الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيميت تنهض من جديد وحورس يحلق فى سمائها

هشام حتاته

2013 / 7 / 6
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


رع يرعاكم
ايزيس تسدد خطاكم
ماعت معكم
وعين حورس لاتفارقكم
انهضى ياكيميت
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذه العبارات التى وضعتها الزميلة والصديقة والناشطة الليبرالية والعلمانية ( فوفا توتى ) سواء بصفحتها المتميزة على الفيس بوك او بموقعها التى انشاته باسم ( حركة مصر المدنية ) فى اليوم الاول لثورة 30 /6 الهمتنى عنوان المقالة ومغزاها العميق ، فنحن شركاء متيمين فى حب مصر وحضارتها التى كانت فجرا للضمير الانسانى والقيم الرفيعه . الحضارة التى قالوا عنها انها حضارة وثنية .. وقال البعض انها مجموعة من الاحجار .
انها فعلا احجارا ولكنها ليس احجارا صماء كالتى عبدوها فى جزيرتهم ولكنها احجارا ناطقة بتاريخ حافل ، صنع منها المصرى القديم عبقرية الاهرام التى لم يتعرف العالم على اسرارها حتى اليوم ، وتماثيل الفراعنه والمسلات التى كانت اول وسيلة اعلام فى التاريخ ليتعرف منها الشعب على صور حكامهم وانجازاتهم ، واحجار شيدوا منها المعابد العملاقة والتى رأها البدوى فى تشرذمه القبلى - الذى لايعرف العمل الجماعى - معتقدا ان المصريين عمالقة ، فهى بناءات من ارتفاعها وعلوها لايسكنها الا عمالقة ومن ضخانتها لايبنيها الا عمالقة .... تروى للعالم كيف نشات وكيف ترعرت على ضفاف النيل اول دولة مركزية فى التاريخ لتصنع اول حضارة فى التاريخ وتمتلك اول جيش منظم فى التاريخ ايضا .
الحضارة التى اراد الجراد القادم الينا من صحراء جزيرة العرب ان يلتهم فيها الاخضر واليابس ويلتهمها كغنيمة حرب كما فعل اجدادهم منذ 1400 عام عندما جاءها المحتل البدوى عمر بن العاص مع عصابته ليحلب البقرة حتى ينقيها الدم .. ثم يحلب حتى ينقيها القيح ..حتى هلكت فصالها .

لم يمر سوى عام واحد بالتمام والكمال كما توقعنا فى كل كتاباتنا السابقة( والتى تندر عليها زميلى الكاتب محمد حسين يونس فى رده عل تعليقى عندما قلت فى تعليقى على مقالته بعنوان - في معارضة الاخوان وكره أمريكا- ( انه عام واحد وينتهى حكم الاخوان كما تنبات من قبل فى اول كتبى الصادر فى 2007 بان الاخوان سيصلون الى حكم مصر بعد خمسة سنوات والذى تحقق بالفعل بعد خمسة سنوات بالتمام والكمال والذى نوه عن ذلك وقتها العديد من الصحفيين المصريين على راسهم الدكتور خالد منتصر والكاتب الصحفى نبيل عمر نائب ئيس تحرير الاهرام والكاتب الصحفى والسياسى الاستاذ صلاح عيسى وغيرهم فقال بالنص متندرا (صراحه احسدك علي قدرة قراءة الغيب و معرفة بدقة الاحداث المستقبليه و اتمني ان تتحقق قراءتك و تنزاح غمة الاخوان عن كاهلنا .. و لكن لم هم عاريين من هذه الموهبة مثلي فان الامور لا تسير في اى اتجاه يشير بهذا الا مقاومة الشعب التي سيتوقف عليها اما سلوك سكة السلامة او سكة الندامه اوسكة الاندثار .. أعتقد اننا علي اعتاب السكه الثالثة بفضل انتشار الفكر الوهابي حتي بين المثقفين .. تحياتي ) انظر الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=321361
وتصدق رؤيتى التحليليه عندما كتبت له فى التعليق ( كنت اتمنى ان يكون مقالك تحليلى وليس مجرد مقال انفعالى كما لاحظت فى مقالاتك السابقة التى يسبق فيها الانفعال العاطفى التحليل المنطقى ) ولم نمشى فى سكة الندامه او الاندثار كما اعتقد سيادته ، ولكن يهب الشعب المصرى المتدين يرفض التجارة بالدين ويرفض العنف فى الدين ويرفض الاسئثار بالدين ويرفض ، وكما رفض من قبل التوحيد الاخناتونى الديكتاتورى الذى اراد ان يفرض رؤيته على جموع الشعب الذى عاش على التعددية الليبرالية آلاف السنين واسقطه عن عرشه بكل مايحيط الحاكم الفرعون من قداسة وتبجيل ( انظر : ليبرالية التعدد وديكتاتورية التوحيد من مرسى الى اخناتون ) على الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337697
ويتكرر التاريخ بعد ثلاثة الاف وخمسمائة عام لياتى حور محب الجديد موديل 2013 – الفريق اول السيسى قائد الجيش المصرى - ويلبى نداء الشعب الذى ناداه فلبى النداء ، وطلب حمايته فسارع اليه ، الشعب الذى قال فى بيانه لم انه لم يجد من يحنو عليه ( اقرأ : (حورمحب – السيسى ) هل يتكرر التاريخ ؟ على الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363471
ويتكرر التاريخ ... ويخرج ملايين المصريين الى الشوارع – قدرت اعداهم مابين خمسة عشرة مليونا الى ثلاثة وثلاثين مليونا – فى حماية جيشه العظيم – خير اجناد الارض - ليقول كلمته وهى : انه شعب متدين نعم ... واول من اخترع الدين والعالم الاخر نعم ... ولكنه لايريد ان يفرض عليه احد رؤيته الدينية الكربونية ، فهو يريد ليبرالية التعدد تحت رب إله واحد للدولة وتعدد الرؤى لهذا الإله ويرفض ديكتاتورية الرؤية الواحدة لهذا الإله .

وينتصر الشعب ... لنقول للجراد
ارحل ايها الجراد من ارض كيميت ( الارض السوداء ) رمز الخير والنماء
ارحل ايها الجراد الى بلاد القحط فى جزيرتك الجرداء
دعوا لنا سنابل القمح واعياد الحصاد والرقص والغناء وارحلوا وخذوا معكم الاهكم القاسى العنيف .. رب القتل والسبى والعبودية الى صحرائكم واتركوا لنا آلهة الخير والنماء المصرية الاصيلة .
خذوا معكم ابن حنبل وابن تيمية وابى القيم الجوزى ومحمد بن عبدالوهاب واتركوا للمسلمين المصريين ازهرهم رمز التسامح والوسطية .

عندما شق النيل طريقة من اعالى جبال وسط افريقيا الى مصر انتصر ساعتها الطمى على الرمل .... ليعود الزمان منذ 1400 عانم وينتصر الرمل على الطمى . وسوف يشهد التاريخ ويحكى لابناءنا من بعدنا ان مصر فى اليوم الثلاثين من الشهر السادس فى العام الفين وثلاثة عشر عاد الجراد الى ارضه فى صحراء جزيرته العربية وتحرر الشعب المصرى من ديكتاتوية التوحيد ليعود كسابق عهدة الى ليبرالية التعدد تحت اله واحد للدوله متعدد الرؤى والثقافات رافضا الديكتاتورية الكربونية لإله الصحراء .

كتبت من قبل اكثر من مرة عن ثنائية ايزيس واوزيريس فى الحضارة المصرية القديمة وفك طلاسمها والتعرف على رموزها وتوقفت عند نزول اوزيريس الى العالم التحت ارضى ليصبح الها للعالم الاخر ويظهر فى بداية الربيع ربا للخير والخضرة والنماء بعد ان لممت زوجته ايزيس اشلائه واعادته الى الحياه بعد ان تآمر عليه اخية الشرير – ست – وقطع اوصاله وفرقها بين اقطاب الارض ولم تسمح سياقات ماكتبته بأن استكمل الحكايه .

الحكاية ايها السادة ان ست الشرير اعتلى عرش مصر ، واخذت ايزيس ابنها الى - مكانا قصيا – وتفرغت لتربيته وتنشئته وتعليمه فنون القتال حتى يكبر ويثأر لاباه من عمه الشرير الذى اعتصب منه ملك مصر . ويكبر حورس ويدخل فى صراع مرير مع ست وينتصر عليه فى النهاية ( رمزية لانتصار الخير فى نهاية المطاف ) ويعود الى عرش ابيه ، ويتم طرد ست ليعيش فى صحراء سيناء بعيدا عن الوادى الاخضر ليصبح إله للشر وإله لسكان البوادى ، ومنه تكتسب سيناء اسمها فتصبح ( سيترويت ) والتى تعنى مكان الشيطان ، ويصبح الصقر رمزا لحورس حاميا لمصر محلقا فى سمائها ( والذى ارجو وان نزبل نسر صلاح الدين من علم مصر ونستبدلة بالصقر حورس )
اذن منذ الالاف السنين يعرف المصريين ان الصحراء والبادية هى مساكن آلهة الشر ، ومن " ست " ياتى سيت او شيت ثم يتطور الى الاسم الى الشيطان .
رحل الجراد الى الشرق .. الى الصحراء التى جاء منها... الى مساكن الشيطان ليعود لمصر وجهها المشرق الذى اتوقعه لها فى قادم الآيام .
ويسقط (اخناتون – مرسى) عن العرش فى نهاية ماساوية كما اكدنا من قبل لانها حتمية التاريخ ، ويتكرر التاريخ ويصبح (حور محب – السيسى ) كما تمنينا من قبل ليكون فى موديله الحديث محلقا فى سماء كيميت حاميا لللدولة المدنية وليس حاكما كما حدث مع حور محب .
تصبحون على حرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية لهشام حتاتة
هانى شاكر ( 2013 / 7 / 6 - 18:03 )

تحية لهشام حتاتة
_________

سَطَر أستاذنا ألجليل ،هشام حتاتة ، كلمات بِقَلَم مَن ذهب .. عندا تساءل : هل يفعلها ألسيسى ؟ فى مقالته بعنوان : ( حور محب - السيسى ) هل يتكرر التاريخ ؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=363471

سرد لنا قصة حور محب .. ووقوفه ببطولة أمام أخناتون ..

عشمك كان فى محله ياهشام .. ألفريق ألسيسى هو بطل ألساعة و رَجُل ألمرحلة .. ولو وَفَى بوعوده فلن تنساه مصر ولن يَنساه ألتاريخ ..

لم يكن عَشَمنا فيه كمثل عشمك أنت .. خوفنا تَمركز على ألفساد ألذى قَتَل ألمجتمع كُله .. و أصاب ألجيش أيضاً ...

لو أستطاع ألسيسى رفع عطب ألفساد ، ولو قليلاً عن ألجيش وألأمة .. لأستحق مكانة أعلى من تشرشل ...

لو فكر فى نَفسه ... أو صنعنا نحن مِنهُ ... ناصر جديد .. فياويل ألأمة وياويل ألعالم


...


2 - شكرا ياصديقى
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 6 - 23:21 )
عزيزى هانى شاكر
شكرا لك على هذا الاطراء الجميل... انا اوؤمن بالحتمية التاريخية وكنت متاكدا من سقوط مرسى مثلما سقط اخناتون لان الشعب المصرى رغم تدينه لايقبل فرض تدين معين عليه ، المصرى ابن الزراعة وتعدد اشكال الطبيعه من حوله يفضل تعددية الرؤى ووحدانية الله ولايقبل ان تفرض عليه رؤية معينة .
ولكنى وبتربيتى وسط عائلة الكثير منها ضباط فى القوات المسلحة والشرطة ( شقيق والدى كان احد كبار ضباط الجيش عند قيام الثورة ولم يكن من تنظيم الضباط الاحرار ولكنه شغل عدة مناصب هامه وبالمناسبة كان رئيس محكمة الشعب التى حاكمت الاخوان المسلمين عام 1955 ، واخى الاكبر كان عميدا بالبحرية ، واخى الاصغر مازال عميدا أ . ح فى الجش ، وازواج اخوتى الاثنين ضباط قوات مسلحة ) ولقربى منهم كنت اعرف الروح الوطنية التى تسيطر عليهم ولهذا كان املى فى السيسى ان تتغلب روحه الوطنية على اى اعتبارات اخرى .. وقد كان
لن يستطيع السيسى او غيرة فى عصر الديمقراطية وفى ظل الوعى الجديد للشعب المصرى ان يكون ديكتاتورا ابدا .. انتهى هذا الزمان لان الديكتاتور لايكون الاعلى شعب مستكين وضعيف . مصر تخطو اولى خطواتها نحو المجد . شكرا صديقى


3 - نعم اهنئك
على سالم ( 2013 / 7 / 7 - 14:42 )
الاستاذ هشام لايسعنى الا انى اهنئك على قوه بصيرتك وتحليلك المنطقى وقراتك للمشهد ,لكنى غير مطمئن على مجريات الامور فى المرحله الحرجه ,لازال المتسلقون والانتهازيون يريدوا اثبات وجودهم على الساحه ,اشير هنا الى قرار السيد عدلى منصور الرئيس المؤقت بالموافقه على تعيين السيد محمد البرادعى رئيس للوزراء ثم تراجعه ,بناء على ضغوط من حزب النور السلفى الارهابى ,حزب النور فى تقديرى اخطر من الاخوان ولهم اجنده سريه لتخريب مصر ,لاتنسى كلام الارهابى الشحات عندما قال انه يجب تغطيه ابو الهول بالشمع ,حزب النور يدور فى فلك الاخوان المجرمون بل واخطر منه ,لايجب الاعتراف باحزاب سياسيه مرجعيتها دينيه ,مرفوض تماما ,ولايجب للسيد عدلى منصور الرضوخ لهذا الحزب الارهابى ,اسمع ان اميركا تقف وراء حزب النور من اجل تعيين الارهابى عبد المنعم غنيم رئيس لوزراء ,واضح اننا نكرر نفس الاخطاء ,هذه جماعه ارهابيه سواء كانوا اخوان او سلفيين ويجب على الشعب ان يلفظهم ويدوسهم ويفضحهم


4 - خطا
على سالم ( 2013 / 7 / 7 - 16:13 )
يجب التنويه اننى قصدت الارهابى عبد المنعم ابو الفتوح بدلا من عبد المنعم غنيم


5 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 9 - 12:11 )
هل صدقت الان ان الجيش المصرى جيش وطنى؟
طنطاوى لم يكن مقياسا لانه شخص انتهت صلاحيته منذ اكثر من عشرة سنوات بفعل السن ولم يكن قادرا على المواجهة .. سواء مواجهة امريكا او مواجهة الاخوان فآثر السلامة.. وعنان كان تابعا مخلصا لكل مايقوله طنطاوى
عندما كان الفريق مجدى حتاته رئيسا لاركان حرب القوات المسلحة كان فى خلاف دائم مع طنطاوى ولايحترمه ولايقدره وقد قالها الدكتور مسطفى الفقى فى احدى حلقاته بعنوان ( سنوات الفرص الضائعة )
اما عن السلفيين فانا اشاركك كل تخوفاتك وانتظر مقالتى القادمة
شكرا اخى العزيز وتقبل خالص تحياتى .


6 - مصر بلد صحراوي ايضا
مراحب راشد ( 2013 / 7 / 9 - 16:31 )
استغرب حين يتحدث المصريون عن بلادهم يجعلونك تتخيل كما لو كانت خضراء بالكامل كفرنسا بينما هي في الواقع صحراء بنسبه 95% .. تشح فيها الامطار بل تنعدم في اغلبها .. حتى النيل الذي يتشدقون به حتى بتنا نتخيله مصريا بينما هو بالاصل ضيف سيقل قدومة عاما بعد اخر حتى ياتي يوم ويختفي بفعل مشاريع السدود الجباره في اثيوبيا وتنزانيا واوغندا ومؤخرا جنوب السودان .. انتم تعيشون في صحراء يا
شحاته

الشيئ الاخر حديثهم المستمر عن جدب الحياه والتشدد في بلدان الخليج .. من قال لك ذلك الا تعلم ان الحريات الموجوده في بعض بلدان الخليج تفوق امثالها بمصر ؟


7 - مصر بلد صحراوي ايضا
مراحب راشد ( 2013 / 7 / 9 - 17:03 )
استغرب حين يتحدث المصريون عن بلادهم يجعلونك تتخيل كما لو كانت خضراء بالكامل كفرنسا بينما هي في الواقع صحراء بنسبه 95% .. تشح فيها الامطار بل تنعدم في اغلبها .. حتى النيل الذي يتشدقون به حتى بتنا نتخيله مصريا بينما هو بالاصل ضيف سيقل قدومة عاما بعد اخر حتى ياتي يوم ويختفي بفعل مشاريع السدود الجباره في اثيوبيا وتنزانيا واوغندا ومؤخرا جنوب السودان .. انتم تعيشون في صحراء يا
شحاته

الشيئ الاخر حديثهم المستمر عن جدب الحياه والتشدد في بلدان الخليج .. من قال لك ذلك الا تعلم ان الحريات الموجوده في بعض بلدان الخليج تفوق امثالها بمصر ؟


8 - الى مراحب راشد
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 10 - 15:21 )
تعليقك لايستحق الرد عليه لانه ملئ بالحقد والكراهية والشماته
نحن عندما نكتب تكون كتاباتنا تحليلية من واقع العلوم الحديثة .
نعم مصر بها صحراء شاسعه ولكنها لاتصل لى 95% / ولكن حضارتها قامت على ضفتى النيل
قادم من افريقيا او قادم من تحت عرش الرحمن كما يقول جديث نبيكم ولكنه فى النهاية نشات على ضفتية اعظم حضارة فى التاريخ الانسانى
النيل غير قابل للنضوب وستحارب مصر بجيشها العظيم اى محاولة لمنع وصول النيل الى مصر
البترول هو القابل للنضوب والتى يقدر عمره الباقى بثلاثين عاما وبعدها تعودون الى الخيمة والجمل والتقاتل حول آبار الماء
تحياتى من بلد الحضارة الى بلد البداوة الى تقول ان الحريات موجوده فيها اكثر من مصر .. ان شعوبكم ايها السيد تورث من حاكم الى آخر وليس لك اى حرية فى اختيار من يحكمك ............!!!!!!هههههههههه
من هم السادة ومن هم العبيد ؟؟؟؟


9 - مبروك أستاذ هشام
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 14 - 12:08 )
تحياتى و مبروك لينا أستاذ هشام كمصريين يطالبون بحرية و مواطنة و حياة كريمة ليبرالية إجتماعيا و إقتصاديا(نحن و الزملاء اليساريين سنتختلف كثيرا فى مسالة طريقة تحقيق العدالة الإجتماعية) هههههه

المهم اهو كابوس و إنزاح لكن اتمنى ان نغمة المصالحة السائدة فى مصر(بين بعض النُخب) اليومين دول لا تجعل تيار الإسلام السياسى يقفز على أكتافنا ثانية
و خائف من فشل و مياعة الحكم الانتقالى الآن لاننا قد نخسر ما كسبناه منذ 30يونيو حتى 3 يوليو

لدى الكثير لاناقشه معك فى هذا الأمر لو تحب لكن فى مقالات اخرى

اما عن الموضوع هنا (انت تحب انتقاء بعض ما فى المصرية القديمة و تربطه بالحاضر-انت فعلتها بشكل جيد عندما شبعت الفريق عبد الفتاح السيسى قائد القوات المسلحة ب حور-محب ايام إخناتون)
احييك على قراءتك الجيدة للواقع و المستقبل القريب و فعلا اريد ان اسالك عن الكثير من الأشياء بخصوص احوال مصر لكن فى فرصة اخرى

اشعر بالثقة لانى زبون فى صالونات فكرية عندك هنا و عند آخرون مثل استاذ سامى لبيب فى الحوار هنا (جميعنا علمانيين و عقلانيين رافضين للميثولوجيا و هذا يجعلنى افتخر بصراحة اننا لم نبع عقولنا لخرافة تحكم حياتنا)


10 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 7 / 15 - 02:32 )
حقيقة ومن قلبى اقول اننى عندما لم ارى تعليقك على هذه المقالة انشغلت عليك وخفت يكون حدث لك مكروه فى المظاهرات لانى اعرف انك اكيد مشارك فيها .
اطمئن ياعزيزى ... مصر بخبر .. بخير جدا ، لا اقولها عن فرحه ولكن عن قراءة فى المشهد الذى بدا بتعيين من اربعة الى سته نساء على رأس وزارات ، وحازم الببلاوى العلمانى رئيسا للوزراء ، وابو الثورة المصرية البرادعى نائبا للرئيس ، وقاضى من
المحكمة الدستورة رئيس مؤقت للبلاد . شئ عظيم جدا وبدايات رائعه
انا اقدر عمرك بحوالى خمسة وعشرون عاما . اسمح لى ان تكون مثل ابنائى
تحياتى يا ابنى العزيز .


11 - ههههه-هذا يسعدنى يا أستاذ هشام
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 7 / 15 - 14:54 )
يشرفنى ان اكون فى مكانة ابناءك
و أشكرلك إهتمامك بحالى انا بخير- على فكرة انت تقديرك لعمرى قريب نوعا ما من الواقع (انا عمرى 31 عام) لكن الجميع يقولون انى ابدو اصغر من سنى ههههه

انا شخصيا كنت من حزب الكنبة و لكن الإخوان جعلونى أنطق.
وعن ميولى انا مثلك ليبرالى علمانى و عاشق متيم بالحرية و العقلانية و نبذ الخرافة و الطواطم
و اؤيد كل من يعطينا حياة مدنية و حياة حرة كريمة للجميع (حتى لو كان من نظام سابق مثل الفريق شفيق مثلا المهم ان يكون شخص يقدر قيمة المواطنة و الحريات و حياة كريمة للناس)

انا فقط خائف من شيئين (المواقف المتميعة الخاصة بموضوع التصالح مع تيار ارهابى يريد ان يحكمنا او يقتلنا-بالإضافة لحلفائهم ممن يرون ان الحرية كفر بواح)
الشئ الآخر هو البطئ فى تلبية حاجات الناس الأساسية من متطلبات الحياة اليومية قد يفشل حراك 30 يونيو

ماعدا ذلك انا سعيد بعودة الروح لنا ثانية و سعيد بوجود كل من يؤمن بالحرية فى المشهد الآن(عكس ما رأيناه فى العامين الماضيين)

بالمناسبة يبدو ان كل من اسمهم حازمو علمانيين!
حازم الببلاوى-حازم حسنى-حازم عبد العظيم- و اخيرا حازم عاشق للحرية انا هههههههه
مودتى

اخر الافلام

.. ندوة سياسية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق في البصرة 31 أيا


.. مسيرات اليمين المتطرف في فرنسا لطرد المسلمين




.. أخبار الصباح | فرنسا.. مظاهرات ضخمة دعما لتحالف اليسار ضد صع


.. فرنسا.. مظاهرات في العاصمة باريس ضد اليمين المتطرف




.. مظاهرات في العديد من أنحاء فرنسا بدعوة من النقابات واليسار ا