الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بصدد تمرد مصر هزيمة أخرى نعم لكن الثورة ستصعد إلى السطح من جديد فاستعدوا للانتصار...

بشير الحامدي

2013 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


بصدد تمرد مصرـ هزيمة أخرى نعم لكن الثورة ستصعد إلى السطح من جديد فاستعدوا للانتصار... [*]

ــــــــــــــــ

الثورة أيضا أن نكتب التاريخ من وجهة نظر الأغلبية الثائرة وكلما لم يتحقق ذلك نبقى على الدوام مطالبين أمام التاريخ بتنفيذ هذه المهمة.

ـ 1 ـ

تمرد وعصيان الأغلبية فعل يطيح في حالة النجاح فيه بالطبقة السائدة و بالقوانين السائدة ويفرض قوانين طبقة الأغلبية المتمردة إن ذلك لهو لحظة متقدمة جدا في الصيرورة الثورية والصراع بين الطبقات لحظة وعي جماعي للأغلبية بمصلحتها الطبقية الجماعية للإطاحة بالديكتاتورية في هذه اللحظة تمارس الجماهير الثائرة الأغلبية الافتكاك افتكاك كل ما يعود إليها في الحاضر والمستقبل والماضي أي كل الموارد والحقوق وحتى التاريخ .
تمرد وعصيان الأغلبية في حالة بلوغه كل هذا هو بداية الثورة الظافرة.
كم كنا قريبين منه يوم 12 و 13 و14 جانفي 2011 في تونس .
وكم هي بعيدة عنه الجماهير اليوم في مصر...
ولن نتحدث عن تونس.
30 ـ 06 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 2 ـ

وبقدرة قادر صار الكل ـ تمرد وعصيان ـ
أينكم وقد بحت حناجرنا منذ أكثر من سنة ونحن ننادي
العصيان العصيان حتى يسقط الطغيان
أينكم ألا ترون إلا ما يأتي من اليمين المرتبط
النتيجة التي انتهيت إليها هي:
لاشيء يمكن أن يتغير مادمنا في مربع الأحزاب والجمعيات والشخصيات والشاشات والمبادرات والمؤتمرات والانتخابات...
لاشيء يمكن أن يغيره هؤلاء وهم ضد 17 ديسمبر الثوري .
لاشيء يمكن أن يتغير دون تلك الخطوة العملاقة في اتجاه القاع الاجتماعي الجذري
الخدامة والبطالة والشباب وكل المفقرين والمبعدين والمهمشين يعني الطبقة التي لا تملك.
لاشيء يمكن أن يتغير إن لم يعد هؤلاء للنضال على قاعدة المهام الثورية القاعدة الطبقية الاجتماعية الاقتصادية.
لاشيء يمكن أن يتغير إن لم نعد للتعبئة على الحق في الشغل وعلى المحاسبة وعلى المديونية وعلى السيادة وعلى الشرعية وعلى الديمقراطية وووو يعني مطالب الأغلبية التي صاغها 17 ديسمبر في شعار جامع :الشعب يريد اسقاط النظام
مطالب الأغلبية
هي: الشعب يريد اسقاط النظام
مع هذه الأغلبية فقط نكون
ومع هؤلاء فقط نحيا ونموت
أما ما بقي فلستم غير الغوغاء خادمة الأقلية التي بيدها المال والسلاح والإعلام
و العصيان والتمرد ضدّكم إنه ضدكم أيها المرتبطون كلكم و ضد أسيادكم .
30 ـ 06 ـ 2013
ــــــــــــــــ


ـ 3 ـ

وحتى لو تمت اقالة مرسي فهي لن تكون لصالح الشعب إذا ما كانت حاصلة من حراس النظام لإنقاذ النظام .
من سيستفيد من ذلك غير ذوي القبعات الخضراء والأحذية الخشنة السوداء.
فقط كنس النظام هو ما سيكون لصالح الشعب.
مواصلة المهام الثورية هي فقط ما سيكون لصالح الشعب.
انهاء صلاحية مرسي لا يجب أن يوقف التحركات أو يتحول إلى تأمين لصلاحية الداخلية والجيش.
كيف يستمر العصيان والتمرد ذلك هو السؤال المباشر الآن؟
الفرز سيتم على هذه القاعدة:يتواصل ـ كيف سيتواصل ـ من سيواصل لفائدة من يتواصل؟
يجب أن تكون المهمة إسقاط النظام وقتها لن يواصل غير ضحاياه وقد يتغير ميزان القوى لصالحهم إن لم يغفلوا مهمة التنظم الذاتي باستقلال عن كل قوى النظام ولم يسقطوا في المساومات السياسية.
30 ـ 06 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 4 ـ

17 مليون مصري في الشارع
السؤال هو :صحيح هم ضد مرسي
لكن هل هذا الضد ضد المشروع الإستعماري الصهيوني ككل والذي لا يمثل الإخوان إلا وجها من وجوهه ؟
كيف يمكن أن يتطور هذا الضد وعيا وممارسة ضد كل وجوه المشروع الإستعماري من الوجه الإخواني إلى الوجه اللبرالي .
17 مليون و20 و أكثر هم في الأصل قوة لا تقهر لكن يجب التفكير في: قوة في يد من؟ وكيف يمكن أن لا توظف ضد مصالحها؟
هذا ما تتخبط فيه الحركة الشعبية منذ 17 ديسمبر 2010
كل التفكير يجب أن ينصب على :كيف يمكن نتجاوز هذه الطور وهنا لا يختلف الوضع كثيرا في تونس عنه في مصر هذا إذا كنا فهمنا بعد أن ليس الهدف الحركة في حد ذاتها بقدر ما هو بلوغ الهدف. الهدف والذي هو ليس إلا فك الإرتباط بالمشروع الإستعماري برمته و ارساء حكم الشعب وسيطرته على الموارد أي على حاضره ومستقبله.
30 ـ 06 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 5 ـ

الحشود
نعم هذه هي الحشود
لم يعد الأمر مجرد مصطلح
المصطلح صار يمشي على الأرض
الثورة تمشي على الأرض
والحشود على ألأرض
الفاعلون في التاريخ كقوة لا تنهزم نراهم على الأرض ولم نعد نتكلم عنهم فقط
طوفان البشر هذا قادر على كل شيء
قادر على الانتصار ودك كل الحصون حصون الديكتاتورية لو يتم الفرز داخله على قاعدة طبقية وليس على قاعدة الولاءات والصراعات الحزبية على السلطة و الولاء لـ "صناع المذبحة " دائما العسكر والداخلية والكلمة لماركس .
كم أتذكر هنا كلمات لليون تروتسكي حول الأسطوانة والبخار و المكبس.
لا ثورة ولا انتصارات ولا تغيير إن لم نخض معاركنا باستقلال عن مضطهدينا.
معاركنا معارك مصير لذلك هي ضد مضطهدينا كل مضطهدينا.
01 ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 6 ـ

إلى متى ينتظر خدامة مصر دخول المعركة باسمهم الطبقي
هم فقط الملايين الحقيقية .
هم فقط الرقم الطبقي غير المزيف.
وهي المعركة حقيقية فقط لما تكون باسمهم.
هم فقط الملايين التي لا تقهر ولا تنهزم.
إلى متى ستظل النقابات خارج الحركة!
ألا يحتاج تمرد إلى الإضراب العام ؟
إلى الإضراب العام والعصيان الإجتماعي الشامل يا خدامة مصر.
فالمعركة يجب أن تكون معركتكم فخوضوها باسمكم الطبقي .
ولا يجب أن تكونوا عتادها إلا لصالحكم لصالح مطالبكم لصالح مهمات الثورة.
المعركة أيضا في المعامل والمنشآت والشركات وفي المزارع وفي الإدارات وحيثما كان هناك خدام.
المعركة هي معركة ضد راس المال ضد الإستغلال ضد التفقير ضد عصابات المال والسلاح ضد مافيا المال والفساد ضد الإخوان ضد الجيش ضد الداخلية ضد كل الفلول ضد البرجوازية ضد النظام.
النظام هو كل هؤلاء فلا تستثنوا أحدا.
تمردوا و أعلنوا الإضراب العام حتى اسقاط النظام.
01ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 7 ـ

تدخل الجيش بعد كل هذه الحشود ليس لأنه حامي حمى الثورة والثوار بل لأنه القوة الأكثر تنظما وقدرة على الهيمنة ليس ذلك فقط بل لأنه القوة الوحيدة التي بيدها السلاح ليس ذلك فقط بل لأنه وجه الدولة البرجوازية الذي لم ينخره بعد السوس في نظر ضحايا دولة راس المال بعد ان فقد هؤلاء الضحايا ثقتهم في الأحزاب وبيروقراطيات الأحزاب.
الملايين ستعود إلى نقطة الصفر بعد أن تسلم أمرها من جديد للعسكر وللمخابرات.
الجيش سيد حراس رأس المال.
والقوة الأكثر ديكتاتورية و انحيازا وتبعية لرأس المال .
الجيش ليس إلا لضمان استمرار السياسات الحالية سياسات مرسي والإخوان نفسها.
هذه استراتيجية النظام وقواه السياسية اللبرالية.
وخياره الذي يفرضه على الأرض هو أن تعود الحشود بكف فارغة والأخرى لاشيء فيها.
نعم لقد كان لابد من بونابارت في غياب القوة الطبقية الثورية وتنظيماتها المقاومة المجالس المواطنية الثورية ؟
01 ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 8 ـ

المهمة الثورية الملحة والمباشرة الآن وهنا كما كانت قبل و في كل مكان هنا أو في مصر أوسوريا أو فلسطين أو اليمن أو البحرين أو ... هي
تنظيم هيئات نضال ثورية دائمة
بؤر ثورية بلا عد منتشرة في كل بلدة وفي كل مدينة
بهذا فقط يمكن أن نصنع تنظيما مواطنيا ثوريا مقاوما
وبهذا فقط تستطيع الجماهير أن تتقدم لمواصلة تنفيذ المهام الثورية
وللإنتصار بكل إقتدار وتنتصر.
01 ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 9 ـ

حشود 30 جوان في مصر أنهت عمليا وبطريقة ثورية ومباشرة
كل حديث ومزايدة بالشرعية الانتخابية
لا شرعية بعد 30 جوان لأي انتخابات
ولا لأي منتخَب
30 جوان المصرية أسقطت كل الشرعيات البرجوازية
الحاكم المنتحب
البرلمان المنتخب
الرئيس المنتخب
كلها ديكتاتوريات على الأغلبية
لا حصانة ولا شرعية بالإنتخابات لحاكم او برلمان أو رئيس بعد 30 جوان المصري .
لا حكم بعد 30 جوان للأقليات المتسلطة بقوة المال والسلاح والإعلام
لا حكم بعد 30 جوان إلا للأغلبية
هذا درس التاريخ المباشر الذي تكتبه الأغلبية الآن
و أهم عنوان فيه
أحرقوا كل الصناديق
فلا شرعية ولا حصانة لأحد أو لجهاز أو لمؤسسة لم تمنحه الأغلبية ذلك وبشكل مباشر.
إنتهي عهد صناديق الإقتراع الكلمة بعد 30 جوان المصري للعمل المباشر للأغلبية
02 ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــ

ـ 10 ـ

فعلا ها قد تحول وبين عشية وضحاها كل شيء إلى قضية خاسرة .
وهل من خسارة أكبر من أن تسلّم الملايين أمرها أخيرا لأحذية العسكر.
خسارة صحيح ولكن الثورة سوف تعود مرة أخرى و حينها سوف تندفع الجماهير دون عودة للوراء لإسقاط النظام بعد ان يكون درس الهزيمة قد استوعب من قبل أغلبية حفاري قبر رأس المال ودولته و اجهزتها وعلى رأسها عسكر رأس المال.
03 ـ 07 ـ 2013
ــــــــــــــــــــــــــــ
[*]هي متابعات للوضع في مصر كنت كبتها على صفحتي في ـ فايس بوك ـ في شكل فقرات قصيرة مكثفة قد يكون الإطلاع عليها مجمعة ربما فيه فائدة ما للقارئ.
بشير الحامدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية | #عاجل


.. إسرائيل تعرض خطة لإدارة قطاع غزة بالتعاون مع عشائرَ محلية |




.. أصوات ديمقراطية تطالب الرئيس بايدن بالانسحاب من السباق الانت


.. انتهاء مهلة تسجيل أسماء المرشحين للجولة الثانية من الانتخابا




.. إيلي كوهين: الوقت قد حان لتدفيع لبنان الثمن كي تتمكن إسرائيل