيرة بعض السلوكيات السياسية لتجارب النظام الاقليمي العربي في مواجهة تحيات نوعية ،مثل معالجة الفلتان الامني في سيناء الى حد الانسلاخ ،وخاصة بعد هذه المسرحية الهزلية للإفراج عن الجنود المخطوفين !!! والهلولة المبالغ فيها عند الاعلان من قبل النظام المصري عن (تحرير ) هؤلاء الجنود !!! وكذلك الاجتماع الاخير للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مع بعض الاحزاب والشخصيات السياسية بخصوص الاخطار المتوقعة من وراء بناء اثيوبيا لسد النهضة !!!كما تابعت الاجتماع الاخير للائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول والعجز عن التوافق على أي شيء باستثناء طل التدخل العسكري الخارجي ، الذي يعرف حتى الاطفال في بلادنا ان هذا التدخل الذي تتسوله المعارضة السورية ،والذي تعلق عليه المعارضة كل امالها ، لا يرتبط باي حال من الاحوال برضى المعارضة او سخطها ، وإنما يرتبط بالتوافق والتوازن بين الدول الكبرى التي تمسك بناصية الامور !!!

في هذه النماذج من السلوك السياسي في هذه النماذج من السلوك السياسي الذي ذكرتها لكم بإيجاز يشعر الانسان بالفزع من التدني الذي وصلت اليه الامور !!!وخاصة بعد ان انكشف الامر بان هذا الاسلام السياسي الذي يتحين الفرص منذ اكثر من ثمانين سنة ، والذي كان يعد الناس بالنعيم المطلق ،ويدعي ان لديه الحلول الناجزة لكل المشاكل مهما كان نوعها ، فإذا به ينكشف عن خواء مفزع ، وانعدام صادم، في الكفاءة الى حد الكارثة ، لدرجة ان اجتماعا يعقد لمناقشة قضية حياة او موت بالنسبة للشقيقة الكبرى مصر يذاع على الهواء مباشرة ، ويقال فيه كلام اقل من مستوى اجتماع لإدارة مدرسة ابتدائية في العديد من دول العالم المتقدمة !!!

ولكن عناصر سقوط الاسلام السياسي في المنطقة التي تحتشد الان في معظم النماذج العربية ، تكشف ايضا عن ميلاد حقيقي غير ذلك الميلاد الزائف الذي ادعاه الاسلام السياسي انه ميلاد الوعي الجمعي لأجيال جديدة متعاقبة من الشباب من الجنسين ،من خلال قراءة شاملة وشجاعة للمشهد ، ومن خلال وسائل متدرجة ومتصاعدة من الحشد والاستقطاب والتنظيم والمواجهة الحقيقية !!!وإننا لا يجب ان ناسف ابدا عى كل هذا الذي ينهار ، لان هذا الذي ينهار ليس سوى بقايا من افكار وهياكل واليات فاقدة للقدرة عللى الحياة والتجدد ، وان المستقبل هو الذي يولد الان في شوارعنا وساحاتنا ، وفي اعماقنا وعقولنا ، ولكي يولد هذا المستقبل بنجاح فلا بد من تضحية وثمن ، ولابد من عبقرية المشاركة ، ولا بد من قوة التأهيل لاستقبال هذا القادم حتما .


113 - رد الى: fady sidrak
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 18:55 )
شكراً لك وأتفق معك أن الإسلام لا يتجدد وكل شيء لا يتجدد مصيره الانقراض وسوف ينقرض الإسلام في يوم ما. ولكني لا أصدق أن هناك أسلاماً سياسياً وإسلاماً تعبدياً. الإسلام منذ أول يوم في المدينة كان سياسياً بحتاً ودموياً عاش على نهب وسلب القبائل، خاصة اليهودية الذين عارضوا محمداً.
أملنا في أطفال اليوم الذين سوف يصبحون قادة المستقبل فلا يجوز أن نترك تعليمهم لرجالات الدين الأغبياء. الشباب المصري أثبت أن الإسلام نظام فاشل في الحكم ونجحوا في تغييره بعد أن ضحوا بدماء غالية. مرسي ومحمد بديع والشاطر وحسن الترابي والبشير وملالي إيران كلهن تجار يستعملون الدين لخداع البسطاء
سوف يأتي اليوم الذي يكنس فيه الشباب هذا الدين ويطمره في حفرة لا قاع لها
تحياتي


114 - الاستاذ كامل النجار
assl_baghdad ( 2013 / 7 / 10 - 00:47 )
قد ذكرت استاذ الاتي:- كيف عرفت أن أبا إبراهيم طلب منه أن يقاطعه ؟ وهذه الاية من القران تدل على انني كيف عرفت-يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46واما ما ذكرته حضرتك من الغزوات فهي معارك وليس فيها قطع طريق لغرض المال والسبايا وبدليل ما قلته انت من معركة احد وانهزم جيش محمد فمن هو الذي يقطع الطريق ويسلب الاخرين ؟؟ولا انس استاذ كلامك هذا -- بعد أن قويت شوكة محمد بالأنصار وأصبح له جيش عرمرم يقطع الطرقات من أجل المال والسبايا--واما ما ذكرته الاية من العداوة والبغضاء فما رأيت من كثير من العلمانيين الا عداوة وبغضاء للمسلمين من غير حاجة الى اية قرانية تدلهم على هذه العداوة والبغضاء.وشكرا لسعة صدرك استاذ


115 - رد الى: assl_baghdad
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 19:09 )
شكراً لك على الرد ولقد غابت عني الآية المذكورة ولكنها لا اغير شيئاً لأن إبراهيم شخصية ميثولوجية فقط. ثم كيف تستشهد بالقرآن ولا تلاحظ التناقضات والأخطاء به. ففي نفس السورة يقول القرآن عن إبراهيم (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلاً جعلنا نبيا) (مريم 49). يعقوب ليس ابن إبراهيم وإنما ابن إسحق حسب الميثولوجيا العبرية.
بالنسبة للغزوات التي تسميها معارك فالكلمات لا تغير الواقع. غزوة حنين لم يكن الغرض منها شيء غير جمع المال والسبايا وكذلك بقية الغزوات. والدليل أنه سبى جميع نساء اليهود وتزوج صفية التي قتل زوجها بعد أن عذبه لأنه رفض أن يفصح له أين دفن ذهب اليهود. أما موقعة أحد فمحمد هو الذي سار لهم إلى جبل أحد الذي هو أقرب لمكة منه للمدينة. فمحمد هو المعتدي وقد نال جزاءه بكسر رباعيتيه
تحياتي لك


116 - لماذا نحدث شئ الجميع راضاً عنه
محمد يسر سرميني ( 2013 / 7 / 10 - 07:53 )
لا احد يريد تحديث الاسلام حكام ومحكومين وعلماء دين كلهم مستفيد من حالت التخلف التي نعيشها والجهل نعمة في الدولة المتخلفة ولذلك الاسلام مناسب تماماً لشعوب هذه المنطقة التي لاتريد التفكير والتقدم وثقافتها الاسلامية مناسبة لها إذهب وحارب وإحتل الاخر واسرق كل مايملكه من مال ونساء وتطور وإنسبه للإسلام فلماذا التفكير والتعلم والتطور وتحديث الاسلام لجعل الناس تتعب وتتعلم وتجتهد من حيث تستطيع السرقة والنهب والسبي ودخول الجنة بل الدرجات العليا بالجنة (قال صلى الله عليه وسلم
بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، و جعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل و الصغار على من خالف أمري ، و من تشبه بقوم فهو منهم )صدق رسول الله وعلينا إتباعه


117 - رد الى: محمد يسر سرميني
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 19:12 )
شكراً على المرور والتعقيب. وكما قلت سابقاً الإسلام دين إقطاعي عاش على السلب والنهب والسبي وما زال شيوخه ينهبون البسطاء عن طريق الفتاوى والرقية الشرعية وكتابة التعاويذ والفضائيات التي جمعوا منها الملايين ولم يعمل أحدهم عملاً مجدياً يستفيد منه المجتمع. الدين وشيوخه عالة على المجتمع الإسلامي الجاهل الذي يحاول الشيوخ إبقاءه في جهله عن طريق المناهج التعليمية المتحجرة
تحياتي لك


118 - تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 10 - 14:02 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=367995


119 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 11 - 19:17 )
شكراً لك على لفت نظري للمقال. وبما أن الكاتبة لم تعقب على مقالي في مكان التعليقات فإني لن أرد عليها الآن. ربما أكتب رداً في شكل مقال منفصل
تحياتي لك


120 - ON TRANSFORMING
fady sidrak ( 2013 / 7 / 10 - 21:56 )
EVEN THE ROCK WILL NOT BE A ROCK FOREVER, BUT ONLY WHAT -SEEMS LIKE FOREVER.- BEFORE IT WAS A ROCK, IT WAS SOMETHING ELSE. IT FOSSILIZED INTO THAT ROCK, THROUGH A PROCESS TAKING HUNDREDS OF THOUSANDS OF YEARS. IT WAS ONCE SOMETHING ELSE, AND WILL BE SOMETHING ELSE AGAIN.


121 - رد الى: fady sidrak
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 06:46 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأتفق معك على أن كل شيء لا يتغير مصيره الانقراض والتحول إلى صخور جامدة يغيرها الزمن غصياً عنها
تحياتي لك


122 - السيرورة التاريخية
لؤى هارون ( 2013 / 7 / 10 - 22:50 )
تنبأ القران بتضاؤل دوره فى الحياة العامة: يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا. حالة الهجران هذه تمثل تطور طبيعى للمجتمعات المسلمة بتجاوز كثير من التقاليد القرآنية من غير مجهودات تحديث او تأويل. اذا استمرت عملية انحسار القران من الحياة العامة سيتحول القران الى ارث تاريخى غير مفعل و خلفية اجتماعية اشبه بالواقع المسيحى المعاصر. لخص القران هذه السيرورة التاريخية فى آية: فأما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض


123 - رد الى: لؤى هارون
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 06:49 )
شكراً لك المرور والتعقيب ونتمنى أن يصبح القرآن والإسلام ككل نسياً منسياً. الحتمية التاريخية تقول باضمحلال الإسلام ولكن الزمن ليس في صالح الشعوب المسلمة لأنها جامدة وتحتاج إلى محرك خارجي يدفعها نحو التغيير كما تحتاج الصخرة إلى قوة خارجية تفجرها أو تدفعها من مكانها لتدحرج إلى أسفل
تحياتي


124 - دين الله ودين التراث
ابو محمد ( 2013 / 7 / 11 - 03:15 )
السلام عليكم جميعا
للأسف الشديد ، هناك خلط شديد في الاوراق بين الدين والتراث ، فالسيد طارق رمضان والاخ كاتب المقال يتفقان ان هلوسات البخاري وامثاله هو من الدين، فالله سبحانه قد سن لخلقه دينا واحدا فقط لا غير ، الا وهو التوحيد ، دين لا اله إلا الله ، واما ماورد في التوراة والانجيل والقرأن فإنها شرائع لمعتنقيها، واما ما تفضل به الاخ الكاتب على وحشية الاسلام بالاستشهاد على عقوبة الزنى ، فعلى ما يبدوا انه لم يلم بعلوم القران الكريم الماما وافيا ، فالزنى وعقوبتها جريمة نظرية في مفهوم القرأن لا يمكن اثباته في مجتمع قرأني ، فهل من السهل الاسنشهاد باربعة شهود يشهدون بالزنى البواح على رجل وامرأة، مستحيل ، إلا ان تكون الاباحية ، والاباحية مرفوضة في كل مجتمعات العالم بغض النظر عن عقائدهم ، حتى الاتحاد السوفيتي ايام الحكم الشيوعي كان يحظر الزنى البواح ، في بعض المجتمعات وصل نسبة النمو السكاني الى ما تحت الصفر بسبب اباحة الزنى فأصبح الناس مخلوقات تبحث عن المتعة الوقتية السهلة في حين ان الله سبحانه قد جعل لذة علاقة الرجل بالمرأة وسيلة لحفظ النسل ، انا اتفق مع الاخ كاتب المقال في تطهير الاسلام من رهبنة اصحاب اللحايا المتاجرة بالدين ومن التراث الفاسد من هلوسات البخاري ومسلم وابن ماجه وابن اسحاق وابن هشام ووووو والقرأن العظيم يكون المصدر الوحيد للشريعة الاسلامية على ان يتم تدبره من قبل الجميع ولكن بحيادية وعقلانية وليس على طريقة (لا تقربوا الصلاة ----) والسلام عليكم جميعا


125 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 07:00 )
شكراً لك على التعقيب ولكني للم أقل إن البخاري من الدين، بل بالعكس أنا هاجمت البخاري في مقال كامل عنوانه -هذا ما جناه البخاري-. رجال الدين هم الذين قدسوا البخاري. طارق رمضان يؤمن أن النص سواء في القرآن أو السنة هو نص مقدس لا يمكن المساس به وأنا أقل ننسف الجميع. أما بالنسبة لكون الزنى عقوبة نظرية لا يمكن تطبيقها فهذا قول جانب الحقيقة. كل يوم نرى المسلمين في باكستان وأفغانستان وإيران والسعودية يرجمون الزانية ولم نسمع بهم رجموا رجلاً كأنما المرأة زنت نفسها. وكون القرآن طالب بأربعة شهود فقد أضر بقضية المرأة التي لا تستطيع أن تثبت أن رجلاً اغتصبها. وقصة زنا المغيرة بن شعبة تثبت خطل القرآن لأن ثلاثة شهود أقسموا أنهم رأوا المرود في المكحلة ولأن الرابع قال إنه رآه على بطنها وأرجلها في الهواء ورآه يطلع وينزل ولكنه لم ير المرود في المكحلة، جلد عمر الشهود الثلاثة وبرأ المغيرة. أي قانون هذا. أي طفل يمكنه أن يضع قانوناً أحسن من هذا. ولماذا لا يبحث عن الإنسان عن المتعة في حياته القصيرة المليئة بالمشاكل؟ أنت قد ترضى أن يكون القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع، وهذا من حقك، أما أنا فأؤمن بأن التشريع يجب أن يضعه البشر بمحض إرادتهم دون تدخل من إله وهمي لا وجود له
تحياتي


126 - تخريب
حيدر ال تاجر ( 2013 / 7 / 11 - 07:22 )
تحية الى الاخ النجار .. بكل بساطه الاسلام مبني على المساواة والاحترام الخ اخر من الافكار والاساليب النبيله .. لاكن هناك قوى كبرى تريد السيطره واستخدام نظام العبودية والاسلام يتعتبر عائق في طريق هذا المشروع .. وبكل بساطه تم تجنيد الاف من الناس لتشوية الاسلام


127 - رد الى: حيدر ال تاجر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 07:04 )
شكراً لك على المرور والتعقيب المختصر. الإسلام شوه نفسه بتصرفات نبيه وبتضارب آيات القرآن وأحكامه التعسفية التي تضطهد المرأة والعبد والأمة والمخالف له (حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون)
ليس هناك أي قوة تريد تشويه الإسلام، وكما يقول المثل إذا كان الأصدقاء من هذا القبيل فمن يريد عدواً. أصدقاء القرآن من أمثال القرضاوي ومحمد بديع وأسامة بن لادن لم يتركوا للأعداء مجالاً لتشويه الإسلام
تحياتي


128 - في نقد تعبير - الإسلام السياسي-
حميد زناز ( 2013 / 7 / 11 - 09:40 )
في رأيي من الخطأ الفادح استعمال عبارة الإسلام السياسي إذ توحي العبارة بأن هناك إسلام آخر غير سياسي و الحقيقة هي عكس ذلك تماما فالإسلام سياسي في جوهره هدفه تسير الناس و التدخل في شؤونهم الخاصة و العامة فهو يضبط حياة المسلم من الفجر إلى العشاء و ليس من الصعوبة إدراك ذلك فكل شيء يذهب في هذا الاتجاه و يكفي العودة السريعة و في خطوط عريضة لتاريخه ليقف الانسان على هذه الحقيقة و لكن لأسباب ديماغوجية و نفسية و مرضية ، يعني سياسية يحاول البعض إيجاد تسوية ما و تقديم هذا الدين على أنه دين الروحانيات و من هنا يناورون اليوم بمصطلحات تضليلية مثل التطرف و الغلاة و الاسلاموية و التشدد هدفها تجنب الأسئلة الحقيقية حول الاسلام و تاريخه و مصيره و على رأس هؤلاء ما يسمى بالإصلاحيين و هم في حقيقة الأمر إصلاحويون و الذين يقولون بإصلاح الاسلام أو جعله يتناغم مع الحداثة الخ . لا يجب أن يكون القارئ متخصصا في الفقه أو التاريخ الاسلامي ليدرك بأن محاولة الاصلاح هي عبث في عبث لأن أي إصلاح بالمعنى الحقيقي للكلمة سيهدم الاسلام من اساسه ماذا يبقى من الاسلام إذا وضعنا جانبا وجهه السياسي ؟ لا شيء


129 - رد الى: حميد زناز
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 07:07 )
كل الشكر موصول لك على الزيارة والتعقيب ونحن متفقان أنه لا يوجد إسلام سياسي وإسلام تعبدي. الإسلام منظومة سياسية منذ مولده وسوف يظل كذلك للفائدة العظيمة التي يجنيها القائمون عليه. لا يمكن إصلاح أي منظومة سياسية ديكتاتورية إلا بإزالتها كما حدث في مصر العظيمة
تحياتي


130 - الفكر بين التطور والتجدد
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 11 - 12:41 )
أخي العزيز الأستاذ (شاكر النجار)؛ المحترم:-
تحية من ود، لك وللأخوة القائمين على (الحوار المتمدن)؛ قرأْتُ مقالتك التي كتبتها عن تحديث الإسلام، أم أسلمة الحداثة، وقد كتبْتُ لكم تعليقا عنوانه:- (الفكر بين التطور والتجدد) لم يتقبله الحوار لطوله، لذلك، فقد أرسلْته إلى الموقع الرئيسي؛ أرجو من سيادتك، ومن كل المهتمين به؛ التفضل، بقراءته، والتعليق عليه في الموقع الرئيسي/ بالبحث عن (خليل محمد إبراهيم) أو ضمن تعليقاتكم؛ مع جزيل الشكر، ورجائي لكم بالتوفيق.


131 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 20:31 )
الأخ د. خليل، شكراً على التعقيب وقد قرأت مقالك عن تطوير الفكر أم تجديده وأتفق معك فيما قلت ولكني حتماً لا اتفق معك على إشتراكية محمد أو علي. أبو ذر كان المسلم الوحيد الاشتركي والوحيد الذي مات فقيراً معدماً. وإذا لم تحني الذاكرة أعتقد أن مقولة -العشاء مع معاوية أدسم والصلاة مع علي أتم- ينسبها مؤرخو التراث إلى أبي هريرة.
على العموم الموضوع جيد ويستحق القراءة
تحياتي


132 - زوال الأديان هو الحل للعيش بأمان
jemoskar ( 2013 / 7 / 11 - 16:12 )
تحية خاصة للدكتور النجار ، عودة ميمونة بعد فراق طال فيه أنتظارنا لكتاباته المستنيرة .. أستاذنا النجار أنا أرى من وجهة نظري البسيطة أن هذه الأديان وأولها الأسلام لايمكن تبسيطه أو تعديله ليلائم الحداثة التي يعيشها الأنسان في العصر الحالي والحل هو بنكرانها جملة وتفصيلاً كما فعلنا نحن عندما فكرنا بالأمر ووجدناه خدعة تضليلية عشناها منذ طفولتنا ونكرناها بيوم وليلة عندما حكمنا المنطق الذي تتكلم به وأهتدينا للحقيقة من غير أن نبقى نتفكر بها لعشرات السنين القادمة ... وأنا أشاطرك الرأي أن من لديه عقل متحجر لا يريد التغيير ليهتدي لطريق المعرفة فالحل هو الطرقة الأتاتوركية التي تغسل دماغه بالقوة لأن الصبر على هؤلاء لم يعد مجدياً .. شكراً لك يا أستاذي النجار ولكل العقول النيرة التي شاركت بهذا الموضوع ..


133 - رد الى: jemoskar
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 20:32 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وعلى الترحيب بي. وأتفق معك في كل ما قلت في تعقيبك
تحياتي لك


134 - الفرق بين المنافق فى المصطلح الإسلامى و المخادع
كه مال هه ولير ( 2013 / 7 / 11 - 19:02 )
أحببت ان أوضح وجهة نظرى فى الفرق بين المنافق فى المصطلح الإسلامى و المخادع. الذى كنت أقصده هو أن طارق رمضان و أمثاله من الشيوخ ليسوا بمنافقين فى عقيدتهم و إيمانهم بدينهم، بل على العكس من ذلك فهم مؤمنون و مخلصون فى عقيدتهم، لكنهم-و الحرب خدعة-يرون فى تضليلهم الآخرين عن طريق ما يسمى بتحديث و عصرنة الإسلام، وسيلة لتقريب الإسلام للغرب و ذلك من أجل تبديد مخاوفه و تخفيف من حدة صدوده للإسلام و بالتالى قبوله. و من هنا يلاحظ أن هنالك فارق واضح بين معنى اللفظين (المنافق و المخادع). هؤلاء الشيوخ لا يتظاهرون بالدين كما كان المنافقون يفعلون أيام النبى محمد، بل هم مخلصون لعقيدتهم و متفانون لإلههم و نبيهم، و لهذا يلجؤون الى المكر و الخداع و ذر الرماد فى أعين الآخرين من أجل أن يروجوا لدينهم فى أوساط مجتمعات دول الغرب التى يعيشون فيها.
تحياتى للأستاذ كامل النجار و لكتاباته الجريئة و آرائه الحرة.


135 - رد الى: كه مال هه ولير
كامل النجار ( 2013 / 7 / 12 - 20:36 )
شكراً لك على التعقيب. أنا لم أقل إن طارق رمضان وزمرته منافقون في عقيدتهم ولكنهم منافقون في أقوالهم إذ أنهم يقولون غير ما يضمرون. والحديث المنسوب إلى محمد يقول -من غشنا ليس منا-. أما إذا كانوا يعتقدون أنهم في حرب مع الغرب والحرب خدعة تصبح المسألة أكثر تعقيداً لأنهم يُظهرون الود والمحبة للغرب وهم يتآمرون على تقويض نظامه. فهل هناك نفاق أكثر من هذا؟
تحياتي لك


136 - لاتغير في الامر شيئا
assl_baghdad ( 2013 / 7 / 12 - 00:51 )
ان كانت لا تغير بالامر شيئا عندك فهذا شانك استاذي الكريم ولكنها قد تغير عند الاخرين الذين اردت ان اوصل لهم فكرة وهي ان الاسلام لايحث المقاطعة بين الاباء لابنائهم أو العكس فإن كان هذا حال الاسلام مع الابناء والاباء كما تقول فحاله اتعس بين الاباعد طيب فلمن جاء الاسلام ؟ أليس للناس ؟ هذا اولا وثانيا فإن الغزوات او الحروب او المعارك لا يقوم بها قطاع الطرق بل تقع بين الجيوش المتحاربة فلا يكون محمدا قاطع طريق لكل من هب ودب كما سمعنابهذه المقولة المتكررة ولما راجعناها في كتب التاريخ لم نجد لها من الصحة شيئاوالى اليوم وفي عالم العولمة تقع في المعارك من الاحداث افضع مما كان متعارفا عليه في السابق واما قولك استاذي الكريم بوهمية ابراهيم كشخص او تناقضات القران فهذا خارج عن موضوع الحوار واما ما قلته من احتجاجي بالاية القرانية فانك قد اخذت اولا بالاحتجاج بالاية القرانية تقبل اعتذاري استاذي وفائق تقديري لرحابة صدرك


137 - رد الى: assl_baghdad
كامل النجار ( 2013 / 7 / 13 - 08:27 )
شكراً مرة أخرى على التعقيب. إذا كان الإسلام قد جاء للناس كما تقول، فكيف تفسر لنا هذه الآيات (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كُتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم الله بروح منه) (المجادلة 22) وكذلك (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان) (التوبة 23).
القرآن يدعوا صراحةً لمقاطعة الآباء والإخوان والعشيرة كلها إن لم يسلموا.
أما بالنسبة للمعارك بين الجيوش فإن غزوات محمد على القبائل العربية التي كان يداهمها فجراً وهم نيام ليسبي نساءهم وأطفالهم لم يكونوا جيوشاً في مواجهته، هو الذي سافر إلى ديارهم. وكذلك بني قريظة لم يكونوا جيشاً ليحارب محمد. كانوا متحصنين في قلاعهم درءاً للحرب
تحياتي لك


138 - الاسلام والاقليات
محمد آبو هزاع هواش ( 2013 / 7 / 12 - 03:07 )
سلام للدكتور كامل النجار: ماهو تصورك حول ماسيحصل بحق اقليات الشرق الاوسط في ظل هذا التمدد السلفي المعاصر؟ سؤال اخر: ماهو تصورك سبب صعود وقوة هذا المد الاسلامي؟ وهل برأيك سنرى نهاية لهذا المد إذا اخذنا مايحصل في مصر حاليا كمثال؟

مع الشكر والتحية


139 - رد الى: محمد آبو هزاع هواش
كامل النجار ( 2013 / 7 / 13 - 08:37 )
شكراً لك على المرور والأسئلة. بالنسبة للأقليات في الشرق الأوسط، وخاصةً المسيحية، فإن مستقبلهم مظلم وسوف يضطرون إلى الهجرة إلى أوربا أو أمريكا لأن التاريخ يعيد نفسه. يهود العراق سلبوهم وقتلوهم أيام الفرهود المشهور ومن ثم نزّحوهم إلى إسرلئيل. والآن جاء الدور على المسيحيين الذين هاجر أكثر من نصفهم في السنوات الأخيرة بعد الغزو الأمريكي. وقبل يومين شاهدت مقطع فيديو لمسلحين ملثمين دخلوا مكان بيع خمور وقتلوا أصحابه الذين لا شك كانوا مسيحيين. وما زالت العجلة تدور. في مصر أصبح اضطهاد الأقباط وتدمير كنائسهم وقتلهم رياضة يمارسها الملتحون ويساعدهم فلاحو الصعيد الأميين والمخدوعين بواسطة الإخوان المسلمين. في تونس والمغرب تعاني الأقليات اليهودية والمسيحية. لا أرى لهم أملاً. أما سبب صعود التيار السلفي فهو الأموال التي تدرها عليهم قطر ومن قبلها السعودية والكويت لإعلاء كلمة الله كأنما الله عاجز أن يُعلي كلمته إن كان موجوداً أو كانت هذه فعلاً كلمته.
بالنسبة لنهاية المد الإسلامي فلن تأتي حتى تنضب آبار النفط أو يتعلم شباب المسلمين بطرق التعليم الحديث وإيقاف شحن عقولهم بما قاله البخاري وابن عباس وغيرهم
تحياتي


140 - شكرا على الرد
ابو محمد ( 2013 / 7 / 12 - 19:38 )
استاذي الفاضل السيد كامل النجارتحية لكم وشكرا على تعقيبكم
ما تفضلتم به في قضية ادعاء الاغتصاب غير قضية افتراء الزنى فالقرأن الكريم حازم في قضية قذف اعراض الاخرين وما تفضلتم به من بخصوص السعودية وافغانستان ووو الخ فانا اتفق معكم فإنها جريمة تندى لها جبين الانسانية مستندة الى هلوسة القردة الزانية من جانب والى قصة المرأة الزانية في التوراة والانجيل وليت عبدة البخاري التزموا قصة الانجيل بحذافيرها وبقول المسيح ع (من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر) واما قصة المغيرة بن شعبة قصة لا تهمني لأنني اعتبر اي كلام خارج النص القرأني هو من نسيج خيال عبدة التأريخ من البخاريين وامثالهم واما قضية (المتعة) فانا ايضا لا اعارضها ولكن ضمن ضوابط اخلاقية كل حسب شريعته ومعتقده واما ان يترك الحبل على الغارب فهذا ما لا يقبله العقل السليم وان نظرية نشوء الاسرة تعود الى عهد الانسان الحجري واظنكم لا تختلفون معي ان شيوع الزنى سيقضي على النظام الاسري
استاذي الفاضل
من خلال تجربتي في الحياة ايقنت ان معظم الليبراليين والعلمانيين المنحدرين من اصول اسلامية سبب سلوكهم للفكر الرافض للدين هو رجال الدين المسلمين وهلوسات البخاري وتهميش القرأن ومحاربة السعي الى فهمه من قبل عصابات الدين وتجاره من اصحاب اللحايا الشيطانية وللامانة الفكرية اود ان اقول لكم انكم لو كنتم من اولئك لم كلفت نفسي عناء قراءة المقال ولكني اعلم انكم طلاب حقيقة وثورة على اتباع (إنا وجدنا ابائنا على امة وإنا على اثارهم مقتدون) وبالنتيجة ، انتم ونحن على هدف واحد إلا انكم تعتمدون العقل وحده ولكنا نعتمد القرأن والعقل وارجوا ان لا يفسد الاختلاف في الاخوة الانسانية قضية وتقبلوا تحياتي ودمتم بكل خير


141 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 13 - 08:49 )
عزيزي أبو محمد. أرجو ألا تحاول تسويق الإسلام لي فأنا عالم بما يحتويه الفقه الإسلامي. بالنسبة للقذف فإن الإسلام أو الفقهاء يعاقبون من بقذف مؤمنة بدون شهود. أما من يقذف مسيحياً أو بوذياً فلا عقاب عليه. ومن يقذف طفلاً فلا عقاب عليه. الاغتصاب ليس مختلفاً عن الزنى. لتثبت المرأة أن زيداً قد اغتصبها عليها أن تُحضر أربعة شهداء رجالاً مسلمين. من أين لها هذا. سجون باكستان تشهد بأن الإسلام لا يعترف بالاغتصاب. أكثر من 300 امرأة محبوسات في السجون لأنهن تقدمن للشرطة ببلاغ اغتصاب ولم تتمن أي منهن من إحضار أربعة شهداء. الفقه الإسلامي تصريح بواح للمغتصب. وهذا الكلام من داخل النص القرآني، أعني أن المرأة عليها أن تحضر أربعة شهداء. أما المتعة التي لا تعارضها فهي بغاء مصرح به من القرآن، وهذا في اعتقادي شيء مخزي كان على صاحب القرآن أن يتبرأ منه. أي ضوابط أخلاقية يمكن أن نفرضها على ملك اليمين وزواج المتعة؟ شيوع الزنا لم يقض على النظام الأسري في الغرب. ونسبة الطلاق وتفكيك الأسرة في السعودية وإيران والكويت أعلى من نسبته في الغرب المنحل
أنا من الرافضين للدين الإسلامي، ليس بسبب الشيوخ المتاجرين به وإنما بسبب آيات القرآن نفسه ومواقفه من المرأة والمسيحيين واليهود الذين أرسل فيهم كل الأنبياء باستثناء محمد. كيف يعاديهم إلى هذه الدرجة وهو كان قد اختارهم على العالمين كشعبه المختار. هل أخطأ في اختياره؟ تحياتي


142 - المطلوب هو الشجاعه
نبيل كوردي من العراق ( 2013 / 7 / 13 - 01:21 )
أفتخر حين أقرأ لك دكتوري العزيز، في رأي انهُ على العالم في هذا العصر أن تكون لديهم الشجاعه في أعلان أن الأديان من مخترعات البشر ولا يوجد هناك مطلقاً وحش كبير أسمهُ الله في السماء أرسل هؤلاء الدجالين ليبثوا تعاليمهُ، لأنهُ مجرد التفكير بأن اليهوديه كانت أولى تلك الديانات المعروفه تعني أن ذلك الوحش المسمى ألله كان يهودياً، وأنهُ أي الوحش غير رايهُ بعد خمسة قرون تقريباً فنكح مريم وغير رأيهُ وطلب من ابنه تغير اليهوديه الى المسيحيه، وبعد حوالي ستة قرون عاد فغير رأيهُ الى الأسلام عن طري(الواد الجدع البدوي محمد) الذي مكث في بطن امه اربع
سنوات!!!، هكذا أله لا أحترمهُ ولا أصدق بوجوده
مع التقدير للمفكر الكبير الدكتور كامل النجار


143 - رد الى: نبيل كوردي من العراق
كامل النجار ( 2013 / 7 / 13 - 08:52 )
شكراً لك عزيزي نبيل كوردي على هذا التقريظ الكريم. لا شك أن العلم الحديث بمراكبه الفضائية التي اجتازت مجرتنا الشمية قد أثبت أنه لا كرسي وسعه المسوات والأرض ولا ملائكة تحرس السماء الدنيا من استراق السمع، ولا إله يجلس على العرش عند سدرة المنتهى وينزل للسماء الدنيا كل ليلة. كلها خزعبلات دحضها العلم وما زلنا سائرين
تحياتي لك


144 - مقارنة بين النازية و الإسلام
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 13 - 10:50 )
تحياتي أستاذي الكبير
ما أوجه الشبه بين النازية والإسلام؟
سبق أن قدمت دراسة عن ذلك في برامجي السابقة بعنوان: الإسلام النازي، ذكرت فيها:
أولا: من اهم أوجه الشبه بين النازية الألمانية، والنازية الإسلامية:
1) في النازية الألمانية: العنصر الجرماني افضل البشر. وفي النازية الإسلامية: العنصر العربي أفضل البشر (سورة آل عمران 110) -خير أمة أظهرت للناس-
2) في النازية الألمانية: الفناء لغير هذا العنصر الجرماني [عنصرية]. وفي النازية الإسلامية: الفناء لليهود والنصارى والمشركين: (التوبة5) -فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ..- (سورة التوبة 29) -قاتلوا الذين..ولا يدينون دين الحق [الإسلام] .. من الذين أوتو الكتاب [اليهود والنصارى]-
3) في النازية الألمانية: كتاب - كفاحي - لهتلر، اعتبره النازيون كتابا مقدسا. وفي النازية الإسلامية: كتاب القرآن لمحمد اعتبروه كتابا مقدسا.
4) في النازية الألمانية: اتخذ الحزب النازي شعارا خاصا به كرمز هو: الصليب المعقوف (صورة من الإنترنيت) للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت.وفي النازية الإسلامية: اتخذ الحزب النازي الإسلامي شعارا خاصا به كرمز هو: السيف (شعار السعودية سيفين من الإنترنيت) للدلالةعلى القوة الحاكمة والجبروت.
5) في النازية الألمانية: استخدام كل القوانين الممكنة وغير الممكنة للقضاء على الآخر المختلف معه. وفي النازية الإسلامية: إستخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقوانين الشريعة الإسلامية للقضاء على أهل الكتاب، والمشركين والملحدين.
6) في النازية الألمانية: ابادة الطرف الاخر المختلف معه بأي طريقة كانت، وكل الطرق مشروعة. وفي النازية الإسلامية: أباد اليهود والنصارى من الجزيرة العربية.
7) في النازية الألمانية: في عام 1934، ذبح هتلر منافسيه ورفاقه السياسيين السابقين في ليلة عرفت -بـليلة السكاكين الطويلة-وفي النازية الإسلامية: إبادة محمد ليهود بني قريظة في يوم واحد بقتل كل رجال القبيلة البالغ عددهم ما يقرب من 1000 رجل.
8) في النازية الألمانية: واليهود حسب النظرة الهتلرية هم الشر الجذري بتشبيههم بالشيطان. وفي النازية الإسلامية: إعتبار اليهود أنهم الشر الجذري وتشبيههم بالقردة والخنازير.
9) في النازية الألمانية: زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأن حياته ماهي الا ضياع، وقلة اخلاق. وفي النازية الإسلامية: زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأنهم كفرة ومشركون لا يستحقون الحياة.
وماذا عن المفارقة أيضا بين حقوق الإنسان والشريعة الإسلامية بخصوص حقوق الآخر غير المسلم؟
بخصوص حقوق الآخر: (1) ينص ميثاق حقوق الإنسان على مبدأ المساواة بين البشر جميعا في -المادة 1: التي تقول:يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء-
(2) أما الشريعة الإسلامية فتقول أنه لا يحق لغير المسلم أن يعيش بل أن يُقْتَل، هذه هي العنصرية البغيضة، فقد جاء في:
1ـ (سورة التوبة 29) -قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ممن أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون-
2ـ وفي (صحيح البخاري 2983) عن أبي هريرة قال النبي -أمرت أن اقاتل الناسحتى يقولوا لا إله إلا الله، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني دماءه وماله..-
3ـ وجاء في (سورة البقرة 217) -ومن ارتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ... أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون-
4ـ وقال الإمام النيسابوري في تفسيرها: من يرتد يقاتل حتى يظفر به فيقتل-
5ـ وجاء في (موطأ بن مالك ص 559) عن زيد بن أسلم أن رسول الله قال -من غير دينه فاضربوا عنقه-
6ـ وقد ذكر ابن الأثير في (الكامل في التاريخ ج2 ص 137) أنه قُـتِـل الآلاف في حروب الردة، يكفي أن خالد بن الوليد قتل من فرقة واحدة هي فرقة بني حنيفة قتل 20 ألفا رجلا.
(3) أليست هذه المبادئ العنصرية هي التي نادى بها هتلر والنازية؟


145 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 07:35 )
عزيزي العربي
شكراً على المقارنة بين الإسلام والنازية. كلما ذكرته صحيح ويمكن أن تضيف إليه أن الإسلاميين وخاصة الإخوان المسلمين قد استعملوا نفس طريقة النازيين في أدلجة شباباهم لدرجة أنهم ألبسوهم القمصان السوداء التي اشتهر بها شباب النازية في ألمانيا. وبعثوا الحسيني إمام الجامع الأقصى إلى ألمانيا لمبايعة هتلر. وبعد الحرب العالمية الثانية هربوا عدداً كبيراً من النازيين إلى القاهرة وأعطوهم أسماء إسلامية لمنع العدالة من التعرف عليهم. إنهم نازيون دون أدني شك
تحياتي لك


146 - مؤسس أول دولة إسلامية
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 13 - 17:25 )
تحياتي أستاذي الكبير
1ـ في (السيرة النبوية لابن هشام ج4 ص 85) -عمرو بن عبد الله بن حذافة وهو أبو عزة قتله رسول الله بيده
2ـ وأبيُّ بن خلف بن وهب بن حذافة قتله رسول الله بيده-
3ـ وفي (الإشتقاق لابن دريد ج 1 ص 79) -عُقبة بن أبي مُعَيط بن أَبي عمرو بن أميّة، وهو الذي قتله رسولُ الله بيده-
4ـ وفي (العلل ومعرفة الرجال ، لأحمد بن حنبل ج 3 ص 419) -والنضر بن الحارث قتله رسول الله بيده-
5ـ وفي (أنساب الأشراف للبلاذري ج 4 ص 31) -طعيمة بن عدي أبي الريان، الذي قتله رسول الله بيده-
6ـ وفي (جمهرة أنساب العرب لا بن حزم الأندلسي ج 1 ص 83) --معاوية بن المغيرة، قتله رسول الله بيده
7ـ هذا بخلاف من الذين أرسل إليهم أشخاصا لاغتيالهم، ومنهم: أم قرفة، وعصماء بنت مروان، وكعب بن الأشرف، وابن شيبينة، وأبو عفك، وأبو رافع، وسلام بن الحقيق، وغيرهم، وذبحه لـ 900 يهودي في يوم واحد.
[ورغم هذا لم يكن رسول الله فظا غليظ القلب؟]


147 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 07:37 )
شكراً مرة أخرى على المصادر التي تثبت أن محمداً كان قاتلاً محترفاً وكان أول من استعمل الاغتيالات السياسية ضد خصومة. والأمثلة كثيرة جداً وما ذكرته لا يمثل إلا جزءاً صغيراً من عطش الإسلام إلى إراقة الدماء
تحياتي لك


148 - دستورعدلى منصور يكرر الخطأ
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 13 - 18:11 )
تحياتي أستاذي الكبير
دستورعدلى منصور يكرر الخطأ --- وعلينا أن ننتبه ونسأل :- هل يصلح هذا الرجل لقيادة هذه المرحلة ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=367839


التظاهر والخروج ضد مرسى فرض عين على كل مسلم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=362947


149 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 07:41 )
دستور عدلي منصور دستور أعرج أراد به كسب ود الإسلاميين حتى يستطيع إدخالهم في حكومته المؤقته وإنهاء اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية. الدولة ليس لها دين لأنها كيان جامد يضم عدة اثنيات وعدة معتقدات دينية أو غير دينية. أنصاف الحلول هذه هي مشكلتنا في الشرق الأوسط. كل حاكم يحاول إرضاء الجميع بالتنازلات وليس في الإمكان إرضاء كل الأطراف وإلا لانعدمت المعارضة في البرلمانات
تحياتي


150 - تسييس الدين خطر على الديمقراطية
ابولؤلؤة ( 2013 / 7 / 13 - 22:40 )
الاستاذ الجليل تحية طيبة :
ان اصل المشكل ليس في الدين كدين وليكن اسلام او مسيحية او يهودية . الدين يبقى تصورا ما للعالم كيف هو ، كيف يجب ان يكون ، وكيف ستكون الحلول للاشكاليات العالقة على مستوى التفكير والحس والفهم . ان المشكل في المتاجرين بالدين وتوظيفه بما يخدم غايات تجسد العنصرية والدونية والطائفية . منهم من يعتبر نفسه ابن الاله ، ومنهم من يعتبر نفسه شعب الله المختار ، ومنهم من يعتبر نفسه انه خير امة اخرجت للناس ، في حين لو دققنا التفكير فاننا سنجد ان اصل الصراع ليس الدين كميتولوجيا ، بل ان اصل الصراع هو بين الاوليغارشية الحاكمة وبين المستضعفين المضبعين باسم الدين ، ومن هنا سنجد ان الحرمان الدنيوي يعوض عنه بالوفرة الاخروية ، وحتى يدخل الانسان الى الجنة الموعودة فهو لا يتردد في التفجير وسط حشود المستضعفين الفقراء فقط لانهم ربما في اعتقاد فقهاءه هم سبب البلية والمصيبة . هنا تفتقت عبقرية الزرقاوي والجولاني وبن لادن والظواهري وغيرهم من تجار الدين في رسم الخطط وبناء الهندسات للمغررين بهم قصد انجاز عمل الثواب لدخول الجنة .
اليس تسييس الدين وتوظيفه بما يخدم الجماعات والمصالح هو سبب البلاء في كل ما يمر به العالم العربي ؟
ثم اليس تطبيق انفصال الدين عن الدولة يشكل اخطارا لبعض الانظمة التي تبني شرعيتها على الدين ، حيث ان تخليها عن هذا الحقل الحيوي يزيد في فرص اعادئها من منافستها في استمالة الشارع الغارق في الرجعية والشوفينية ؟ وهنا اليس ترك شاه ايران الحقل الديني للملالة يشتغلون فيه بكل حرية كان سببا في استمالة الشارع ودفعه الى قلب نظام اسرة بهلوي ؟ وهو ما يعني الدين كدين يبقى سلاحا دو حدين : اما تقوية النظام وما تقوية منافسه الذي يتربص به جماعات الاسلام السياسي الرجعية ؟


151 - رد الى: ابولؤلؤة
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 07:54 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. الدين أصلاً اخترعه الأذكياء للهيمنة على بقية القبيلة أو العشيرة. ومنذ بداية الأديان كان هدفها الوحيد جمع المال والسيطرة على الجميع. ومن ثم أصبح الدين تجارة لا تبور وكصر المتاجرون به. ولذلك يقف المتاجرون في صف واحد ضد فصل الدين عن الدولة لأن ذلك يعني بوار تجارتهم البغيضة
تحياتي لك


152 - انا لا اسوق الاسلام استاذي
ابو محمد ( 2013 / 7 / 14 - 03:13 )
استاذي الفاضل
تحية طيبة
انا لا اسوق الاسلام ولا اروج له وكل ما اقوم هو مقابلة الكلمة بالكلمة والمنطق بالمنطق فأنا لم ادعُ الفيلسوف العملاق الدكتور الطبيب مصطفى محمود رحمه الله الى الاسلام ولم ادعُ عملاق اللغة العربية الأستاذ الدكتور فاضل السامرائي انما فكرها النيرَّان قادهما الى الايمان فتحولا من داعيتي الانكار والالحاد الى داعيتي الايمان وهما مثالان للفكر العلماني الحر واما نقراءه في السطور وما بين السطور من الهجوم على الاسلام حصرا دون الاديان الاخرى مستندة الى هلوسات المؤرخين القدامى والجدد فضلا عن الخلفية الفقيرة في اللغة العربية للمشككين والطاعنين في الاسلام فهذا لا اراه إلا تدميرا للفكر العلماني الحر الباحث عن الحقيقة والساعي الى سعادة الانسان بتحرير فكره لا جسده فالفكر العلماني لا يبحث في اشاعة الرذيلة ف فولتير خلد له بمقولته الشهيرة (رغم اني لا اؤمن اطلاقا بما تقوله ولكني ادافع حتى الموت عن حقك في قوله) ويكاد يكون اغلب المهاجمين على القرأن الكريم من نمط وفاء سلطان حيث يقتطعون جزء من اية كريمة من القرأن العظيم ليسوقوها الى الاخرين لغاية ما في نفوسهم وقد عجبت من استخدامكم كلمة (لواقح) في مقالكم الموسوم (القرأن صناعة بشرية) على ان القرأن يتحدث عن تلقيح النباتات في حين ان القرأن العظيم يخبرنا عن نواة التكاثف في الغيوم وهلم جرى من الاستشهادات التي تستخدم اسلوب (لا تقربوا الصلاة) فإن كان الغاية من طرح الموضوع هو الوصول الى الحقيقة فإنه نعم الموضوع وإن كان الموضوع غير ذلك فإنه يضر الفكر الالحادي اكثر من غيره لأن البشر بطبيعتهم لا يحبون اللعب بالكلمات واسلوب الغاية تبرر الوسيلة
استاذي الفاضل
نعم انك تفهم الفقه الاسلامي الذي كتبه ايادي البشر ولكن ينقصكم الالمام في المعاجم العربية لتفهموا القرأن العظيم وقد لاحظت انكم خلال اتصالاتكم التلفيونية على اليوتيوب انكم تستخدمون كلمات دخيلة على اللغة العربية لم اجد لها اصلا في المعاجم ولم افهم معناها مثل كلمة (ليش) لذلك اشك في المامكم باللغة العربية
تحياتي


153 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 08:14 )
شكراً لك مرة أخرى ولكن يبدو لي أنك تفعل ما تنفيه وتسوق الإسلام بدليل صبغ صفة الفيلسوف العملاق على الدكتور مصطفي محمود الذي لا يمت إلى الفلسفة بصفة وكل ما فعله أنه بدأ قصة الإعجاز العلمي في القرآن التي أصبحت تجارة ناجحة للزنداني وزغلول النجار. ومصطفي محمود و -عملاق اللغة العربية- أصلهم مسلمان بالوراثة وتشبعا بتعاليم الإسلام منذ الطفولة وربما مرت عليهما فترة في بواكير الشباب تأثرا بالشيوعية ثم لما تقدم بهما العمر واقتربا من القبر تذكرا نار جهنم من التعاليم المخزونة في العقل الباطن فحاولا التكفير بالمبالغة في تحفيز الإسلام. وأعتقد أن قولك إن المنتقدين للإسلام فقراء في اللغة العربية قول مجافي للحقيقة. أنا متمكن من اللغة العربية ومع ذلك انتقد الإسلام والقرآن خاصةً لأن لغته التي افتخر بها وقال لمحمد إنه أنزله بلسان عربي مبين، لغة ركيكة في كثير من الآيات وبه كلمات كثيرة لم يفهما العرب المعاصرون وبذا يصبح الإله في حاجة إلى دروس في البلاغة لأن أبجديات البلاغة هي أن يخاطب المتكلم السامعين بلغة يفهمونها.. أما استعمالي لكلمة لواقح فهو استعمال صحيح مائة بالمائة لأن كل القواميس العربية تسمي الذرات الذكورية في النباتات -لقاح-. واللقاح هو الذي يُلقح الزهرة لتنتج الثمار. والسحاب لا يحتاج إلى لقاح لأنه عبارة عن بخار ماء. وإذا لم تجد كلمة -ليش- في المعاجم حاول أن تجد كلمة -أبا- التي في القرآن -فاكهةً وأبا-. ليش كلمة دارجة تعني لماذا، مثل ما يقولون في مصر -مافيش- ويعنون -مافي- أي لا وجود له. تحياتي لك وأرجو ألا يفسد النقاش الود


154 - تعقيب على تعقيب الأستاذ كامل النجار السابق.
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 14 - 12:10 )
أخي العزيز؛ يكفيك فضلا أنك فتحْتَ بابا للمناقشة، أما أن توافقني الرأي في ما كتبْت، فهذا مما يسرني، ومن الطبيعي؛ أننا وإن كُنا من اتجاه واحد، فلسْنا شخصا واحدا، وبالتالي، فسنتفق، كما سنختلف؛ المهم بالنسبة لي في تعليقك أمران:- أولهما تصوّرك أن الاشتراكية لا تكون إلا للفقراء، أو أنه لا يؤمن بها إلا الفقراء، ويهمني أن أحيلك إلى حياة كل من كارل ماركس، وزوجه، وفردريك إنجلس، وغيرهم كثير، لتتبين أن الاشتراكية نهج، وليست فقرا أو ثراءً، فكثير من الفقراء، ماتوا من أجل الأثرياء، وهم مؤمنون بأنهم شهداء.
ثاني الأمرين أنني أفكّر في فكر ونهج، وواقع الحال؛ أنني لم أقلْ أن عليا كان ماركس، ولا قُلْتُ أنه كان من تلاميذه، فقط نبّهْتُ إلى انتباه اليساريين العرب وغيرهم إلى منجز علي الفكري، وأن من واجبنا أن نرث كل الفكر النير، لمَن سبقنا، كما ورث خصومنا كل الفكر الشرير، فإذا ما تمكنْتُ من تحقيق ذلك، فبها، وإن عجزْت، فهذا بسبب ضعفي، وبك وبمَن عُنوا بما طرحْت، اعتزازي.
د خليل محمد إبراهيم.


155 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 14:55 )
عزيزي د. إبراهيم
أنا ما زلت أقول إن الاشتراكية لفائدة الفقراء ويندر أن تجد غنياً اشتراكياً. كارل ماركس مات في لندن فقيراً معدماً أما إنجلز فقد كان من بيت ارستقراطي وساعد ماركس مادياً عدة مرات.
أكيد من حقنا أن نرث الفكر الحر وننميه ولكن الأمانة تقتضينا أن نقول ما حدث حقيقةً وليس كما كنا نتمناه أن يحدث
تحياتي لك


156 - تحويل الفقر لكفر
جلال البحراني ( 2013 / 7 / 14 - 13:53 )
استمتعت جدا بالموضوع و المتداخلين، تحياتي و حبي للجميع
يقول بعض ملالي الشيعة عن الإمام علي قوله،(الفقر مدعاة للكفر، أما و الله ما دخل قريته إلا و أهلك أهلها) و هناك حديث ثابت عندهم لأبي ذر يقول إذا ذهب الفقر إلى بلدٍ، قال الكفر خذني معك، و هو تعارض مع فخر محمد بفقره كما يدعي الشيعة و السنة، لكن لنبتعد عن تأويلاتهم لهذا التناقض
جاء بمداخلة الأستاذة زينة محمد أن تردي الأوضاع المعيشية لا يبشر بخير، و سوف يمكن الجماعات الدينية السيطرة على الفقراء و تحويلهم لمؤمنين بان الخلاص يكمن في الله، و قد وافقها الدكتور النجار في كثير من المداخلات!
لا شك أن كل القوى الرجعية إسلامية أو رأسمالية تستغل الفقر، لتحويل الفقراء لعبيد لله (المخلص من الفاقة و الجوع سواء بالدنيا أم الآخرة) يعني عبيد للسيستاني و القرضاوي! بمال قطر و مال إيران و العراق
أبى ذر و علي يعترفون بأن الفقر ممكن أن يحول الناس للكفر بالله.. و هذا ما شهدناه بمصر في استكمال ثورتها خرجت الجماهير و أعلنت كفرها بحكم الإخوان الذي لم يقيم مشروعا واحدا لسد جوعها
لذلك أعتقد، أنه من الضروري على المتنورين العرب التركيز على هكذا دراسات، ( انتخابنا للإخوان أي انتخابنا لله ) لم يحل مشاكلنا الحياتية، و من الضروري وضع برامج للوصول للفقراء و التبيان لهم أن الحل بأيديهم و ليس بيد الله، الحل هو هنا على هذه الأرض و ليس بالأخرة!
كما أعتقد بأن أتاتورك بعلمانيته لم يستطيع إلغاء الدين، بقبضة العسكر بدليل سيطرة الإسلام بتركيا،، لكن هناك فقط ( وفقا لمعارفي ) عظيم واحد استطاع إن يحول الفقراء لمتمردين على الله و كل أديانه، لينين العظيم قائد أعظم ثورة فقراء بتاريخ البشرية، لقد حول لينين الفقر لكفر بالله و الإيمان بقدرات الإنسان، فكون أعظم جيش كافر بالله و أعظم جيش يؤمن بالإنسان.
بتصوري نحن بحاجة للينين عربي يستطيع تحويل الفقر لكفر، تحويل الفقر لأداة يرجع فيها الإنسان لإنسانيته


157 - رد الى: جلال البحراني
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 15:02 )
الأخ جلال
أعجبني كثيراً طرحك ومقولة إنّ انتخاب الإخوان أو إنتخاب الله لم يفدنا شيئاً بل حمل المؤمنين على الكفر كما قال أبو ذر الغفاري. وفعلاً يجب التركيز على أن حياتنا واحدة كما قال أبو العلاء المعري:
تحطمنا الأيام كالزجاج ولكن لا يُعاد لنا سبكُ
وعليه يجب الكفاح من أجل الاستمتاع بهذه الحياة إذ ليس هناك آخرة ولا قيامة ولا جنة ولا نار.
بالنسبة إلى لينين فقد كان مناصراً فريداً للفقراء وقد اضمحل الدين في عهده ولكن جاء ستالين ذو الشوارب الكثة وفرض الإلحاد على الناس وهذا بالطبع خطأ كبير وقد برهنت الأيام على ذلك برجوع المواطنين الروس إلى التدين بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. حسّن أوضاع الناس الاقتصادية وسوف يضمحل الدين لأنهم لن يحتاجوا أن يسألوا الله أن ينزل لهم المطر
تحياتي لك


158 - رد الى: ابو محمد
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 14 - 14:16 )
التقسيم حسب الأيات القرآنية
الزوجة ماتت وتركت زوج وثلاث بنات وابوين:
الزوج= 1/4
البنات= 2/3
الأم= 1/6
الأب= 1/6 ؟؟؟
المجموع= 1/4+2/3+1/6+1/6 = 1+1/4
الزوج مات وترك ثلاث بنات وزوجة واحدة وابوين:
البنات= 2/3
زوجة= 1/8
الأم= 1/6
الأب= 1/6
؟؟؟
المجموع= 2/3+1/8+1/6+1/6 = 1+1/8
الزوجة ماتت وتركت زوج و بنت وابوين:
البنت= 1/2
زوج= 1/4
الأم= 1/6
الأب= 1/6 ؟؟؟
المجموع= 1/2+1/4+1/6+1/6 = 1+1/12
الزوج مات وترك زوجة وأم و أخت شقيقة و أخت لأب:
زوجة= 1/4
الأم= 1/6
الأخت الشقيقة= 1/2
الأخت لأب= 1/6 ؟؟؟
المجموع= 1/4+1/6+1/2+1/6 = 1+1/12
ماتت الزوجة و تركت زوج و أم و إخوة للأم و إخوة أشقاء
زوج=1/2
أم=1/6
إخوة للأم=1/3
الإخوة الأشقاء=0

العمارية أو التيمنة أو الحمارية و غالبا نستعمل العمارية
زوج=3/6
أم=1/6
إخوة للأم والإخوة الأشقاء=2/6
الذكر و الأنثى فيه سواء


159 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 15:05 )
عزيزي العربي
موضوع الإرث في الإسلام موضوع ملخبط للغاية وكل فقيه قال ما عنده وانتهينا بهذه المعادلات التي لا يساوي مجموعها واجداً كاملاً كما ينبغي. ويمكن أن تضيف إلى هذا أن الزوج إذا مات وكانت زوجته من أهل الكتاب فلا ترث شيئاً. وإذا ارتد المسلم عن الإسلام ومات فإن الدولة تستحوذ على تركته ولا يرث أولاده ولا زوجته شيئاً
والأمثلة عن تخبط الفقهاء كثيرة جدا
تحياتي لك


160 - ديكتاتور إسمه الحرية
الناصر الجزائري ( 2013 / 7 / 14 - 15:01 )
الإسلام منتوج ثقافي ارتبط بمرحلة تاريخية متميزة من الناحية السوسيولوجية والثقافية والاقتصادية تعبر عن حياة العرب التي اتفق على تسميتها بالحياة البدوية ميزتها الريع والغنيمة، أما الحداثة فهي منتوج غربي ارتبطت بظهور المجتمع الرأسمالي وانهيار النظام الإقطاعي. هذا الواقع أوجد العقل المنتج للمادة وللقيم وللأنظمة الاجتماعية من هنا أتفق معك أستاذنا المحترم حول أطروحة عدم التوافق بين الإسلام والحداثة .ولكني أخالفك في فكرة الدكتاتور المتنور الذي يمكن أن يخرج هذه الأمة من هذه المحنة، بل نحن بحاجة إلى الحرية والحريات التي تتجسد بواسطة وعي هذه الشعوب والمطالبة بها وهذا ماحصل في أوروبا قبل قرنين.شكرا أستاذ واصلوا نضالكم.


161 - رد الى: الناصر الجزائري
كامل النجار ( 2013 / 7 / 14 - 20:36 )
شكراً لك على الاتفاق معي في عدم إمكانية تحديث الإسلام. بالنسبة للديكتاتور المتنور فلا أحد يحب أن يحمه ديكتاتور ولكن للضرورة أحكام. عملية التحديث في أوربا استغرقت 400 سنة، فلو انتظرنا حتى نطور شعوبنا اجتماعياً وثقافياً فقد ننتظر ألف عام لأن التعليم في أيدي رجال الدين والتعليم المجتمعي في أيدي الأسر الخاكمة بالوراثة أو أحزاب مثل حزب البعث. هولاء لن يسمحوا بالتعليم الحديث أو الديمقراطية. فإلى متى ننتظر
تحياتي لك


162 - من أين جاءت تسمية إلحاد ؟؟؟
jemoskar ( 2013 / 7 / 14 - 16:14 )
تحياتي من جديد لأستاذي الدكتور النجار ، في المجتمعات الغربية تطلق علينا تسمية ( لا ديني ) نحن الذين أنكرنا كل الديانات بمختلف أنواعها وأشكالها بعد أن فهمنا حقيقتها وهي كلمة تفسر نفسها بكل بساطة ...
ولكن في مجتمعاتنا الشرقية تطلق علينا تسمية ( ملحد ) ولا أعلم من أين جاءت هذه العبارة وأستناداً إلى أي أصل لغوي ؟ والرجاء من أستاذنا النجار تنويرنا بأصل هذه العبارة ومتى ظهرت للتداول .


163 - رد الى: jemoskar
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:32 )
شكراً لك على السؤال. كلمة ملحد كلمة عربية الأصل فيها هو الشخص الذي يحفر الحفرة الضيقة التي يوضع فيها الميت داخل القبر. وكان هناك شخص مشهور في المدينة اسمه أبو طلحة، كان يُلحد لأنهل المدينة، أي يحفر لهم اللحد كما يقول ابن كثير في البداية والنهاية.
أما بالنسبة للاستعمال الديني فعندما نقول -لحد الشخص في الدين- فإنها تعني أنه مال عنه وعدل عنه. الشخص الملحد هو العادل عن الحق أو المائل عنه كما يقول لسان العرب لابن منظور. ورجال الدين في العصر العباسي كانوا يقولون لمن مال عن الدين -زنديق-. ثم بعد ذلك اعتبر شيوخ الإسلام أن الإسلام هو الحق ومن يلحد فيه أي يعدل عنه فهو ملحد.
والكلمة غير دقيقة في وصف من لا يعترف بالإسلام. فقد يكون الشخص غير معترفاً بالدين فقط ولكنه معترف بإله في السماء. أو قد يكون غير معترفٍ بإله في السماء وبالتالي ليس معترفاً بالأديان
تحياتي لك


164 - رد الى: ابو محمد
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 14 - 17:38 )
ولأن القرآن كُتب على غير قياس الكتابة فلا بد أن يطرأ عليه الخطأ في كتابته وقراءته فأصبح فيه بعض أغلاط نحوية، وهذا اعتراف من جامعوا القرآن بوجود أغلاط فيه
-1رفع المعطوف على المنصوب
جاء في ( سورة المائدة 5: 69) : - إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ - . وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17
آ:69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
:62 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ
آ:17 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
-2نصب الفاعل
جاء في ( سورة البقرة 2: 124): - لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ- . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول : الظالمون .
آ:124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ
-3تذكير خبر الاسم المؤنث
جاء في ( سورة الأعراف 7: 56 ) : - إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ - . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول : قريبة .
آ:56 وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
-4تأنيث العدد وجمع المعدود
جاء في ( سورة الأعراف 7: 160): - وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً - . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول : اثني عشر سبطاً .
آ:160 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
-5جمع الضمير العائد على المثنى
جاء في ( سورة الحج 22: 19) : - هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ -. وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول : خصمان اختصما في ربهما
آ:19 هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ
-6أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
جاء في ( سورة التوبة 9: 69 ) : - وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا -. وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : خضتم كالذين خاضوا
آ:69 كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
-7جزم الفعل المعطوف على المنصوب
جاء في ( سورة المنافقون 63: 10 ) : - وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين - َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون
آ:10 وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ
-8جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً
جاء في ( سورة البقرة 2: 17 ) : - مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ - . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره .
آ:17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ
-9نصب المعطوف على المرفوع
جاء في ( سورة النساء 4: 162 ) : - لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً - . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : والمقيمون الصلاة .
آ:162 لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا
-10نصب المضاف إليه
جاء في ( سورة هود 11: 10 ) : - وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ- . وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : بعد ضراءِ
آ:10 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَ


165 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:34 )
شكراً سيد العربي. الأمثلة عن الأخطاء النحوية في القرآن عديدة، ذكرت جزءاً منها في كتابي -قراءة منهجية للإسلام- ولكن المغرر بهم يغيرون قواعد اللغة لتتماشى مع ركاكة القرآن
تحياتي


166 - رد الى العربي بن الخضر
ابو محمد ( 2013 / 7 / 14 - 19:35 )
اشكركم على تأييدكم لي على فقر الطاعنين في القرأن في اللغة العربية وانا اضع الاجابات على تشكيكاتكم من خلال كتب الاستاذ الدكتور فاضل السامرائي
كتاب بلاغة الكلمة في التعبير القرآني
كتاب التعبير القرآني
كتاب لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
وكلمة الفصل للقاريء فعند الامتحان يكرم المرء او يدان فهذه الكتب متاحة على مواقع كل المكتبات الالكترونية
والتحدي الالهي قائم الى قيام الساعة واعود واقول ليتكم تقومون بتأليف كتاب يضاهي القرأن العظيم فترتاحون وتريحون ولِم لا ، الم يقم من سبقكم بتأليف الفرقان الحق ، عسى انكم تنجحون فيما فشل فيه من سبقكم
عندكم وفاء سلطان وانيس شروش ووووو وليتكم تجتمعون على فكرة تأليف ما اشرت اليه وتنجحون في انجاز ما عجز عنه البشر في 14 قرن
ان احسن اسلوب لضرب الاسلام (اسلام القرأن) هو اسلوب البخاريين والارهابيين اما انتم فإنكم تشدون المسلمين الى كتابهم المقدس (القرأن العظيم) من حيث لا تعلمون
تحياتي


167 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:37 )
السيد أبو محمد
قس بن ساعدة الأيادي كتب سجعاً أجمل من القرآن في بلاغته وأحسن منه حكمةً. شعر أمية بن أبي الصلت يفوق القرآن جمالاً فلا داعي لهذا التحدي الذي لا يخدم غرضاً
تحياتي لك


168 - الإرث في الإسلام
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 14 - 20:13 )
تحياتي أستاذي الكبير
هل من إستطاعتك أن تكتب لنا مقال موضوعه تخبط الفقهاء في الإرث الإسلامي
شكرا


169 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:42 )
السيد العربي
سوف أحاول أن أكتب في هذا الموضوع عندما يسمح وقتي. المسائل التي تخبط فيها فقهاء الإسلام كثيرة جداً وعندي منها الكثير. سوف أحاول جهدي


170 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:42 )
السيد العربي
سوف أحاول أن أكتب في هذا الموضوع عندما يسمح وقتي. المسائل التي تخبط فيها فقهاء الإسلام كثيرة جداً وعندي منها الكثير. سوف أحاول جهدي


171 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:41 )
سوف أحاول أن أكتب عن تخبط الفقهاء في الفقه الإسلامي فالمادة دسمة وعندي منها الكثير
تحياتي لك


172 - رد الى: ابو محمد
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 15 - 00:47 )
تحياتي لك، هذا موضوع طويل، أعلم أنك أتيت بعينات حفاظا على حجم المقال. أردت أن أضع بعض الأمثلة التي تسير في ذات السياق
جميعنا يقرأ النصوص المقدسة دون أن ننتبه للغة النصّ ولبلاغتها. نقرأ بثقة مسبقة بأن النصّ إلهي ومحكم .وعندها لن نرى أكثر مما نريد أن يكون في النصّ.ولكن القراءة المتأنية والمتجردة والمجرّدة من الإيمان, تقودنا إلى إكتشاف الكثير مما فاتنا ولم نتلمسه سابقاً. وهذه القراءات ليست طعناً أو تجريحاً بالنصّ بقدر ما هي إيضاح لواقع وحقيقة النصّ..
لأن النصوص الدينية تدعي البلاغة والإعجاز والتميز المطلق وتنسب نفسها لله. فهي كلام الله وهي وحيه ورسالته إلى البشر, ولا يمكن لله أن يكتب رسالة ركيكة فيها أخطاء نحوية أو بلاغية, أو فيها تكرار وغموض, أو رتابة وافتعال...
فكل ما تعلمناه أن هذه الكتب جمعت الإتقان كلّه, ولما لا وهي كتابة الله الذي حفظها ولا مبدل لحرف منها.الله الذي كتب بلغتنا العربية ,حدد لنا قواعد اللغة التي اشتقت من النصّ القرآني...
فالنصّ القرآني يعتبر مرجع اللغة العربية الأوحد والذي تم تفصيل قواعد اللغة العربية انطلاقاً من آياته.. نرى في بعض آياته ارتباكاً كبيراً حير المفسرين وجعلهم يخترعون التعديلات اللغوية لتكون مخارج ضعيفة للهنات اللغوية تلك.ولا أعتقد أنّ أحداً من المؤمنين يقبل أن يُنسب الخطأ أو الضعف لله .فالنص المنسوب لله هو صحيح و خال من كلّ عيب أو وهن . وإلا يكون المؤمنون أنفسهم بقصد أو بغير قصد يعتدون على مكانة الله ومنزلته ويحطون من قدر الله وهم لا يعلمون. من هذه الزاوية نناقش النصوص الدينية , هل بلاغتها ولغتها ومضمونها ومعانيها تتوافق مع صفات الله التي حددتها نفس النصوص؟؟؟ ولنبدأ بعرض بعض النصوص وليس الكلّ, لأن ذلك يكفي لإيصال الفكرة :
سورة الكهف : 5 مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا..
نلاحظ أن الكلمة ( كلمة ) منصوبة بالفتحة ويفترض أن تكون مرفوعة على أنها فاعل.
سورة الذاريات : 25 إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ..
ونلاحظ في الآية السابقة أنه بعد الفعل ( قالوا ) جاء الاسم منصوبا( سلاماً ) إلا أنه بعد الفعل ( قال ) جاء مرفوعا ( سلامٌ ) فكيف؟.
سورة المائدة : 6 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ..
وقد جاءت كلمة أرجلَكم منصوبة بالفتحة علماً بأنها معطوفة على كلمة برؤوسِكم المجرورة بالكسرة؟؟..
سورة البقرة : 154 وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ.
ونلاحظ أن كلمة (أموات) مرفوعة ويفترض فيها أن تكون منصوبة لأنها مفعول به للفعل تقولوا، كما يفترض أن تأتي بصيغة المفرد (ميتاً).كذلك أحياء يجب أن تأتي بصيغة المفرد(حيَّاً)؟؟.
سورة البقرة : 177 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ
و في نفس السورة: 189 يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
ونلاحظ في الآيتين السابقتين أن كلمة (البرّ) منصوبة في الآية الأولى بينما هي مرفوعة في الآية الثانية. ومن المعلوم أنَّ (ليس) فعل ماض ناقص ,يعمل عمل كان وأخواتها فيرفع الاسم الأول (البرّ) وينصب الثاني..
جاء في سورة هود: 68 كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّثَمُودَ ..
ويجب أن يقول كفروا بربهم بدلاً من كفروا ربهم.والفرق كبير بين المعنيين.
جاء في سورة المائدة: 69 إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.
وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول والصابئين كما فعل هذا في سورة البقرة وسورة الحج.
جاء في سورة البقرة: 124 وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ.
وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .
جاء في سورة الأعراف: 56 وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ.
وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول قريبة .أي رحمة قريبة...
جاء في سورة الأعراف: 160 وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُ


173 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 21:10 )
شكراُ عزيزي العربي على جمع كل هذه الآيات المغلوطة. ولكن رجال الدين يجدون التبرير لها فيقولون مثلاً الكلمة منصوبة بالمدح أو مرفوعة على أساس أنها فاعل لفعل محذوف. لا يعجزهم التبرير حتى وإن أدى إلى فقدان الآية لمعناها
تحياتي لك وأرجو أن تواظب على جمع هذه الهفوات القرآنية، فهي كثيرة وقد تحتاج إلى كتاب كامل لحصرها


174 - تعقيب على تعقيب الأستاذ كامل النجار
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 15 - 12:39 )
أخي الغالي؛ من المؤكد أن كارل ماركس مات فقيرا، لكنه/ مثل الكثيرين من اشتراكيين كان يستطيع أن يكون ثريا، وإنجلس، واحد من المتمكنين الذين ساعدوا ماركس، وهذا ما يتفق عليه الجميع، فيجدر بنا أن نتفق على قضية أخرى هي:- (الاشتراكية؛ أهي نهج أم حالة؟)
فإذا كانت حالة؛ تساءلنا عن ملايين الفقراء الذين خدموا أعداءهم بلا مسوّغ؛ أكثر من أنهم خدم لهؤلاء السادة، أما إذا كانتْ نهجا، فلا بد من البحث عن هذا النهج؛ حيث كان، وحين نكتشف هذا النهج في أي مكان، من أي فكر، فمن واجبنا أن نكشفه، ونقدمه للناس، بوصفه فكرا إنسانيا متقدما؛ إن لم يكُنْ تقدميا، لا أدري إن كُنْتَ متتبعا للكثير من المفكرين اليساريين المسلمين؛ الذين لو سألْتَهم مَن الذي أرشدهم إلى الفكر الماركسي في الأساس؟!
لأخبروك أنه فكر (علي بن أبي طالب)؛ هذا شيء ينفع الفكر التقدمي، ولا يضرّه، بل لا يُضيره، وقد تنبه إلى هذا الكثير من اليساريين، ومشكلتنا أننا نريد مسح الفكر، ثم إعادة كتابته، وأنت رجل مثقف؛ تعلم أن الورقة المكتوبة، قد لا يمكن محو ما كتب عليها، إذا ما كتبْتَ عليها بالقلم الحبر، وحتى لو كتبْتَ عليها بالرصاص، فسيبقى أثر بعد المسح، فماذا يُضيرك من أن تستفيد مما كُتب عليها إذا كان صالحا للقراءة؟!
فقط طوّره.
قبل قليل عقب صديق على مقالة لي منشورة في الحوار المتمدن تحت عنوان:- (الفكر بين التطور والتجدد، متسائلا:- (ما الفرق بين التطور والتجديد؟!)
وقد وعدْته بأن أكتب في هذا، ويبدو لي أنني مضطر لأن أعدكم بالكتابة عن هذا الموضوع مرة أخرى لخطورته، بك اعتزازي.


175 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 05:53 )
عزيزي الدكتور خليل
الاشتراكية أصيلة في مجتمعات ما قبل الحداثة. كان الإنسان الصياد إذا اصطاد حيواناً أكلته كل القرية، وإذا لم يصطد أحد لم تأكل القرية. وحتى الآن في القرى النائية إذا حلّ ضيف بأحد أفراد القرية فهو ضيف الجميع ويحضر كل رجل صينية أكل من بيته وصينية شاي أو قهوة. ويخدث نفس الشيء في المآتم. يقول علي الوردي -أهل القرى إذا شبعوا شبعوا جميعاً وإذا جاعوا جاعوا جميعاً. علي بن أبي طالب لم يشتهر في كتب التراث بأنها كان اشتراكياً وكان يمتلك العبيد والإماء كأي رأسمالي أخر. أبو ذر الغفاري كان الاشتراكي الوحيد في تلك الحقبة
فالاشتراكية نهج كان سائداً بالفطرة في مجتمعات ما قبل الحداثة. أما بعد الثورة الصناعية والزراعية أصبحت الاشتراكية حالة يحاول فرضها اتحادات العمال وحكومات أحزاب العمال
تحياتي لك


176 - رد الى: ابو محمد
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 15 - 23:55 )
تأثيرات زرادشتية في القرآن والحديث
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=368758


177 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 19 - 20:48 )
شكراً على هذا الرابط المهم


178 - اخي الفاضل العربي بن لخضر
ابو محمد ( 2013 / 7 / 16 - 03:15 )
اشكركم على ردكم ونقاشكم الراقي وبعد
منذ نعومة اظافري دأبت على البحث عن الحقيقة فسلكت مسلك الصوفية فوجدتها محض هراء وضحك على الذقون ثم عدلت الى دراسة الفقه الذي قادني دراسة علم الحديث فوجدتهما محض هلوسات ولم يخطر ببالي يوما ان ادرس القرأن لأن المتاجرين بالدين قالوا لنا ان القرأن خط احمر فقررت ترك الاسلام فعكفت على دراسة التوراة والانجيل فوجدتهما لا يقلان هلوسة من هلوسات البخاري ومسلم ويجاريان كتب الفقه في الفقه فلم يبق امامي إلا ترك الاسلام علنا عندها سيكون مصيري الموت حسب هلوسة البخاري ومسلم او اكون منافقا بحيث ادعي الاسلام وابطن الكفر
طرحت ما افكر فيه على استاذ دكتور في العقيدة والفكر الاسلامي وهو انسان في غاية الرقي الانساني والاخلاقي فقال لي بالحرف الواحد
اترك كل شيء وابدأ بالقرأن المجيد ومن قوله تعالى
وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَسُبُّوا اللَّـهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ---- ألأنعام 108
و
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ---- البقرة 256
وما شاكل ذلك من الايات القرأنية التي تدعوا الى حرية الفكر والعقيدة
بكل تاكيد ستواجهني بايات القتال وتقول فما بال ايات القتال اقول لسيادتكم
قتال المعتدي فرض على كل انسان بغض النظر عن دينه ومعتقده فلليهودي والنصراني وغير المؤمن بالله حق مشروع للدفاع عن نفسه وماله وعرضه ومعتقده استنادا الى الكريمتين اعلاه وان ايات القتال مصدر للدفاع عن حرية المعتقد
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ-;- إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿-;- ) البقرة 190
لاحظ اخي الكريم ان القرأن المجيد يعتبر قتال غير من يقاتل هو بغي واعتداء
فكل ايات القتال مترتبة على يبغي على المسلم بسبب عقيدته
فهم القرأن المجيد يقتضي دراسته بعمومه واما من ناحية البلاغة فإنه يقتضي الالمام التام في اللغة العربية وعلى سبيل المثال لا الحصر
استشهدتم بكلمتي (سلاما) و (سلام) في قصة سيدنا ابراهيم ع
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ-;- قَالُوا سَلَامًا ۖ-;- قَالَ سَلَامٌ ۖ-;- فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ. هود 69 ففي هذه الايمة الكريمة كلمة (سلاما) هي مفعول مطلق لجملة (نسلم عليك سلاما) ورد سيدنا ابراهيم ع (وعليكم السلام) فالملائكة حييوا سيدنا ابراهيم بصيغة الجملة الفعلية ورد سيدنا ابراهيم بصيغة الجملة الاسمية ومعلوم ان الجملة الاسمية ارفع واعلى وادوم من الجملة الفعلية في اللغة العربية لأنها لا ترتبط بزمن اي ان الاية الكريمة تحقيق لقوله تعالى
وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ---- نساء 4
وهلم جرا من الامثلة التي اوردتموها
اخي الفاضل
تراني اني اتحدث اليك بقلب مفتوح ولا اتوقع منك شرا وهذا شيء لك ولكل العلمانيين الذين يروون ان الكلمة الحرة هي وسيلة لتحقيق سعادة الانسان ولكني واقسم بالله على ذلك اني لا استطيع ان اطرح افكاري على 99.9999999% من مسلمي البخاري ومسلم ومسلمي المذاهب والطرق الصوفية الهندوسية والجماعات السياسية التي تتاجر بالدين واصحاب اللحايا الشيطانية لأني اعرف مصيري (التكفير) والتكفير يعني حديث البخاري وحديث البخاري يعني حدة الردة
ألأخ Jemoskar
يسأل عن كلمة (ملحد) وهي كلمة عربية وردت في القرأن المجيد معناه الكافر بالله كما ورد في قوله تعالى
وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ----
الحج 25
وبإمكان الاخ الكريم (جيموسكار) مراجعة لسان العرب للوقوف على التفاصيل
اخي الكريم العربي بن لخضر
القرأن واهل القرأن ليس لهم مشكلة مع العلمانيين والليبراليين الحقيقيين انما مشكلته مع اتباع (هذا ما وجدنا عليه البخاري وفقهاءنا وإنا على اثارهم لمقتدون) ومشكلته مع ادعياء الليبرالية والعلمانية ومن خلال كتاباتكم اني اعتقد انك علماني ليبرالي حر وان كل كلمة تكتبها تستحق الوقوف عليها لأنها نابعة من عقل يفكر ويبحث عن الحقيقة وارجوا ان لا تعتبر كلماتي هذه اطراءا او دعوة الى الاسلام وسبق ان قلت لكم ان مشكلتنا نحن القرأنيون هي مع الذين يطبلون ويزمرون ليل نهار لحمامات الدم من البخاريين والارهابيين
تحياتي لكم ودمتم بكل خير وسلام


179 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 07:53 )
الأخ أبو محمد
تحياتي. أنا بالعكس منك بدأت بالقرآن قبل أن أدلف في البخاري وكتاب المغازي. القرآن كما قال المفكر المصري حسن حنفي هو عبارة عن سوبرماركت تجد فيه كل ما تريد. أنت استشهدت بآية (لا إمراه في الدين) ولكن في نفس الوقت القرآن يقول للمسلمين (يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) (التوبة 113)، أي قاتلوا الكفار الأقرب إليكم ثم من بعدهم الأقرب، وهكذا. ولم يقل لهم قاتلوهم إذا قاتلوكم أو تهجموا عليكم. وكتب التراث تخبرنا أنه باستثناء غزوة الخندق فإن المشركين أو اليهود لم يحاربوا محمداً ولم يعتدوا عليه وإنما كان محمد يسير إليهم ويهاجمهم في الصباح الباكر وهم نيام، مثل غزوة بني المصطلق الذين هاجمهم محمد وهم يسقون مواشيهم في آبارهم. بالنسبة ل -سلاماً- و -سلام- فأنا لم استشهد بهما وإنما استشهد بهم السيد العربي. ويا أخ محمد ما دمت تتحدث عن الذين لا يجيدون اللغة العربية، فإنك في الفقرة الأخيرة من تعقيبك تقول -نجن القرآنيون- والصحيح هو -نحن القرآنيين- لأن الكلمة المضمرة -أعني- تجعل القرآنيين مفعولاً به.
تحياتي لك


180 - الأستاذ كامل النجار المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 16 - 07:00 )
أزور صفحتك الكريمة في وقت متأخر فأرجو التفضل بقبول تعليقي وشكراً

قرأت قصة مختصرة في مقال للأستاذ مصطفى حقي المحترم منذ أكثر من سنتين، عن فتاة باكستانية دون العشرين من عمرها صدر قرار اغتصابها من قبل محكمة قبلية إسلامية ، أمام أنظار والدها الشيخ السبعيني، تناوب على اغتصابها أربعة شبان خلال ثلاث وثلاثين دقيقة . وسبب ذلك ( شقيق الفتاة المحكومة بالغصب شرعاً والبالغ من العمر عشر سنوات المنتسب لقبيلة غوجار الأدنى مستوى قد تعرض لفتاة من قبيلة ماسوتي الرفيعة المستوى بالتحرش اللفظي بها فقط ) . وهذا رابط مقال الأستاذ حقي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252286

وإن شئت أستاذنا أن تقرأ القصة كاملة كما رواها شاهد عيان هو الأستاذ حمادي بلخشين فإليك رابط مقاله أيضاً
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=251914

ولو لم يكن الأستاذ القدير بلخشين راويها لقلتُ إنها قصة مختلقة .
قد لا تصدق أستاذ أني كلما ذُكرت كلمة باكستان أمامي لأي سبب كان تذكرت تلك الفتاة المسكينة التي اعتُدي عليها بسبب واه تافه من أخيها الصغير
ولا أجد ما أعلق على مقالك الكريم سوى ما سجلته آنذاك كتعليق في صفحة الأستاذ مصطفى حقي .
قلت له

نحن في دولة إسلامية ،يعني أن قوانينها كما يدعون تطبق على الجميع ، فإن كان الإسلام بعقر دياره يرضى بهذه الجريمة الخارجة عن كل منطق فهذا يعني أن لا مفعول له ولا قيمة في تلك البلاد
فإذا كان الإسلام يعتبر مجرد مصافحة الرجل للمرأة حراما وإذا كانت صديقتي المتزمتة تلفت نظر الأخرى لخصلة صغيرة من شعرها ظهرت من تحت الحجاب حراما،إذا .. وإذا .. وإذا .. أمام كل هذه الإذايات ، إن كانت الأعراف الإسلامية التي ترسخت عبر قرون طويلة بعد تمدده حتى الصين لم تثبت أقدامها في بلد إسلامي مئة بالمئة فكيف يكون ديناً عالميا؟
ولماذا تريدون نشره في أوروبا ؟الأقربون أولى بالمعروف،ثبتوه في بلادكم أولا .
لا يهمني أن يُحكم على الفتاة بالقوانين المحلية ، المهم أنها في بلد إسلامي يفرض قوانين شريعته الدينية ولم تتحرك شعرة من رأسه أمام هذه العملية المشينة .
شاطرين على خصلة شعر نزلت من تحت الحجاب ؟ شاطرين على سيدة التقت يدها بيد رجل مسلّمة ؟ بس ليسوا شاطرين أن يقفوا وقفة رجال أمام فتاة تخلع ملابسها وتغتصب أمام عيني أبيها والرجال
أكرر سؤالي
دين عالمي ، طيب وما فائدة دين لا ينعكس إيجاباً على سلوك معتنقيه؟
نقرأ كل يوم منْ يفسّر لنا الآيات والأحاديث بطريقة عصرية أقرب إلى روح العصر المكي
طيب .ز وماذا عن أفعال المسلمين ؟ عمنْ آخذ الدين ؟
عن الأفواه أم عن السلوك ؟
إنهم أستاذي في شرق وجنوب آسيا كمالة عدد لا أكثر ، ولا أحد يعمل بروح الدين
كلهم يعصون الله
وكلهم يضعون يدهم بيد الشيطان
فأين الدين ؟
هل اغتصاب فتاة أمام الناس دين؟
دخّن قريب لنا أجنبي سيكارة في يوم رمضاني فنزل ثلاثة من العرب ضرباً مبرحاً به
أهذه هي أخلاق رمضان ؟

تفسير القرطبي لآية الوزر
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} أي لا تحمل حاملة ثقل أخرى ، أي لا تؤخذ نفس بذنب غيرها ، بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها .
من نصدق ؟

مع تقديري واحترامي


181 - رد الى: ليندا كبرييل
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 21:17 )
العزيزة ليندا، شكراً لك على التعقيب. مثل قصة هذه الفتاة قرأناها كثيراً في الأخبار. أكثر من ثلثي المسلمين لا يتحدثون العربية ولا يفهمون من الإسلام إلا اسمه فقط وتقديس محمد. والغريب أن الهند وباكستان والمغرب والجزائر فُتحت عنوة بعد أن قتل المسلمون رجالها وسبوا نساءها، وهم أكثر الناس تعصباً لإسلام لا يفهمونه. إنها أكبر المصائب التي أبتلينا بها. كل التفجيرات في أوربا قام بها باكستانيون قتل محمد القاسم أجدادهم واغتصب جداتهم. هم مسلمون بالإسم ولكنهم يخضعون لأحكام -عقلاء- القرية التي غالباً ما تكون الاغتصاب. والحكومات في باكستان والهند عاجزة عن ردعهم خوفاً من الإساءة إلى مشاعر المسلمين المرهفة
تحياتي لك


182 - Morsi Supporters Vow Jihad and to Burn Christians
fady sidrak ( 2013 / 7 / 16 - 22:08 )
http://www.youtube.com/watch?v=SFX1heljE9k&feature=player_embedded


183 - رد الى: fady sidrak
كامل النجار ( 2013 / 7 / 19 - 20:50 )
شكراً لك على هذا الرابط


184 - استمرار في التعقيب
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 17 - 12:32 )
عزيزي الأستاذ (كامل النجار) المحترم، معتز باهتمامك بما أكتب، ومبتهج بأنك توافقني عن علم أكيد، بأن ما أقوله من أن هناك نهجا اشتراكيا قديما، ومن المعروف أن (عليا) كان يقول:- (ما شبع شبعان إلا بجوع جائع)/ مع احترامي لك وللدكتور (علي الوردي) فقد كانت الناس تجوع، ولأن الدكتور المحترم، لم يكُن مؤرخا، فقد كان يُلقي الأقوال على عواهنها، وأنا أشعر بأننا مبتلون بالكثير من أخطائه، فالكثيرون يتصوّرون أنه على صواب، وما ذلك إلا لأنهم لا يملكون القدرة على التحليل، أو لأنهم لا يمتلكون الوقت للتحليل، وأحب أن أخبرك، بأن (أبا ذر)، ما كان إلا تلميذا صالحا ل(علي)، وأشعر أن هذه مناقشة غير مجدية، لكن المجدي واحد من شيئين هما أن تتفضل بالرجوع لما كتبْتُه في (الحوار المتمدن)/ وهو أقرب وأيسر أو أن ترجع لما كتبه كتاب يساريون على مستوى رفيع من الوعي والخبرة؛ من أمثال (جورج جرداق) و(عبد الرحمن الشرقاوي) مع خالص اعتزازي، ليس المهم أن نقرر مَن الاشتراكي أو غير الاشتراكي؛ المهم أن نستفيد من التراث الإنساني المنير، ولك التوفيق.


185 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 21:24 )
شكراً كثيراً لك على المتابعة. الدكتور علي الوردي لم يكن مؤرخاً ولكنه كان عالم اجتماع وأظنك توافقني أن الاشتراكية أو الإقطاع أو الرأسمالية تدخل في صميم علم الاجتماع. أنا أحترم آراء علي الوردي في علم الاجتماع وأحترم بعض الكتاب اليساريين ولكن للأسف فإن جزءاً كبيراً من الكتاب العرب اليساريين أثبتوا أنهم يتمسحون بأعتاب السلطة ويغيرون ألوانهم كما يغيرون قمصانهم
أنا في اتفاق معك أننا يجب أن نستفيد من الإرث الإنساني في جميع المجالات ولكن هذا لا يعني أن نقبل بجميع ما ورثناه من أسلافنا
سوف أقرأ ما كتبته في الحوار
تحياتي لك


186 - الاسلام دين الحكام والاغنياء
محمد يسر سرميني ( 2013 / 7 / 17 - 14:13 )
لاشك ان الاسلام دين الحكام لاخضاع المحكومين وهذا من خلال ايات القران والاحاديث
ودين الاغنياء لاخضاع الفقراء ويجب على الفقراء انتظار الجنة ليعوضهم الله عن سرقة الاغنياء لهم
طالما سيعتبر البعض ان هذا نص مقدس غير خاضع للنقاش مهما كان فيه تناقض واخطاء علمية ولغوية وانشائية وانسانية وكل مايخطر ومالايخطر على البال فكل نقاش في النهاية لاينفع إلا من اتى بدون خلفية مسبقة وهو جاء ليكتشف اين هية الحقيقة
دين شعب الله المختار
سيدخلون الجنة وان سرقوا ونهبوا وقتلوا
شاهدوا مايحدث القتل والتدمير والاغتصاب جهاد؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


187 - رد الى: محمد يسر سرميني
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 21:25 )
شكراً لك واتفق معك مائة بالمائة فيما ذكرت
تحياتي لك


188 - تحية للفكر النير
سلام محمد ( 2013 / 7 / 17 - 18:54 )
ماذا تتوقع سيدي النجار لمنظومة الوعي الفكري والثقافي الجمعي وعلى طول مساحة التخلف والتردي هذا ؟؟متى سيرتقي هذا الوعي ويلفظ عنه اخر متاهاته وضياعه ويسموا بعيدا عن الكوابح والموانع ,وتفاههات يأنف منها حتى عقول صبية صغار لمجرد رؤية او تفحص او نظرة واقعية صحيحة بعيدة عن الضغوط والكراهية والاكراه ؟؟هل تتوقع ان يكون القرن الحالي مقبرة للأديان مع التطور الهائل في العلوم ومكتسباته الهائلة وبعد فشلها(اي الاديان ) في تقديم الحلول لأسئلة باتت بلا جواب .شكرالك


189 - رد الى: سلام محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 17 - 21:28 )
شكراً لك على التعقيب وأتمنى أن يكون تفاؤلك في مكانه بخصوص قبر الأديان في هذا القرن ولكني غير متفائل بالنسبة للإسلام بسبب جهل وأمية المسلمين من جانب، وتشبث شيوخ الإسلام بالمكاسب المادية التي يجنونها منه
ربما نحتاج إلى 400 سنة لقبر الإسلام
تحياتي


190 - الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 17 - 19:25 )
الانشغال بالسياسة يتعارض مع الدين؟
ـ السياسة والدين
-اعطوا اذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله-
- علاوة على ما فعله الأوربيون في بدء عصر النهضة ونهاية العصور الوسطى المظلمة بأوربا، إذ اشترطوا لنجاح الديموقراطية الجديدة مبدأ فصل الدولة عن الدين.
- وهذا ما أخذ به إبراهام لنكولن في أمريكا إذ أقر مبدأ فصل الدولة عن الدين في الدستور الأمريكي لنجاح الديموقراطية.
ـ موقفي من السياسة
الحقيقة أمامي بعض أقوال لأشخاص مشهورين تمرسوا في ميادين السياسة أثرت في أتخاذي موقف من السياسة عموما:
(1) ما قاله نابليون بونابرتالقائد الثوري الفرنسي الشهير، كتب في مذكراته قائلا: -إن كنت شريفا فأنت لا تصلح للسياسة-
(2) وأيضا السياسي المخضرم تشرشل رئيس وزراء بريطانيا العظمى، أثناء مروره مع أصحابه وسط القبور، وجد مقبرة مكتوب عليها: هنا يرقد السياسي الشريف- فعلق قائلا: لأول مرة في حياتي أرى رجلين متضادين يدفنان في مقبرة واحدة- أي أن السياسة لا تجتمع مع الشرف، تماما كما قال نابليون بونابرت.
(3) كذلك الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، ومديرة وحدة دراسات الشباب فى جامعة القاهرة، قالت تحت عنوان-السياسة لعبة قذرة- في موقع: المصري اليوم بتاريخ 1/5/2011م
http://www.almasryalyoum.com/node/420115
«السياسة على أرض الواقع لعبة قذرة، تختلف بشكل كامل عما يحدث فى الجامعات والمحاضرات السياسية النظرية فى مدرجات الكليات»
ـ انتخاب عضو الإخوان المسلمين رئيسا لمصر
(1) إنتخاب رجل ينتمي لحزب ديني كالإخوان المسلمين هو بمثابة إبن غير شرعي لعلاقة غير شرعية بين الدين والسياسة. (2) إذ في الأساس ينبغي الفصل بين الدين والسياسة. ولا يحل لهما الزواج، (3) وإن تم بينهما ارتباط فهو بالفعل علاقة غير شرعية، (4) ولكن بكل أسف شديد ولد الإسلام من هذه العلاقة غير الشرعية بالتزواج بين الدين والدولة. (5) وهذا ما تسير عليه الدول الإسلامية في إيران، وأفغانستان، وحماس، والسعودية وغيرها من البلاد الإسلامية. (6) وهذا ما لا يتمشى مع دساتير الديموقراطية الحديثة.
ـ الشريعة الإسلامية وحقوق الإنسان
أقصد أنه إذا حكم التيار الديني الإسلامي فأساس حكمه هو قوانين الشريعة الإسلامية. التي هي ضد حقوق الإنسان بكل أسف. الأدلة على ذلك كثيرة ولكني أكتفي بالآتي:
(1) مبدأ الحريات: 1ـ حرية التفكير 2ـ وحرية التقرير 3ـ وحرية التعبير
(2) قيمة المرأة
(3) تقبل الآخر غير المسلم، أي عدم العنصرية.
بخصوص (1) حرية التفكير: يتيح ميثاق حقوق الإنسان لكل شخص أن يفكر بحرية طالما لا يسئ إلى أحد، ولا يضر أحد.وهذا الأمر غير مكفول في الشريعة الإسلامية إذ أنها تفرض على كل واحد أن لا يخرج عن نطاقها حتى ولو في تفكيره، حتى ولو بالتساؤل عنها، جاء في (سورة المائدة 101) -يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ-
(2) وبالنسبة لحرية التقرير: يقول ميثاق حقوق الإنسان من حق كل شخص أن يقرر ما يشاء، ويختار ما يشاء، ويعتقد ما يشاء، ومن حقه أن يقرر اعتناق أي دين يقتنع به، وأن يترك الدين الذي كان يعتنقه إذا اكتشف أنه ليس الدين الحق، حرية التقرير مكفولة في حقوق الإنسان.
أما الشريعة الإسلامية فتمنع ذلك، جاء في (سورة البقرة217) -وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ-. وفي حديث نبوي جاء في (كتاب كنز العمال ج1 ص60): -من ارتد عن دينه اقتلوه-
بخصوص حرية التعبير: (1) يكفل أيضا ميثاق حقوق الإنسان حرية كل شخص في التعبير عن رأيه أو دينه أو معتقده.
(2) في (المادة 18 فقرة 1) -لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة، ويشمل هذا الحق حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد باختياره. وفي أن يعبر منفردا أو مع آخرين بشكل علني عن ديانته أو عقيدته، سواء كان ذلك عن طريق العبادة أو التعبد أو الممارسة أو التعليم-
(3) وتقول نفس (المادة18 فقرة 2) -لا يجوز إخضاع أحد لإكراه من شأنه أن يعطل حريته في الإنتماء إلى أحد الأديان أو العقائد التي يختارها-
(4) أما الشريعة الإسلامية فتمنع ذلك: جاء في (سورة النساء13) -تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ- وفي (سورة النساء14) -وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ-
وماذا عن حقوق المرأة في حقوق الإنسان وفي الشريعة الإسلامية؟
بخصوص حقوق المرأة: (1) في ميثاق حقوق الإنسان، هي مساوية للرجل في كل الحقوق والواجبات. ففي (باب حقوق المرأة: -المادة 1): تقول: -يولد جميع الناس أحراراً متساوون في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء-
(2) أما في الشريعة الإسلامية فالمرأة مهضومة الحقوق، كسيرة الجناح، فالشريعة الإسلامية شريعة ذكورية لمجتمع ذكوري، المرأة فيه آلة لاستمتاع الرجل، وهي:
1ـ كالكلب والحمار والخنزير تنقض وضوء الرجل لو مرت من أمامه أو سلم عليها 2ـ وهي كالشاة والبقرة والناقة فكلها يركب 3ـ وللرجل حق تأديب زوجته: [* بالهجر * أو بالضرب] 4ـ وهي غير متساوية مع الرجل: في* شهادتها* وميراثها * وحظها من الأزواج * وحظها في الجنة ...
5ـ جاء في (سورة النساء 34) -الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء- وجاء في (تفسير الطبري ج5 ص 57) -يَعْني بذلك جل ثناؤه أن الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأزواجهن-.
تحياتي لك


191 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 18 - 07:15 )
عزيزي العربي
السياسة هي فن الممكن وتبحث دائماً عن المصالح للسياسي أو لحزبه أو لبلده بهذا الترتيب. والدين جامد المفروض فيه أن يبحث عن إرادة الخالق التي غالباً ما تتعارض مع المصالح الدنيوية. ولذلك لا يمكن خلط الدين بالسياسة ولكن رجال الدين وجدوا فرصتهم في الشرق الأوسط واستغلوها لمصالحهم الخاصة ومصالح الحكام
إذا لم نفصل الدين عن السياسة فسوف ينهار الاثنان
تحياتي


192 - ألأخ الاستاذ النجار
ابو محمد ( 2013 / 7 / 18 - 02:31 )
ألأخ ألأستاذ النجار
تحية طيبة وبعد
عبارة (نحن القرأنيون) استئنافية من مبتدأ وخير للحصر والاختصاص اي ان غيرنا ليس لديهم إشكال مع اولئك
استاذي الفاضل
الجملة العربية حمالة اوجه في الاعراب ، ولكن ، كلها تصب في نفس المصب
مثال
بسم الله الرحمن الرحيم
بِسْمِ جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره ابتدئ
أو
بخبر محذوف تقديره ابتدائي
ألإعراب الاول يضفي على العبارة صيغة الجملة الفعلية والثاني يضفي عليها صيغة الجملة الإسمية
واما ما تفضلتم به فإنه يجعلكم امام مسائلة لغوية ، فاين الفعل والفاعل لتكون عبارة (نحن القرأنيون) مفعولا به
سؤال من فضلكم
ما هو تفسيركم للوجود ؟ هل هو محض صدفة أم له منشيء وخالق ؟ تحياتي وتقديري


193 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 18 - 07:31 )
عزيزي أبو محمد
الجملة الاستثنائية تأتي في منتصف الكلام بعد أن تقول ما تريد ثم تستأنف مرة أخرى. وحروف الاستئناف هي إلا واو المعية ولام الابتداء, أما جملة -نحن القرآنيين- منصوبة فيها كلمة القرآنيين لأن الجملة مفروض أن تكون -نحن -اعني - القرآنيين- وكلمة أعني محذوفة. وما دام الجملة العربية حمالة أوجه في الإعراب فليس من الحق أن نتهم من ينتقد القرآن بأنه غير ملم بقواعد اللغة العربية، لأن قواعد اللغة العربية حمالة أوجه كما تقول. وحسب علمي القرآن هو حمال الأوجه ويمكن لأي شخص أن يفسر الآية حسب ما يريد.
أما بالنسبة للوجود فليس له خالق وقد توصل كبار علماء الفيزياء إلى نشوء الكون من الانفجار الكبير. وكل الدلائل تشير إلى صحة ما ذهبوا إليه. تفرج على مقاطع علماء الفيزياء مثل العالم الأمريكي كراوز وسوف يتأكد لك أنه لا خالق لهذا الكون. وإذا أردت أن تقول إن له خالق فيجب عليك أن تخبرنا كيف جاء الخالق نفسه للوجود لأنك لو أرجعت الزمن ترليون سنة إلى الخلف فلا بد أنه لم يكن هناك أي شيء. فكيف جاء الخالق؟ تحياتي


194 - السيد النجار والسيد العربي
ابو محمد ( 2013 / 7 / 18 - 06:19 )
تحية لكما
اود ان اوضح لسيادتكما انني لم اقصد الاساءة والانتقاص من ثقافتيكما حين قلت ان الذين يطعنون في القرأن العظيم يفتقرون الى الالمام في اللغة العربية ولو لاحظتم انني قدمت عنوان التعليق ب(السيد النجار والسيد العربي) لأن هذه العبارة غير ( السيدان النجار و العربي ) فالاولى للإهتمام والاهمية والتقدير والثانية للعموم مثال
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
فكما تلاحظون ان ربنا جلا وعلا قد كرر كلمة (تواصوا) مع الحق والصبر لأهمية كل منهما
يقول ربنا جل وعلا
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ-;- قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ .العنكبوت 14
السنة والعام ، مدلولان لفترة زمنية امدها 12 شهرا عربيا في حين انه سبحانه يورد في ايات اخرى كلمة (الحول) و (الحجج) وهما ايضا مدلولان ل 12 شهرا
فهل المقصود ب(الف سنة إلا خمسين عاما) فترة زمنية امدها 950 سنة ام لها مدلول اخر في لغة العرب ولماذا (الحول والحجة) في ايات اخرى
مثال اخر
يقول ربنا جل وعلا
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ-;- أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ. البقرة 51
وفي اية كريمة اخرى
وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ-;- ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ-;-. ألأعراف 142
مستحيل على من لم يدرس القرأن المجيد ان يعرف سبب ورود كلمة (أربعين) في سورة البقرة في الوقت الذي ورد في سورة ألأعراف ( ثلاثين ليلة واتممناها بعشر ) ففي المثال الاول يتطلب من دارس القرأن الوقوف والالمام في لغة العرب في حين انه في المثال الثاني يتطلب من دارس القرأن الوقوف على كل حيثيات القرأن المجيد
وفي مواضيع اخرى يتطلب الالمام ببلاغة القرأن المجيد
مثال
الريب ، الشك ، الظن --- الخ كلمات لها مدلول عام بنفي اليقين والقرأن العظيم تارة يورد الشك وتارة الظن وتارة الريب ، ويستحيل على غير العربي او من لم يدرس البلاغة العربية ان يقف على مدلولات تلك الكلمات
انا اقرأ واكتب واتحدث الانكليزية بطلاقة ولكن هذا لا يكفي ان ادعي انني اجيد اللغة الانكليزية واستطيع ان اناقش ادوين ابوت او شكسبير او باول ادم او ادوين ارنولد او او
بكل ثقة استطيع ان اقول ان 99.999% من عرب اليوم هم اعاجم في اللغة العربية وانا اول اولئك الاعاجم لذا ارجوا من سيادتكما ان لا تسيئا فهمي عندما اقول نحن نفتقر الى لغة القرأن لذلك لا نفهم القرأن
تحياتي لكما ودمتما بكل خير


195 - رد الى: ابو محمد
كامل النجار ( 2013 / 7 / 18 - 19:30 )
عزيزي أبو محمد
شكراً لك على لطفك في النقاش ولكني لم أفهم ما ترمي إليه من قولك أربعين ليلة وثلاثين ليلة وأتممناها بعشر. المهم الرقم النهائي هو أربعين التي هي من موروثات عرب ما قبل الإسلام الذين كانوا يعتقدون أن الرقم 40 له دلالات دينية هامة وما زال المسلمون في القرى يحبسون المرأة بعد الولادة 40 يوماً، وهناك عادات كثيرة تلتزم بالرقم 40. وكاتب القرآن لم يفعل أكثر من أخذ هذا الرقم وجعله 30 زائد عشرة. فلا أرى هنا أي بلاغة. وأما في موضوع نوح وأنه لبث في قومه ألف عام ألا خمسين، فهذا يعني أنه لبث فيهم 950 سنة. وكل الذين عاصروا محمداً مثل ابن عباس يقولون في شرخهم أنه لبث في قومه 950 عاماً. ولا بد أنهم سمعوا هذا الشرح من محمد نفسه. أما إذا كان القرآن يستعمل 950 ويعني مدة زمنية أخرى فهذا عكس ما تفرضه اللغة لتكون لغة مفهومة للناس. والشك واليقين والريبة كلها مترادفات معروفة في اللغة العربية من قبل أن يأتي القرآن والشعر الجاهلي مليء بهذه التعابير..أما إذا كان 99؟999 بالمئة من عرب اليوم أعاجم فهذا يدل على أن رب القرآن يخاطب الناس بلغة لا يفهونها، ناهيك عن الهنود والباكستان والأفغان والأفارقة والأتراك والصينيين وغيرهم الذين لا يتحدثون العربية ومع ذلك يقرؤون القرآن. تحياتي لك وأشكرك على تهذيبك في النقاش


196 - تعقيب متواصل
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 18 - 12:52 )
أخي الغالي؛ وصلني تعقيبك المعبر عن لطفك، وهو محتاج إلى شيء من التوضيح:-
1. لا شك أن أستاذنا الدكتور (علي الوردي) عالم اجتماع، وأنا/ أيضا أعتزّ بجهده، وأحترم بعض آرائه، وقد ناقشه الكثيرون، ومنهم ولده.
لاشك أن الاشتراكية والإقطاع والرأسمالية؛ من شأن علم الاجتماع، لكن هذا لا يعني أن كل كلمة تقال؛ من عالم اجتماع، فهي صحيحة، بالذات؛ إذا لم يكن عالم الاجتماع هذا مسلحا بما يكفي من الأدوات التاريخية، فأنت تعرف أن أستاذنا (علي الوردي) كان يبني بعض آرائه على ملاحظة في مقهى أو موقف تاريخي غير مؤكد، وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى بحث الأمر بحثا علميا، لا نملكه جميعا، لعدم التفرغ لبحث كل قضية، ولعدم تمكننا المالي من هذه الأبحاث المعقدة والمكلفة، وبالتالي، فقد تكون لنا ملحوظات على ملحوظات، ويكفي أستاذنا الدكتور (علي الوردي) تحريكه الساكن، وبناؤه مدرسة اجتماعية عراقية وعربية، وإعداد تلاميذ يعترفون له بالتفوّق، لكن هذا كله، لا يمنع من أنه لا كمال لإنسان.
2. لم يبدأ الناس الاعتراض على أفكارهم اليوم، فهناك الكثير من الدوافع التي تدفع الإنسان لتغيير فكره، ومن ذلك الإغراءات المقدمة، والإرهاب المستمر، وتغيّر الرأي فعلا، وهذا لا ينطبق على الكتاب اليساريين فحسب، لكنه يشملهم، ويشمل غيرهم، لكن ذلك لا يمنع من أنني وجهْتك لقراءة كاتبين، لا أعلم أنهما تغيرا، هما (جورج جرداق)، و(عبد الرحمن الشرقاوي)، وأحب أن أضيف إليهما شخصية ماتت على اليسار هي شخصية (محمود أمين العالم) الذي يتحدّث عن جامع الشيوعيين في الواحات، فإذا كان (محمود) مضى مصرا على رأيه، فقد كان يؤمهم في الصلاة (محمد عمارة)، وقد خالف مبادئه، وانتقل إلى جماعة الأخوان؛ مفكرا ومنظرا، فهذه مواقف فردية، لا تدل على غير قدرة أصحابها على الصمود، والتحدي، لا أكثر ولا أقل.
3. من المؤكد أننا متفقون على أننا لا نتقبل كل ما نرثه من الأسلاف، لكن ينبغي إخضاعه للبحث والتمحيص، وسيسرني أن تقرأ ما كتبْتُ في (الحوار المتمدن)، وأنا أشكر هذه المناقشة، فقد صنعت لي صديقا أرجو أن تستمر صداقته، بك اعتزازي.



197 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 18 - 19:31 )
عزيزي الدكتور خليل
أظن أنه لا اختلاف بيننا ويسعدني أن تكون صديقي وأرجو أن يستمر حوارنا مستقبلاً
تحياتي لك ودم بخير


198 - رد الى: ابو محمد
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 18 - 21:48 )
مسرحية بعنوان ( في البدأ خلق الإنسان الله!)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=355606


199 - رد الى: العربي بن لخضر
كامل النجار ( 2013 / 7 / 19 - 20:51 )
شكراً مرة أخرى على هذا الرابط


200 - جنة وجحيم قرار
مرتضى رضا ( 2013 / 7 / 18 - 23:04 )
تحية علمانية وبعد:اعتقد ان الدكتور غارق في الحدائة والحضارة والتقدم وهذا شئ جميل ولكن الانسلاخ!!! له معنى اخر.بما انك تبغي الحوار فأتوجه بالاسئلة التالية:كيف كانت البشرية تعيش قبل ظهور الاسلام؟ هل الاسلام هو من قام بالحربين العالميتين الاولى والثانية؟هل المسلمين استخدموا القنبلة الذريه في هيرشيما وناكزاكي؟هل الاسلام سبب العداء بين الكاثوليك والبروتستانت؟هل هتلر مسلم يوم حرق اليهود؟ كم من البشر قتلهم التتر؟هل الحروب الصليبية قام بها المسلمون؟هل نابليون غزاه المصريون في عقر داره؟ هل بوش على حق يوم دمر العراق؟وؤال اخر ارجو ان تتحمله هل ترضى لزوجتك او اختك او من يخصك ان تضاجع من ترضاه عشيقا لها؟العيب في الانسان لا في الاديان ايها العلماني يا من اولك نطفة واخرك جثة.ايصح ان انكر القادر واتبعك وانت العاجز.ادفع عن نفسك الموت او احيي من مات من احبابك حتى اقتنع بك.اذا رددت كلمة الله الله الله برومانسية فسيعود لك رشدك.اتمنى لك السداد والصواب والهدية فلا تغرنك الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور،والسلام على من اتبع الهدى،والا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون،حسبهم جهنم.


201 - رد الى: مرتضى رضا
كامل النجار ( 2013 / 7 / 19 - 21:01 )
البشرية كانت تعيش في ويام قبل الإسلام. وما زالت الغالبية العظمى من البشرية لا تؤمن بالقرآن في أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية وكندا وأشتراليا والهند والصين وغيرها
الإسلام لم يقم بالحربين العالميتين ولكن الفرق هو أن الحربين خاضتهما أوربا لأسباب سياسية وليست دينية كما فعل الإسلام ونبيه
المسلمون لم يستخدموا القنبلة الذرية لأنهم لم يكونوا يملكونها في ذلك الوقت. وإلقاء القنبلة كان في الحرب العالمية الثانية التي خاضتها أوربا وأمريكا لأسباب سياسية لا تمت للدين بصلة
الإسلام ليس سبب الخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت ولكنه سبب العداء بين السنة والشيعة والأحمدية والقادانية والدروز وغيرهم
التتر الذين غزو العراق وسوريا لعلمك كانوا مسلمين وغزواتهم كانت حرباً دينية كما قال تيمولينك. أما الحروب الصليبية فكانت بسبب أن المسلمين غزوا واحتلوا القدس وحاولوا احتلال الدولة البيزنطية ورد عليهم المسيحيون بالحروب الصليبية لاسترداد ما سُلب منهم. أما المضاجعة فهي منتشرة في بلاد الإسلام أكثر من بلاد الكفر ولكن في السر -,إذا بُليتم فاستتروا-. أرجو أن تسأل ربك أن يُحيي من ماتوا فإن استطاع فأنا سوف استطيع


202 - عندما يسمح لك ان تحدث نص مقدس يصبح غير مقدس
محمد يسر سرميني ( 2013 / 7 / 19 - 10:57 )
بداية هذا النص الذي يقولون عنه مقدس وهوا القران هوا غير مقدس عند علماء وحكام المسلمين والدليل من التاريخ والحاضر ايقاف العمل بالنص للضرورة وتغير الزمان وغيرها من الطروحات التي اوقفت العمل بالنص وهذا ينافي ان القران يصلح لكل زمان ومكان وينفي قداسة النص
ولاكن يجب ان يزرعوا بعقول العامة انه نص مقدس لايتبدل ولايتغير وعندما يعترفون ان النص يجب تحديثه سيعترفون انه نص غير مقدس وبهذا سينتهي التعبد به رغم ان الصحابة والخلفاء لم يحترموا النص ولم يحكموه بينهم وكأنهم يعرفون انه غير مقدس( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم )
ولم يمر يوم إلا واصحاب الرسول يقتلون بعضهم من اجل السلطة والمال فهم كانوا
ادرى بهذا النص
يجب محاربة تحديث النص لاستمرار التعبد به ومن اجل السلطة والمال


203 - رد الى: محمد يسر سرميني
كامل النجار ( 2013 / 7 / 19 - 21:03 )
شكراً على المرور والتعقيب. وطبعاً ليس هناك مقدس. شيوخ الدين اخترعوا التقديس لصيانة مكاسبهم فقط
تحياتي لك


204 - أنما يخشى الله من عباده العلماء
مرتضى رضا ( 2013 / 7 / 19 - 22:43 )
اشكرك لردك وصدقني انه افرحني ولم يزعجني احييك،،انا سئلتك كيف كانت تعيش البشريه قبل الاسلام؟اما مسألة ايمان بقية الشعوب فهذا تاييد وتاكيد لقوله سبحانه(وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين). لم تتطرق لسؤالي عن تدمير بوش للعراق.ثم من القائل اذا بليتم فاستتروا؟اما النقطة الاخيرة وهي اقرارك عن عجزك عن احياء الموتى ودفعه عنك فقد قيل(العجز عن الادراك ادراك) اطمئنك ربي هو من يحي ويميت ولا لاحد له هذه القدرة سواه سبحانه فهو القاهر القادر(قهر عباده بالموت.


205 - رد الى: مرتضى رضا
كامل النجار ( 2013 / 7 / 21 - 05:21 )
ما دام الله يقول (ما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين) لماذا يقول لنا (ما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدونِ)؟ ألا يعني هذا القول إن الله عاجز عن حمل الناس على عبادته لأنه خلقهم فقط ليعبدوه ولكن أكثرهم صار لا يعبده؟
أما بالنسبة لمقولة -إذا بُليتم فاستتروا- فهي مقولة إسلامية يُرجعها شيوخ للإسلام إلى حديث نبوي.
أما بالنسبة لتطمينك لي أن ربك يستطيع أن يحيي الموتى فإني أشكرك على هذا التطمين وأنا في انتظار ربك حتى استطيع أن أريه أني يمكن أن أحيي الموتى. وأنا كطبيب قد أحييت عدداً لا يستهان به من الموتى الذي توقفت قلوبهم وغابوا عن الوعي وكانوا من ناحية عملية في عداد الموتى


206 - عمل ومقترح عمل
دكتور خليل محمد إبراهيم ( 2013 / 7 / 20 - 11:26 )
عزيزي الأستاذ (كامل النجار) اعتزازا مني بما دار بيننا من حوارات، فقد وضعْتها على صفحتي في الفيس بوك، واقترحْت على المركز الرئيسي في (الحوار المتمدن) أن يضع المناقشات أو رابطها لمَن يُريد الاطلاع عليها، مع الود العسلي الصافي.


207 - رد الى: دكتور خليل محمد إبراهيم
كامل النجار ( 2013 / 7 / 21 - 05:22 )
شكراً لك عزيزي دكتور إبراهيم محمد خليل وشكراً مقدماً إلى أسرة الحوار المتمدن
تحياتي


208 - رد الى: مرتضى رضا
العربي بن لخضر ( 2013 / 7 / 20 - 17:14 )
، المسلمون بصفة عامة لا يفعّلون المخ ولا العقل فالعاطفة متحكمة بعقلهم وبأقوالهم وبأفعالهم، أجسامهم في القرن الواحد و العشرين و عقولهم في القرن السابع إذ لهم عقول.
أنهم لا يزالون يؤمنون بالترهات والخرافات والخزعبلات المأخوذة من القرن السابع الميلادي وهم لا يزالون قابعين فيه
، المسلم مخلوق أرتكاسي غير عاقل سلبت تعاليمه عقله و حرضت عواطفه و لذلك سقطت به إلى مستوى مخلوق دوني لا يستطيع أن يضبط نفسه و لا يستطيع أن يرد على الأحداث بطريقة عقلانية


209 - رد للدكتور والى(العربي)بن لخضر
مرتضى رضا ( 2013 / 7 / 26 - 00:16 )
الى الدكتور النجار: العبادة غاية والفائز من يصلها بالوسائل(العبادات)وكلها مبنيه على عمل الخير واجتناب السوء والشر والظلم ،فليس على الطفل او المجنون او الحيوان عبادة ولا حساب،فالانسان مخير في امور ومسير في امور،هل يستطيع انسان ان يدفع القدر عنه او عن من يحب؟ كالموت او المرض او الاصابة التي قد تقعده او تشوه منظره،الجواب بكل بساطة لا.النقطة الاخرى هناك فرق بين الميت الذي تخرج روحه ومن هو في عداد الموتى، هل يستطيع الدكتور ان يرد بصرا،او ينطق ابكما(اخرس) او يسمع اصما او يعيد طرفا كما كان. اما ردي على(العربي)بن الخضر فاحمد الله على نعمة الاسلام والعقل والعاطفة والا لكنت اخاه وهذا لا يشرفني،انصحه ان يبحث عن العواطف قبل تتلاقه العواصف وتهوي به في مكان سحيق.تحيتي وتقديري للجميع واخص منهم الاخ الفاضل ابو محمد التي هي كنيتي واحب ن اسمعها من فم احبتي.


210 - هل يمكن تغييرالاسلام
احمد احمد ( 2013 / 8 / 16 - 14:17 )
الاسلام والمسلمين مغلقين والمفتاح في سبع انهروالانهرفي سبع بحار والبحارفي سبع محيطات والمحيطات في سبع سماوات من سيلقي المفتاح