الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دنانير أمي

يوسف ابو شريف

2013 / 7 / 5
سيرة ذاتية


حياة الفقر كالحرب؛ يرزح صاحبها تحت قصف الجوع، ودمار الحزن، وقنص الذل، ويعيش أسيرا لِهمِّ الدين، طريدا لسؤال أصحابه عنه، فيحطم نفسه الخوف من لقمة الغد، ويخلف الحرمان في كيانه جراحا لا يزول أثرها إلا بزواله هو نفسه. وأسوأ ما في تلك الحرب هو أن الفقير يقضي سني فقره منحنيا، متخندقا في حفرة الخوف من السوء، ولا يتحرك إلاّ زحفا ليتجنب وابل نظرات فرح الشامتين و حزن المتعاطفين مع حالته على حد سواء.
وإذا انتهت حرب الفقير مع الفقر وانسحب الفقر من ساحة المعركة مهزوما، باحثا عن حياة جديدة يغزوها، يبقي خلفه لئم الغام الذكريات المشتاقة للإنفجار في كل لحظة ، والتي يصعب التنبؤ بمكان وجودها ويسهل الدوس عليها واستثارتها. خطيرهو المرور من فوقها، لأنها قادرة على استنساخ ألآم الحرب في كل لحظة، لتعيد للفقيرمأساته وتيقظ في نفسه حروق الماضي وكأن الحرب فيها تبدأ من جديد كلما سمع صوت انفجار ألغامها، حتى ولوانفجرت بعيدا عنه.
ما زلت إلى اليوم ـ وبعد أن صار الفقر من مكونات تاريخي ،منسحبا من واقعي واقفا على سور حدود حياتي ـ مازلت أخشى أن يتسلق فقري السور مرة أخرى أو يطل علي بوجهه القبيح ليلقي علي تحية بغيضة في مساء سعيد. حاربت ذلك الخوف كما حارب (دون كيخوت) طواحين الهواء، فكانت حربي عبثية يائسة، لأن سيفي كان أثقل من أن تحمله يد أضعفها المكوث الطويل في أرض الضعف ، وكنت وأنا أحاول حمل سيفي الثقيل بيدي الضعيفة على يقين بأن بكاء طفل جائع في مشهد فيلم ، سيهدم كل ما غنمته من نصري الهش في حربي اليائسة تلك ضد أشباح بؤسي.
بعد ربع قرن على حياة جديدة أنستني طفولة جائعة، ومراهقة كسيرة، وشبابا يائسا، زارني من الماضي يوم مشهود. وقرع أجراسي بصوت واضح اللئم في رناته . ففتحت بابي لأراه متجسدا أمامي على شكل حكاية هزلية قصيرة، ألقى بها كاتبها في فضاء الإنترنت . فوجدت عنواني دون أن تبحث عني، وسقطت على كياني سقوط القذائف العمياء على البيوت الآمنة.
كان صديقي يتحدث في حكايته عن مأساة له وهو يضحك ، فايقظت مأساته الجديدة مأساة لي قديمة، وأخرجت دموعي من ينابيعها المردومة. لتعيد سرد (قصة دنانير أمي العشر) وتخرج أشلاءها الدفينة من قبر النسيان، ذلك القبر الذي ظننت أنه لن يفتح أبدا،ولن تشتم حياتي الجديدة رائحة جثة البؤس العفنة المستلقية فيه.
أمي تستدين عشرة دنانير من خالي ، تلك السيدة عزيزة النفس دقيقة التفكير في أمر كرامتها حاربت عزة نفسها حربا شرسة، وصارعت كبرياءها ليلة كاملة لكي تستطيع التفوه بطلبها أمام أحد غيرها هي نفسها .ولم يهوِّن على كرامتها أن الدائن كان أعز إخوتها، وأن للمبلغ ضرورة قوية في بيتها تجبرها على تحمل جحيم نفسها وهي تطلب حاجتها.
سلمتني أمي المبلغ وأنا إبن الاثنتي عشر ربيعا، وطلبت مني تسوق حاجات للبيت من دكان مجاور، وشدت بالمبلغ داخل راحتي شادة على قبضتي بقبضتها لتؤكد لي قيمة ما تعطيني، وارتفاع ثمن ما دفعته هي من أجل الحصول على ما تدفع به الآن إلى راحتي.
ولأن التعاسة لا تختار إلا أصعب الاوقات للاعلان عن نفسها في نفس التعيس ، ولا تكف عن التتلذذ باثبات سوء خبثها ، و لاتخجل من الرقص مع سوء حظه في حفلة لئيمة عارية من الرحمة، فقد ألهتني غفلة ما عن تفاصيل أمر والدتي الذي كنت أعرفه، فأضعت دنانيرها. ثم رحلت في بحثي عما أضعت إلى عالم من كره الدنيا وكره نفسي حتى أني فكرت لثوان بتجريب الرحيل خارج حدود الحياة طوعا، ولم يكن مهما عندي أن الرحلة ستنتهي بي إلى جهنم، التي رأيتها في تلك اللحظات خيرا من العودة الى البيت حاملا خبر الخيبة لأمي.
كانت خشيتي من غضب أمي وعقابها آخر همي حين كنت تائها في زقاق المدينة باحثا لنفسي عن ملجأ من جحيم نفسي على ما فعلت. وكان وقود جحيمي وجه أمي المطلي بالكدر حين تتلقى خبر دنانيرها المفقودة، ذلك الوجه الذي أخفى البؤس تضاريس الحياة الطبيعية عن سطحه ـ كان يطاردني ويحجب عني رؤية العالم حتى كادت أن تدوسني سيارة في الشارع. فتمنيت وقتها لو أن السيارة فعلتها فلربما أراحتني مما كنت فيه.
عدت إلى الدكان بعيد الغروب بسؤال يائس عن دنانير أمي لأتلقى خبر أمي التي تبحث عني كالمجنونة خوفا من مكروه ربما يكون قد أصابني. جررت خطواتي إلى البيت فكان الطريق بأمتاره القليلة أطول مسافة قطعتها في حياتي ، يثقل رحلتي وجه تنقبه الخيبة، وتغسله الدموع من كآبة فعلتي وتعاسة ما ينتظرني.
احتضنتني الحنونة منتحبة، ولم تستعجل سؤالي عن سبب هروبي وتفاصيله، لأن عودتي سالما ـ ذلك الجزء الأهم من رحلتي الحزينة بالنسبة لها ـ كان قد أنساها حتى دنانيرها الغالية
لم تبد أمي ولو علامة من علامات الصدمة حين علمت بقصة النقود الضائعة، فلقد أتقنت أمومتها فن قيادة حزنها ويأسها في تلك اللحظة ، وربما تكون قد قارنت ضياع دنانيرها بضياع إبنها فاستتفهت التعليق على الأمر، وهذا يعني أني جلبت لها عزاءاً في دنانيرها حين تغييبت عن البيت من حيث لم أخطط.
كانت السيدة الأمية تدرك بحدسها بأن إظهار حزنها على دنانيرها سيمزق روحي وربما إلى الأبد، فقاتلت حتى لا تتسرب صورة الكدر من وجهها الى عيني لتشتمها، وأجبرت ابتسامتها على المكوث على محياها وقيدتها حين همت بالهروب من مكان لا يليق بها ولا ترتاح به ،مع أنه لم يغب عني ما كانت تخفي تلك الابتسامة من براكين خلفها.
ــ فلتذهب النقود إلى الجحيم ، إن خوفي عليك اليوم كان أشرس من فقدان كل كنوز الأرض، المهم أنك سليم صحيح أمام ناظري
لم يكن هدوء أمي، وابتسامتها التي برعت في إقناعي بطبيعيتها ليخففا كثيرا من الحمل الذي كان يثقل على نفسي، وخصوصا أنها دخلت غرفتها بعد ساعة، وأغلقت على نفسها الباب بادئة بنحيب شعرت به قبل أن أسمعه. وأظن أن نحيبها هذه المرة كان بسبب دنانيرها المفقودة.
كان بكاؤها يجلدني بسوط لم أجرب في حياتي ألما بسوء ألمه فآلآم سياط الأجساد تختفي عادة بعد أيام من وقوعها على الجسد، ويكفيها مرهم ليزيل أثرها. أما ألمي فقد بقي ربع قرن بعد حدوثه يؤذيني كلما مرت الحادثة ببالي ولم تستطع حتى مراهم الزمن بقوتها المعهودة أن تمحوه.
كم تمنيت وقتها لو أن أمي خرجت من غرفتها وانهالت علي ضربا حتى يغمى علي . كم تمنيت لو أنها حطمت لي أنفي أو اقتلعت أذني من مكانها علّ ألم جسدي يلهيني بعض الشيء عن ألم نفسي لكنها لم تفعل، حتى أنها لم تفاتحني في موضوع النقود الضائعة بعد هذا أبدا،لأنها علمت بحدسها كم كان هذا يؤلمني . فكان كبتها لغضبها أشد ألما لي من غضبها نفسه. وزاد عدم معاقبتها لي من جرحي بدلا من أن يخففه.
ربع قرن مضت على ضياع دنانير أمي، كدت أصدق بأن نفسي شفيت من أثر ضياعها اللعين ، وأتسلى برؤية أمي خارجة من هم التفكير في مصروف اليوم ونكد قدوم العيد علي وعلى إخوتي،إلى التفكير في متعة التسوق بعيدا عن الحسابات الناقصة ،وفرح انتظار الأعياد على أبنائي و أبنائهم . وبقيت كذلك إلى أن أطل علي كاتبي الفقير بحكاية دنانير خمسين أضاعها كما أضعت أنا دنانير أمي .
لا أظن أن كاتبي توقع أن تؤذي قصته أحدا غيره هو نفسه حين وصف يوما عصيبا من أيام حياته بنكهة فكاهية ، وضحك من سوء يومه الذي انتهى بضياع دنانيره. أحسست كاتبي يبكي دنانيره الضائعة ضاحكا كما بكت أمي دنانيرها صامتة . فازال صاحبي ببكائه لاصق الجروح عن جرح جثم على صدري لربع قرن وعاد النزيف إلى نفسي من جديد وكانه يحدث الآن ــ على الرغم من أن ظروفي اليوم تغيرت كثيرا وأن أمي لن تبكي ذلك البكاء في هذا الزمن الجديد حتى لو أضاعت ألف دينار .
وبحثت عن رفش لأدفن به كدري الذي نبشه لي صديقي من بين سطوره فلم أجد أفضل من خمسين دينار أرسلها له تعوضه عن خمسين ديناره ، مع علمي بأنها لن تلهيه عن الألم بفقدانها ،ثم أضفت إلى خمسينه خمسينا مني عل هذا يساعدني في رتق ثقب تاريخي يخر منه الكثير من السوء على نفسي ، أو تصغير ذلك الثقب إن لم أستطع رتقه تماما . وأملت أن يغطي صوت فرحته المؤقتة باستعادة خمسين ديناره على صوت بكاء أمي الذي لم يكف عن الحفر في قلبي منذ ربع قرن.
أنا اليوم لست غنيا، ولكن حالي أفضل بكثير مما كانت عليه أيام العشرة دنانير والمبلغ الذي أرسلته لصاحبي كان نصف مكافأة العيد السنوية من رب عملي ، قسمته بين أطفاله وأطفالي . ومع أني أعلم تماما أن مبلغي لم يغنه ولم يغير شيئا في وضعه، إلاّ أنه قدم لي راحة مؤقتة من عذاب دام ربع قرن، وأهداني لاصق جروح جديد أوقف نزيف أحد جروح حربي القديمة مع الفقر، الى أن تأت قصة أخرى وتعيد فتح جرح آخر من جديد فشكرا له على قبول الهدية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتقنت أمومتها فن قيادة حزنها ويأسها
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 5 - 19:40 )
الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
وسيأتي من يضيف مبلغا فوق الخمسين. كلنا عندنا مثل هذه القصص ونحن أطفال، بوركت الأم التي عرفت كيف تربي
منذ فترة قرأت هنا في الحوار قصة أم كيف قست على طفلها، صدقني قلقت طوال الليل وأنا أتخيل طفلا لا يستطيع الدفاع عن نفسه
لقد زرعت والدتك الكريمة أولى بذور الثقة في داخلك، وما فعلته مع صديقك وقفتُ أمامه أفكر:
ليس المهم المبلغ الصغيرالذي قسمته بين أطفاله وأطفالك
المهم : العمل بحد ذاته، كذلك لاحظت أنك كتبت كلمة(أطفاله) قبل ذكر أطفالك
لعلك لم تقصد ذلك وجاء عفويا
وهذه نقطة مهمة، فسواء ذكرت الكلمة عفويا أم متقصدا فإنها تدل على ما تعتمل به النفس من خير وشعور بالإنسانية تجاه الآخر

أستاذ أبو شريف
لعلك تستأخر مقالي الذي حدثتك عنه
أين ذهب كل ما طبعته في الكومبيوتر؟ أين ذهبت الأفكار؟ ماذا كتبت؟
لا تسأل أستاذ عما حصل لي وكدت أيأس من تذكر كلمة مما كتبت
صمت عقلي عن أفكار المقال
ألهيت نفسي بشؤون أخرى على أمل أن تأتي الأفكار لوحدها، فرفضت
أخيرا.. منّ علي عقلي بتذكر بعض رؤوس الأقلام وسجلت الآن بخط يدي معظم المقال ، أرجو إنهاءه خلال أيام
المعذرة وآسفة للتأخير
تفضل احترامي


2 - نورت عزيزتي ليندا
يوسف أبو شريف ( 2013 / 7 / 6 - 00:01 )
اسعد دوما بمرورك
بصراحة أزور صفحتك يوميا بحثا عن مقالك آمل أن اقراه قريبا .
وفي زياراتي اعرج على بعض مقالاتك في الارشيف ، تاثرت جدا بمقالة ألم الفقرات ، لقد اجدت التعبير عن نفسك ،قراتها وكاني كنت أرى الألم شخصا له صفات البشر الشريرين ونوايا الشياطين ... وانت تحملين سيفك تدفعين به عن الوصول الى نواة قلبك تلك القلعة التي اجدت تحصينها بالصبر والاصرار .... ـ
عندنا في المانيا طبيب علاج طبيعي .... له طريقة مبتكرة في علاج حالتك بدون عمليات ... ولو لم اشاهد النجاح الباهر الذي يحققه بأم عيني لما فتحت الموضوع .... سنتواصل ان شاء الله ان كان لديك رغبة في المزيد .


3 - تحياتي أستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 6 - 08:13 )
متأسفة لإخلافي بوعدي، لكني حقا لم أخلف وإنما تأخرت، أحيانا تجري أمور مع الإنسان لا على البال ولا الخاطر
كانت صدمتي كبيرة أن انمحى كل ما على الجهاز، وبتأثير الصدمة لم يعد عقلي يشتغل، حاولت أن أشغل نفسي بضعة أيام كي أنسى صدمة الفراغ، لكن عبثا، كل محاولاتي ذهبت سدى
والإصرار على الأمر غلط غلط غلط
الأفضل أن يترك الإنسان الأمر دون أن يلحّ عليه فيأتيه على بارد الماء
لكن وعدي لا يفارقني، ولعله السبب الذي غاب كل شيء عن ذهني، فأنا من جهة أريد الوفاء ومن جهة ألح على داخلي فوقعت بين حيص وبيص
الحقيقة ما أكتبه ليس نقدا لمقالك لأنه لا شيء أنقده في خبر الإعلامية الألمانية، ركزتُ على فكرة واحدة هي التي جلبت اهتمامي وجرّتني إلى موضوع آخر أكتب فيه منذ فترة ولا علاقة له بموضوعك
فقرنت الفكرتين معا
أتمنى نشر المقال في وسط الأسبوع القادم على أغلب تقدير
آلام الظهر تعاودني بين فترة وأخرى وأعالجها بالإبر الصينية التي أجد فيها فائدة
كما أمشي في المسبح نصف ساعة من الزمن مرتين أسبوعيا بتوصية من لطبيب
وأمارس الرياضة
وبعد.. الاعتراف أن للعمر حقه ليس بغلط أبدا
وأنا أعترف
تحياتي وتمنياتي لك بصحة طيبة


4 - مقالة صديقي الاصل
يوسف أبو شريف ( 2013 / 7 / 7 - 08:54 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=194859

عزيزتي ليندا .... اتوقع انه بهذه المقالة تكون عناصر قراءة مقالتي قد اكتملت


5 - الأستاذ يوسف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 7 - 16:24 )
صدقني يا أستاذ أني لم أفهم ما رميتَ إليه
المقالة المشار إليها لا علاقة لها بموضوعك . أرجوك أن توضح
وشكراً


6 - هذه هي اصل موضوعي
يوسف أبو شريف ( 2013 / 7 / 7 - 16:41 )
المقالة يتحدث كاتبها فيها بأنه اضاع 50 دينارا هو في اشد الحاجة اليها .....


7 - الأستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 7 - 18:27 )
بعد أن أرسلت تعليقي رقم 5، أعدت قراءة المقالة المشار إليها،ومع أني مررت على معلومة إضاعة الخمسين في قراءتي الأولى لكن كل تفكيري ذهب إلى ناحية أخرى ولم أدرك أن صاحب المقالة هو السبب في كتابة موضوعك هذا
فهمت بعد إرسال تعليقي المعنى
أستاذ
منْ منا ليس في حياته ما يؤلمه ويذكره بأحداث خالها أنها مضت وراحت فإذ بنكشة صغيرة تعيدها للحاضر حية؟
أرى أن تصرفك هو الكفارة الأخلاقية التي فرضتها على نفسك، فأرحت ضميرك وأرحت صديقك ولو أن المبلغ صغير، المهم الحركة، النية التي تشفع لخطايانا
ارتكبتُ خطأ في حياتي غير مقصود مع إنسان معاق، وظل خطئي يلاحقني وينذرني مع أني اعتذرت عنه ومشي الحال
لكن أين نذهب من تأنيب الضمير؟
قررت لإراحة ضميري الذي عذبه خطأ لو حكيت لك عنه لفقعت ضاحكا من بساطته كما قالوا لي
لكني لم أر خطئي هكذا
وللتكفير عنه قررت أن أذهب إلى مركز للمعاقين وأقوم بخدمتهم
كان هذا منذ 14 عاما وما زلت حتى اللحظة متابعة معهم وأصدقائي معظمهم من المعاقين وأنا سعيدة جدا أني حققت عملا رائعا لنفسي ولغيري
التكفير عن الخطأ لا يحتاج إلى وصاية من دين
إنه ينبع من الذات، من داخلك وقد فعلتَ
وحتما أنت سعيد
طاب يومك


8 - البؤساء
ابونضال ( 2013 / 7 / 9 - 14:12 )
ظلم اجتماعي..فقر..بؤس..رومانسية, وحب عائلي وصور عميقة صيغت بابداع لم ارى شبيها له . مع اني وانا اقرا مقالتك القصيرة تخيلت لوهلة اني اقرا فصلا من فصول رواية البؤساء ليفكتور هيجو ولكنك استطعت ان تنقلنا بسرعة بين عدة حالات عاطفية استغرقت مع هيجو رواية كاملة لكي نعيش نفس المشاعر. بالاضافة الى دموعي العصية التي لم ينجح اي كاتب من قبلك في استنباطها من داخلي.


9 - آسفة للتأخير أستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 11 - 17:12 )

أستاذ يوسف : أرسلت مقالي للنشر قبل قليل وهو بعنوان
عند أقدام الحقائق يراق الدم
أرجو أن يسمحوا بنشره . وآمل أن تتفضل بقراءته وإن لم يكن على علاقة مباشرة بنص مقالك الماضي

أهنئك بقدوم شهركم العزيز وأن تستقبلوا الفرح والسعادة بحضوره
كل رمضان وأنتم بخير


10 - آسفة للتأخير أستاذ يوسف أبو شريف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 7 / 11 - 17:12 )

أستاذ يوسف : أرسلت مقالي للنشر قبل قليل وهو بعنوان
عند أقدام الحقائق يراق الدم
أرجو أن يسمحوا بنشره . وآمل أن تتفضل بقراءته وإن لم يكن على علاقة مباشرة بنص مقالك الماضي

أهنئك بقدوم شهركم العزيز وأن تستقبلوا الفرح والسعادة بحضوره
كل رمضان وأنتم بخير


11 - تحياتي أبا نضال
يوسف ابو شريف ( 2013 / 7 / 13 - 11:01 )
منذ ان قرات مقارنتك لي بهيغو وأنا لم اترك المراة..... أنه شمس تعليقك وكأنه شرفة تمر هندي بعد الإفطار


12 - البؤساء2
ابونضال ( 2013 / 7 / 16 - 00:22 )
صدقني لا ينقص مقالتك لان تكون عالمية كما اعمال هيجو ان مآسييك وهمومك ليست محور اهتمام كما المواطن الفرنسي.


13 - دريد لحام وهيغو
يوسف ابو شريف ( 2013 / 7 / 17 - 21:58 )
قيل لدريد لحام ذات يوم ..... انت شارلي شابلن العرب
فقال انا لريد فقط الشين من شارلي شابلن وهذا يكفيني
وانا اريد الهاء فقط من هيغو يا ابا نضال وهذا يكفيني

اخر الافلام

.. تفاصيل بنود العرض الإسرائيلي المقدم لحماس من أجل وقف إطلاق ا


.. أمريكا وفرنسا تبحثان عن مدخل جديد لإفريقيا عبر ليبيا لطرد ال




.. طالب أمريكي: مستمرون في حراكنا الداعم لفلسطين حتى تحقيق جميع


.. شاهد | روسيا تنظم معرضا لا?ليات غربية استولى عليها الجيش في




.. متظاهرون بجامعة كاليفورنيا يغلقون الطريق أمام عناصر الشرطة