الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة ميدان التحرير وردة ميدان رابعة العدوية

مالوم ابو رغيف

2013 / 7 / 10
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


اذ كانت فعل كل هذه الحشود المليونية الشعبية، التي ضاقت بها ميادين مصر وشوارعها وحاراتها وجسورها ومحافظاتها بحيث لم يعد لاحد موضع قدم، ليس فعلا ثوريا، فلنشطب على كل ثورات العالم!
اذا كانت كل هذه الملايين لا تصنع الثورة، فمن يصنع الثورة اذن؟
الثورة بالتعريف والبعد الشعبي هي {ليسها} بالتعريف وبالبعد التنظيري البائس، المنظرون البائسون الرماديون، الذين تقاعدوا عن العمل وتقاعسوا عن اي فعل ثوري تفكيرا او مساندة، لا يُعًرفون الثورة الا بالاستناد على قوالب نظرية جامدة، من خلال تعريفات مدرسية مكتبية لا يرجع اليها اليوم احد الا لارشفة التاريخ.
ليس المنظرون هم مَن يصنع الثورة، الثورة يصنعها الناس، الثورة تصنع في ميادين الاحتجاج، في ساحات الرفض في مسيرات التحدي والاصرار على التغيير!!
لا تشتق الثورة تعريفاتها من المكاتب ولا من الغرف ونوادي الحوار والمقرات الحزبية، ولا من اقلام الكتاب ولا من صفحات الجرائد، الثورة تشتق تعريفاتها ومضامينها واندفاعاتها من الشوارع من هتافات الناس من مطالبهم من اهدافهم من غاياتهم من تضحياتهم من تعبهم ومن شقائهم ومن اندفاعاتهم التي لا تعرف مهادنة ومساومة السياسين ولا رخاوة المنظرين.
ليس للثورة تعريف واحد، هي مختلفة باختلاف ظروفها متنوعة بتنوع بيئتها قد تكون مسلحة بالبنادق والمتاريس، تكون عنيفة كبركان متفجر، وقد تكون سلمية لا تملك سوى قوة الاحتجاج والتصميم على الانتصار ومواجهة الرصاص والسكاكين بالصدور العارية. وفي هذا تصبح الثورة اي فعل احتجاجي شعبي يهدف الى تغيير ايجابي يرفض العودة الى الماضي ويرفض الحاضر البائس ويهدف الى احلال الافضل.
الثورات وفي كل اختلاف اشكالها لها خاصية مشتركة هي ازاحة المتسلطين ، كطبقة او كنخبة او كاحتكار لعائلة او لحزب او لمجموعة.
الثورة لا تنادي بالعودة الى الماضي ولا تحسين البؤس في الحاضر، الثورة انتقال فجائي او تدريجي للافضل.
ان اي صورة للرجوع للماضي اي دعوة للعودة للخلف، يسلب الثورة ميزتها الثورية الابداعية ويحولها الى ردة، من هنا هذا الاختلاف الكبير بين تجمعات اخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية وبين حشود الثوريين في ميدان التحرير، اختلاف لا يستطيع المنظرون الجامدون فهمه ولا استيعابه، لانهم يستمدون افكارهم من تنظيرات قديمة مستهلكة منتهية الصلاحية.
الثورة في ميدان التحرير حيث يُرفض الرجوع الى الماضي ويُصر على كسر قيود الاستبداد، رفض لسيطرة نماذج الفشل وسيطرة الدين وسيطرة التكفير وسيطرة الوصاية على الناس.
الردة هي في ميدان رابعة العدوية، ردة تريد تمهيد العقول والافكار والاعلام والفن والحياة لتقبل حكم الخليفة الاخواني، تمهيد لتقبل تطبيق احكام الشريعة، الرجم وبتر الاطراف وجلد الظهور والتعزير وقطع الرقاب بالسيف والتفريق بين الشعب حسب الطوائف والاديان والمذاهب والهوايات والميول.
الثورة لا تشعل شرارتها الكتب ولا النظريات، فهي ليست تطبيقا ايدلوجيا او تعليمات حزبية. الثورة تشعل شرارتها معاناة الناس واحاسيسهم ومشاعرهم الانسانية التي ترفض نوع الحياة المفروضة عليهم، ترفض الوضع المزري التي تعيش فيه، ترفض ردة الحكم وردة الفكر وردة المظاهر الاجتماعية، ترفض ان تكون صورة مكفهرة تشذ عن تلك الصورة التي يبدو فيها العالم كلوحة ملونة جميلة بينما تغدو هي استثناء بائسا هامشيا مهملا.
ما يميز الثورة عن الردة، هي ان الثورة تشمل قطاعات واسعة من الشعب، تؤثر على كل فعاليات الدولة وتضعهم امام مسؤلياتهم، تضعهم امام اختيار، اما الالتحاق بالثورة او مساندة التسلط الاستبدادي.
وعندما تتفهم القوات المسلحة الثورة وتشعر انها ايضا جزء منها، لا بد لها ان تقرر، مع من تقف!
ان انحياز الجيش للثورة لا يمثل انقلابا عسكريا على السلطة، بل انقلابا ثوريا عليها، ثوريا لانه وقوف مع الثورة.
ان ذلك ليس خيانة للشرعية كما تقول الابواق الاخوانية، اذ ان القسم العسكري ينص على الاخلاص للدولة وليس للحكومة، للوطن وليس لحزب.
وهناك حقيقة ينبغي عدم اغفالها، فالاسلاميون وفي كل الدول التي يحكمون فيها، سيسعون لتغير عقيدة الجيش الوطنية وتحويلها الى عقيدة اخوانية. فسيطرة الاخوان على الحكم هو بحد ذاته انقلاب سيجري تطبيق حلقاته تدرجيا على الجيش كما رأينا في النموذج التركي حيث اودع اوردغان اعدادا كثيرة من العسكريين الوطنيين الاتراك في السجون والمعتقلات بتهمة التآمرعلى الحكومة، بينما دس الاف المراتب العسكرية من الايدلوجيين الاسلاميين في صنوف الجيش المختلفة وغير ولائهم من ولاء للدولة الى ولاء لحزب الاخوان المسلمين في تركيا.
ليس من المعتاد ان يصبح الجنرالات وجوها شعبية محبوبة، على سبيل المثال لا الحصر ندرج نموذجين:
في العراق: عبد الكريم قاسم الزعيم الخالد الذي احبه العراقيون ولا زالوا يحبونه ويبجلونه ويحتفظون بصوره ويتحدثون عن مأثره ويمجدون تواضعه ويضربون المثل بنزاهته، فقد وضع حدا لحكم عائلة سعودية نصبها الانجليز مالكة على العراق وكان العراق ضيعة بريطانية.
في مصر: جمال عبد الناصر القائد الخالد الذي عندما رحل الى مثواه الاخير لم يبق في البلدان العربية احد لم يبكيه، بكوه حتى مبغضيه، كان نزيها وطنيا مخلصا متماسكا متكلما بليغا اثر في العرب تأثيرا كبيرا بحيث تاسست احزاب كثيرة تحمل اسمه وتهبه الخلود. ولا زال لحد الآن اسما لامعا تحمل الجماهير صوره.
الجنرال عبد الفتاح السيسي الرجل الوطني الشجاع الذي قرر الانحياز الى اغلبية الشعب المصري في احداث التغيير الثوري في السلطة واعادة قاطرة مصر على سكتها التي تؤدي الى الامام وليس تلك التي تسير بالمقلوب.
عبد الفتاح السيسي اذا اراد احد معرفة شهرته وشعبيته فما عليه سوى الاستماع الى شعارات الحقد وهتافات البغض وصراخ الشتائم التي يطلقها عليه ابواق الاخوان ومجاميع الردة.
عبد الفتاح السيسي سيبقى اسم ووجها شعبيا محبوبا في مصر وفي كل المنطقة
انه رمز من رموز الثورة الوطنية
ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى العرب ايضا
لقد كسر الثوار المصريون سوية مع عبد الفتاح السيسي اهم حلقات سلسلة الحكم الاخواني في البلدان العربية وانقذوا المنطقة من شر اسوء نموذج حكم.
فتحية لعبد الفتاح السيسي وتحية لثورة مصر.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم ثم نعم
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 7 / 10 - 02:34 )
تحية لعبد الفتاح السيسي وتحية لثورة مصر ونتمنى ان نرى سيسيين في تونس وليبيا والسودان وايران.المجد والخلود لـ عبد الناصر وعبد الكريم قاسم وعلى من يمشب علي على دربهم. لقد حان الوقت من التخلص من الحياة الرقطاء الناطقة باسم السماء وهي للحضبض اقرب.
عاشت مصر وعاش شعبها العظيم.
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا *** ولا ينال العلى من قدم الجذرا
ومن اراد العلى عفوا بلا تعب *** قضى ولم يقضي من توديعها وطرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طريق المعالي في شدوق الاراقم *** ونيل الاماني في بروق الصوارم
ومن خاض امواج الردى خافه العدى *** والقى اليه السلم من لم يسالم
ومن خاف ذل العيش طابت حياته *** ولذ له في العز طعم العلاقم
امط عنك ابراد الكرى وامنط السرى **** فما في اغتنام المجد حظ لنائم
ومت في طريق العز تغتنم المنى *** فموت الفتى في العز اسمى الغنائم.


2 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
جان نصار ( 2013 / 7 / 10 - 12:42 )
نعم ان الثوره نجحت لكنها مستمره ولم تنتهي واكثر ما يلفت انتباهي ان معظم كتاب الموقع مفرطين بالتفائل وهذا ما يقلقني لان تنظيم يستعد للسلطه مدة 80 عام وذاق طعمها ليس من السهل ان يتنازل بسهوله ومعروف انه سيستعمل كل الوسائل المتاحه والغير مباحه للعوده وهو على استعداد للقيام بمجازر لاستعادة السلطه.
بالنسبه لمقالك يا استاذي الفاضل كالعاده مبدع وخلاق.وذكرتنا بعبدالكريم قاسم والذي ساذكره بمقال لي في ال14 من تموز وكذلك عبد الناصر تحيه لذكراهما.
تحياتي لك ولجميع المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك وارجو في رمضان القادم ان تستتب الاوضاع في وطننا العربي.


3 - الاستاذ مالوم ابو رغيف المحترم
جان نصار ( 2013 / 7 / 10 - 15:31 )
منذ الصباح كتبت تعيق لا اعرف لماذا لم ينشر


4 - الثورة لا تحتاج إلى تعريف
عتريس المدح ( 2013 / 7 / 10 - 17:06 )
الثورة هو تغير نوعي في ضمير الجماهير الجمعي أن لا تعايش بعد اليوم مع الواقع الحالي الظالم المستبد، والثورة هي تغيير الى الامام والارقى الذي يعبر عن رغبات ومطالب الجماهير برفع الظلم والاستبداد وكسر القيود التي تصادر مستقبل الجماهير، وتحدث الثورة بتراكم فعل كمي لرفض سلبيات الواقع الحالي ، الرفض الذي ان بلغ الزبى يتحول الى فعل توعي تشترك فيه الجماهير يهدم الواقع الحالي وينفيه على أساس برنامج يرسم الطريق نحو الجديد الاكثر رقيا وتقدما الذي تتوق اليه الجماهير
أيا كان الاختلاف في تسمية ما يجري في مصر ثورة أو غير ذلك، فإن من لا يرى تحرك الجماهير الجارف أعمى ومن لم يقل سوى بتحرك العسكر الذي جاء رضوخا لارادة الجماهير العظيمة يكون كمن يريد تغطية الشمس بغربال
لكن المطلوب يقظة الجماهير والثوار حيث يجب حصر العسكر فقط في مهمة حماية الامن القومي وحماية أمن الثورة، كما مطلوب الحذر ممن سيستغل البلاد لاغراقها بالفوضى
أحس بخوف وقلق شديد على النخوة المفاجئة للسعودية وعرب الخليج التي تعلن تقديمها مليارات لدعم مصر، فالسعودية لا يمكن أن تتبرع وتساعد ماليا دون إذن أمريكا


5 - الى الاخ فهد العنزي مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 7 / 10 - 17:37 )
الاخ فهد العنزي
تحياتي لك
قبل السيسي كان موقف المتميز الأغلبية الشعب المصري التي قررت رفض حكم الاخوان ورفض الرئيس وكل اشكال الاستبداد.ـ
اتمنى ان تصل الشعوب المصرية بوعيها السياسي بما يضاهي وعي المصريين
في موقفهم الصلب لرفض حكم الاسلاميين والشموليين اينما وجدوا
فكرة خروج الاغلبية على الحاكم واسقاطه بقوة الرفض الشعبية، كانت فكرة بدأ سعد الفقيه قبل سنوات من بدأ الربيع العربي..لكنه كان غبيا، اذ حدد اليوم والتاريخ والساعة والامكنة من خلال فضائيته التي كانت تبث برامجها ضد حكومة ال سعود من لندن.. كان يعتقد بان الخروج سيكون مثل كرة الثلج سيلتحق فيها الكثيرون وستستقطب زخما قويا يطيح بال سعود..خرج بعض اتباع الفقيه وبكل شجاعة، نساء ورجال، لكن كان رجال الامن بانتظارهم ولم تنجح المحاولة.. ـ
ربما سيأتي يوما ونرى كيف ان الناس تضيق بال سعود وبالواهبية وتخرج لاسقاطهم
اكرر التحية


6 - الاخ جان نصار المحترم: حول استمرارية الثورة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 7 / 10 - 17:53 )
الاخ العزيز جان نصار المحترم
تحياتي لك
اخي العزيز، من ميزات اي ثورة هي استمرارها، اذ ان تقوفها يعني انها قد وصلت الى طريق مسدود او قد اثقلها الروتين ففقدت زخمها الابداعي الخلاق، لا زالت الجماهير المصرية ثائرة ومستعدة للدفاع عن ثورتها بكل قوة وبكل تصميم ولن تدع القطعان الملتحية، المكوية الجبهاه، الغليظة المندلقة الكروش وكأنها قبائل مجهولة متوحشة انبعثت من اجداثها لتخريب الحضارة، لن تدعها تمارس تخريبهاـ ستتصدى لها ولن تمكنها اطلاقا.ـ
واهم ما في الامر ان الاخوان، قد فقدا الكثير من زخمهم الشعبي بعد فشلهم في ادارة شؤون الدولة وظهورهم على حقيقتهم مهوسون بالسلطة والسيطرة على كل محاور الدولة واخونة السياسة والدين والثقافة والعلاقات.ـ
انا لا اعتقد ولا اتصور عودة الاخوان للحكم مرة اخرى
اتفق معك في ان الاخون سوف لن يعطونها بالساهل كما يقول المصريين سيستخدمون كافة وسائل الخبيثة والشريرة ضد الثورة، ولا يستبعد ان يلجئوا للعنف، ولقد لجئوا اليه فعلا، فهم رؤساء عصابات وخلايا نائمة وخاصة في سيناء ويرتبطون مع القاعدة والحركات الارهابية بروابط قوية
انها ضريبة لا بد من دفعها، لكن النصر سيكون للشعوب
مودتي


7 - الزميل عتريس المدح، الاخوان المسلمون والسعودية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 7 / 10 - 19:09 )
الزميل العزيز عتريس المدح
حول موقف السعودية المؤيد والمساند لثورة 30 يونيو
هناك مثل شاع يقول ليس حبا لعلي ولكن بغضا لعمر
السعودية كذلك، ليس حبا بثورة مصر فهي ضد اي ثورة
في العالم، لكن بغضا لاخوان المسلمينـ
والسؤال هو: لماذا تبغض السعودية الاخوان المسلمين؟
الجواب وبكل بساطة، لان الاخوان المسلميين ، يشكلون تيارا حزبيا ايدلوجيا وهابيا معارضا لحكم ال سعود ولافكار التيارات السلفية التي تقول بعدم الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالما او فاسدا، وان السكوت افضل من اثارة الفتنة، الاخوان المسلمون المصريون، وهم اقوى حركة اخوانية، ترتبط بقوة مع الاخوان السعوديين، ويمثل سيد قطب المرجع الروحي لجميع الاخوان في العالم بما فيهم السعوديين بل حتى حزب الدعوة الشيعي الاخواني، اذ ان معظم اراء باقر الصدر مستندة على افكار سيد قطب الذي اعدمه جمال عبد الناصرـ
السعودية ضد اي تنظيم حزبي في الداخل، وكل جهودها تنصب لابقاء التنظيمات الحزبية السلفية او الاخوانية خارج الممكلة، وهناك نقطة اساسية ضد الاخوان، هي التقارب الايراني الاخواني مثل العلاقة مع حماس وحتى مع اخوان مصر، كذلك علاقة الدعوة العراقي باخوان مصر
تحياتي


8 - اجرام الاسلامجيه
كامل حرب ( 2013 / 7 / 10 - 23:15 )
الاستاذ المحترم مالوم ابو رغيف ,بالتاكيد اوافقك تماما على تطور الاحداث فى مصر ,ولكن يجب الحذر فى افراط التفاؤل ,الاخوان المسلمون جماعه ارهابيه دمويه والقتل عندهم شئ سهل وبسيط ,على مدار اكثر من ثمانين عام تركوا بصماتهم الارهابيه الدمويه فى كل مكان فى مصر ,اتوقع الكثير من حوادث القتل على ايدى هؤلاء المجرمون الانجاس ,الغريب فى سلوكياتهم انهم يتشبهوا بالحبيب صلعم فى كل شئ حتى ادوات القتل ,يعتمد هؤلاء المتوحشين على السلاح الابيض بشكل كثيف ,توجد ورش كثيره ومتفرقه فى مصر لصناعه السيوف والخناجر ,تراهم ايضا فى مظاهراتهم يحملوا السيوف والسكاكين والخناجر تيمنا بحبيبهم المصطفى ,بل وتم ذبح العديد من الضحايا والسيف هو الاداه فى عمليه الذبح ,بدون جدال هذا الحبيب المصطفى والذى ظهر فى جزيره العرب الغبراء ماهو الا اكبر سفاح فى تاريخ البشريه ,يجب فضح هذا التشكيل العصابى الاجرامى فى العالم اجمع


9 - الاخ كامل حرب: الاسلام والاخوان
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 7 / 11 - 07:42 )
الاخ كامل حرب
تحياتي لك
اينما وجد الاسلاميون وجد العنف والقتل والخراب والتخلف والدمار ووجدت المشاكل الاجتماعية مثل الفساد واضطهاد المراة واهمال الانسان.. مظاهر قد توجد في بعض المجتمعات الاخرى لكنها تكون استثنائية، اما في المجتمعات الاسلامية فهي القاعدة الاساسية وليس الاستثناء.. العنف هو احد تعليمات الدين المرافقة للشعور الاسلامي، فعندما يقرأ القرآن بتدبر كما يقولون سيفهم ان هذا الاله الجالس في مجاهيل الكون يحث على العنف حتى في الاشهر الحرام ويؤكد على استخدام السيوف وقطع الرقاب وبتر الاطراف، التدبر في قراءة القرآن يعني فهم جوهره العنفي وتطبيقه، ولاخوان المسلمون خير من يتدبر القرآن، فهم المحرك الاساسي للعنف والقتل والتآمر، الان هم يقرون بان عصابات سيناء عائدة لهم ويهددون بها قائلين ان لم يعد لنا مرسي فان الذي يحصل في سيناء لن يتوقف، هكذا صرح بلتاجي من على منصة رابعة العدوية.. انظر الى سوريا وكيف جعلوها ارضا يبابا انظر الى ليبيا وكيف دمورها وانظر الى تونس وكيف حجروا على اهلها.
لكن مصير الاخوان الى الزبالة التاريخية اللائقة بهم
تحياتي

اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ