الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة على العواجيز

أحمد سعد عتيق

2013 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


إلى زملاء الجيل نشطاء مواقع الاتصال الاجتماعي
الدينيين منكم واللا دينيين
العلمانيين منكم و الشموليين
الفاشيين منكم والأناركيين
المحافظيين منكم واليساريين
إلى غير المهتمين بهذه التصنيفات
وأيضًا إلى شمامي الكلة من زملاء الجيل

تحية طيبة وبعد ،،،

هذا الجيل الذي ننتمي إليه هو -حاليًا- يعتبر أفضل أجيال مصر -باعتراف الأجيال الأكبر- ، ما قمنا به من زلزال تغيير في مصر ، وصلت موجاته لتهز دول عربية وأخرى غربية ، سواء كنت مؤيد أو معارض ؛ فأنت كنت جزء لا يتجزأ في هذا التغيير المتواصل .

وعندما نكون أفضل الأجيال ، و نصر على أن لا نكون واقعيين ، ونصر على الحرب الوهمية على تلك المواقع الشبكية ، تلك الحرب التي لا تخرج عن نطاق جيلنا ، التي لا تؤثر إلا بالسلب علينا نحن فقط ، وليس لها أي معنى في ذلك الواقع الذي زلزلناه سواء بإدراك منا أو بسذاجة .

عندما نصر على التصنيف فيما بيننا في هذا الواقع الوهمي ما بين مع أم ضد الثورة ، ونتناسى ذلك مع الأجيال الأكبر الذين يمكن أن نطلق عليهم (دولة العواجيز) ، فهم الأخطر على الثورة ، ليس زميل الجيل الذي مثلك جديد عهد في هذا الصراع والذي خانته قدماه في بداية خطواته .

عندما نصر على أن نكون رد فعل عصابة العواجيز بكل تصنيفاتهم وانتماءاتهم ، بكل رموز فكرك وانتماءاتك سواء تحترمهم أو لا ؛ فهم معاتبون جميعًا على تقصيرهم ، وتضيعهم فرصًا حقيقة على مر العقود ، والعتاب القاسي منا لهم على تخاذلهم البين الواضح عن الوقوف الحقيقي الوطني من ثورتنا . ومع هذا نصر أن نكون تابعين لأفعالهم الحمقاء .

إلى متى سنستمر في هذا ؟! إلى متى سنظل عندما نأخذ أي خطوة في سلم الفعل لا نكملها حتى نصعد السلم إلى النهاية ، بل نفرح كالساذج المجذوم بالأخ الكبير حين ينزله من على السلم !

عندما نصر أن نقع في دائرة المثل الشرقي المشهور "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" ، عندما نصر على أن نواصل دائرة حماقة (دولة العواجيز) .

إلى متى سنستمر في ذلك ؟! حتى تدور بنا الدائرة وتخرج الأجيال الجديدة لتعاتبنا وتصنفنا ضمن تلك المجموعة من الأجيال التي ضاعت وضيعت الوطن . كفانا جميعًا من الواقع الوهمي ، يجب أن نثور على تلك الأجيال قبل أن يثور علينا أجيال المستقبل .

هناك فرصة حقيقية أمامنا لانتشال مصر من الغرق في حماقة دولة العواجيز ، الأمل فينا نحن ليس فيهم ، هم أضاعوا فرصهم ، لن نقبل أن نضيع فرصنا .

اتركوا الوهم الالكتروني ، وانزلوا الواقع ، تصالحوا على (مصر الفتية) تحالفوا على رموزكم وآلهتكم الفكرية ، شكلوا تحالف شبابي من جديد على هدف واحد هو (مصر الفتية) ، فنصبح قوة شبابية ، نصبح فعل لا رد فعل ، هذه فرصتنا لكي نبني مصر ، بعيدًا عن اختلافاتنا الفكرية .

ثورة على العواجيز .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هجوم خاركيف.. الجيش الروسي يسيطر على 6 بلدات ويأسر 34 عسكريا


.. حضور للعلم الفلسطيني والكوفية في حفل تخرج جامعة أمريكية




.. مراسل الجزيرة يرصد آثار الغارات الإسرائيلية على مناطق وسط قط


.. كتائب القسام تقصف قوات إسرائيلية بقذائف الهاون بمعارك حي الز




.. انفجار ودمار في منطقة الزيتون بمدينة غزة عقب استهداف مبان سك