الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب

بوجمع خرج

2013 / 7 / 1
القضية الفلسطينية


بعد أن أثنى على ما أبداه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي من استعداد جاد وحسن نية للتوصل إلى حل للدولتين وذلك من خلال ما استمع إليه من إسهاب في الكلام والتفكير لدى المعنيان أخرج السيد دجون كيري ورقته الأساس التي طرحها على طاولة الإسرائيليين في خطابه الأخير بتل أبيب يوم 30 يونيو 2013 بعد رحلاته المكوكية جاء فيها:
" هدفنا الآني إذن هو طبعا, العودة إلى المفاوضات حول الوضع النهائي... لحل مستدام للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني...إلى دولتين لشعبين... وهو الحل الذي من شأنه تعزيز أمن إسرائيل "كدولة يهودية" ويمنح للشعب الفلسطيني الفرصة لتحقيق تطلعاته المشروعة في دولة خاصة به..."
ولعل ما يأخذ بالبال هو انه لم يذكر ولو مرة حدود 1967 وقوله بأن "...المستوطنات لم تكن مشكلة في جولته المكويكية..." في إجابته عن سؤال لصحافي من الأهرام.
كما أن استدلاله بتجربة السيد طوني بلير في هذا الصدد التي زكاها في جواب لأحدهم عن صحيفة " نيويورك تايمز" مفادها "أن الأصعب هو الانطلاقة" التي قال في شأنها أنها تحتاج إلى وقت ... تعني أنه يمدد نفس الخط السابق ولا ينتظر منه أي تجديد في المسار التفاوضي.
لقد أبان بوضوح وبصراحة على أن الدولة اليهودية تبقى هي الهدف النبيل بالنسبة له والذي لأجله كلف نفسه التنقل مرات في يوم واحد بين الفلسطينيين والإسرائيليين وأكثر من 20 ساعة نقاش...
هكذا السيد دجون كيري يؤكد انشغاله بأهم ما جاء في كلماته الأولى التي قالها في أول لحظة نزل فيها من طائرته بإسرائيل والتي جاء فيها" ...السلام معناه أن تكون لإسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها..."
إذن فلسطين تأتي في ما بعد كالكومبارس أو الممثل الصامت ليبقى البطل إسرائيلي ربما يعطف على الفلسطينية المشردة والتي قد يجعلها أمة تخدم مصالحه بأجرة...
وطبعا في سياق أمن إسرائيل حينما نقارنها كقوة تشتغل الولايات المتحدة على أن تجعلها قادرة على الدفاع عن نفسها فإن الأمر يعني القوة التي تخيف إسرائيل أي إيران وطبعا بامتداداتها في حزب الله وسوريا.
ولأجل هذه سيعود السيد دجون كيري ربما ذات يوم بجرعة ت تليق بالفلسطينيين بعد النظر في ما سيسفر عنه لقاء جونيف 2 بما سيحتاجه من وقت
وعن هذه لقد تفادى تقييده بالوقت حينما سأل من طرف صحافية عن صحيفة " إي نيت" في شأن عودته في سياق الوضعية الإسرائيلية والفلسطينية.
وتبقى سوريا النقطة الجدبوية كمفترق الطرق الذي سيحدد التوجهات الدولية على حساب شعب فلسطيني مستضعف وشعب سوري يتمزق - بمساهمة الجامعة العربية - وشعوب عربية لم تخرج بعد للنزهة في ربيعها الذي لا زال لم يزهر ربما كون الشتاء الإخوانية التي هطلت اصطناعية ومائها الغربي ملوث.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة