الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بين الحلم والثورة.

كريم اعا

2013 / 7 / 5
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


الحالم يرى الواقع من خلال توهماته.
الثوري يعيش الواقع اليومي.
الحالم يحسب رغباته حقائق.
الثوري يبحث على الحقائق في حقيقتها.
الحالم ينسى أمانيه عند أول تحد.
الثوري يحول أمانيه إلو وقود للفعل عند أول امتحان.
الحالم متقلب لا موقف ثابت عنده.
الثوري ثابت في مواقعه ومواقفه.
الحالم ينفعل بانتصارات ثوار غيره.
الثوري يتفاعل مع نضالات أمثاله.
الحالم يريد التمرد على الواقع في أعماق ذاته.
الثوري يتمرد على الواقع في واقعه.
الحالم لا يعرف أعداءه لأنهم يتبدلون كل ليلة.
الثوري لا يحرك حرابه عن معسكر أعدائه.
الحالم لا يستطيع أن يجابه عدوه مباشرة ويبحث عن الآخرين ليضحوا من أجل أحلامه.
الثوري أول من يواجه وأول من يضحي لأجل الآخرين.
الثوري حالم بطبعه و الحالم لن يكون ثوريا بطبيعته.
الخيط رفيع بين الحلم والثورة، ووحدهم الثوار من يستطيعون الإمساك بطرفه.
إن أحد أشد العداوة للثورة هم الحالمون غير العاملين، إذ بقدر حماستهم للتبشير بأحلامهم المرتدية لثوب الثورة، بقدر تراجعهم عند أول انكسار وأول مواجهة مع قوى الاستغلال والاضطهاد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قتيل وجرحى في انهيار مبنى بمدينة إسطنبول التركية


.. مبادرة شابة فلسطينية لتعليم أطفال غزة في مدرسة متنقلة




.. ماذا بعد وصول مسيرات حزب الله إلى نهاريا في إسرائيل؟


.. بمشاركة نائب فرنسي.. مظاهرة حاشدة في مرسيليا الفرنسية نصرة ل




.. الدكتور خليل العناني: بايدن يعاني وما يحركه هي الحسابات الان