الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدجال الاعور المصري... مرسي

علي حسين غلام

2013 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية




في كل زمان يخرج دجال أعور ليعث في الأرض فساداً وينشر الفتن ويهتك حُرمات الأخلاق ويفتري ويكذب على الإنسانية بوقاحة وأعمى البصيرة ضال عن سبيل المعروف والحقيقة، ودجال هذا الزمان ظهر في أرض مصر الكنانة ألا وهو الأعور مرسي الذي أخذ من قمامة السياسة قذارة الأفكار ومن سبل الشيطان توجهات المكر والخديعة ومن الظلاميين عصارة الحقد والكراهية ومن خوارج العصر التكفير والأرهاب،ويتخذ مواقف طائفية مشينة أنتهازية وسيئة أنتقائية تجاه طيف أصيل كبير ومهم من أطياف المسلمين، رضع من ثدي الماسونية عقدتيها اليهودية ليرتمي في احضانها خانعاً ذليلاً يتشبث بأخوة أسرائيل ليتنازل صراحة ليهدي القدس لهم ويتغاضى عن الحقوق الفلسطينية، منافق أعور يتشدق بالدين والدين براء منه، ضبع غدار يأكل لحم أخيه، من عبدة الشيطان محرابه خيانة الشعب والوطن والأمة، أناني مكروه يحب نفسه حباً جما، أتباعه من أبناء الشياطين ينعقون مع كل ناعق ويلهثون وراء كل باطل ويحرقون الحرث والنسل الصالح ويزرعون الطالح والخبيث وجوه كالحة تبث السم الزعاف ونفوس جاحدة خاوية مملؤة بالأسنة وقلوب قاسية متصدأة غارقة في بحر اللئمِ والغل. الدجال مرسي شق عصى العرب والمسلمين وزرع الفرقة والفتنة بينهم، خلق تصور سيء عن الاسلام لدى الشعوب الأخرى تخبط في سياسته الداخلية العمياء حيث تدهور الوضع الإجتماعي والإقتصادي والسياسي لمصر لتزداد الأمور أزدراءً وتعقيداً وتصبح أوضاع الفقراء أكثر ألماً وجوعاً ويزداد أعدادهم، ويرتفع أعداد العاطلين عن العمل بشكل مروع ومخيف وقفزات غير مسبوقة في غلاء أسعار المواد الغذائية التي تثقل كاهل المصرين جميعاً دون إستثناء وشحة في الوقود والمحروقات لتزيد في محنة الناس الذين فقدوا الأمن والآمان وتراجع في الإستقرار والطمأنينة، وتهوى العملة الوطنية يوم بعد يوم الى مستويات متدنية وارتفاع سقف الدين العام للدولة بفضل سياسة الأخوان الرعناء والمتهرأين المتعالين على الشعب الذين لا يهمهم سقوط وتمزق البلد وإنقسامه حتى ولو يصل سيل الدم الزبا، متعصبون حمقى غلقوا أبواب الحلول والحوار والنقاش مستبدين برأيهم البهيمي الذي أربك السياسة الداخلية والخارجية، ليتخبط مرسي المتعجرف في عشوائية القرارات والإجراءات اللامسؤولة وديموغواجية عجيبة يتصرف بغباء الأخوانية ويُأتمر بأوامر مرشدها لتصبح دولة مصر العربية دولة أخوانية تتراجع هيبتها يوم بعد يوم ويأفل نجمها كدولة محورية في العالم العربي وكذلك على الصعيد الدولي. لقد تفجر غضب الشعب ليصبح بركاناً أكثر حمماً من بركان الثورة الاولى على حسني مبارك، لتنتفض كل محافظات مصر تطالب برحيل هذا المعتوه المغرور الفاقد للشرعية والفاشل الذي لم يحصد سوى الخيبة والخسران والتخلص منه للأبد، مستبشرين بنصر مبين وإنتصار حاسم في هذه المعركة الشعبية العارمة. إن مصر العروبة على مفترق طرق إما التخلص من حكم الأخوان والعيش في ظل الحرية وحكومة منتخبة تدير المؤسسات الدولة وفق نظام مدني ديمقراطي وتمثيلاً لكل التيارات السياسية الموجودة في الساحة، أو البقاء تحت نير وظلم الأخوان والبقاء والغرق في الفوضى والازمات والإنتكاسات الاقتصادية والسياسية وضياع مصر دولياً.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صدمة في طهران.. لماذا يصعب الوصول لطائرة رئيسي؟


.. نديم قطيش: حادث مروحية رئيس إيران خطر جديد على المنطقة




.. البحث مستمر على طائرة رئيسي.. 65 طاقم إنقاذ وكلاب خاصة| #عاج


.. تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي -بدقة-.. واجتماع طارئ للمسؤولين




.. مسيرة تركية من طراز- أكنجي- تشارك في عمليات البحث عن مروحية