الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معابدٌ من رخام ِ الدماء ِ

عبد الوهاب المطلبي

2013 / 7 / 7
الادب والفن


حين حرثنا الأرضَ لربيع ٍعربي ٍقادم
هرب َالمحراث ُ بطاقمه ِ من خيل ٍ أو ثيران
واختصم َالأخوان ُبالأسلحة النارية
وساءت ْأحوال ُالجيرانْ
* * *
لم نتعودْ ، سرب َخنازير ٍ ترعى في أجمل بستانْ
لتخيف َأمان َالغزلان ْ
ماذا لو أن القيظ يرتب ُأمطارا ً دمويه
وإنَّ لصوص التاريخ المعتوه
صبغوا الجدران ْ
بوهج الدم ِ
فلترفع رايات الآفاقين
من أطفأ شرفات الفطره؟
حتى إنتحرتْ ستة ُ ألوانْ
ما جاء ربيع ٌقط ، إلا مدفونا ً في أقنعة الريح الصرصر
فالتف َّعلى القلب الإنساني ِّ الأكبر
حبلٌ من مسد الغفله
لتهاجمنا أشباح ُ خنازير القتله
والأدهى أن نعلم َ، إنَّ الوطنَ قربانُ ضحية شرذمة ٍ
تتخفى في مهزلة العقل العربي
* * *
لم أحفلْ بالصدق المصفـّر كساق ِ نبات ٍ يحتضرُ
لم أحفلْ بتجارة إسلام الوعاظ
يوم أختطفوه ُمن حضن نبي الرحمه
وتمَّ العرضَ كخاصرة رغيف دمويٍّ
لا يأتيه ِ الحق ُمن خُطب ِ مشايخ تجار الأفيون
والحبّ ُ المتراجعُ عن آيات مساجدهم
والشعب ُ قطيعٌ يردُ الأنهارَ المختلفه
ما أقسى نهر التكفير
الآتي من كل تضاريس الحقد الأعمى
الطاعمُ في أبهة الإقصاء وكراهية لا نبصرُوجها ًإنسانيا ً
* * *
الهاتفُ خيَّرنا من أي الأنهار سنشرب
من أي الغيم سنختارُ:
الغيمُ الأبيضُ كضفاف كهولتنا
الغيمُ الأحمرُ كدماء ِ ضحايانا
الغيمُ المسودُ ولعل المزن َ يعانقهُ
لكنْ أخطأنا لون َخيار ِ نبوءتنا
واشتعل َ المسودّ ُ
ذو الريح الصرصر
* * *
صادقنا فرحٌ مثقوبٌ في داخله ِآلافُ قنابلَ موقوته ْ
نحملها صخرة َآلهة ٍ
: أفنعبرُ وديان الديجور؟
كلّ ُ قوافلنا قد ضلتْ من دون دليل ٍ في الأحقاف
بحثاً عن لون قميص لنبي ٍّمسلوب ٍ
قد أخفاهُ الجهلُ وتعمَّد َبالبهتان
جدي يدري وأبي يدري وأنا أعلمْ
منْ لا يدري أو لمْ يعلمْ في التوهان؟
منْ يتذاكى في هذا البلد التعبانْ؟
من دون الأحداق ِ نسير
في سرب العميان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??