الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


30يونيو .. عن الجيش وخارطة الطريق

عبدالعزيز غنيم

2013 / 7 / 6
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


*بداية ليس صحيحا ان تدخل الجيش في الحاله المصريه لاسباب تتعلق بمصالح مباشره للمؤسسه او حتى شخصيه للجينرالات كما يزعم بعض المتنطعون

لو كان الامر كمايزعمون فقد اخدوا اكثر مما كانوا يطمحون اليه بدستور الاخوان
وكانوا يقدرون على ابتزازهم واجبارهم على تعديلات اكثر تتيح لهم صلاحيات اكبر
مستغلين غليان الشارع في 30 يونيو

الجيش ينظر الى الصوره الاكبر " الامن القومي المصري"

استمرار الاخوان في الحكم بصلاحيات واسعه كالتي كانت في دستورهم
مع انتهاكهم للقانون والقضاء كان سيحول الدوله والمجتمع لحالة فوضى
كما ظهرت اماراته اكثر من مره

بدأت ببلطجه قانونيه بالاعلان الدستوري اللي اصدره "المرسي"
الى ان انتهت ببلطجه طائفيه وقتل على الهويه من" مواطنين عاديين"

*اذا مالذي يريده الجيش ؟
ان يضمن حد ادنى من الاستقرار يجعل الدوله بعيده عن خطر الانهيار

خروج الناس في مصر في حشد من اكبر الحشود البشريه في التاريخ
ان لم يكن الاكبر ساعده كثيرا في حسم وانجاز التخلص من الاخوان
فقام بالمهمه ببراعه وحنكه سياسيه شاهدها الجميع

*ينقلنا هذا الى التساؤل التالي:كيفية الحفاظ على الاستقرار وحفظ الدوله من خطر الانهيار؟
هو يعلم جيدا ان الاستقرار لن يكون الا بضمانه لعلمانية الدوله
لكنه لا يستطيع التصريح بذلك على الاقل في الوقت الحالي
كما اني لا اعتقد انه ينتوي فعل ذلك بشكل مباشر لا حاليا ولا في وقت قريب

*ماهي اذا الآليه المقترحه للوصول لهذا الغرض ؟

_ الابقاء على نص الماده التثانيه بان مبادئ الشريعه الاسلاميه المصدر الرئيسي للتشريع
(حسب تفسير المحكمه الدستوريه)

_ الغاء الماده 219 ... المفسره للماده السابقه

(بهذه الطريقه يحيد حزب النور تماما الذي اجبرته الحسابات على اشراكه في المرحله القادمه)

الى هذا الحد يمكن ان يكون هذا مقبول كتفريغ للماده "التانيه"من محتواها بما يعني عودة الامر الى ما كان عليه سابقا

لكن من الممكن الذهاب لمكاسب اكبر فمثلا :

_ لو استطاع وضع نص الماده (5) تعديلات (2007) على دستور (71) واللتي تنص على الآتي :
"يقوم النظام السياسي في جمهورية مصر العربية على أساس تعدد الأحزاب وذلك في إطار المقومات والمبادئ الأساسية للمجتمع المصري المنصوص عليها في الدستور. وينظم القانون الأحزاب السياسية. وللمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية‏.‏ وفقا للقانون‏,‏ ولا تجوز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أى مرجعية أو أساس دينى‏،‏ أو بناءاً على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل"‏

سيصبح حينها الوضع اكثر من ملائم للخطوه الاخيره :

_ حيث ينزاح من المشهد تاركا الضغط باستخدام الماده الاخيره للقوى العلمانيه بايعاز منه
لتبتز بها الاحزاب الاسلاميه كالنور وخلافه في تمرير تعديل للقوانين يضمن اصلاح
منظومة القوانين المقيده للحريات

(وهما وشطارتهم بقى)

لو نجحت الخطوات السابقه سيكون كالسم الذي وضع في العسل لحزب النور واسلاميون مابعد 30 يونيو
وستكون بداية النهايه لهم لتفريغ احزابهم من محتواها وابطال مزايدتهم بلعبة الشريعه
اثر اقرار التعديلات السابقه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في