الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجع المساءات ... !

جابر حسين

2013 / 7 / 3
الادب والفن


عندما يهبط ليلك ليشرب من النبع
ويرتوي ...
تتمايل الأشجار العالية
وتتراقص العاطفة !
عندما تحبل السماء وتلد
عندما تشرع الرياح – ما قبل قراءة النصوص – بالطراد
فتغشي المواجع كلها
جسد البلاد !
عندما تضئ النار حواف قلبي
أينما وليت وجهي !
عندما تجعلين الغياب كسوتي
وأنت في هذيانات صحاب " الفيس "
وفي تجاهل صوتي
عندما أري عصفورتي
تشرب من ال هناك !
وكف حبيبها الغائب تحط علي وجهها
كغمامة
وجهها يغدو في الندي ...
وفي الشفاه وسامة !

إذ ذاك لا أدري
لم خرجت إلي الملأ
محلقا فوق حقل من الوجع المحروق
وزورق القلب اللجوج في فضاء النوافذ
نوافذ المساءات
المشرعات ...
وصك براءة يحمل هالة حبك
الشاسعة الضياء ...
والحب قد غدا في قلبها علامة
صغيرة كأصبع طفل ،
وعلي الخد شامة !

يااااااه ،
تلك " طريقتك " التي أصبحت شيئا ما ...
حامضا في ملامحي
فلي ، أيضا ، طريقتي !





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين



.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت



.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر